logo
تقنية عالقة لسنوات .. سباق تطوير البطاريات الصلبة يستعيد زخمه العالمي

تقنية عالقة لسنوات .. سباق تطوير البطاريات الصلبة يستعيد زخمه العالمي

الاقتصاديةمنذ 9 ساعات
يبدو أن سباق تطوير البطاريات الصلبة للسيارات الكهربائية يستعيد زخمه بقوة، مع تصاعد الحماسة لإحداث نقلة نوعية في تكنولوجيا التنقل المستدام.
التقنية، التي طالما وُصفت بأنها "الهدف الأسمى" في عالم السيارات الكهربائية، كانت عالقة لسنوات بين حدود النظرية والوعود المتكررة بتسويقها خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
ومن المرجح أن موجة الإعلانات الأخيرة من كبار مصنّعي السيارات وشركات إنتاج البطاريات قد جددت التفاؤل بعد أن أصبحت البطاريات الصلبة مرشحة لتوفير كثافة طاقة أعلى بكثير من بطاريات الليثيوم التقليدية، ما يفتح الباب أمام جيل جديد من المركبات الكهربائية.
شركة الأبحاث البريطانية "رو موشن" أشارت إلى أحد العوامل المحفزة للزخم المتجدد في هذه الصناعة: إطلاق أول مركبات كهربائية شبه صلبة قائمة على الأكسيد من قِبل شركتي "نيو" و"آي إم موتورز" الصينيتين في النصف الثاني من العام الماضي.
منذ ذلك الحين، بدأت شركات بارزة في مضاعفة التزاماتها الزمنية لإنتاج البطاريات الصلبة على نطاق تجاري، مع توقعات ببدء الإنتاج الواسع قبل نهاية العقد الحالي
.
ومن بين عمالقة صناعة السيارات الذين يتنافسون على الصدارة في هذا المجال، شركة فولكس فاجن ومرسيدس بنز الألمانيتان، وشركة ستيلانتيس، وكرايسلر، وشركة بي واي دي الصينية، وشركتا نيسان وتويوتا اليابانيتان.
صرحت إيولا هيوز، رئيسة قسم الأبحاث في شركة رو موشن، لشبكة سي إن بي سي أن عديد من الشركات التي أعلنت تحركات في هذا المجال تستهدف عامي 2027و 2028 لإنتاج البطاريات، وفي كثير من الحالات سيكون الإنتاج مخصصا للبطاريات شبه الصلبة في البداية، وليس الصلبة بالكامل.
وأضافت هيوز: "توفر البطاريات شبه الصلبة كثافة طاقة وأمانا أفضل مقارنة ببطاريات الليثيوم التقليدية، كما أنها أسهل في التصنيع، ما يجعلها جسرا عمليا نحو تكنولوجيا البطاريات الصلبة".
من جانبها، صرّحت نيسان بأنها لا تزال ملتزمة بخططها لإطلاق بطارياتها الصلبة بحلول 2028
قال إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، لشبكة سي إن بي سي الشهر الماضي:"نواصل العمل على ذلك ونلتزم بالخطة. السؤال هو ما إذا كان السوق سيكون جاهزا لذلك، وفي أي وقت ستُستثمر بكثافة في نشر هذا النوع من التكنولوجيا. هذا ما ندرسه عن كثب".
بالنسبة إلى البعض، بدأت موجة الحماس المحيطة بإمكانية تسويق البطاريات الصلبة في المركبات الكهربائية تتراجع. فقد أوضح كونور واتس، محلل مواد البطاريات الأولية في شركة فاست ماركتس، أن تزايد التشاؤم يعود جزئيا إلى تأجيل شركات غربية رائدة، مثل كوانتوم سبيس المدعومة من فولكس فاجن، لمنتجاتها، وتأخير جداولها الزمنية بسبب مشكلات تقنية مستمرة. وأضاف أن هذا الواقع جعل صناعة البطاريات تبدو وكأنها تواجه "مهمة مستحيلة"، رغم استمرار التقدم الفعلي
.
أعلنت شركة كاتل الصينية في أبريل أنها طورت بطارية من نوع ليثيوم فوسفات الحديد
(LFP)
يمكنها أن تضيف 520 كيلومترا من المدى خلال خمس دقائق فقط من الشحن، تلتها مباشرة شركة بي واي دي التي كشفت عن نظام شحن فائق السرعة خاص بها
.
وقد اعتُبرت هذه الاكتشافات خطوات حاسمة لمعالجة "قلق المدى"، وهو أحد أكبر العوائق أمام انتشار السيارات الكهربائية
.
مع كل هذه التطورات والتحديات، يبقى السباق نحو بطاريات الحالة الصلبة مفتوحا، وسط توقعات بأن تقنيات شبه الصلبة ستكون خطوة مهمة نحو المستقبل. وبينما تستمر شركات السيارات في تطوير هذه التكنولوجيا، يبقى السوق والمستهلكون هم الحكم النهائي على توقيت اعتمادها بشكل واسع في المركبات الكهربائية
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هواوي تستمر في اكتساح سوق السيارات بموديل M817 العضلي الجديد
هواوي تستمر في اكتساح سوق السيارات بموديل M817 العضلي الجديد

