
"أوزمبيك من المطبخ".. أطعمة تكبح الشهية وتحفّز الشبع طبيعياً
أمير خان، وهو طبيب بارز في المملكة المتحدة، أوصى مرضاه الذين يعانون من السمنة أو السكري من النوع الثاني بتناول مجموعة من الأطعمة التي تحفّز إفراز هرمون الشبع المعروف باسم GLP-1، وهو الهرمون المسؤول عن كبح الجوع والتحكم بالشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ويتصدر البيض هذه القائمة، لما يحتويه من بروتينات عالية الجودة، إلى جانب المكسرات مثل اللوز والفستق والجوز، وزيت الزيتون الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي أظهرت الدراسات أنها أكثر فاعلية في تحفيز هرمون الشبع مقارنة بالدهون المشبعة كالزبدة.
وأشار خان إلى "أهمية تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل، حيث تعمل هذه المكونات على إبطاء عملية الهضم وإبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول، كما أوصى بإدخال براعم بروكسل والبروكلي والجزر إلى النظام الغذائي، نظراً لدورها في دعم بكتيريا الأمعاء التي تساعد على إطلاق هرمونات الشبع".
وفي الوقت الذي تروج فيه بعض وسائل التواصل الاجتماعي لمشروب "الشوفان الزيمبيك" المصنوع من الشوفان والقرفة والليمون كوسيلة فعالة لفقدان الوزن، أكد أطباء أن هذه الوصفة، رغم فوائدها، لا تضاهي فعالية الأدوية الطبية.
إلا أن الدكتور ألوك باتيل من جامعة ستانفورد شدد على أن الشوفان فعلاً يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما قد يساهم في تقليل السعرات الحرارية بشكل طبيعي ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 4 أيام
- شفق نيوز
"تهديد صامت" يدق ناقوس الخطر في إقليم كوردستان
شفق نيوز- ترجمة خاصة حذر موقع "أمواج" البريطاني، من "التهديد الصامت" الذي يدق أجراس الخطر في أسواق الخضار بإقليم كوردستان، التي تعاني من التلوث بالمعادن الثقيلة الضارة والمخلفات الكيميائية والبكتيريا بشكل كبير، طارحا اسباب ذلك، وإمكانات معالجتها من خلال المبادرات والمشاريع المحلية المستدامة. واوضح تقرير للموقع البريطاني، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "اسباب هذا التلوث عديدة، بما في ذلك استخدام الاسمدة بشكل مفرط، والاعتماد الكبير للمزارعين على مبيدات الافات، ونشاطات تصريف الملوثات في المجاري المائية وطرق الري، مشيرا الى ان ذلك تسبب بتفشي مجموعة متنوعة من الامراض التي بالامكان الوقاية منها، بما في ذلك انتشار الكوليرا في العام 2024. ولفت التقرير، الى ان مبادرات عدة تركز حاليا على رصد مستويات التلوث وتعزيز الزراعة العضوية وتثقيف المنتجين والمستهلكين فيما يتعلق بسلامة الغذاء، وبرغم ذلك، نبه الى أن حجم المشكلة تفاقمت، والتحديات الكبيرة ما تزال قائمة. ووفق التقرير البريطاني، فمن دون تطبيق اصلاحات شاملة واستثمار دائم في الرقابة على جودة الاغذية، فإن الناس في اقليم كوردستان، سيبقون عرضة لمخاطر غير مرئية داخل طعامهم اليومي، وهو ما يبرز الحاجة الى عمل منسق من خلال الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وتناول التقرير تجربة المزارع اسماعيل احمد الذي كان يعمل في حقله في غرب السليمانية، على زراعة الجرجير، مشيرا الى انه من بين الوسائل التي يستخدمها هو وغيره من المزارعين، الاعتماد على كميات كبيرة من اليوريا، وهو من السماد القائم على النيتروجين، لافتا الى انه يساهم في تعزيز محصوله الا ان هذا السماد الكيميائي اصبح