logo
شباب الأردن يسيرون في ظلال الاستقلال بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا وإشراقا

شباب الأردن يسيرون في ظلال الاستقلال بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارا وإشراقا

الغدمنذ 3 ساعات

يسير شباب الأردن في غمرة الاحتفالات بالعيد 79 لاستقلال المملكة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وإشراقًا عنوانه البناء على ما تم انجازه بعزيمة الأسلاف، التي ما عرفت سوى حب الوطن وقيادته والانتماء لترابه الطهور وحظى الشباب باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
اضافة اعلان
كا يحظى قطاع الشباب باهتمام خاص ورعاية مباشرة من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحرص على التواصل المباشر معهم، وهم دائمًا على سلم الأولويات، ويتجسد الاهتمام بالشباب ومستقبلهم وقضاياهم في العديد من الخطابات الملكية، فقال جلالته في الخطاب الذي ألقاه في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين "إن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيًا وعملًا جماعيًا، وتعاونًا وثيقًا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.
ويشدد جلالته على الثقة الكبيرة بالشباب ودورهم في المشاركة بعملية صنع القرار، خاصة وأن الشباب أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة، للوصول إلى توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعليه لا بد من مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، والأردن لديه الكفاءات البشرية والعلاقات الوثيقة والمميزة مع العالم وذلك كفيل بأن يكون رافعًا للنمو.
ويؤكد جلالة الملك في خطاباته أهمية تمكين الشباب ودور التعليم العالي في تحقيق هذه الغاية، حيث يعتبر جلالته بأن التعليم العالي، يشكل حجر الأساس لبناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر، وجاء هذا التوجيه كجزء من رؤية جلالته نحو تحقيق تحديث شامل، يدعم التنمية المستدامة ويرسخ قيم المشاركة الفاعلة في مسيرة الأردن.
ويلعب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، دورا حيويا في الاهتمام بالشباب، حيث يركز سموه على تمكينهم ودعمهم في مختلف المجالات، من خلال مبادرات وفعاليات متنوعة. ويمثل سموه نموذجا إيجابيا للشباب، ويحرص على متابعة كل ما يتعلق بمستقبلهم ومشاركتهم في المجتمع.
واختط سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ، مسارًا حيويًا في مسيرته العملية، تجلت فيها اهتماماته بالشباب، منطلقًا من اداركه للقوة الكامنة فيهم للارتقاء بالمجتمع، إذ لا يخلو يوم من مشاركته لهم تطلعاتهم وتصوراتهم حول التنمية والعمل والبناء، ففي مسيرته التي ارتقت فيها مهامه ومبادراته وأعماله لترسيخ مكانتهم، يؤكد سموه دوما، أن الأردن في طريقه إلى بناء نهضته الجديدة لتواكب مقتضيات العصر الجديد، بما يتحرك فيه من مسارات علمية ومعرفية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية، عن طريق امتلاك الشباب قدرات تتوافق مع تطلعات العصر، وتسهم بترسيخ مكانة الأردن العصرية.
ففي خطابه الموجه إلى شباب طلبة جامعة اليرموك، في حفل تخريج الفوج الأربعين لطلبة الدراسات العليا، لخص سمو ولي العهد رؤيته هذه، حين قال "لقد بني هذا الوطن وتقدم بطموح وإرادة الآباء والأجداد، لأنهم آمنوا بالأردن، آمنوا بأنهم أغلى ما يملك، وأنتم، يا شباب هذا الوطن، أغلى ما يملك، أنتم عزيمته وأنتم أمله".
ويبقى المنظور الذي ينطلق منه سموه في الاعتناء بالشباب، مرتبطا وفق رؤية شمولية عميقة، بنهضة الشباب في الأردن والمنطقة العربية والعالم، لذلك، فإنه مشارك حيوي في المحافل الدولية، يعرض خلالها قضايا الأمة وشبابها وأحلامهم بمستقبل افضل، متصدرًا سموه الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية، ماضيًا على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني في عرض قضايا الأمة والدفاع عنها، وقدم سموه في هذا الصدد خطابات مهمة في مؤتمرات ومحافل دولية وعربية، أبرزها خطاباته في: جلسة مجلس الأمن الدولي عام 2015، وخلال افتتاح المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن في عام 2015، وأثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2017، وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2017.
