
"أوزمبيك من المطبخ".. أطعمة تكبح الشهية وتحفّز الشبع طبيعياً
أمير خان، وهو طبيب بارز في المملكة المتحدة، أوصى مرضاه الذين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني بتناول مجموعة من الأطعمة التي تحفّز إفراز هرمون الشبع المعروف باسم GLP-1، وهو الهرمون المسؤول عن كبح الجوع والتحكم بالشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ويتصدر البيض هذه القائمة، لما يحتويه من بروتينات عالية الجودة، إلى جانب المكسرات مثل اللوز والفستق والجوز، وزيت الزيتون الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي أظهرت الدراسات أنها أكثر فاعلية في تحفيز هرمون الشبع مقارنة بالدهون المشبعة كالزبدة.
وأشار خان إلى "أهمية تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل، حيث تعمل هذه المكونات على إبطاء عملية الهضم وإبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول، كما أوصى بإدخال براعم بروكسل والبروكلي والجزر إلى النظام الغذائي، نظراً لدورها في دعم بكتيريا الأمعاء التي تساعد على إطلاق هرمونات الشبع".
وفي الوقت الذي تروج فيه بعض وسائل التواصل الاجتماعي لمشروب "الشوفان الزيمبيك" المصنوع من الشوفان والقرفة والليمون كوسيلة فعالة لفقدان الوزن، أكد أطباء أن هذه الوصفة، رغم فوائدها، لا تضاهي فعالية الأدوية الطبية.
إلا أن الدكتور ألوك باتيل من جامعة ستانفورد شدد على أن الشوفان فعلاً يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما قد يساهم في تقليل السعرات الحرارية بشكل طبيعي ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 40 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
علاج حروق الشمس بدون أدوية.. وصفات طبيعية تهدئ بشرتك في الصيف
المستقلة/- يعاني الكثيرون من حروق الشمس خصوصًا في فصل الصيف، ويرغبون في استخدام علاجات طبيعية منزلية لتخفيف الألم وتهدئة البشرة. نقدم لك هنا أفضل الطرق الطبيعية التي يمكنك تجربتها بسهولة في المنزل: 1-الكمادات الباردة ضع منشفة نظيفة مبللة بماء بارد على المناطق المصابة لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات يوميًا. تساعد الكمادات على تبريد الجلد وتقليل الألم والاحمرار. إذا كانت الحروق واسعة، يمكنك الاستحمام بماء بارد لتخفيف الشعور بالحرقان. 2-الخل للمساعدة في إعادة توازن درجة حموضة البشرة وتعزيز الشفاء، أضف كوبًا من الخل إلى حمام ماء بارد واستحم فيه. 3-الزيوت العطرية استخدم زيوت النعناع أو اللافندر أو البابونج أو زيت شجرة الشاي لتبريد البشرة وتقليل الالتهاب، مع ضرورة تخفيفها بزيت ناقل مثل زيت اللوز أو مزجها مع جل الصبار قبل التطبيق. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا 4-دقيق الشوفان الشوفان مضاد طبيعي للالتهابات، اصنع عجينة من دقيق الشوفان والحليب البارد وضعها على البشرة أو أضفه إلى ماء الاستحمام وانقع فيه. 5-الصبار يحتوي الصبار على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ويُستخدم لتقشير وترطيب البشرة المصابة. 6-الخيار هرس الخيار المبرد واستخدمه كمعجون مهدئ للبشرة، فهو مضاد للأكسدة ومسكن طبيعي للألم. 7-كريم الحلاقة بالمنثول يمكنك وضع طبقة رقيقة منه على الحروق لتخفيف الألم، اتركه يجف لمدة 30 دقيقة ثم اشطف البشرة. 8-كريم هيدروكورتيزون 1% إذا كانت الحروق مصحوبة بحكة، استخدم الكريم مع تناول مضادات الهيستامين، وتجنب حك الجلد لمنع تفاقم الالتهاب. 9-مسكنات الألم بدون وصفة تناول الأدوية مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين لتقليل الألم والالتهاب. 10-زيت جوز الهند بعد مرحلة الشفاء الأولية، استخدم زيت جوز الهند لترطيب الجلد، فهو غني بالدهون الطبيعية التي تساعد على ترطيب وحماية البشرة.