يمثل مصدر قلق متزايد للاخصائيين الزراعيين بسبب ارتباطه بتحمض التربة وانخفاض خصوبة البذور على المدى الطويل. ونقل التقرير عن رئيس قسم العلوم البيئية في جامعة السليمانية زينو خالد محمد، قوله ان الاعتماد على اليوريا يمكن ان يتسبب بتعريض المحاصيل لخطر اكبر للاصابة بالامراض والحشرات، مشيرا الى ان ذلك يقود الى حلقة مفرغة من زيادة استخدام المبيدات الحشرية من قبل المزارعين. وتحدث التقرير، عن تقلبات العرض والاسعار، موضحا ان بعض القيود، مثل حظر بغداد في العام 2022 على واردات الاسمدة من اقليم كوردستان، اربكت السوق، مما ادى الى لجوء المزارعين في بعض المناطق المتنازع عليها الى التهريب. ولفت الى ارتفاع الاسعار في العام 2021 بعد ارتفاع سعر كيس اليوريا بوزن 50 كلغ من 17الف دينار (13 دولارا) الى 40 الفدينار (30 دولارا)، وه سعر لا يزال قائما الى حد كبير حاليا، وهو ما ادى الى زيادة انخفاض الحد الادنى للمنتجين الزراعيين. ومما يساهم في تعقيد الوضع، قال التقرير ان هناك الممارسة الواسعة المتمثلة في تصريف النفايات البلدية والصناعية مباشرة في انهار وجداول كوردستان، والمياه التي تستخدم لاحقا للري، مردفاً: "10-20٪ فقط من مياه الصرف الصحي في اقليم كوردستان تتم معالجتها". وفي هذا السياق، تناول التقرير نهر تانجرو الذي يمر بمدينة السليمانية في رحلته جنوبا، كمثال رئيسي على ذلك، موضحا انه على طول طريقه، يجمع النهر نفايات المدينة والنفايات الصناعية في جريانه نحو الاراضي الزراعية القريبة، مضيفا انه برغم وعود المسؤولين في اربيل وبغداد بتنظيف تلوث النهر، الا ان المزارعين لا يزالون يعتمدون على مياهه الملوثة بشدة، من اجل عمليات الري. ولفت التقرير الى ان المزارع محمد اعترف بحالات تجنب فيها مزارعون يعمل معهم، تناول منتجاتهم الزراعية الخاصة. وبرغم هذه التحديات، تناول التقرير المبادرات المشجعة التي تدعمها المنظمات الدولية والتعاونيات المحلية والخبراء الاكاديميون، والتي تعكس فكرة ان المد يتحول باتجاه مستقبل اكثر استدامة. وفي هذا الصدد، أشار التقرير الى ان احدى الشراكات بين جامعة السليمانيةوبرنامج الاغذية العالمي تستهدف تطوير نظام لترشيح مياه الصرف الصحي، باستخدام نباتات الاراضي الرطبة في الاقليم، حيث تم تمرير مياه الصرف الصحي للجامعة من خلال طريقة الترشيح الطبيعية وهو ما ادى الى ازالة 80٪ من الزيت والشحوم، كما ان الاختبارات اظهرت مواد الاراضي الرطبة استوعبت عدة انواع من الملوثات العضوية وكذلك المعادن الثقيلة المسببة للسرطان، مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ والكروم. ورأى التقرير انه في حال تم تطبيق المشروع على نطاق واسع، فسيكون بالامكان تعزيز حماية الاراضي الرطبة الحرجة المهددة بالانقراض والمتنوعة بيولوجيا، والتي تؤمن موطنا لا يمكن الاستغناء عنه للانواع الحيوانية والنباتية المتنوعة في الاقليم. كما تناول التقرير تجربة محلية اخرى، موضحا ان الخبيرة الكيميائية رزان عمر، وهي نائبة رئيس قسم العلوم البيئية في جامعة السليمانية، بدأت بمشروع (تسميد) لمعالجة الافراط في استخدام الاسمدة الكيمياوية، حيث تتعاون حاليا مع 15 قرية يستخدم فيها المزارعون الاسمدة الطبيعية بشكل متزايد في حقولهم. ونقل التقرير عن رزان عمر، قولها ان الهدف من مشروع السماد هو اقناع المزارعين باستبدال الاسمدة الكيماوية بسماد حيواناتهم او نفايات الطعام او المواد الطبيعية الاخرى المتاحة. كما نقل