وأثمرت الجهود التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن تبنِّي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2015 القرار رقم 2250 الذي تقدَّم به الأردن حول الشباب والسلام والأمن، بهدف إشراك الشباب وتعزيز مساهماتهم في صناعة السلام المستدام.
وتهدف الخطة الوطنية التي أعدتها وزارة الشباب لتفعيل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الشباب والسلام والأمن والتي اقرها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في الثامن عشر من أيار الماضي، لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن 2025 -2027، إلى تطوير الأطر المؤسسية وتعزيز الجاهزية للتعامل بفاعلية مع قضايا الشباب المتعلقة بالسلام والأمن، وتزويدهم بفرص حقيقية لتطوير قدراتهم، مثل: دعم ريادة الأعمال، وتطوير المهارات القياديّة، وتعزيز الشموليّة، وتلبية الاحتياجات الخاصة بفئات الشباب بمن فيهم ذوي الفرص المحدودة وذوي الإعاقة واللاجئين.
واُعدَّت الخطة التي تشارك في تنفيذها، وزارات ومؤسسات حكومية لتخدم تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028)، من خلال تنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم، وسيعزز هذا النهج من إسهام الأردن في إرساء السلام والأمن في المنطقة، وتعزيزهما في العالم العربي، ومعالجة التحديات المتعلقة بالشباب.
ويؤكد القرار رقم 2250 على الدور الفاعل للشباب في تعزيز واستدامة السلام والأمن، كما يسلط الضوء على محاور رئيسية للعمل وهي: المشاركة، الحماية، الوقاية، الشراكات، وإعادة الإدماج، حيث توفر هذه المحاور إطاراً عاماً لمشاركة الشباب كفاعلين رئيسين في جهود بناء السلام والأمن.
وفي ذات السياق، يتوافق القرار مع مفهوم "الأمن الإنساني" من خلال تركيزه على حماية الشباب من التهديدات كالعنف والفقر، وعلى دعم مشاركتهم الفعّالة في بناء السلام ومعالجة الأسباب للصراعات، بحيث يتم الاستفادة من إمكانات الشباب كمحركات إيجابية للتغيير من خلال تضمين مساهماتهم في الاستراتيجيات الوطنية، سعياً نحو تحقيق السلام المستدام والأمن الشامل.
واعتمدت الخطة على منهجية تقوم على إجراء تحليل للوضع الراهن، وتحليل احتياجات الشباب في مجال السلام والأمن، وتحديد الأولويات وعددها 54 أولوية، وتم تطوير استبيان لجمع آراء عينة تمثل الشباب الأردني بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وفريق إستشاري مُختص، حيث تعتمد الخطة على ثلاثة مسارات رئيسية، تتمثل في؛ الإرادة السياسية والطابع المؤسسي عبر تطوير الأُطر التنظيمية لتعزيز جاهزية المؤسسات في التعامل مع قضايا الشباب، والقدرات والحلول المعرفية عبر تعزيز قدرات الشباب بما في ذلك بناء المعرفة حول السلام والأمن، إلى جانب التعاون والاتصال والشراكات بين مختلف القطاعات لدعم مشاركة الشباب.
وتعمل وزارة الشباب تبعاً لإقرار هذه الخطة على التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ محاورها الرئيسية عبر مجموعة من الأنشطة والبرامج الوطنية، التي ترسم أفقا استراتيجيا نحو تفعيل قرار مجلس الأمن من خلال تطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وإشراك الشباب في عمليات صناعة القرار إضافة إلى تمكين الشباب ، ودعم ريادة الأعمال، تطوير المهارات القيادية، وتوفير الفرص المتكافئة.
وثمن رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، النائب محمد هديب الجهود الرائدة التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد أمير الشباب وحامل آمالهم وتطلعاتهم والتي أثمرت عن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2250 عام 2015، كأول قرار أممي يُعنى بالشباب والسلام والأمن.
وقال النائب هديب، إن الخطة تتوافق مع الخطة التي تشارك في تنفيذها وزارات ومؤسسات حكومية لتخدم تحقيق الإطار العام للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، من خلال تنسيق الجهود الوطنية نحو أهداف الاستراتيجية العربية وبناء ثقافة السلام في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن مجلس النواب، يؤكد دعمه الكامل لهذه الخطة، والعمل إلى جانب الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال لمضامينها، بما في ذلك تطوير الأطر المؤسسية، وتمكين الشباب من خلال دعم ريادة الأعمال، وتعزيز المهارات القيادية، وضمان الشمولية لكافة فئات الشباب.
