
الزمالك يرفض 4 حكام لإدارة نهائي كأس مصر أمام بيراميدز
أرسل مجلس إدارة نادي الزمالك خطابا رسميا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، يعلن خلاله رفضه التام لتعيين 4 حكام لإدارة مباراة الزمالك أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر.
وقال الزمالك، في بيان رسمي، إن الأمر يتعلق بكل من أمين عمر، ومحمود البنا، ومحمد الصباحي، وطارق مجدي.
وأكد البيان أن الزمالك 'تضرر بشكل واضح من أخطاء هؤلاء الحكام طوال الموسم الحالي، وسبق أن اشتكى النادي من تكرار هذه الأخطاء'.
وشدد الفريق على أنه 'رغم حرص النادي على دعم منظومة التحكيم والعمل على تطويرها بشكل مستمر، إلا أن نادي الزمالك يجد نفسه مضطرا للمطالبة بعدم إسناد نهائي الكأس للحكام المذكورة أسماؤهم لأنهم لم يوفروا للنادي العدالة في مباريات الموسم الحالي'.
وفي وقت سابق، طالب الفريق بالموافقة على حضور الجماهير بالسعة الكاملة في مباراته أمام بيراميدز.
ويلتقي الزمالك وبيراميدز في نهائي كأس مصر، مساء الخميس المقبل، على أرضية استاد القاهرة الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 21 دقائق
- رؤيا نيوز
الحكومة: ضبط 12 حالة حج بدون تصريح قبل خروجها من الأردن
كشف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، رئيس بعثة الحج الأردنية، الدكتور محمد الخلايلة أنّ الخدمات المقدمة والتي أعلن عنها خلال اليومين الماضيين، هي لجميع الحجاج الأردنيين وليست للمميزين فقط. وقال الخلايلة، مساء الثلاثاء، إنّ عدد الحجاج الأردنيين 'المميز' لا يتجاوزون 700 حاج فقط من أصل نحو 8000 آلاف حاج أردني ونحو 4500 من حجاج عرب 48 وأوضح الوزير أنّه تم ضبط أكثر من 12 حالة لمحاولة الحج بدون تصريح في الاردن قبل خروجها إلى الأراضي المقدسة، حيث تمت مخاطبة النائب العام لاتخاذ الإجراءات بحق المخالفين. وتابع أن الوزارة شددت على ضرورة عدم التعامل مع شركات غير مرخصة توهم الاردنيين بالحج بدون تصريح.


الغد
منذ 22 دقائق
- الغد
المشهد الشبابي الأردني.. أزمة أم بداية عهد جديد؟
اضافة اعلان يبرز ملف الشباب الأردني اليوم بوصفه عقدة التقاطعات الكبرى بين الاقتصاد والسياسة والثقافة، ومقياساً لمدى قدرة الدولة على تجديد بُنيتها الاجتماعية في ظل تحولات ديموغرافية حاسمة. فتركيبة سكانية تصطف فيها الأغلبية المطلقة دون سن الثلاثين، تُنذر إما بعصر ذهبي إذا جرى استثمارها، أو بتفاقم أزمات بنيوية إذا تُركَت على هامش التخطيط.أول ما يلفت النظر في مشهد الشباب الأردني هو التناقض الصارخ بين ارتفاع نسب التعليم الجامعي وبين تفاقم البطالة. فبينما تتفاخر الجامعات بتخريج عشرات الآلاف سنوياً، يتشكل طابورٌ طويل من العاطلين، ربعهم من حملة الشهادات العليا. هذه المفارقة تعكس عطباً مزدوجاً: سوق عمل محدود القدرة الاستيعابية، ونظاماً تعليمياً ما يزال يُنتج تخصصات لا تتسق مع أولويات الاقتصاد الوطني. فالاقتصاد الأردني، الذي ينمو بمتوسط 2.5–3 % سنوياً، يُشَبَه بشاحنة صغيرة تحاول حمل أثقال شاحنة ثقيلة؛ أي أن طاقته الاستيعابية أقل بكثير من مخرجات الجامعات، ناهيك عن فجوة المهارات بين ما تدرس في القاعات وما يَطلبه أرباب العمل.في المقابل، يحق للأردن أن يفتخر ببنيته التحتية الرقمية وبتفوقه الإقليمي في اختراق الإنترنت. غير أن الاقتصاد الرقمي تحول حتى الآن إلى «منصة فضفضة» أكثر منه «منصة إنتاج». ملايين الحسابات على وسائل التواصل تفتح أبواباً واسعة للتعبير والنقاش، لكنها لم تُترجَم بعد إلى فرص ريادية كافية تستوعب حماس الأجيال الرقمية. إذ ما يزال الاستثمار في الشركات الناشئة محدوداً، ويواجه رواد الأعمال معيقات تمويليةً وتشريعيةً، فيما تُهاجر الأفكار المبتكرة إلى أسواق أكثر رحابة في الخليج أو أوروبا.