التقرير عن هارون عبد الحميد، وهو مزارع مشارك في المشروع، قوله انه يستخدم بالدرجة الاساسية السماد من مزرعة الدجاج كسماد، ويكمله باسمدة كيماوية بحد اقصى 20٪، وهو اختبار برهن على نجاحه حيث تعززت جودة منتجاته المزروعة بالاسمدة الطبيعية مقارنة بالمحاصيل المعتمدة على المواد الكيماوية، وهو صار بمقدوره ان يبيع سلعته بما يصل الى 50٪ اكثر في السوق. وبالاضافة الى ذلك، قال التقرير ان "مؤسسة VIM " غير الربحية في السليمانية، تروج للزراعة المائية كبديل للزراعة المعتمدة على المواد الكيماوية. ونقل التقرير عن مدير المشروع شدمان جنب نوري، اشارته الى قدرة التكنولوجيا على تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل الى 90٪ مقارنة باساليب الزراعة الاكثر رسوخا، وهو ما يلغي الحاجة الى استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الاعشاب على المحاصيل. وختم التقرير البريطاني، بالإشارة إلى أن أي مبادرات لن تتحقق من دون استقطاب المنتجين الزراعيين غير المستقرين في إقليم كوردستان، وذلك عبر الحوافز المالية والدعم الحكومي المستهدف، ويبدو ان بذور هذا المستقبل قد زرعت، لكن نريد أن نرى ما اذا كانت ثمار العمل المستدام سيتم حصدها، او ستذبل بالإهمال.


شفق نيوز
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- شفق نيوز
تدخلات طبية تعيد فتى "من الموت" وتنقذ حياة فتاة في محافظتين
شفق نيوز- كركوك/ ميسان تمكنت كوادر طبية عراقية، يوم الثلاثاء، من إعادة الحياة لفتى توقف قلبه بالكامل بعد تعرضه لحادث غرق، واستخراج دبوس من القصبات الهوائية لطفلة، في حادثين منفصلين بمحافظتي كركوك وميسان. في كركوك، قال مصدر طبي لوكالة شفق نيوز، إن "الفتى نُقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة جداً، دون وجود مؤشرات على حياته، بعد أن تعرض لحادث غرق في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة، تسبب في توقف قلبه بشكل تام". وأضاف أن "الكوادر الطبية باشرت فوراً بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) لفترة طويلة، إلى أن استجاب القلب وعاد للنبض، وسط ذهول الطاقم وفرحة عائلته التي كانت قد فقدت الأمل". وأشار المصدر إلى أن "الحادثة أثارت تأثراً كبيراً بين الأطباء، الذين وصفوها بأنها (رحمة إلهية ومعجزة طبية)، لا سيما أن المؤشرات الأولية كانت تشير إلى وفاته". وأكد أن "الحالة الصحية للفتى أصبحت مستقرة الآن، وهو يخضع للمراقبة الطبية، ومن المرجح أن يغادر المستشفى خلال الأيام المقبلة". وفي ميسان، نقلت دائرة صحة المحافظة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن مدير مستشفى الزهراوي الجراحي، الدكتور معتمد حنون النصيري، إعلانه نجاح عملية نوعية دقيقة لاستخراج جسم غريب (دبوس معدني) من القصبات الهوائية الفرعية (Segmental Bronchi) لطفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، وذلك باستخدام ناظور القصبات الصلب (Rigid Bronchoscopy)، في صالة العمليات الكبرى داخل المستشفى. وأوضح الدكتور النصيري أن العملية جرت بسلاسة ودقة عالية، وقد تم استخراج الدبوس دون حدوث مضاعفات تُذكر، مؤكداً أن الطفلة الآن في حالة مستقرة وتحت المراقبة الطبية. وتُعد هذه العملية من التدخلات التنفسية المتقدمة التي يتم فيها استخدام ناظور القصبات الصلب، وهو أداة جراحية دقيقة تُستخدم عادة في حالات انسداد المجاري التنفسية بالأجسام الغريبة، لاسيما عند الأطفال.