المربع نت

timeمنذ 8 ساعات

  • المربع نت

هواوي تستمر في اكتساح سوق السيارات بموديل M817 العضلي الجديد

المربع نت – في ظلّ الزخم الكبير الذي تحققه هواوي مؤخراً في سوق السيارات الصينية، وبعد النجاح الساحق للسيدان الفاخرة هواوي مايكسترو، ها هي الشركة تُرسّخ حضورها في قطاع سيارات الـ SUV الكهربائية عبر شراكتها مع دونغ فينغ من خلال المركبة الجديدة M-Hero M817 التي تبدو كأنها خرجت من المستقبل، ولكن بأداء عضلي متكامل. وقد كُشف عن M817 قبل بضعة أشهر فقط، وهي نسخة أصغر حجماً من شقيقتها M-Hero 917. وما إن فُتح باب الحجوزات في الصين مؤخراً حتى انهالت الطلبات بشكل قياسي، حيث حصدت السيارة 9,713 حجزاً خلال أقل من 24 ساعة — رغم أن هذه الحجوزات قابلة للاسترداد بالكامل، ما يعني أن بعض العملاء قد يتراجعون عن الشراء، إلا أن حجم الإقبال يعكس رغبة حقيقية في هذا النوع من السيارات ذات الطابع المتين والجرأة التصميمية. هواوي M817 : أداء كهربائي مدهش وتصميم يلفت الأنظار تبدأ أسعار M-Hero M817 من 329,900 يوان (نحو 172,000 ريال سعودي) وتصل إلى 359,900 يوان (نحو 187,000 ريال سعودي)، وهو تسعير تنافسي جداً بالنظر إلى ما تقدّمه السيارة من إمكانات. وتعتمد جميع الفئات على نظام دفع كهربائي معزّز بمحرك بنزين صغير سعة 1.5 لتر تيربو، يعمل كمولّد كهربائي مع محركين كهربائيين، ليُنتج النظام قوة إجمالية ممتازة تبلغ 912 حصاناً و1,280 نيوتن.متر من العزم. وتنطلق M817 من السكون إلى 100 كلم/س في 4.2 ثانية فقط، كما تتيح بطاريتها الكبيرة مدى كهربائي يصل إلى 200 كيلومتر — وهو رقم ممتاز لفئة بهذا الحجم والأداء. وبجانب القوة، فإن التصميم الحاد لـ M-Hero M817 يُشكّل أحد أبرز نقاط الجذب، خاصة في سوق باتت فيه معظم السيارات متشابهة إلى حد كبير. وتتميّز السيارة بحضور فريد على الطريق يضعها في فئة خاصة بها، لا يُشبهها فيها إلا باقي موديلات M-Hero. احتمالات التوسع خارج الصين أشارت تقارير متعددة إلى اهتمام هواوي ودونغ فينغ لتصدير الموديل العضلي إلى أسواق مختارة خارج الصين — وقد يكون من بينها أسواق الخليج مستقبلاً.. لننتظر ونرى. اقرأ أيضاً: أسعار ومواصفات هواوي مايكسترو S800، أفخم سيدان صينية حتى الآن!

تقنية عالقة لسنوات .. سباق تطوير البطاريات الصلبة يستعيد زخمه العالمي
تقنية عالقة لسنوات .. سباق تطوير البطاريات الصلبة يستعيد زخمه العالمي

