
كيف تحصل على فيتامين د من أشعة الشمس بأمان؟
تعد أشعة الشمس وسيلة طبيعية وفعالة لزيادة إنتاج فيتامين (د) في الجسم، حيث يؤدي دورا حيويا في الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يتجه الكثيرون لقضاء وقت أطول في الهواء الطلق.
وهذا الإقبال يمنحهم فرصة رائعة للاستفادة من فوائد أشعة الشمس، وعلى رأسها تعزيز إنتاج فيتامين د في الجسم.
ويسهم هذا الفيتامين في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهما عنصران ضروريان لبنية الجسم السليمة.
غير أن نقصه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها تشوّهات العظام عند الأطفال مثل مرض الكساح، ولين العظام لدى البالغين، وهي حالة تتسم بآلام العظام الناتجة عن انخفاض مستويات الفيتامين، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ولتحقيق التوازن بين الفائدة والوقاية، من الأفضل التعرض لأشعة الشمس باعتدال، حيث أن "25 دقيقة من التعرض للشمس عدة مرات أسبوعيا كافية لتعزيز إنتاج فيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة".
كما أشار موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى أن الحصول على فيتامين (د) من الشمس لا يشكل خطر الإفراط، لكن التعرض المفرط قد يسبب أضرارا أخرى، مثل تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذا، يُنصح باستخدام واقي الشمس وتغطية البشرة وتفادي فترات الذروة في سطوع الشمس، خاصة عند التواجد لفترات طويلة في الخارج.
ويتوفر فيتامين (د) أيضا في عدد محدود من الأطعمة، منها الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، في حين تعد المكملات الغذائية وسيلة موصى بها لسد النقص، خاصة في أشهر الشتاء التي تقل فيها أشعة الشمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
في الصيف.. احذرى مكونات بمستحضرات التجميل تضر ببشرتك
من أبرز هذه المكونات: أحماض الفاكهة مثل الغليكوليك واللاكتيك، والتي تُضعف الطبقة الخارجية للبشرة وتزيد حساسيتها، بالإضافة إلى الريتينول، المعروف بفعاليته في مقاومة التجاعيد، لكنه يسبب تصبغات وحساسية عند استخدامه نهارًا. كما أن الزيوت الأساسية والعطور تُعد من أكثر المكونات المسببة للبقع والحروق عند تفاعلها مع الشمس، رغم التعديلات التي أُجريت على تركيبات العطور مؤخرًا. كذلك، يُنصح بتجنّب المنتجات التي تحتوي على مستخلصات الحمضيات، التين، القرفة، أو مادة "التريكلوسان" الموجودة في بعض مضادات التعرّق. ولا يتوقف الأمر عند مستحضرات التجميل فقط، بل إن بعض الأدوية أيضًا قد تزيد من حساسية الجلد تجاه الشمس، لذا يُنصح بقراءة النشرات المرفقة بالأدوية أو استشارة الصيدلي. في المقابل، تفقد بعض المكونات مثل الفيتامين C والأنزيمات المقاومة للأكسدة كـ"الكاتالاز" فعاليتها عند التعرض المباشر للحرارة والضوء. لهذا، ينصح الخبراء بتفحّص مكونات المنتجات التجميلية جيدًا صيفًا، واختيار ما هو آمن ومتوافق مع الأجواء المشمسة، لتفادي مفاجآت غير سارة على البشرة.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
أبرزها "كوكتيل الفواكه".. مزج هذه الأطعمة قد يسبب عسر الهضم
بينما يعتقد الكثيرون أن التنويع في الطعام خيار صحي دائما، تحذر تقارير طبية حديثة من أن بعض التركيبات الغذائية الشائعة قد تعطل عمل الجهاز الهضمي، وتسبب عسر الهضم والانتفاخ وتقليل امتصاص العناصر الغذائية. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض المأكولات، رغم أنها مفيدة كل على حدة، إلا أن دمجها معا قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مزعجة، خاصة عند تكرار تناولها بشكل غير مدروس. وبحسب نصائح حبراء التغذية فإن بعض بعض الأغذية تصبح ضارة عند مزجها بأخرى مثل: 1- الفاكهة ومنتجات الألبان رغم طعم مخفوق الموز أو المانجو بالحليب الشهي، إلا أن الجمع بين الفاكهة الطازجة ومنتجات الألبان قد يُربك عملية الهضم. الفاكهة تهضم بسرعة، بينما يحتاج الحليب وقتا أطول، ما قد يؤدي إلى التخمر داخل المعدة، وبالتالي الشعور بالانتفاخ والانزعاج، ويفضل تناول الفاكهة بمفردها أو مع مكسرات خفيفة. 