اذاعة طهران العربية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
تعرف على المصادر النباتية لأحماض 'أوميجا 3'
ومع ذلك، لا يزال بإمكانك الحصول على ما يكفيك من هذه الأحماض إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا أو لا تستمتع بتناول الأسماك الزيتية، وذلك بالاعتماد على مصادر نباتية متعددة، بما في ذلك بعض البذور والمكسرات والفاصوليا الحمراء. أكدت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية عام 2010 -شملت بيانات أكثر من 14 ألف رجل وامرأة -تتراوح أعمارهم بين 39 و78 عامًا- أن اتباع نظام غذائي نباتي لا يؤدي بالضرورة إلى نقص في أحماض 'أوميغا 3'. وأظهرت النتائج أن النساء النباتيات المشاركات في الدراسة امتلكن مستويات أعلى من دهون 'أوميغا 3' في الدم، مقارنة بمن يتبعن أنظمة غذائية تشمل الأسماك واللحوم أو الألبان والبيض. وأوضح الباحثون أن النباتيين، رغم عدم تناولهم لأحماض ' أوميغا 3 طويلة السلسلة'، مثل 'إي بي إيه' (EPA) و'دي إتش إيه' (DHA)، تمكنوا من تحويل كميات كبيرة من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة إلى الشكل الطويل النشط، مما يدل على قدرة الجسم على التكيّف لتعويض هذا النوع من الأحماض من مصادر نباتية. أهمية 'أوميغا 3' توضح اختصاصية التغذية المعتمدة، إمبر يونغ، لموقع سيلف أن أحماض 'أوميغا 3' دهون صحية متعددة غير مشبعة، تساعد في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنحاء الجسم، ولا يمكن للجسم إنتاج أي منها بمفرده، وإنما يجب الحصول عليها من الطعام أو المكملات الغذائية. وتتابع يونغ، أن أحماض 'أوميغا 3' تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة القلب والرئتين والأوعية الدموية، كما تساعد الجهاز المناعي والغدد الصماء على العمل بشكل سليم، وترتبط كذلك بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان والخرف ومرض ألزهايمر. ما كمية 'أوميغا 3' التي تحتاجها يوميا؟ تتوفر 3 أنواع مختلفة من أحماض 'أوميغا 3″، وهي حمض 'ألفا لينولينيك' (ALA)، حمض 'إيكوسابنتاينويك' (EPA) وحمض 'دوكوساهيكسانويك' (DHA)، ولا توجد كميات محددة مُوصى بها لأحماض 'أوميغا 3' الدهنية، باستثناء حمض ألفا لينولينيك الذي يتحول في الجسم إلى كلا الحمضين الآخرين. ووفق ما أشارت إليه معاهد الصحة الأميركية، فإن الجرعة اليومية الموصى بها لمعظم البالغين فوق سن 18 عاما هي 1.6 غرام للرجال و 1.1 غرام للنساء، ويقترح كتاب 'التحول إلى نباتي' بزيادة الجرعة إلى 2.3 غرام يوميا لدى متبعي الحمية النباتية، بسبب غياب البيض والأسماك في نظامهم الغذائي. وفي ما يلي بعض المصادر الغذائية النباتية الغنية بأحماض 'أوميغا 3': ملفوف بروكسل ملفوف