
"أدنوك للتوزيع" و"توتال إنرجيز" تعلنان إطلاق زيوت "أدنوك فويجر" المصنّعة محلياً في مصر
زيوت "أدنوك فويجر" هي العلامة الإماراتية الرائدة في قطاع زيوت التشحيم التي يتم تصديرها إلى 47 دولة، حيث تتميز بالموثوقية وتتوافق مع أعلى المواصفات الفنية العالمية
إنتاج زيوت "أدنوك فويجر" يتم في منشأة مزج الزيوت المتطورة في مدينة برج العرب، بما يساهم في تعزيز نمو القطاع الصناعي في مصر والقدرات التصديرية، ودعم نمو مشروع "أدنوك للتوزيع" المشترك مع "توتال إنرجيز"
القاهرة: في خطوة استراتيجية جديدة، أعلنت شركة "أدنوك للتوزيع" بالتعاون مع شركة "توتال إنرجيز للتسويق ايجيبت" عن الإطلاق الرسمي لزيوت التشحيم "أدنوك فويجر" عالية الجودة في السوق المصري، حيث أصبحت متاحة لأول مرة في العديد من نقاط البيع المستقلة في مختلف أنحاء مصر. وتتوفر حالياً مجموعة مختارة من منتجات "أدنوك فويجر" في القاهرة الكبرى والدلتا، بالإضافة إلى منصات التجارة الإلكترونية مثل "أمازون" و"نون". كما تشمل الخطط التوسعية الوصول إلى أكثر من 3,000 نقطة بيع في مصر بحلول نهاية عام 2026.
ويمثل إطلاق زيوت التشحيم "أدنوك فويجر" في مصر إنجازاً استراتيجياً للعلامة التجارية، حيث يجمع بين التصنيع المحلي وقدرات التوزيع الموسعة. ويجري تصنيع منتجات مختارة من زيوت "أدنوك فويجر" في منشأة مزج وتخزين زيوت التشحيم المتطورة التابعة لشركة "توتال إنرجيز للتسويق ايجيبت" في مدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، مما يساهم في دعم التنمية الصناعية في مصر، وتوفير فرص عمل نوعية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يتماشى مع توجهات الحكومة المصرية نحو تعزيز الإنتاج المحلي وجذب الاستثمار في القطاع الصناعي.
وبهذه المناسبة، قال المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع: "يمثل الإطلاق الرسمي المحلي لزيوت التشحيم 'أدنوك فويجر' في مصر خطوة مهمة في استراتيجيتنا التوسعية، حيث نهدف إلى توفير زيوت أدنوك الموثوقة وعالية الأداء لشريحة أوسع من العملاء في مصر وشمال إفريقيا. كما يؤكد هذا الإطلاق التزام كلٍ من 'أدنوك للتوزيع' و'توتال إنرجيز' بالنمو المستدام والابتكار، وجاهزيتهما لتعزيز نطاق الشراكة، وتوسيع نطاق حضورهما الإقليمي، وبناء قدرات مستقبلية تلبي الاحتياجات المحلية والأسواق الإقليمية على حد سواء".
ومن خلال هذا التدشين الرسمي لزيوت "أدنوك فويجر"، تواصل "أدنوك للتوزيع" التي استحوذت في عام 2023 على حصة 50% من أسهم شركة "توتال إنرجيز للتسويق مصر'، تنفيذ استراتيجيتها للنمو دولياً، وتعزيز حضورها خارج أسواق دولة الإمارات والسعودية نحو شمال إفريقيا. ويُتيح هذا التوسع الوصول إلى أكبر قاعدة عملاء في منطقة شمال إفريقيا، بما يعزز رؤية "أدنوك للتوزيع" لتكون من أبرز مزوّدي خدمات التنقل في المنطقة، تماشياً مع استراتيجيتها الخمسية الطموحة.