تُظهر استطلاعاتُ رأي متواترة تراجعاً مطرداً في ثقة الشباب بالمؤسسات الرسمية، وهو تراجعٌ تؤججه عدد من العوامل رئيسة منها: الشعور بالعجز الاقتصادي، والانطباع بأن مسارات المشاركة السياسية مغلقة أو مقيَدة،. وينبغي هنا التفريق بين «اللايقين المشروع» الذي يصاحب التحول الديمقراطي، وبين «اليأس» الذي ينتج عن وعود لا تجد طريقها إلى الواقع. فمنذ انطلاق «رؤية التحديث الاقتصادي» تَعد الحكومة بمليون فرصة عمل، لكن ما يصل الشباب من هذه الوعود هو مجرد رقم يَستعصي على التحقق، خاصةً إذا ظل النمو دون 5 % سنوياً وهو المعدل اللازم لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل.ثلاثة سيناريوهات حتى 20301. سيناريو القفزة التنمويةيعتمد على تفعيل الرؤية الاقتصادية وتبني خطة تحفيز صناعي رقمي أخضر، مع إصلاحات ضريبية تُخفف العبء عن المشروعات الناشئة. هذا المسار قد يخفض البطالة الشبابية تدريجياً ليصل إلى أقل من 30 % في 2030، بشرط رفع النمو إلى 5–6 % وزيادة المشاركة النسائية في سوق العمل.2. سيناريو الركودإذا تعثرت الخطط وبقي النمو حول 3 %، ستتراكم الطاقات المُهمَلة، ويتضخم الاحتجاج، في هذا السيناريو، يتحول الفضاء الرقمي من منصة نقاش إلى غرفة صدى يغذي اللايقين.3. سيناريو التوازن المرنيُبنى على شراكات محلية تمكن البلديات من لعب دور «مُسرعات نمو» عبر الحاضنات الريادية والمشروعات الزراعية الذكية. ويتطلب هذا النهج إعادة توزيع عادلة للإيرادات الضريبية بحيث تحتفظ المحافظات بجزء أكبر من حصيلة الضرائب لتحفيز الاستثمار المحلي.لا بد من التفكير خارج الصندوق التقليدي لعلاقة التعليم بسوق العمل. فالعالم يتجه إلى اقتصاد المهارات micro-credentials، حيث يُعطى الوزن الأكبر للمهارة القابلة للقياس لا لمسمى الدرجة العلمية. ويستطيع الأردن الاستفادة من هذا التحول عبر برامج تدريب مكثفة قصيرة الأجل تُشرف عليها شركاتٌ خاصة بالشراكة مع الجامعات، وتُموَّل جزئياً من صندوق تنموية أو عبر حوافز ضريبية. بذلك ينتقل الخريج من انتظار «وظيفة حكومية» إلى صناعة «فرصة خاصة» تُنشئها مهارته المعتمدة دولياً.أرقام البطالة بين الشابات صادمة، وتتطلب مقاربةً خاصة تتجاوز التنميط الثقافي إلى تمكين اقتصادي فعلي. توفير حضانات مدعومة، وبيئات عمل مرنة، وتشريعات تحظر التمييز في الأجور، جميعها إجراءات لا تزيد العبء المالي كثيراً بقدر ما تخفف العبء الاجتماعي المتمثل في نصف قوة العمل المُعطلة.يقدم الشباب الأردني اليوم اختباراً حياً لصلابة العقد الاجتماعي: هل تستطيع الدولة تحمل كلفة العدالة؟ العدالة هنا ليست شعاراً، بل معادلة تنمية مستدامة، إذ لا يمكن لاقتصاد صغير محاط بأزمات إقليمية أن يركن إلى عدم التخطيط. لذلك، يُفترض بالقرار الرسمي أن ينقل الرؤية من لغة الشرائح التقديمية إلى لغة الأرقام المنجزة، وأن يستند في تقييمه إلى مؤشرات قابلة للتحقق: نمو حقيقي في فرص العمل، ارتفاع ملموس في مشاركة المرأة، تحسن في ترتيب الأردن على مؤشر تنافسية الاقتصاد.حان الوقت للانتقال من شعار «تمكين الشباب» إلى فعل «تمكين الوطن بالشباب». حين تُفتح لهم الأبواب سيحولون الضجيج إلى تنمية، والاحتجاج إلى ابتكار، والسخط إلى طاقة تغيير بناءة. المستقبل ليس حدثاً مؤجَلاً بل نتيجة قرارات تُتخذ اليوم؛ وكلما أسرعنا في تفويض الجيل الجديد، تقدم الأردن خطوةً إضافية في سباق التنافسية الإقليمية، مؤكداً أن صوته ليس ضجيجاً بل صدى عدالة تتحقق.فالشباب، وهم الشريحة الأكثر تأهلاً لإدارة المستقبل، لم يعودوا يقنعون بالإصغاء؛ إنهم يطلبون دوراً في كتابة السيناريو القادم.