بروكسل من الخضروات الغنية بأحماض 'أوميغا 3' سواء كان مطبوخا أو نيئا، كذلك يحتوي على فيتامين 'سي' و'كيه' ومركبات مضادة للالتهابات تُعزز صفاء البشرة. ومن أفضل طرق الاستمتاع ببراعم بروكسل تحميصها في الفرن أو إضافتها إلى العجة والأطباق المقلية والحساء أو تقطيعها وإضافتها إلى السلطات. تعد الأعشاب البحرية من مصادر 'أوميغا 3' المهمة، ويمكنك الاستفادة منها من خلال تناول السوشي أو تناول الأعشاب البحرية المجففة كوجبة خفيفة ومغذية، وكذلك يمكنك إضافة مساحيق الأعشاب البحرية، مثل السبيرولينا والكلوريلا إلى العصائر أو وصفات أخرى مثل الفطائر بدون تغيير نكهتها. بذور الشيا بالإضافة إلى فوائدها الصحية العديدة، تشتهر بذور الشيا بأنها مصدر نباتي ممتاز لأحماض 'أوميغا 3″، وبالأخص حمض 'ألفا لينولينيك'، إذ تحتوي الأونصة الواحدة (28 غراما) على أكثر من 5 غرامات من أحماض 'أوميغا 3'. ويمكنك تجربة بذور الشيا مع وصفة الغرانولا أو إضافتها إلى سلطة الفواكه أو العصائر، كذلك يمكنك مزجها مع الحليب أو الزبادي لتحضير بودنغ الشيا أو استخدامها كبديل للبيض في المعجنات المختلفة عن طريق خلط ملعقة كبيرة من بذور الشيا مع 3 ملاعق من الماء وتركها لمدة 10 دقائق. يعد الجوز مصدرا نباتيا ممتازا لأحماض 'أوميغا 3″، إذ تستطيع حفنة صغيرة منه أن تلبي احتياجاتك اليومية من هذه الأحماض، وتحتوي الأونصة الواحدة على 2.6 غرام أوميغا 3، أي أكثر من ضعف الكمية الموصى بها يوميا للنساء. كما أن الجوز غني بفيتامين 'هـ' و البوليفينول اللازمين لحماية البشرة من الإجهاد التأكسدي، ويمكنك تناوله في صورة وجبة خفيفة بين الوجبات أو رش القليل منه على سلطتك المفضلة أو إضافته إلى صلصة البيستو أو أطباق الخضار الجانبية. تعتبر بذور الكتان المطحونة مصدرا ممتازا لأحماض 'أوميغا 3″، إذ تكفي ملعقة كبيرة لتلبية احتياجاتك اليومية، وبفضل نكهتها الترابية الخفيفة، تُعد بذور الكتان إضافة رائعة للحبوب والشوفان والعصائر، كما أنها تناسب المخبوزات، ويمكن خلطها بالماء كبديل للبيض. يوفر نصف كوب من الإدامامي نحو 25% من احتياجك من حمض ألفا لينولينيك، بالإضافة إلى احتوائه على كثير من البروتين الكامل والألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ويمكنك إضافته إلى الأطباق الأسيوية والمعكرونة بالخضروات أو إضافته إلى السلطة اليونانية وغيرها. وإلى جانب هذه الأطعمة، تتوفر أحماض 'أوميغا 3' كذلك في الزيوت النباتية، مثل زيت بذور الكتان وزيت فول الصويا وزيت الكانولا، كما توجد بعض الأطعمة المدعمة بهذه الأحماض، مثل بعض منتجات الزبادي والعصائر والحليب ومشروبات الصويا، ويمكن تزويد الجسم كذلك بأحماض 'أوميغا 3' من خلال المكملات الغذائية، مثل زيت السمك.