ومن جانبه، قال توماس شتراوس، المدير العام لشركة "توتال إنرجيز للتسويق ايجيبت": "يشكّل إطلاق 'زيوت أدنوك فويجر' في مصر إنجازاً مهماً لشركة 'توتال إنرجيز للتسويق مصر'، ويجسّد قوة الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا بأدنوك للتوزيع. ومن خلال التصنيع في منشأة برج العرب، نضمن للعملاء إمكانية الحصول على منتجات موثوقة وعالية الأداء. وتُعد هذه الشراكة دليلاً عملياً على قدرة اثنتين من كبرى شركات الطاقة—'أدنوك' و'توتال إنرجيز'—على توحيد الجهود للابتكار والارتقاء بمعايير قطاعنا الصناعي. ومن خلال توظيف خبراتنا المشتركة، نؤسس لسلسلة إمداد فعالة ومستدامة تلبي احتياجات السوق المحلي".
أُقيمت المراسم الرسمية لفعالية إطلاق زيوت "أدنوك فويجر" في "قصر عابدين" التاريخي وسط القاهرة، حيث كشفت شركة "أدنوك للتوزيع" عن حملتها التسويقية الجديدة في السوق المصري تحت شعار "فويجر… لأداءٍ متميز كل يوم"، مسلطةً الضوء على ما توفره مجموعة زيوت التشحيم من حماية فائقة وكفاءة وموثوقية عالية. وحضر الحفل نخبة من كبار المسؤولين ورواد القطاع الصناعي، من بينهم: معالي المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وسعادة عبد الباسط محمد المرزوقي، نائب رئيس البعثة والقائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية. كما حضر الحفل عدد من قيادات الشركتين، يتقدمهم المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للتوزيع"، والسيد جان فيليب توريس، النائب الأول لرئيس شركة "توتال إنرجيز" لقارة إفريقيا، والسيد توماس شتراوس، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة "توتال إنرجيز للتسويق – إيجيبت".
وتوفر "أدنوك فويجر" مجموعة شاملة من زيوت التشحيم المخصصة للسيارات والمحركات البحرية والقطاعات الصناعية المختلفة. وتحظى زيوت 'أدنوك فويجر' بتقدير عالمي واسع، حيث نالت أكثر من 180 اعتماداً من كبرى شركات تصنيع المعدات الأصلية (OEM)، إلى جانب شهادات جودة مرموقة من مؤسسات دولية مثل المعهد الأمريكي للبترول (API) ومنظمة المعايير اليابانية للسيارات (JASO). وتُعد زيوت "أدنوك فويجر" العلامة التجارية الرائدة في دولة الإمارات، ويجري تسويقها حالياً في أكثر من 47 دولة في أنحاء العالم. وتُعد السوق المصرية واحدة من أكبر أسواق زيوت التشحيم في إفريقيا باستهلاك سنوي يبلغ نحو 450 كيلوطن من زيوت التشحيم، وتشهد طلباً متزايداً على هذه الزيوت مدفوعاً بمشروعات التنمية القومية والتوسع في إنتاج المركبات محلياً.
حول توتال إنرجيز للتسويق ايجيبت
توتال إنرجيز ماركتنج ايجيبت (TEME) هي شركة مشتركة بنسبة 50/50 بين توتال إنرجيز ماركتنج ايجيبت، التابعة للشركة العالمية متعددة المجالات في قطاع الطاقة توتال إنرجيز SE، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) للتوزيع، الرائدة في مجال توزيع الوقود في منطقة الشرق الأوسط. بفضل الدمج بين الخبرات العالمية لاثنين من أبرز الشركات الرائدة في قطاع الطاقة، تسهم توتال إنرجيز ماركتنج ايجيبت في دفع عجلة الابتكار والنمو في قطاع الطاقة المصري. تعمل الشركة في مجالات متعددة، تشمل قطاع التجزئة، وتموين الطائرات بالوقود، وبيع زيوت التشحيم، والتجارة العامة، مما يعزز حضورها في السوق المحلي. تدير توتال إنرجيز ماركتنج ايجيبت شبكة واسعة تضم أكثر من 240 محطة خدمة على مستوى الجمهورية، من بينها 11 محطة تحمل العلامة التجارية الكاملة لأدنوك، وهي الأولى من نوعها في مصر. كما تضم الشركة فريق عمل يزيد عن 1,500 موظف، يكرسون جهودهم لتحقيق التميز التشغيلي، والاستدامة، وتقديم تجربة عملاء استثنائية، مع التركيز على ضمان سلامة المنشآت الصناعية والعاملين.
