logo
العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب

العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب

روسيا اليوممنذ 3 أيام
ونقلت وكالة "أركيولوجي نيوز" عن وزارة السياحة والآثار المصرية قولها إن موقع عين العرب يقع في عمق واحة الخارجة، ولا يكشف عن جدران قديمة وآثار فحسب، بل يعكس أيضا تاريخا حيا للإيمان والصمود والتحول الثقافي.
ويقع في قلب الموقع كنيستان قديمتان؛ تشبه إحداهما الكبيرة البازيليكا، بينما الكنيسة الأخرى أكثر بساطة وتحمل نقوشا باللغة القبطية. وتضم الكنيسة الكبيرة قاعة مركزية واسعة مقسمة إلى ممرات بواسطة صفوف من الأعمدة المربعة.
وعثر علماء الآثار في جنوب القاعة الرئيسية على منشآت خدمية ربما كانت مستودعات أو مطابخ أو قاعات اجتماع، مما يشير إلى أن الكنيسة كانت بمثابة القلب الروحي والاجتماعي للمجتمع.أما الكنيسة الثانية فهي أصغر حجما، تحيط بها بقايا سبعة أعمدة خارجية. وقد حُفظت بداخلها نقوش قبطية مقروءة تتضمن صلوات وتكريسات تعود إلى أكثر من 1500 عام.
ومن أبرز الاكتشافات لوحة جدارية تصور يسوع المسيح وهو يؤدي معجزة شفاء. ويؤكد مؤرخو الفن أن مثل هذه الصور نادرة جدا في صحراء مصر الليبية. تجمع اللوحة بين التقنيات الفنية المصرية التقليدية من حيث الخطوط الواضحة والألوان الترابية، والرموز المسيحية الجديدة، مجسدة لقاء عالمين رمزيين. وفي عصر كان فيه المتعلمون قلة، كانت هذه الجداريات وسيلة تعليمية قوية تنقل مفاهيم الإيمان المسيحي عبر صور مفهومة للجمهور العام.
ويعود تأسيس عين العرب إلى العصرين البطلمي والروماني. وتُظهر الاكتشافات الأثرية تحوّل العديد من المباني الرومانية إلى أماكن للعبادة المسيحية خلال القرون الأولى للميلاد، ما يعكس الثورة الدينية الأوسع في مصر بعد إضفاء الشرعية على المسيحية تحت الحكم الروماني وصعودها التدريجي كديانة مهيمنة.
وتشكل اكتشافات مثل عين العرب نافذة نادرة على هذا التحول، مؤكدة أن المسيحية لم تزدهر في مدن وادي النيل الكبرى فحسب، بل امتدت أيضا إلى الواحات النائية في الصحراء. ورغم عزلتها، لم تكن واحة الخارجة مجرد موقع صحراوي منعزل، بل كانت نقطة تقاطع للطرق الرومانية ومسارات القوافل القديمة.المصدر: Naukatv.ru
شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أقباط مصر احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية المصرية الجديدة.
توجه المسيحيون الأقباط في مصر إلى كنيسة السيدة العذراء في محافظة القليوبية في أحد أهم أعيادهم الدينية السنوية وتتضمن الاحتفالات مسيرة لأيقونة مريم، وإقامة صلوات وغناء الكورال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على 4 سفن قديمة غرقت في القرن الـ18 بالقرب من ساحل كارولينا الشمالية
العثور على 4 سفن قديمة غرقت في القرن الـ18 بالقرب من ساحل كارولينا الشمالية

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

العثور على 4 سفن قديمة غرقت في القرن الـ18 بالقرب من ساحل كارولينا الشمالية

من بين هذه السفن، تبرز السفينة الإسبانية "لا فورتونا" (La Fortuna) القادمة من كوبا، والتي انفجرت عام 1748 خلال هجوم فاشل على مدينة استعمارية. وكان ميناء برانسويك تاون آنذاك ميناء حيويا في منطقة كيب فير، مشهورا بتصدير الأخشاب والقطران للبحرية البريطانية الملكية. واكتشف فريق بقيادة علماء الآثار جايسون روپ وجيريمي بوريللي حطاما يحتوي على 47 عارضة خشبية يُعتقد أنها تعود لسفينة "لا فورتونا"، كما عُثر بالقرب منها على أوان خزفية إسبانية. ويُصنع جسم السفينة من خشب السرو النموذجي لمنطقة الكاريبي، ما يؤكد أصلها. ولا تزال هويات السفن الثلاث الأخرى مجهولة، لكن تصميمها والقطع الأثرية المستخرجة تشير إلى أنها تعود لنفس الحقبة والمنطقة. ويُذكر أن حطام السفن انتشر على مساحة واسعة نتيجة العواصف الساحلية، مما يُعقّد عمليات البحث المستقبلية.ويعتقد مديرا المشروع وعالما الآثار البحرية جايسون روپ وجيريمي بوريللي أن أحد حطام السفن، المكون من 47 عارضة خشبية، قد يعود لسفينة "لا فورتونا". وتشير السجلات التاريخية إلى أن سفينتين إسبانيتين رستا قرب برانسويك تاون في 4 سبتمبر 1748. وبدأ الإسبان غارة على المستوطنة الإنجليزية آنذاك، لكنهم فوجئوا بهجوم مضاد من المستعمرين بعد أيام قليلة. وأثناء هذا الهجوم انفجرت سفينة "لا فورتونا" وغرقت.المصدر: تم في إحدى مقابر بيروت العثور على رفات الضابط البحري البارون غودجارد بيستروم، الذي خدم على متن الفرقاطة الروسية "أوليغ" ضمن مهمة حفظ السلام في لبنان عام 1861. لقي 43 شخصا حتفهم وتم إنقاذ 10 آخرين من قارب سياحي كان على متنه 48 سائحا و5 من أفراد الطاقم، انقلب بسبب الأمواج العاتية قبالة سواحل مقاطعة كوانغ نينه الفيتنامية اليوم السبت.

العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب
العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب

ونقلت وكالة "أركيولوجي نيوز" عن وزارة السياحة والآثار المصرية قولها إن موقع عين العرب يقع في عمق واحة الخارجة، ولا يكشف عن جدران قديمة وآثار فحسب، بل يعكس أيضا تاريخا حيا للإيمان والصمود والتحول الثقافي. ويقع في قلب الموقع كنيستان قديمتان؛ تشبه إحداهما الكبيرة البازيليكا، بينما الكنيسة الأخرى أكثر بساطة وتحمل نقوشا باللغة القبطية. وتضم الكنيسة الكبيرة قاعة مركزية واسعة مقسمة إلى ممرات بواسطة صفوف من الأعمدة المربعة. وعثر علماء الآثار في جنوب القاعة الرئيسية على منشآت خدمية ربما كانت مستودعات أو مطابخ أو قاعات اجتماع، مما يشير إلى أن الكنيسة كانت بمثابة القلب الروحي والاجتماعي للمجتمع.أما الكنيسة الثانية فهي أصغر حجما، تحيط بها بقايا سبعة أعمدة خارجية. وقد حُفظت بداخلها نقوش قبطية مقروءة تتضمن صلوات وتكريسات تعود إلى أكثر من 1500 عام. ومن أبرز الاكتشافات لوحة جدارية تصور يسوع المسيح وهو يؤدي معجزة شفاء. ويؤكد مؤرخو الفن أن مثل هذه الصور نادرة جدا في صحراء مصر الليبية. تجمع اللوحة بين التقنيات الفنية المصرية التقليدية من حيث الخطوط الواضحة والألوان الترابية، والرموز المسيحية الجديدة، مجسدة لقاء عالمين رمزيين. وفي عصر كان فيه المتعلمون قلة، كانت هذه الجداريات وسيلة تعليمية قوية تنقل مفاهيم الإيمان المسيحي عبر صور مفهومة للجمهور العام. ويعود تأسيس عين العرب إلى العصرين البطلمي والروماني. وتُظهر الاكتشافات الأثرية تحوّل العديد من المباني الرومانية إلى أماكن للعبادة المسيحية خلال القرون الأولى للميلاد، ما يعكس الثورة الدينية الأوسع في مصر بعد إضفاء الشرعية على المسيحية تحت الحكم الروماني وصعودها التدريجي كديانة مهيمنة. وتشكل اكتشافات مثل عين العرب نافذة نادرة على هذا التحول، مؤكدة أن المسيحية لم تزدهر في مدن وادي النيل الكبرى فحسب، بل امتدت أيضا إلى الواحات النائية في الصحراء. ورغم عزلتها، لم تكن واحة الخارجة مجرد موقع صحراوي منعزل، بل كانت نقطة تقاطع للطرق الرومانية ومسارات القوافل القديمة.المصدر: شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أقباط مصر احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية المصرية الجديدة. توجه المسيحيون الأقباط في مصر إلى كنيسة السيدة العذراء في محافظة القليوبية في أحد أهم أعيادهم الدينية السنوية وتتضمن الاحتفالات مسيرة لأيقونة مريم، وإقامة صلوات وغناء الكورال.

وزير الشؤون الدينية الجزائري يدعو لضوابط أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى
وزير الشؤون الدينية الجزائري يدعو لضوابط أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • روسيا اليوم

وزير الشؤون الدينية الجزائري يدعو لضوابط أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى

كما شدد على التركيز على الجوانب الشرعية والأخلاقية.جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، حيث ناقش التحولات التقنية وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على مجال الإفتاء. وأكد بلمهدي في مداخلته أن هذه التقنيات رغم ما توفره من فرص لتحسين كفاءة العمل الإفتائي وسرعة الوصول للمعلومات، فإنها تطرح تحديات شرعية وأخلاقية تستدعي الحذر. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل عقل المفتي البشري القادر على الاجتهاد وفهم مقاصد الشريعة وملابسات الواقع. من جهة أخرى، شدد الوزير على ضرورة وضع ضوابط لاستخدام هذه التقنيات، على غرار الإشراف المستمر من علماء الشريعة وضمان الشفافية والمساءلة، مع احترام التنوع الفقهي وتوعية المجتمع بأهمية الرجوع للمفتين الموثوقين. المصدر: الشروق الجزائرية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store