شفق نيوز
منذ 7 أيام
- شفق نيوز
"تهديد صامت" يدق ناقوس الخطر في إقليم كوردستان
شفق نيوز- ترجمة خاصة حذر موقع "أمواج" البريطاني، من "التهديد الصامت" الذي يدق أجراس الخطر في أسواق الخضار بإقليم كوردستان، التي تعاني من التلوث بالمعادن الثقيلة الضارة والمخلفات الكيميائية والبكتيريا بشكل كبير، طارحا اسباب ذلك، وإمكانات معالجتها من خلال المبادرات والمشاريع المحلية المستدامة. واوضح تقرير للموقع البريطاني، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "اسباب هذا التلوث عديدة، بما في ذلك استخدام الاسمدة بشكل مفرط، والاعتماد الكبير للمزارعين على مبيدات الافات، ونشاطات تصريف الملوثات في المجاري المائية وطرق الري، مشيرا الى ان ذلك تسبب بتفشي مجموعة متنوعة من الامراض التي بالامكان الوقاية منها، بما في ذلك انتشار الكوليرا في العام 2024. ولفت التقرير، الى ان مبادرات عدة تركز حاليا على رصد مستويات التلوث وتعزيز الزراعة العضوية وتثقيف المنتجين والمستهلكين فيما يتعلق بسلامة الغذاء، وبرغم ذلك، نبه الى أن حجم المشكلة تفاقمت، والتحديات الكبيرة ما تزال قائمة. ووفق التقرير البريطاني، فمن دون تطبيق اصلاحات شاملة واستثمار دائم في الرقابة على جودة الاغذية، فإن الناس في اقليم كوردستان، سيبقون عرضة لمخاطر غير مرئية داخل طعامهم اليومي، وهو ما يبرز الحاجة الى عمل منسق من خلال الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتناول التقرير تجربة المزارع اسماعيل احمد الذي كان يعمل في حقله في غرب السليمانية، على زراعة الجرجير، مشيرا الى انه من بين الوسائل التي يستخدمها هو وغيره من المزارعين، الاعتماد على كميات كبيرة من اليوريا، وهو من السماد القائم على النيتروجين، لافتا الى انه يساهم في تعزيز محصوله الا ان هذا السماد الكيميائي اصبح يمثل مصدر قلق متزايد للاخصائيين الزراعيين بسبب ارتباطه بتحمض التربة وانخفاض خصوبة البذور على المدى الطويل. ونقل التقرير عن رئيس قسم العلوم البيئية في جامعة السليمانية زينو خالد محمد، قوله ان الاعتماد على اليوريا يمكن ان يتسبب بتعريض المحاصيل لخطر اكبر للاصابة بالامراض والحشرات، مشيرا الى ان ذلك يقود الى حلقة مفرغة من زيادة استخدام المبيدات الحشرية من قبل المزارعين. وتحدث التقرير، عن تقلبات العرض والاسعار، موضحا ان بعض القيود، مثل حظر بغداد في العام 2022 على واردات الاسمدة من اقليم كوردستان، اربكت السوق، مما ادى الى لجوء المزارعين في بعض المناطق المتنازع عليها الى التهريب. ولفت الى ارتفاع الاسعار في العام 2021 بعد ارتفاع سعر كيس اليوريا بوزن 50 كلغ من 17الف دينار (13 دولارا) الى 40 الفدينار (30 دولارا)، وه سعر لا يزال قائما الى حد كبير حاليا، وهو ما ادى الى زيادة انخفاض الحد الادنى للمنتجين الزراعيين. ومما يساهم في تعقيد الوضع، قال التقرير ان هناك الممارسة الواسعة المتمثلة في تصريف النفايات البلدية والصناعية مباشرة في انهار وجداول كوردستان، والمياه التي تستخدم لاحقا للري، مردفاً: "10-20٪ فقط من مياه الصرف الصحي في اقليم كوردستان تتم معالجتها". وفي هذا السياق، تناول التقرير نهر تانجرو الذي يمر بمدينة السليمانية في رحلته جنوبا، كمثال رئيسي على ذلك، موضحا انه على طول طريقه، يجمع النهر نفايات المدينة والنفايات الصناعية في جريانه نحو الاراضي الزراعية القريبة، مضيفا انه برغم وعود المسؤولين في اربيل وبغداد بتنظيف تلوث النهر، الا ان المزارعين لا يزالون يعتمدون على مياهه الملوثة بشدة، من اجل عمليات الري. ولفت التقرير الى ان المزارع محمد اعترف بحالات تجنب فيها مزارعون يعمل معهم، تناول منتجاتهم الزراعية الخاصة. وبرغم هذه التحديات، تناول التقرير المبادرات المشجعة التي تدعمها المنظمات الدولية والتعاونيات المحلية والخبراء الاكاديميون، والتي تعكس فكرة ان المد يتحول باتجاه مستقبل اكثر استدامة. وفي هذا الصدد، أشار التقرير الى ان احدى الشراكات بين جامعة السليمانيةوبرنامج الاغذية العالمي تستهدف تطوير نظام لترشيح مياه الصرف الصحي، باستخدام نباتات الاراضي الرطبة في الاقليم، حيث تم تمرير مياه الصرف الصحي للجامعة من خلال طريقة الترشيح الطبيعية وهو ما ادى الى ازالة 80٪ من الزيت والشحوم، كما ان الاختبارات اظهرت مواد الاراضي الرطبة استوعبت عدة انواع من الملوثات العضوية وكذلك المعادن الثقيلة المسببة