نُبذة عن "أدنوك للتوزيع"
"أدنوك للتوزيع" هي الشركة الرائدة على مستوى دولة الإمارات في قطاع التنقل وتوزيع الوقود وتشغيل متاجر التجزئة. توفر الشركة الطاقة لتسير رحلات العملاء منذ عام 1973، ومنذ ذلك الوقت تعمل الشركة على تقديم أفضل الخدمات لعملائها. واليوم، تتيح "أدنوك للتوزيع" وتعزز كل رحلات عملائها، وذلك بفضل توفيرها لأفضل تجارب العملاء المبتكرة والمعززة رقمياً في قطاع منتجات التجزئة غير المرتبطة بالوقود. تدير "أدنوك للتوزيع" محطات خدمة في جميع إمارات الدولة السبع، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية. كما تسوق زيوت التشحيم عبر موزعين في 47 دولة في جميع أنحاء العالم. وبعد 52 عاماً من تأسيسها، تدير "أدنوك للتوزيع" أكثر من 915 محطة خدمة، منها 555 محطة خدمة في دولة الإمارات و70 محطة خدمة في السعودية (بالإضافة إلى 45 محطة قيد التطوير) و245 محطة خدمة في مصر. وبصفتها الشركة الرائدة في قطاع التجزئة لغير الوقود في دولة الإمارات، تشغل الشركة 378 متجر واحة أدنوك و 36 مركزاً للفحص الفني للمركبات، كما توفر العديد من الخدمات الرائدة التي تشمل غسيل السيارات وتغيير الزيت وشحن المركبات الكهربائية، ولدي الشركة 283 نقطة شحن كهربائي مُثبتة في جميع أنحاء الإمارات.
"أدنوك للتوزيع" هي أيضاً المسوّق والموزّع الريادي للوقود لعملاء القطاع التجاري والصناعي والحكومي في دولة الإمارات. وتهدف "أدنوك للتوزيع" إلى أن تصبح الموزع الرائد عالمياً في قطاع التنقل وتوفير حلول التنقل المستدامة وتجارب تسوق العملاء الاستثنائية. جميع الأرقام الواردة في هذه النُبذة محدَّثة حتى تاريخ 31 مارس 2025.