وثمن نائب رئيس لجنة النقل والخدمات وعضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابيتين النائب طارق بني هاني عاليًا الجهود الرائدة التي قادها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد أمير الشباب وحامل آمالهم وتطلعاتهم والتي أثمرت عن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2250 عام 2015، كأول قرار أممي يُعنى بالشباب والسلام والأمن، بجهدٍ أردنيّ مشرف يُجسد الثقة بشباب الوطن ودورهم المحوري في بناء المستقبل وصناعة السلام المستدام.
وأكد النائب بني هاني، إن إقرار مجلس الوزراء للخطة الوطنية 2025-2027 لتفعيل هذا القرار، والتي أعدتها وزارة الشباب، يمثل خطوة استراتيجية تعزز من التزام الدولة الأردنية بمأسسة مشاركة الشباب وتفعيل دورهم في الملفات الوطنية والدولية، لا سيما في قضايا الأمن والسلام والتنمية.
وقال النائب بني هاني " إننا في مجلس النواب، نؤكد دعمنا الكامل لهذه الخطة، وسنواصل العمل إلى جانب الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال لمضامينها، بما في ذلك تطوير الأطر المؤسسية، وتمكين الشباب من خلال دعم ريادة الأعمال، وتعزيز المهارات القيادية، وضمان الشمولية لكافة فئات الشباب، بمن فيهم ذوي الإعاقة وذوي الفرص المحدودة واللاجئون".
وأضاف "اننا نعوّل على شبابنا بأن يكونوا شركاء حقيقيين في العملية السياسية والاجتماعية والتنموية، فهم ليسوا مجرد مستفيدين من السياسات، بل صُنّاع لها ومحورها وعليهم والاستثمار فيهم هو استثمار بمستقبل الاردن".
بدوره، ثمن رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون، دور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد اهتمامه بالشباب واستثارة قدراتهم الخلاقة ودورهم في صناعة المستقبل.
وأكد الزبون، بدأ الامر بتسلم جلاله الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم عام 1999، والأوراق النقاشية السبعة، والتي ركز فيها جلالته على الشباب، واستكمل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني رؤية جلالته فيما يتعلق بالتحديث السياسي والإداري والاقتصادي.
وقال الزبون، انبثقت رؤية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني واهتمامه بالشباب، والذي يتعبر اصغر قائد وولي عهد في تاريخ العالم يتبوأ ويدير اكبر مجلس في العالم، " هيئة الأمم المتحدة عام 2015"، في يتعلق بدور الشباب في مكافحة التطرف وتحقيق السلم والامن الاجتماعي، ومحاربة مجتمع الكراهية.
وأشار الزبون إلى أنه انعقدت عدة منتديات في عمان وخارجها، إضافة إلى تبني الدولة لمجموعة من الاستراتيجيات، تعكس رؤية سمو الأمير الحسين لاهتمامه بالشباب، وفق قرارات هيئة المتحدة آنذاك، مشيرًا إلى أن اهتمام سموه بالشباب ليس كمستهلكين للسياسات فقط، بل ليكون لهم دور في صناعة القرار والسياسات، وهذا ما تم في الانتخابات النيابية، والتي حققها في الشباب مواقع متقدمة.
وقال يهدف سمو الأمير الحسين إلى بناء خارطة طريق لتعزي دور الشباب في الأردن، فيما يتعلق بالأمن والسلم ونبذ العنف والكراهية بأنواعها، مشيرًا إلى اهتمام سموه بالتنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، من خلال اطلاق العديد من المبادرات لتمكن الشباب من بناء قدراتهم والحصول على الشهادات المهنية، ومن ثم الولوج الى سوق العمل والذي كان له دور كبير في مكافحة البطالة وتقليلها وتفير فرص عمل كثيرة للشباب.
وقال، ان اهتمام سمو الأمير الحسين بالتعليم الجيد الذي يؤسس إلى بناء مجتمع قادر على تقبل ما يسمى مستجدات وحاجات سوق العمل، وذلك لان حاجات سوق العمل تكون متجدد وبالتالي لا بد تجديد المهارات في مختلف أنواعها.-(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق فعاليات المعسكر الحزبي 'جرش' لحزب الميثاق الوطني- صور
إطلاق فعاليات المعسكر الحزبي 'جرش' لحزب الميثاق الوطني- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • رؤيا نيوز

