
انخفاض المؤشرات اليابانية عند الإغلاق مع تقييم المخاطر الجيوسياسية
تراجعت المؤشرات اليابانية مع تقييم الأسواق مخاطر تورط الولايات المتحدة في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، في ظل عدم اليقين بشأن التداعيات على الاقتصاد العالمي.
وعند إغلاق تعاملات الخميس، هبط مؤشر "نيكي 225" بنسبة 1% عند 38488 نقطة، فيما انخفض نظيره الأوسع نطاقًا "توبكس" نحو 0.6% عند 2792 نقطة.
وفي حين تراجع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بأكثر من نقطة أساس عند 1.441%، ارتفعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنحو 0.1% عند 145.25 ين، في تمام الساعة 09:53 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
ووفقًا لخطة نقلتها وكالة "رويترز" ، تعتزم الحكومة اليابانية خفض مبيعات السندات طويلة الأجل بنحو 10% هذا العام، لتهدئة مخاوف السوق من فائض المعروض، في أعقاب ضعف الطلب في المزادات الأخيرة وارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى مستويات قياسية الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية أن صافي مشتريات الأجانب من الأسهم بلغ 473.4 مليار ين (ما يعادل 3.26 مليار دولار) خلال الأسبوع المنتهي في 14 يونيو، مما يرفع إجمالي التدفقات الأجنبية خلال الربع الحالي إلى 7.34 تريليون ين، متجهًا لتسجيل أعلى مستوى فصلي منذ عامين.
يأتي ذلك في ظل دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه السابع، وسط غموض موقف الرئيس "دونالد ترامب" من مشاركة الولايات المتحدة في قصف المواقع النووية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
"أبل" تتطلع لإنتاج آيفون قابل للطي في 2026
قال المحلل الموثوق مينغ تشي كو يوم الأربعاء إن شركة أبل تخطط لإنتاج هاتف آيفون قابل للطي بدءًا من العام المقبل. وأضاف كو أن هاتف "أبل" القابل للطي قد يحتوي على شاشة من إنتاج شركة "سامسونغ"، التي تخطط لإنتاج ما يصل إلى ثمانية ملايين شاشة قابلة للطي للجهاز العام المقبل. ومع ذلك، لم يتم الانتهاء من تحديد المكونات الأخرى، بما في ذلك مفصل الجهاز، وفقًا لكو، ويتوقع أن يكون سعره مميزًا، بحسب تقرير نشره موقع "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". كو هو محلل في شركة TF International Securities، ويركز على سلسلة توريد الإلكترونيات الآسيوية، وغالبًا ما يناقش منتجات "أبل" قبل إطلاقها. كتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن خطط "أبل" لهاتف آيفون القابل للطي لم تُحسم بعد، وهي قابلة للتغيير. يُشكل هاتف آيفون من "أبل" أكثر من نصف أعمال الشركة، ويظل منتجًا مربحًا للغاية، حيث بلغت مبيعاته 201 مليار دولار في السنة المالية 2024 للشركة. لكن إيرادات آيفون بلغت ذروتها في عام 2022، وتبحث "أبل" باستمرار عن طرق لجذب عملاء جدد وإقناع عملائها الحاليين بالترقية إلى أجهزة أكثر تكلفة. يُطلق العديد من منافسي "أبل"، بما في ذلك "هواوي" و"سامسونغ"، هواتف ذكية قابلة للطي منذ عام 2019. تعد هذه الأجهزة بحجم شاشة جهاز لوحي، ويمكن وضعها في جيب البنطال، إلا أن الهواتف القابلة للطي لا تزال تعاني من مشاكل في مكوناتها، بما في ذلك تجاعيد الشاشة عند طيها. كما أن الهواتف القابلة للطي لم تُثبت بعد قدرتها على جذب طلب كبير بعد زوال فائدتها. أفادت شركة الأبحاث TrendForce العام الماضي أن ١.٥٪ فقط من جميع الهواتف الذكية المباعة قابلة للطي. وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت شركة كاونتر بوينت، وهي شركة أبحاث أخرى تتتبع مبيعات الهواتف الذكية، أن سوق الهواتف القابلة للطي لن ينمو إلا بنحو 3% في عام 2024، ومن المتوقع أن ينكمش في عام 2025.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
نوفاك يحث أوبك+ على تنفيذ خططها بهدوء في ظل الصراع في الشرق الأوسط
حث نائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك" مجموعة "أوبك+" على تنفيذ خططها بهدوء، وألا تخيف السوق بتوقعات في ظل ارتفاع أسعار النفط بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران، حسبما نقلت "رويترز". وناقش "نوفاك" أمس الوضع في أسواق الطاقة العالمية وقضايا تشمل أمن الطاقة ومخاطر نقص الاستثمار مع "هيثم الغيص" أمين عام "أوبك". وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار النفط بعد إعلان إسرائيل مهاجمتها مواقع نووية إيرانية في نطنز وآراك، وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع بما قد يعطل إمدادات الخام.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الأونكتاد تحذر من تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي إثر حالة عدم اليقين
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) من أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المتصاعدة باتت تؤثر بشكل مباشر على تدفقات الاستثمار العالمي، ما يُنذر بتباطؤ أعمق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في الدول النامية. وكشف تقرير "أونكتاد" الصادر اليوم، تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 11% خلال عام 2024، مسجلاً بذلك ثاني عام على التوالي من الانخفاض ومؤكدًا استمرار التباطؤ في تدفق رؤوس الأموال. وذلك على الرغم من أن البيانات الإجمالية أظهرت ارتفاعًا بنسبة 4% في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي ليصل إلى 1.5 تريليون دولار، إلا أنها ترجع في معظمها إلى تدفقات مالية مؤقتة عبر قنوات التحويل الأوروبية، والتي لا تُترجم إلى استثمارات حقيقية. وقالت الأمينة العامة للأمم المتحدة للتجارة والتنمية "ريبيكا غرينسبان" في البيان، إن العديد من الاقتصادات تخلفت عن الركب، ليس لأنها تفتقر إلى الإمكانات، بل لأن النظام المالي يوجه رأس المال إلى حيث يكون الوصول أسهل، وليس إلى حيث تكون الحاجة أشد. وشهدت الاقتصادات المتقدمة انخفاضًا حادًا في الاستثمارات بنسبة 22%، في حين سجلت أمريكا الشمالية ارتفاعًا بنسبة 23% بقيادة الولايات المتحدة. في المقابل، حافظت آسيا على موقعها كأكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي، رغم تراجع طفيف نسبته 3%، بينما سجلت دول جنوب شرق آسيا نموًا بنسبة 10% لتصل تدفقاتها إلى 225 مليار دولار، وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.