الغد
منذ 22 دقائق
- الغد
كيان مجرم.. وفوق الجميع!
اضافة اعلان يصر الكيان الصهيوني العنصري على قطع جميع الطرق أمام إيجاد حل ونهاية لجريمة التطهير العرقي والتهجير التي ينتهجها بحق الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع إبادة عرفها التاريخ الحديث، أو في الضفة الغربية المحتلة التي يترك فيها العنان لقوات الجيش والأمن والمستوطنين المتطرفين، للقتل ومصادرة الأراضي، والتنكيل بحياة الفلسطينيين."كيان فوق الأعراف والقانون"، هو تعبير مناسب يمكن إطلاقه اليوم على دولة الاحتلال، فهي لا تأبه بأي قانون دولي أو إنساني، ولا بالأعراف الدبلوماسية، بعد أن انتهجت سلوكا متوحشا كشفت فيه عن نازيتها، وعدم اكتراثها لحجم القتل الذي تقترفه يوميا في حق المدنيين، الأمر الذي جعلها منبوذة من كل دول وشعوب العالم.بالإضافة إلى ذلك، يحاول الكيان عزل الفلسطينيين عن محيطهم، ومنع تقديم المساعدة لهم أو الإسهام بحمايتهم، أو حتى تقديم رؤية تساعد في وضع خريطة طريق لإنهاء المأساة الفلسطينية الممتدة على مدى زهاء قرن كامل.مؤخرا، استبق الكيان بالمنع زيارة كانت لوفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، إلى رام الله، تلبية لدعوة من السلطة الوطنية الفلسطينية، ليضع العصي في دواليب أي جهد يمكن أن يؤدي إلى إيقاف المحرقة.الوزراء أصروا على عقد اجتماعهم، وإنجاز المطلوب منه، لذلك نقلوا اجتماعهم إلى عمان، واجتمعوا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن بعد، وتناقشوا حول ما يجري من قتل وتدمير بحق الفلسطينيين. وقد التقى جلالة الملك، وحذر من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.لكن، من الواضح أن الكيان، وفي سعيه لتخريب الجهود الدولية لإنهاء الصراع على أسس شبه عادلة، يلجأ إلى معاداة كل العالم، خصوصا تلك الدول التي تتمسك بحل الدولتين، والتي تدعو صراحة أنه ما من سبيل للحل إلا من خلاله. رفض الكيان المطلق لمنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، يسير جنبا إلى جنب مع سياسات يحاول فيها تغيير الواقع التاريخي والديمغرافي على الأرض، من خلال التهجير القسري والإبادة الجماعية، ومصادرة الأراضي وإحلال مستوطنين يهود فيها.دول كثيرة تحاول تحريك المياه الراكدة في عملية السلام المتوقفة منذ أن تغير وجه الكيان، واستولى عليه المتطرفون الذين لا يتورعون عن ارتكاب الجرائم لتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين، لكنها تصطدم بحكومة يمينية نازية، لا يرضيها إلا إفراغ الأرض من جميع الفلسطينيين، وبكل الطرق الجهنمية التي تنتهجها.وقبل ذلك، عمد الكيان الصهيوني إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، فحاصرها تماما، حتى شل عملها، ولم تعد قادرة على خدمة شعبها. واليوم، لا تعترف تل أبيب بسلطة رام الله، وهي لا تريدها سوى شاهد زور على سياساتها الإرهابية، كما لا تريد أي ارتباطات حقيقية بين السلطة وبين محيطها العربي بما يؤدي إلى تقوية موقفها. لذلك، فهي تمنع الوفود من زيارتها، بل ويصل الأمر إلى إطلاق النار باتجاه وفود دبوماسية تعبر عن تضامنها معها، أو تود إجراء نقاشات حول القضايا المطروحة اليوم.الاحتلال لا يكترث بأي شيء، ولا بأي جهة، فهو يمضي في التهجير والإبادة، وفي سياسات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في مناطق 1967، والقدس المحتلة، وينشئ فيها البؤر والمشاريع الاستيطانية لمنع إقامة الدولة الفلسطينية. أما أصوات العالم التي تتعالى في كل مكان رفضا لنازيته وجرائمه، فهو يصم آذانها عنها، ويعتبر أنها لم تكن أبدا.