الاقتصادية

timeمنذ 9 ساعات

  • الاقتصادية

تقنية عالقة لسنوات .. سباق تطوير البطاريات الصلبة يستعيد زخمه العالمي

يبدو أن سباق تطوير البطاريات الصلبة للسيارات الكهربائية يستعيد زخمه بقوة، مع تصاعد الحماسة لإحداث نقلة نوعية في تكنولوجيا التنقل المستدام. التقنية، التي طالما وُصفت بأنها "الهدف الأسمى" في عالم السيارات الكهربائية، كانت عالقة لسنوات بين حدود النظرية والوعود المتكررة بتسويقها خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. ومن المرجح أن موجة الإعلانات الأخيرة من كبار مصنّعي السيارات وشركات إنتاج البطاريات قد جددت التفاؤل بعد أن أصبحت البطاريات الصلبة مرشحة لتوفير كثافة طاقة أعلى بكثير من بطاريات الليثيوم التقليدية، ما يفتح الباب أمام جيل جديد من المركبات الكهربائية. شركة الأبحاث البريطانية "رو موشن" أشارت إلى أحد العوامل المحفزة للزخم المتجدد في هذه الصناعة: إطلاق أول مركبات كهربائية شبه صلبة قائمة على الأكسيد من قِبل شركتي "نيو" و"آي إم موتورز" الصينيتين في النصف الثاني من العام الماضي. منذ ذلك الحين، بدأت شركات بارزة في مضاعفة التزاماتها الزمنية لإنتاج البطاريات الصلبة على نطاق تجاري، مع توقعات ببدء الإنتاج الواسع قبل نهاية العقد الحالي . ومن بين عمالقة صناعة السيارات الذين يتنافسون على الصدارة في هذا المجال، شركة فولكس فاجن ومرسيدس بنز الألمانيتان، وشركة ستيلانتيس، وكرايسلر، وشركة بي واي دي الصينية، وشركتا نيسان وتويوتا اليابانيتان. صرحت إيولا هيوز، رئيسة قسم الأبحاث في شركة رو موشن، لشبكة سي إن بي سي أن عديد من الشركات التي أعلنت تحركات في هذا المجال تستهدف عامي 2027و 2028 لإنتاج البطاريات، وفي كثير من الحالات سيكون الإنتاج مخصصا للبطاريات شبه الصلبة في البداية، وليس الصلبة بالكامل. وأضافت هيوز: "توفر البطاريات شبه الصلبة كثافة طاقة وأمانا أفضل مقارنة ببطاريات الليثيوم التقليدية، كما أنها أسهل في التصنيع، ما يجعلها جسرا عمليا نحو تكنولوجيا البطاريات الصلبة". من جانبها، صرّحت نيسان بأنها لا تزال ملتزمة بخططها لإطلاق بطارياتها الصلبة بحلول 2028 قال إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، لشبكة سي إن بي سي الشهر الماضي:"نواصل العمل على ذلك ونلتزم بالخطة. السؤال هو ما إذا كان السوق سيكون جاهزا لذلك، وفي أي وقت ستُستثمر بكثافة في نشر هذا النوع من التكنولوجيا. هذا ما ندرسه عن كثب". بالنسبة إلى البعض، بدأت موجة الحماس المحيطة بإمكانية تسويق البطاريات الصلبة في المركبات الكهربائية تتراجع. فقد أوضح كونور واتس، محلل مواد البطاريات الأولية في شركة فاست ماركتس، أن تزايد التشاؤم يعود جزئيا إلى تأجيل شركات غربية رائدة، مثل كوانتوم سبيس المدعومة من فولكس فاجن، لمنتجاتها، وتأخير جداولها الزمنية بسبب مشكلات تقنية مستمرة. وأضاف أن هذا الواقع جعل صناعة البطاريات تبدو وكأنها تواجه "مهمة مستحيلة"، رغم استمرار التقدم الفعلي . أعلنت شركة كاتل الصينية في أبريل أنها طورت بطارية من نوع ليثيوم فوسفات الحديد (LFP) يمكنها أن تضيف 520 كيلومترا من المدى خلال خمس دقائق فقط من الشحن، تلتها مباشرة شركة بي واي دي التي كشفت عن نظام شحن فائق السرعة خاص بها . وقد اعتُبرت هذه الاكتشافات خطوات حاسمة لمعالجة "قلق المدى"، وهو أحد أكبر العوائق أمام انتشار السيارات الكهربائية . مع كل هذه التطورات والتحديات، يبقى السباق نحو بطاريات الحالة الصلبة مفتوحا، وسط توقعات بأن تقنيات شبه الصلبة ستكون خطوة مهمة نحو المستقبل. وبينما تستمر شركات السيارات في تطوير هذه التكنولوجيا، يبقى السوق والمستهلكون هم الحكم النهائي على توقيت اعتمادها بشكل واسع في المركبات الكهربائية .