إطلاق فعاليات المعسكر الحزبي 'جرش' لحزب الميثاق الوطني- صور

انطلقت في محافظة جرش، الجمعة، فعاليات المعسكر الحزبي جرش، الذي تنظمه أكاديمية الميثاق السياسية – اللجنة التنفيذية العليا للثقافة الحزبية والوطنية – في فندق غصن الزيتون، بمشاركة واسعة من منتسبي حزب الميثاق الوطني من مختلف محافظات المملكة. ورعى الافتتاح رئيس مجلس النواب، عضو حزب الميثاق الوطني، سعادة النائب أحمد الصفدي، الذي أكد أن 'المستقبل للشباب والمرأة، و سنظل داعمين لهم'، مشددًا على أن حزب الميثاق سيبقى داعمًا للمشاريع التي تستهدف تمكين الشباب والمرأة وتعزيز دورهم في الحياة السياسية،مشيرا إلى حرص الحزب على الرؤى الملكية في ذلك. هذا واستهلت الدكتورة روان الحياري، مساعد الأمين العام للثقافة الحزبية، مندوب الامين العام قائلة: نحمد الله على نعمة الاردن و قيادته الحكيمة الجامعة التي جنبتنا الحروب و الصراعات ووعي الأردنيين للتحديات و جهود الجيش و الأجهزة الامنيه، مما ابقى الأردن واحة أمن و امان و صوتا للعدل في اقليم تحدياته و صراعاته مستمرة، وأضافت ان المعسكر الحزبي جرش الذي يأتي بجهود ميثاقيه، يعكس محطة هامة في مسيرة الحزب و ترجمة لإيماننا بترسيخ الثقافة الحزبيه كأساس هام لمؤسسية العمل الحزبي و اعداد القيادات. كما شارك في الجلسة الافتتاحية معالي مفلح الرحيمي وعضو المكتب السياسي النائب الدكتور حمزة الحوامدة، ومساعد الامين العام للشؤون الاعلامية الدكتور ابراهيم بريزات، والدكتور بشار زريقات، عضو المجلس المركزي في جرش و رؤساء الهيئات الإدارية، الدكتور صخر النسور / البلقاء ، والباشا بسام بركات/عجلون و السيد وصفي الشواقفة/ اربد و السيد محمد ابو زيد/ سحاب والسيد جهاد البستنجي /الكرك واعضاء من الهيئات الاداريه في جرش والزرقاء والبلقاء وأربد و عجلون واعضاء الميثاق الوطني في المحافظة. حيث ألقى الدكتور حمزة الحوامدة كلمة جرش الترحيبية مؤكدا اننا نحن هنا وفق الرؤية الملكية للتحديث السياسي، في 'جرش أم الحضارات. هذا وتضمن برنامج المعسكر ورشات تدريبية وجلسات حوارية تناولت مفاهيم الأحزاب والفكر السياسي، وهوية حزب الميثاق الوطني، ودور الأحزاب في المشهد السياسي، بالإضافة إلى تدريبات عملية على مهارات وآليات للتنظيم الحزبي، شارك في إعطاءها نخبة من الأكاديميين والخبراء السياسيين. كما شارك المعسكر في احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال على مدرج المسرح الجنوبي و تضمن فعاليات ثقافية وحوارية.