-انتهى-
#بياناتشركات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
واتساب تُطلق أدوات جديدة لتخصيص الحالات والتفاعل معها
أعلنت شركة ميتا تحديثات جديدة قادمة إلى ميزة 'الحالة' في تطبيق واتساب التابع لها، وتشمل أدوات إبداعية جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل وتخصيص المحتوى، على غرار ميزة القصص في فيسبوك وإنستاجرام. ووفقًا للشركة، فإن المستخدمون سوف يتمكنون قريبًا من إنشاء ملصقات صوتية، وإضافتها إلى الحالة، إلى جانب إمكانية مشاركة الصوتيات مباشرةً كمنشورات مستقلة في الحالات. وكانت واتساب قد أضافت منذ مارس خيار تضمين مقاطع صوتية تصل مدتها إلى 15 ثانية مع الصور، أو 60 ثانية مع مقاطع الفيديو من مكتبتها الصوتية. وأضافت واتساب أداة 'التخطيط Layout' التي تتيح للمستخدمين تصميم صور مُجمَّعة في إطار واحد، مع إمكانية إضافة حتى ست صور ضمن تخطيط مُخصص، ونشره في الحالة. ومن بين الإضافات الجديدة أيضًا ملصق تفاعلي باسم 'أضف صورتك Add Yours'، وهو يتيح للمتابعين الرد بصورهم الخاصة، إلى جانب إمكانية تحويل الصور إلى ملصقات يمكن تعديل حجمها وشكلها بحرية قبل إضافتها إلى الحالة. وأوضحت ميتا أن هذه المزايا الجديدة ستبدأ بالوصول تدريجيًا إلى المستخدمين خلال الآونة المقبلة، على أن تتوفر على نطاق أوسع خلال الأشهر القادمة. وتأتي هذه التحديثات في إطار سعي واتساب إلى تعزيز تجربة المستخدم والتركيز على المحتوى التفاعلي، خاصةً مع تزايد الاعتماد على القصص والملصقات التفاعلية في التطبيقات المنافسة مثل سناب شات وتيليجرام. ويُتوقع أن تُسهم هذه الأدوات الجديدة في جذب مزيد من المستخدمين إلى ميزة 'الحالة' التي تُعد من أكثر أقسام التطبيق نموًا، أو تشجيع التفاعل مع الحالات المنشورة بدلًا من الاكتفاء بمشاهدتها.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أوروبا.. وقراءة جديدة للتاريخ
ودعمت هذا الوعد على مدى عقود بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين، وإعطائهم كتاباً أبيض، ودعمتهم بالاعتراف حين إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948، وظلت تمدهم بقوة الدبلوماسية والسلاح والمال والدعم الإعلامي. وشاركت معها في العدوان الثلاثي على مصر، بالإضافة إلى بريطانيا عام 1956، وظلت تدعمها ثقافياً وإعلامياً ودبلوماسياً على مسارح العالم، لكنها الآن تستدير أيضاً، وتعترف بأن للفلسطينيين حقاً في دولة مستقلة، ككل شعوب العالم. إنها دورة التاريخ عندما يقف الرئيس الفرنسي ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ويعلنان إضافة إلى مارك كارني، رئيس وزراء كندا، أنهم في طريقهم للاعتراف بدولة فلسطينية، وأنهم سيعلنون بوضوح عن الإيمان بحل الدولتين كونه خياراً استراتيجياً للسلام في الشرق الأوسط. «لا يمكن أن نقف صامتين أمام ما يحدث في غزة»، وكذلك فعلت أيرلندا والنرويج، حتى إن ألمانيا، الدولة الأكثر انحيازاً لإسرائيل، بدأت في تغيير رؤيتها بعد مشاهد المجازر والقتل غير المبرر، ومحاولة طرد الفلسطينيين من أراضيهم، وتصفية قضيتهم، ورأت في ذلك خطراً على الاستقرار العالمي. لذا بدأت الأصوات الإعلامية والدبلوماسية والسياسية تعيد اتجاهاتها ومساراتها صوب تصحيح الخطأ التاريخي، ولو جاء متأخراً، وكان الصوت الأبرز صوت الطلاب والأساتذة في الجامعات المرموقة، الذي يغذى يقظة الضمير الأوروبي والغربي بضرورة الدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني، الوحيد