مرسيدس تخضع للسوق وتعلن تمسكها بالسيارات الصغيرة
مرسيدس تخضع للسوق وتعلن تمسكها بالسيارات الصغيرة

المربع نت

timeمنذ 9 ساعات

  • المربع نت

مرسيدس تخضع للسوق وتعلن تمسكها بالسيارات الصغيرة

المربع نت – دفعت تحوّلات الطلب في السوق مرسيدس إلى إعادة النظر في جدول إيقاف A-Class، حيث قرّرت الشركة تمديد عمر إنتاج السيدان والهاتشباك من هذا الطراز حتى عام 2028، بعد أن كانت الخطة الأصلية تقضي بوقفهما بحلول 2026. وتُعد هذه الخطوة مؤشراً جديداً على أن السيدان لا يزال يحتفظ بجاذبيته في السوق الأوروبي، رغم توجه العلامة نحو تقليص تشكيلة الموديلات الصغيرة لصالح موديلات أكثر ربحية. مع ذلك، لا توجد نية لتطوير جيل جديد كلياً من A-Class. وبدلاً من ذلك، ستأخذ CLA الجديدة موقعها كبوابة الدخول إلى عالم مرسيدس. وأكد يورغ بورزر، رئيس الإنتاج في مرسيدس، لمجلة Automobilwoche أن A-Class ستستمر لفترة أطول مما كان متوقعاً، واصفاً هذه المرحلة بـ'الجولة الأخيرة' للموديل، مشيراً إلى أن السيدان لا يزال يحظى بإقبال جيد في أوروبا، دون أن يحدّد تاريخاً نهائياً لإيقافه. مرسيدس A Class تقترب من عقدٍ كامل في الخدمة انطلقت A-Class الحالية (الجيل الرابع W177) لأول مرة في 2018، وتلقت تحديثاً منتصف الدورة في أواخر 2022. وإذا استمر إنتاجها حتى 2028 كما هو مخطّط، فستبلغ مدة خدمتها 10 سنوات كاملة — وهو رقم نادر في فئة السيارات المدمجة سريعة التغير. وقد تخضع السيارة إلى تحديث آخر خلال العامين القادمين لتعزيز قدرتها التنافسية أمام موديلات مثل بي إم دبليو الفئة الأولى وأودي A3، خاصة بعد خروجها من السوق الأمريكي. ورغم تمديد عمر A-Class، لا تزال مرسيدس تخطط لإيقاف ميني فان B-Class بحلول 2026، في إطار استراتيجية تقضي بتقليص عدد الموديلات الصغيرة من 7 إلى 4 فقط، والتركيز على الطرز الأكثر أهمية وربحية. وبحسب بيانات Dataforce، فقد باعت مرسيدس نحو 27,772 نسخة من A-Class في أوروبا بين يناير ومايو 2024، بتراجع 15% عن نفس الفترة من 2023. ومع ذلك، يُعد هذا الرقم كافياً لتبرير تمديد الإنتاج. وفي المقابل، لم تُسجّل B-Class سوى 5,997 نسخة فقط خلال نفس الفترة، ما يعكس ضعف الإقبال على الميني فان الفاخرة المدمجة. التجهيز للجيل القادم من سيارات مرسيدس الصغيرة ضمن التحضيرات لخط إنتاج مرسيدس الجديد من السيارات الصغيرة، سيتم نقل إنتاج A-Class من مصنع 'راشتات' في ألمانيا إلى منشأة 'كيكسكيميت' في المجر خلال العامين الأخيرين من عمر السيارة (2026–2028). ووفقاً لبورزر، فإن هذا التحوّل سيساهم في 'إفساح المجال لاستيعاب إنتاج موديلات منصة MMA الجديدة' في المصنع الألماني. أولى هذه الموديلات هي CLA الجديدة كلياً، والتي حظيت بانطلاقة قوية فور تدشينها، ما دفع مرسيدس إلى إضافة وردية ثالثة في خط الإنتاج لمجاراة الطلب. وتُبنى CLA على منصة 'موديولر مرسيدس أركيتكتشر' (MMA) الجديدة، وتُقدَّم حالياً كسيارة كهربائية سيدان، مع طرازات إضافية بمحركات احتراق داخلي ونسخة شوتينج بريك في الطريق. وبمرور الوقت، سينضم إلى CLA موديلات GLA وGLB المجددة، والتي لا تزال قيد التطوير. أما المفاجأة الأبرز فهي 'الجي كلاس الصغيرة'، والتي ستُبنى على منصة مختلفة كلياً عن باقي الموديلات الصغيرة، للحفاظ على قدراتها على الطرق الوعرة بما يتماشى مع طابع جي كلاس الأصلي. اقرأ أيضاً: مرسيدس توقف إنتاج موديلاتها الكهربائية في أمريكا وتخفض الأسعار بشكل حاد بعد انهيار الطلب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store