الاستقلال ذخيرة القلوبِ المؤمنة
الاستقلال ذخيرة القلوبِ المؤمنة

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • رؤيا نيوز

الاستقلال ذخيرة القلوبِ المؤمنة

هو حصيلةُ الماضي وأمانةُ الحاضرِ وإرثُ المستقبلِ الثمينُ … اختلطَ بدمائنا، وبأمشاجِ قلوبِنا، وبمصابيحِ أرواحِنا، وبنورِ عيونِنا … لا شيءَ يعلو عليه، ولا أولويّةَ تتقدّمُه، ولا غايةَ أبعدَ منه…. إنّه استقلالُنا، رمزُ وجودِنا، وسرُّ بقائنا، وأساسُ مسيرتِنا. نتنعّمُ به حصنًا لا يعلمُ قدرَهُ إلا من جرّبَ كيف تكونُ الحياةُ حينَ تُنتزَعُ منها الحريّةُ، وسقفًا كبيرًا يؤوي تحتَه الأحبةَ كلَّهم، مُتمتّعينَ بالأمنِ والأمانِ، لا يؤرّقُ أجفانَهم خوفٌ، ولا يسهّدُ عيونَهم قلقٌ. هو الاستقلالُ الذي استظلَّ بفيئِه الأنصارُ والمهاجرون على حدّ سواء؛ إذ مدّ ظلَّه الظليلَ، وأمنَهُ الواسعَ العليلَ لكلِّ طارق ليلٍ أو عابرِ سبيلٍ. تتّسعُ دائرةُ مسؤوليّتِنا الوطنيّةِ والفرديةِ عن صونِ استقلالِنا عاكسةً عمقَ الوعيِ الذي نتمتّعُ به، فالمساسُ باستقلالِ الأردنِّ وسيادتِه هو مساسٌ بالإنسانِ على وجهِ العمومِ وبالأردنيينَ على وجهِ الخصوصِ؛ إذ إنَّ مواقفَ الأردنِّ على اختلافِها وتنوّعِها وتدرّجِ مستوياتها كانت دائمًا تدورُ في فلكِ خدمةِ الإنسانيّةِ وحفظِ كرامةِ الأردنيينَ وصيانةِ حقوقِهم وعدمِ المساس بها، وبينَ الإطارِ الواسعِ المتمثّلِ بالجبهةِ الإنسانيّةِ، والإطارِ الضيّقِ الذي دافعَ بضراوةٍ عن الأردنِّ والأردنيينَ برزَتْ مواقفُ الأردنِّ المشرّفةِ على مستوى الوطنِ العربيِّ، إذ كان ولا يزالُ الداعمَ الأوّلَ للقضايا العربيةِ، لا سيّما القضية الفلسطينية. إنّ ما تتعرّضُ له مواقفُ الأردن النبيلةُ تجاهَ أشقّاءِ الدمِ والمصيرِ مِن تشويهٍ، هو تشويهٌ للقضيةِ الفلسطينيةِ في الوقتِ نفسِه؛ لأنّه يخرجُها عن الحقيقةِ والحقِّ، ويُلقي بها في براثن الافتراءاتِ والتزييفِ، ويُضعفُ قدرتَها على الصمودِ والمواجهةِ. نحاولُ في كلِّ عيدِ لاستقلالِنا أنْ نؤكّدَ أنّ الاستقلالَ لا يُصانُ بالفتنِ، بلْ بالتوحّدِ ضدَّ كلِّ ما مِن شأنِهِ أن يُزحزحَ أمْنَنا، وأن نكونَ على قدرٍ كبيرٍ منَ الإيمانِ بقيادتِنا وبحكمتِها في تسييسِ أمورِ الدولةِ وإدارتِها، وفي حنكتِها في اتّخاذِ المواقفِ التي يكون فيها الأردنُّ والأردنيون أولى الأولويّاتِ دون إهمالٍ أو تهميشٍ للقضايا العربيّةِ والعالميّةِ، وعلى رأسِها القضيةُ الفلسطينية، التي لم يكنْ في مصلحتِها يومًا إشعال الفتنِ لإضعاف الأردنِّ، توأمِها التاريخيّ دونَ مُنازعٍ. إنّ الأردنّ مُحاطٌ بما هو أكبرُ بكثيرٍ من حجمِه من المخاطرِ الخارجيةِ، وهذا يُضاعفُ مسؤوليّتَنا في تعاضدُ الجبهةِ الداخليّةِ له، وتكاتفِ مكوّناتِ النسيجِ الأردنيّ كلِّه، مُشكّلةً فيما بينها فسيفساءَ الكوفيّةِ الحمراءِ، تلك الكوفيّةُ التي يساوي كلُّ خيطٍ من خيوطِها حفنةً من دماءِ الأجيالِ السابقةِ التي حمّلتْنا أمانةَ الاستقلالِ وأورثتْنا رايتَهُ كي تظلَّ عزيزةَ، نعزُّ بعزِّها، ونبذلُ في سبيلَها الأرواحَ والدماءَ. هو الاستقلالُ إذن، أبجديّتُنا الأولى، وقصيدتُنا الأجمل، وبريقُ الذهبِ في حقولِ قمحِنا، وزهوُ الدحنونِ في مداخلِ بيوتِنا. علينا أن ندركَ كُنْهَهُ في كلِّ جميلٍ يحيطُ بنا، وأن ندرّبَ حواسَّنا على استشعارِه كلَّ لحظةٍ بروحِه المتجدّدةِ فينا، والّا يدفعُنا اعتيادُ النعماءِ في ظلّهِ على الزهدِ بها. صباحُكم استقلالٌ يُشرقُ في محيّا كلّ طفلٍ يولد على هذا الثرى الطاهرِ مُحاطًا بأحبتِهِ، صباحُكم استقلال يُرافقُ خطواتِ أبنائنا وهم يسيرونَ نحوَ دورِ العلْمِ لا يشغلُهم إلا العلمُ، صباحُكم استقلال يؤرّقُ عيني أبي الحسين، ولا يزيدُه إلّا ثقةً بالله، وإيمانًا بمواقفِه الصادقةِ الثابتةِ. صباحُكم استقلالٌ تتنسّمون فيه شذا خفقاتِ راياتِنا مع كلِّ هبّةِ ريحٍ، تهمسُ في أذنِ كلّ واحدٍ منا أنّ استقلالَنا وحفظُ أمنِ أردنِّنا وجهانِ لحبِّ الأردنِّ، وأنَّ الاستقلال ذخيرةُ القلوبِ العامرةِ بهذا الحبِّ.

العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور
العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 19 دقائق