الذي يخضع لاحتلال على وجه الكرة الأرضية. وتوسيع دائرة الدول المؤيدة، وإنجاح خطة الإعمار المصرية، التي تبناها العرب، ومعظم دول العالم، لتتم كتابة آخر فصول التراجيديا المأساوية، التي عاشها الإقليم العربي على مدى أكثر من ثمانين عاماً، والعمل على استكمال مسار الوصول إلى المحطة الفلسطينية، التي اقتربت بعد أن طال السفر نحوها أكثر من ثمانين عاماً. إن الفرصة مواتية لأن يعمل عليها الفلسطينيون بالوحدة السياسية الصارمة والقاطعة تحت مظلة قيادة واحدة وموحدة، تأخذ قرار الحرب والسلام من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس من أجل أي مصلحة أخرى في المنطقة أو العالم. أخيراً أستطيع القول إنني ألمح انعطافة كبرى صوب فلسطين الدولة، والحكمة هنا تقتضي البناء على هذه الإشارات الوافدة من التاريخ، لنعيد معاً قراءته من جديد.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
العملات المستقرة.. بنوك مقنّعة أم صناديق مالية؟
والحجة الأكثر شيوعاً ضدنا، كانت أن ما وصفناه عند شرحنا لآلية عمل مصدّري العملات المستقرة لا يشبه البنوك، بل يشبه صناديق سوق المال. فهذه الصناديق، تتلقى السيولة من المستثمرين. وتستثمرها في أصول قصيرة الأجل نسبياً، ثم تصدر التزامات للمستثمرين، تعد بالاسترداد عند الطلب، وبسعر التعادل. والفرق الجوهري يتمثل في أن البنوك، بحكم قدرتها على الاحتفاظ باحتياطيات جزئية، توفر النقود حين تقرض. وبالنسبة لكثيرين، فإن هذه القدرة هي السمة المميزة للبنك، وهو أمر لا تقوم به الجهات المصدرة للعملات المستقرة (على الأقل بموجب قانون جينيوس). وفي هذا السياق، قال جون ليفين: «العملات المستقرة ليست ودائع مصرفية، بل هي صناديق أسواق مال متداولة في البورصة. فإذا اشتريت بعض وحدات «تيثر»، لا يمكنني ببساطة أن أسترد قيمتها نقداً. الحد الأدنى للمعاملة هو 100 ألف دولار، ولا يبيعون أو يشترون إلا مع أطراف مقابلة معتمدة، مقابل رسم قدره 0.1 %، ولا يختلف هذا كثيراً عن آلية «المشاركين المعتمدين» في صناديق التداول في المؤشرات. أما بالنسبة للمبالغ الأصغر، فيجري تداولها عبر البورصات، ومرة أخرى، هذا يشبه صناديق المؤشرات المتداولة. ولا أعتقد أن هذا يغير كثيراً في طبيعة التنظيم الذي ينبغي أن تخضع له، لكن مرة أخرى. مثل صناديق المؤشرات، هناك مجموعة محدودة من المستخدمين الكبار، الذين يعرفهم المُصدر، ويتعامل معهم مباشرة، مقابل عدد كبير من المستخدمين المجهولين، وهذا لا يشبه البنوك إطلاقاً». وقد احتاجت دورياً إلى دعم البنوك المركزية. بعبارة أخرى، عندما تشتد الأزمة، تحصل صناديق سوق المال على معاملة البنوك. وقال ديفيز: صناديق سوق النقد هي (بنوك ظل)! الناس لا يرغبون بالاعتراف بذلك، لأن لهذا الاعتراف تبِعات كثيرة، لا تروق لكثيرين. ويمكنك أن تسمي الشيء ما تشاء، لكن إذا كانت جهة ما تتلقى أموالاً على أساس وعد بإمكانية تحويلها فوراً وبالقيمة الاسمية، فهي بنك. لن أصدقك إلى أن تقوم المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع بفحص دفاترك والتحقق من ذلك». وفي نهاية المطاف، وبغض النظر أن «وعود» البنوك بأنها ستحتفظ بأصول جيدة، فإنها ملزمة بالاحتفاظ باحتياطي. ويبدو أننا نعيد تعلم هذه الحقيقة في كل مرة تقع فيها أزمة مصرفية. وبالإمكان المراهنة من الآن، على أنه خلال عام واحد من اليوم، سيقوم أحد مُصدري العملات المستقرة بتقديم قروض بالهامش على رهانات عملات الميم، أو خطوط ائتمان سحب على المكشوف.