
ألمانيا تبتكر بديلا لوقود الصواريخ
ويقول البروفيسور جيسن بيتر شراينر من جامعة غيسن الألمانية ، رئيس الفريق العلمي: "نأمل أن نتمكن من صنع صاروخ يعمل بالنيتروجين، ولا ينبعث منه سوى الهواء. على عكس صواريخ إيلون ماسك ، التي تعمل بمزيج من الميثان والأكسجين، وتطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يشكّل عبئا بيئيا".
ووفقا له، بدأ فريقه مؤخرا التعاون مع مختبر في دريسدن، حيث يُجرى تطوير وقود الصواريخ. وأشار إلى أن استخدام N₆ في هندسة الصواريخ يتطلب أبحاثا معمّقة وميزانية كبيرة.
ويضيف: "يجب مراعاة العديد من التفاصيل الهندسية الدقيقة، ولكن إذا توفر التمويل وسارت الأمور على ما يرام، يمكننا بناء صاروخ تجريبي في غضون 3 إلى 5 سنوات".
نقلا عن روسيا اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "بوابات الجحيم" في تركمانستان ستغلق قريبا
الاثنين 11 أغسطس 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - أفادت وسائل إعلام، يوم الأحد، بأن فوهة دارفازا الغازية المشتعلة باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي في تركمانستان سيتم إخمادها قريبا. وتم اكتشاف فوهة الغاز في دارفازا عن طريق الصدفة وهي تحترق باستمرار منذ 54 عاما في تركمانستان. وتقول وسائل إعلام إنه وبعد نصف قرن من الاحتراق حان الوقت لإخماد حفرة دارفازا التي تنفث غاز الميثان. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تركمانستان وعدت بإغلاق "بوابات الجحيم"، مؤكدة أنها "ستختفي قريبا". كما تفيد الأنباء بأن حدة اشتعال النيران في حفرة دارفاز في تركمانستان المعروفة بـ"بوابات الجحيم"، تراجعت بمقدار ثلاث مرات، وفي الوقت الحالي لم تعد الحفرة تحترق كما في السابق. ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، حيث تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة. هذا، وكشفت الأقمار الصناعية أن تركمانستان سجلت في عام 2024 الرقم القياسي العالمي في عدد انبعاثات الميثان الفائقة أو التسربات الضخمة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA). والميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن حوالي 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ الثورة الصناعية، وفقا للباحثين، بينما تظل الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له من حيث الحجم. يشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة. وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة. "بوابات الجحيم" - "بوابات الجحيم" هي حفرة يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار تقع في صحراء كاراكوم بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد. - ظهرت هذه الحفرة عام 1971 عندما حفر الجيولوجيون أثناء التنقيب عن الغاز بئرا في هذا المكان وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض. - الطبقات العليا من التربة ومنصة الحفر والمعدات ووسائل النقل في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها. قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة لمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات. - يبلغ عرض الحفرة التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا وعمقها حوالي 20 مترا.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
"بوابات الجحيم" في تركمانستان ستغلق قريبا
أفادت وسائل إعلام، يوم الأحد، بأن فوهة دارفازا الغازية المشتعلة باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي في تركمانستان سيتم إخمادها قريبا. وتم اكتشاف فوهة الغاز في دارفازا عن طريق الصدفة وهي تحترق باستمرار منذ 54 عاما في تركمانستان. وتقول وسائل إعلام إنه وبعد نصف قرن من الاحتراق حان الوقت لإخماد حفرة دارفازا التي تنفث غاز الميثان. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تركمانستان وعدت بإغلاق "بوابات الجحيم"، مؤكدة أنها "ستختفي قريبا". كما تفيد الأنباء بأن حدة اشتعال النيران في حفرة دارفاز في تركمانستان المعروفة بـ"بوابات الجحيم"، تراجعت بمقدار ثلاث مرات، وفي الوقت الحالي لم تعد الحفرة تحترق كما في السابق. ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، حيث تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة. هذا، وكشفت الأقمار الصناعية أن تركمانستان سجلت في عام 2024 الرقم القياسي العالمي في عدد انبعاثات الميثان الفائقة أو التسربات الضخمة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA). والميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن حوالي 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ الثورة الصناعية، وفقا للباحثين، بينما تظل الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له من حيث الحجم. يشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة. وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة. "بوابات الجحيم" - "بوابات الجحيم" هي حفرة يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار تقع في صحراء كاراكوم بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد. - ظهرت هذه الحفرة عام 1971 عندما حفر الجيولوجيون أثناء التنقيب عن الغاز بئرا في هذا المكان وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض. - الطبقات العليا من التربة ومنصة الحفر والمعدات ووسائل النقل في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها. قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة لمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات. - يبلغ عرض الحفرة التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا وعمقها حوالي 20 مترا.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : جيم لوفيل رائد مهمة أبولو 13 على القمر يرحل عن عمر يناهز 97 عامًا
الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - توفي رائد الفضاء جيم لوفيل، الذي قاد مهمة أبولو 13 القمرية التي كادت أن تُفشل، عن عمر يناهز 97 عامًا، حيث ساهم لوفيل في تحويل مهمة القمر الفاشلة عام 1970 إلى نجاح باهر، وذلك بإعادة الطاقم إلى الأرض بسلام بعد انفجار خزان أكسجين، وأعلن مدير ناسا، شون دافي، عن وفاة القائد، قائلاً إن حياة رائد الفضاء وعمله "ألهما ملايين الناس على مر العقود". وفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال دافي: "ساعدت شخصية جيم وشجاعته الراسخة أمتنا على الوصول إلى القمر، وحولت مأساة محتملة إلى نجاح تعلمنا منه الكثير"، مضيفا : "نحزن على رحيله، ونحتفل بإنجازاته". وتابع: "من مهمتي جيميني الرائدتين إلى نجاحات أبولو، ساعد جيم أمتنا على شق طريق تاريخي في الفضاء، يقودنا إلى مهمات أرتميس القادمة إلى القمر وما بعده"، كان لوفيل رائد فضاء مخضرمًا في أربع رحلات فضائية: جيميني 7، وجيميني 12، وأبولو 8، وأبولو 13. وُلد في أوهايو، وتخرج من الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند، ليصبح طيارًا تجريبيًا، وعمل لوفيل مدربًا للطيران ومسؤول سلامة حتى عام 1963، عندما اختارته ناسا لبرنامج فضائي مأهول. كان طاقم أبولو 8 عام 1968، الذي ضم لوفيل وفرانك بورمان وويليام أندرس، أول من غادر مدار الأرض وأول من طار إلى القمر ودار حوله، ورغم أنهم لم يتمكنوا من الهبوط على سطح القمر، إلا أن مهمتهم وضعت الولايات المتحدة في صدارة سباق الفضاء. فيما انقطعت مهمة أبولو 13، المخطط لها أن تكون ثالث هبوط على القمر، عندما انفجر خزان أكسجين في وحدة الخدمة، وألحق الانفجار، الذي وقع بعد يومين تقريبًا من انطلاق الرحلة، أضرارًا بالغة بالمركبة الفضائية، وأدى إلى تعطيل أنظمة دعم الحياة والكهرباء في وحدة القيادة. أنقذ لوفيل وطاقمه، بالتعاون الوثيق مع مركز التحكم، مهمة أبولو 13 من خلال تكييف الوحدة القمرية بسرعة لتصبح قارب نجاة بعد أن عطّل انفجار مركبتهم الفضائية، واعتمدوا على موارد الوحدة ومحركاتها للتنقل حول القمر والعودة بأمان إلى الأرض، متغلبين على تحديات حرجة مثل نقص الأكسجين، وانخفاض الطاقة، وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون. انبهر الناس في جميع أنحاء العالم بالأحداث التي تتكشف في الفضاء، وحصلوا على نهاية سعيدة، وغيّر رواد الفضاء مسارهم ليحلقوا مرة واحدة حول القمر ثم عادوا إلى الأرض، وهبطوا في المحيط الهادئ بالقرب من ساموا في 17 أبريل 1970. قال دافي: "اشتهر هذا الرائد الذي لا يُنسى بروحه المرحة، وقد أطلق عليه زملاؤه رواد الفضاء لقب "جيم المبتسم" لسرعة ابتسامته"، مضيفا "كما خدم جيم بلدنا في الجيش، وقد فقدت البحرية خريجًا فخورًا من الأكاديمية وطيار اختبار." تقاعد لوفيل، الذي سُمّيت فوهة قمرية باسمه لاحقًا، كرائد فضاء عام 1973، وعمل في البداية في شركة سحب سفن في الموانئ، ثم في مجال الاتصالات، وجسّد نجم هوليوود توم هانكس دور لوفيل في فيلم "أبولو 13" للمخرج رون هوارد عام 1995، والذي نال استحسانًا واسعًا، واستُوحي الفيلم من كتاب لوفيل الصادر عام 1994 بعنوان "القمر المفقود: رحلة أبولو 13 المحفوفة بالمخاطر".