  • رؤيا نيوز

العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق- صور

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وفدًا من أبناء ووجهاء محافظة الطفيلة الهاشمية. وأكد العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضٍ بثبات في مسيرة التحديث الشاملة، مستندًا إلى إرث هاشمي راسخ، وثوابت وطنية أصيلة. وقال العيسوي إن التحديث السياسي والاقتصادي والإداري يشكل مشروعًا وطنيًا لا رجعة عنه، يعزز من دور المواطن ويعمّق المشاركة الشعبية. وقال العيسوي 'في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات وتتقاطع فيه المصالح، ينهض الأردن، بقيادة جلالة الملك، بثقة وعزم، مستندًا إلى إرث هاشمي عريق وثوابت وطنية راسخة، ليواصل مسيرته نحو التحديث، ويثبت حضوره في قضايا الأمة'. وأضاف أن جلالة الملك يؤكد أن التحديث ضرورة، تسري في مفاصل الدولة ومؤسساتها، وتنعكس على حياة المواطن في تفاصيل يومه، مشددًا على أن الرؤية الملكية تنطلق من ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية، وبناء منظومة حزبية تسهم في توسيع قاعدة صناعة القرار. وأشار العيسوي إلى أن القضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس، تبقى في قلب الأولويات الوطنية، مؤكدًا أن جلالة الملك، بصفته الوصي الأمين على المقدسات، يكرّس جهده الدولي في الدفاع عن هوية المدينة وحقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من قناعة لا تتزحزح بأن لا أمن ولا استقرار دون حلٍّ عادل يُعيد الحق لأهله، ويُقيم الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد العيسوي أن المملكة، بقيادة جلالة الملك، لم تتخلَّ يومًا عن دورها كصوت للعقل، ومنارة للاعتدال، ومدافع أمين عن قضايا الأمة، مؤمنًا أن الاستقرار ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تُمارس. كما لفت العيسوي إلى الجهد الإنساني الذي تتبناه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واهتمامه الشباب الأردني، وصياغة خطاب عصري متجذر في القيم، يعزز من مشاركتهم وتمكينهم. وقال العيسوي إن احتفاء الأردنيين بالمناسبات الوطنية في هذه الأيام، وفي مقدمتها عيد الاستقلال المجيد، وعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، إنما يجسد الارتباط الوثيق بين الوطن وقيادته، ويؤكد على رسوخ الهوية الوطنية الأردنية المستندة إلى تضحيات الآباء المؤسسين ونضالات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، التي بقيت الدرع الحامي للوطن ومؤسساته. وأضاف أن هذه المناسبات تمثل محطات مضيئة في مسيرة الوطن، تُجدد من خلالها العزيمة على مواصلة البناء، بقيادة جلالة الملك، الذي رسم للأردنيين طريق التقدم، وحدد ملامح المستقبل المستند إلى قيم الاستقلال والكرامة والسيادة. من جهتهم أكد المتحدثون وقوفهم الراسخ خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، كما كانوا دومًا الجند الأوفياء، ومعاول البناء، وحملة راية العهد المتجدد الذي توارثوه عن آبائهم وأجدادهم. وعبروا عن اعتزازهم بالنهج الهاشمي النبيل الذي يحفظ للأردن صلابته وهيبته، مؤكدين أن مواقف جلالة الملك، الوطنية والقومية، تمثلهم وتعبر عن ضمير كل أردني حر. وقالوا إن الأردن يقوم على ثلاثيةٍ لا تنكسر: أولها النظام والقيادة الهاشمية ذات الشرعية الدينية والتاريخية، وثانيها الشعب الأردني الواعي، المتفهم، الملتف حول قيادته الهاشمية، وثالثها الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية الساهرة، التي تشكل مع القيادة والشعب صمام أمان هذا الوطن. وأكدوا في كلماتهم أن أبناء الطفيلة، كما عهدهم الوطن وقائده، لن يكونوا يومًا إلا في الصفوف الأولى، سدًّا منيعًا في وجه المشككين، وحائط صدٍّ أمام محاولات أصحاب الأجندات الضيقة للنيل من أمن الأردن واستقراره وكرامته. وقالوا إن الطفيلة الهاشمية، بتاريخها العابق بالمواقف، لا تعرف إلا الثبات في زمن التقلّب، وأن أبنائها سيبقون جنودًا أوفياء للعرش، وصوتًا نقيًّا في زمن التحدي. وقالوا إن الأردن، بهمة قيادته الهاشمية، وبعزيمة الأردنيين، سيبقى واحة أمنٍ واستقرارٍ واستقلال، عصيًّا على الانكسار، مهابًا بين الأمم، مرفوع الرأس رغم كل التحديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store