2- اللبن الرائب مع السمك اللبن الرائب بارد بطبيعته، بينما يعتبر السمك طعاما "دافئا"، وهذا التناقض في الخصائص الحرارية قد يسبب اضطرابات في المعدة وتغيرات في توازن البشرة على المدى الطويل. 3- الشاي مع الوجبات المالحة كوب شاي مع بعض المقرمشات المالحة قد يبدو وجبة خفيفة مثالية للكثيرين، إلا أن الشاي يحتوي على مركبات تُعيق امتصاص الحديد، ما يقلل من القيمة الغذائية للوجبة، ويزيد احتمالية الإصابة بعسر الهضم. 4- الفاكهة بعد الوجبات الثقيلة تناول الفاكهة مباشرة بعد الغداء أو العشاء قد يؤدي إلى تخمرها فوق الطعام المهضوم جزئيا، ما يسبب الغازات والانتفاخ وحتى الحموضة. الفاكهة تهضم بسرعة، ولذا ينصح بتناولها على معدة فارغة صباحا أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. 5- الحليب مع الحمضيات عصر الليمون على الحليب أو تناول برتقالة بعد كوب حليب قد يبدو غير ضار، لكنه يؤدي إلى تخثر الحليب داخل المعدة، ويُسبب انزعاجًا هضميًا. كما أن الحمضيات تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وقد تساهم في حدوث ارتجاع مريئي اقرأ أيضا:


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
الصحة توجه تحذيرات للرياضيين من هذه الممارسات الضارة
أطلقت وزارة الصحة تحذيرا من بعض الممارسات الشائعة التي قد يلجأ إليها الرياضيون ظنا بأنها مفيدة، لكنها في الواقع تشكل خطرا على صحتهم، خاصة مع تزايد الاعتماد على المكملات الغذائية دون رقابة طبية. الإفراط في تناول البروتين وأشارت الوزارة إلى أن استهلاك كميات كبيرة من البروتين قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية في الجسم، مما يرفع من احتمالية زيادة الوزن، ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، إلى جانب احتمال تفاقم مشكلات الكلى على المدى الطويل. استخدام مكملات البروتين كبديل للوجبات الأساسية وأوضحت أن استخدام المكملات كبديل عن الطعام المتوازن قد يحرم الجسم من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية التي تتوفر فقط في الوجبات المتكاملة وأكدت الوزارة أن المكملات لا تعوض بشكل كاف ما يحتاجه الجسم من تنوع غذائي. ودعت وزارة الصحة الرياضيين إلى ضرورة الإلتزام بنظام غذائي متوازن تحت إشراف متخصصين في التغذية الرياضية، وعدم الانجراف وراء ثقافة الإفراط في المكملات دون داع طبي. وأشارت وزارة الصحة الي أهمية نشر التوعية السليمة وتعزيز أنماط الحياة الصحية بين مختلف فئات المجتمع، خاصة الشباب المهتمين ببناء الجسم واللياقة البدنية. أضرار مكملات البروتين وكشفت عن أبرز أضرار مكملات البروتين، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط أو دون استشارة طبية: 1. مشاكل في الكلى تناول كميات كبيرة من البروتين يرهق الكلى، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي أو استعداد وراثي لمشاكل الكلى. قد يؤدي ذلك إلى تدهور وظائف الكلى على المدى الطويل. 2. اضطرابات الجهاز الهضمي قد تسبب مكملات البروتين خاصة المصنعة منها الانتفاخ، والغازات، والإمساك أو الإسهال. البروتينات المحتوية على "اللاكتوز" قد تؤثر سلبًا على من يعانون من حساسية أو عدم تحمل اللاكتوز. 3. زيادة الوزن والدهون بعض المكملات تحتوي على سعرات حرارية عالية وسكريات مضافة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها. الاستخدام غير المنضبط قد يؤدي إلى تراكم الدهون بدلا من بناء العضلات. 4. نقص في الفيتامينات والمعادن الاعتماد على المكملات بدلًا من الطعام المتوازن يؤدي إلى حرمان الجسم من عناصر غذائية مهمة مثل الحديد، الكالسيوم، والألياف. 5. مشاكل في الكبد قد تؤثر بعض أنواع المكملات على الكبد خاصة إذا كانت تحتوي على مكونات غير مرخصة أو تم تناولها بجرعات زائدة. 6. خطر التلوث بمكونات ضارة بعض المكملات غير المرخصة قد تحتوي على منشطات أو مواد محظورة تسبب مشاكل صحية خطيرة. عدم وجود رقابة صارمة على بعض المنتجات يجعل من الصعب التأكد من سلامتها. وأكدت وزارة الصحة ان استخدام مكملات البروتين يجب أن يكون تحت إشراف طبي أو اختصاصي تغذية، مع التأكد من أن الحاجة الفعلية لها قائمة، وليس لمجرد اتباع موضة أو نصيحة من غير المتخصصين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.