للسرطان، مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ والكروم. ورأى التقرير انه في حال تم تطبيق المشروع على نطاق واسع، فسيكون بالامكان تعزيز حماية الاراضي الرطبة الحرجة المهددة بالانقراض والمتنوعة بيولوجيا، والتي تؤمن موطنا لا يمكن الاستغناء عنه للانواع الحيوانية والنباتية المتنوعة في الاقليم. كما تناول التقرير تجربة محلية اخرى، موضحا ان الخبيرة الكيميائية رزان عمر، وهي نائبة رئيس قسم العلوم البيئية في جامعة السليمانية، بدأت بمشروع (تسميد) لمعالجة الافراط في استخدام الاسمدة الكيمياوية، حيث تتعاون حاليا مع 15 قرية يستخدم فيها المزارعون الاسمدة الطبيعية بشكل متزايد في حقولهم. ونقل التقرير عن رزان عمر، قولها ان الهدف من مشروع السماد هو اقناع المزارعين باستبدال الاسمدة الكيماوية بسماد حيواناتهم او نفايات الطعام او المواد الطبيعية الاخرى المتاحة. كما نقل التقرير عن هارون عبد الحميد، وهو مزارع مشارك في المشروع، قوله انه يستخدم بالدرجة الاساسية السماد من مزرعة الدجاج كسماد، ويكمله باسمدة كيماوية بحد اقصى 20٪، وهو اختبار برهن على نجاحه حيث تعززت جودة منتجاته المزروعة بالاسمدة الطبيعية مقارنة بالمحاصيل المعتمدة على المواد الكيماوية، وهو صار بمقدوره ان يبيع سلعته بما يصل الى 50٪ اكثر في السوق. وبالاضافة الى ذلك، قال التقرير ان "مؤسسة VIM " غير الربحية في السليمانية، تروج للزراعة المائية كبديل للزراعة المعتمدة على المواد الكيماوية. ونقل التقرير عن مدير المشروع شدمان جنب نوري، اشارته الى قدرة التكنولوجيا على تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل الى 90٪ مقارنة باساليب الزراعة الاكثر رسوخا، وهو ما يلغي الحاجة الى استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الاعشاب على المحاصيل. وختم التقرير البريطاني، بالإشارة إلى أن أي مبادرات لن تتحقق من دون استقطاب المنتجين الزراعيين غير المستقرين في إقليم كوردستان، وذلك عبر الحوافز المالية والدعم الحكومي المستهدف، ويبدو ان بذور هذا المستقبل قد زرعت، لكن نريد أن نرى ما اذا كانت ثمار العمل المستدام سيتم حصدها، او ستذبل بالإهمال.


شفق نيوز
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- شفق نيوز
تدخلات طبية تعيد فتى "من الموت" وتنقذ حياة فتاة في محافظتين
شفق نيوز- كركوك/ ميسان تمكنت كوادر طبية عراقية، يوم الثلاثاء، من إعادة الحياة لفتى توقف قلبه بالكامل بعد تعرضه لحادث غرق، واستخراج دبوس من القصبات الهوائية لطفلة، في حادثين منفصلين بمحافظتي كركوك وميسان. في كركوك، قال مصدر طبي لوكالة شفق نيوز، إن "الفتى نُقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة جداً، دون وجود مؤشرات على حياته، بعد أن تعرض لحادث غرق في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة، تسبب في توقف قلبه بشكل تام". وأضاف أن "الكوادر الطبية باشرت فوراً بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) لفترة طويلة، إلى أن استجاب القلب وعاد للنبض، وسط ذهول الطاقم وفرحة عائلته التي كانت قد فقدت الأمل". وأشار المصدر إلى أن "الحادثة أثارت تأثراً كبيراً بين الأطباء، الذين وصفوها بأنها (رحمة إلهية ومعجزة طبية)، لا سيما أن المؤشرات الأولية كانت تشير إلى وفاته". وأكد أن "الحالة الصحية للفتى أصبحت مستقرة الآن، وهو يخضع للمراقبة الطبية، ومن المرجح أن يغادر المستشفى خلال الأيام المقبلة". وفي ميسان، نقلت دائرة صحة المحافظة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن مدير مستشفى الزهراوي الجراحي، الدكتور معتمد حنون النصيري، إعلانه نجاح عملية نوعية دقيقة لاستخراج جسم غريب (دبوس معدني) من القصبات الهوائية الفرعية (Segmental Bronchi) لطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، وذلك باستخدام ناظور القصبات الصلب (Rigid Bronchoscopy)، في صالة العمليات الكبرى داخل المستشفى. وأوضح الدكتور النصيري أن العملية جرت بسلاسة ودقة عالية، وقد تم استخراج الدبوس دون حدوث مضاعفات تُذكر، مؤكداً أن الطفلة الآن في حالة مستقرة وتحت المراقبة الطبية. وتُعد هذه العملية من التدخلات التنفسية المتقدمة التي يتم فيها استخدام ناظور القصبات الصلب، وهو أداة جراحية دقيقة تُستخدم عادة في حالات انسداد المجاري التنفسية بالأجسام الغريبة، لاسيما عند الأطفال.