
أسعار النفط تنخفض بعد إعطاء ترامب «إشارات متباينة» بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في تكوين مراكز جديدة بعد أن أعطى الرئيس دونالد ترامب إشارات متباينة بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي - الإيراني، بينما أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
وتراجعت العقود الآجلة لخام «برنت» 20 سنتًا، أو 0.26%، إلى 76.5 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 4 سنتات، أو 0.05%، إلى 75.10 دولارًا للبرميل، بعد أن زاد بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة، حسب وكالة «رويترز»
ترقب لموقف أميركا من الصراع الإسرائيلي - الإيراني
وقال محلل السوق في «آي جي» توني سيكامور إن المستثمرين «يترقبون ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع الإسرائيلي - الإيراني هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام».
وأوضح بنك «جولدمان ساكس» أمس الأربعاء أن علاوة المخاطرة الجيوسياسية البالغة حوالي 10 دولارات للبرميل مبررة بالنظر إلى انخفاض الإمدادات الإيرانية، وخطر حدوث اضطراب أوسع نطاقًا قد يدفع خام برنت إلى ما فوق 90 دولارًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 16 دقائق
- الوسط
12 عامًا من الجمود.. نواب تونسيون يستعجلون إعادة تفعيل المناطق الحرة مع ليبيا
دعا أعضاء في مجلس النواب التونسي أعضاء مجموعة التعاون البرلماني مع الدول العربية إلى دور أكثر فاعلية للحكومة في إعادة إعمار ليبيا وتفعيل المناطق الحرة من خلال تعزيز حضور الدبلوماسية التونسية. جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقد مع ممثلي وزارة الخارجية التونسية، بحسب بيان صحفي برلماني. ودعا النواب خلال اللقاء أيضا إلى إعادة تفعيل المناطق الحرة مع الجزائر وليبيا، مؤكدين في هذا الصدد أهمية تعزيز دور البرلمان العربي بالنظر إلى دوره في العمل المشترك. كما ناقش المشاركون خلال هذا اللقاء دور تونس في دعم مسار التسوية السياسية في ليبيا، مؤكدين على ديناميكية العلاقات الثنائية مع الجزائر والجهود المبذولة لإعادة إطلاق العمل المغاربي المشترك. فاتورة إعادة إعمار ليبيا قد تصل إلى 570 مليار دولار وفي وقت سابق كشف مركز النهوض بالصادرات في تونس أن تكلفة إعادة إعمار ليبيا قد تصل إلى 570 مليار دولار، ما يفتح المجال أمام الشركات التونسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية، خاصة في قطاعات البناء والتشييد والتجهيزات الصناعية. وتُعد ليبيا الشريك التجاري الأول عربيًا وأفريقيًا لتونس، والخامس عالميًا، حيث تمثل المنتجات الصناعية التونسية 40% من إجمالي صادراتها إلى ليبيا، بينما تستورد تونس من ليبيا منتجات الطاقة والحديد والصلب. لكن تأخير إحداث المنطقة التجارية الحرة بين تونس وليبيا يؤثر بشكل كبير على تطوير مبادلاتهما التجارية، بينما تتوسع في المنطقة قوى اقتصادية أخرى على هامش التطورات الإقليمية المتسارعة. ومضى نحو 12 عاما على إعلان إحداث منطقة تجارية حرة بمدينة بنقردان على الحدود المشتركة، إذ لا يزال المشروع يراوح مكانه في مرحلته الأولى الخاصة بتهيئة المنطقة والدراسات الفنية.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«جون أفريك»: ليبيا ضمن 21 دولة تؤيد إنشاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية» في الشرق الأوسط
يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات على إيران منذ الأسبوع الماضي، مدعيا أنه يريد منع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، وقد وقعت عدة دول، بما في ذلك ليبيا، على إنشاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية» في المنطقة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق النووي، لكن أكدت نحو 21 دولة أخرى أن حظر الأسلحة النووية في المنطقة هو أفضل سبيل لتجنب التصعيد العسكري وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط، وفق مجلة «جون أفريك» الفرنسية اليوم الخميس. وذكرت من بين الدول الموقعة عشر دول أفريقية: ليبيا ومصر والسودان والصومال وموريتانيا والجزائر وتشاد وجيبوتي وجزر القمر وغامبيا. وفي بيان مشترك صدر في 16 يونيو، شدد الموقعون على «ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، تشمل جميع دول المنطقة دون استثناء». وإلى جانب الدول الأفريقية العشر، شاركت في البيان قطر، وعُمان، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق، والأردن، والإمارات العربية المتحدة ، والبحرين، وتركيا، وباكستان. الكيان الصهيوني يتهم إيران بمواصلة تطوير السلاح النووي ويتهم الكيان الصهيوني إيران بمواصلة تطوير الأسلحة النووية باستخدام برنامجها النووي المدني وتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز ما هو ضروري، على الرغم من توقيع الاتفاق النووي الإيراني في العام 2015 مقابل رفع العقوبات، وقد انسحبت منه واشنطن منذ ذلك الحين. وبحسب ما أوردته جريدة «بابليك سينات»، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتقد الآن أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم لصنع عدة قنابل نووية، دون أن تعرف ما إذا كانت البلاد تمتلك القدرة الفعلية على صنعها. لكن، وفقًا لأجهزة الاستخبارات الأميركية التي نقلتها شبكة «سي إن إن»، «لا تسعى إيران جاهدةً لامتلاك سلاح نووي فحسب، بل سيستغرق إنتاجه وتسليمه ما يصل إلى ثلاث سنوات». وصرح مسؤول أميركي آخر للشبكة الإعلامية الأميركية بأن طهران، على العكس من ذلك، تمتلك الوسائل اللازمة لذلك؛ لذا يصعب تحديد موقف إيران الحقيقي. ويقول «مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون منذ فترة طويلة إن الولايات المتحدة وإسرائيل غالبا ما تختلفان في تفسير المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني على الرغم من تقاسمها عن كثب»، بحسب مجلة «جون أفريك». يشار إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعترف رسميا قط بامتلاكه أسلحة نووية، إلا أن تل أبيب تُعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وهي من الدول القليلة التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، مثل الهند وباكستان.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
تقرير دولي: حكومة الدبيبة أسيرة لميليشياتها.. وانهيار الدولة أصبح سمة لا فشلًا
ليبيا – سلط تقرير تحليلي دولي نشره موقع 'عرب نيوز' الضوء على استمرار غياب العدالة والسلام في ليبيا رغم مرور 14 عامًا على الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي، وسط هيمنة ميليشيات مسلحة على الدولة ومواردها، وتواطؤ نخب فاسدة مع رعاة خارجيين. تفكك مؤسسي وهيمنة للميليشيات التقرير الذي نقلت أبرز نقاطه التحليلية صحيفة المرصد، أشار إلى أن الإطار المؤسسي الليبي تعرض لتفكك شبه كامل منذ عام 2011، حيث تخلّت الدولة فعليًا عن مسؤولياتها السيادية لصالح جهات مسلحة وغير حكومية. وأوضح أن العاصمة طرابلس ممزقة بين نحو 120 ميليشيا مسلحة، تسيطر على مفاصل المدينة، وتُعد السلطة الفعلية مقابل سلطة الدولة الاسمية، رغم حصول البلاد على نحو 50 مليون دولار يوميًا من صادرات النفط. اغتيال غنيوة ليس استثناءً ورأى التقرير أن اغتيال عبد الغني الككلي 'غنيوة' لم يكن استثناءً، بل نتيجة حتمية لاقتصاد ريعي مشوّه تهيمن عليه شبكات فاسدة مدعومة من الخارج، مؤكداً أن الميليشيات المسلحة تستغل عوائد النفط والغاز لتمويل شبكات المحسوبية، وابتزاز المؤسسات مثل البلديات والجمارك. حكومة الدبيبة بين الحليف والعدو وفي تناوله لحكومة عبد الحميد الدبيبة، وصف التقرير محاولته للتخلص من 'غنيوة' بأنها حملة فاشلة لإعادة ترتيب التحالفات، دون أي إصلاح مؤسسي حقيقي. وأكد أن الدبيبة يعتمد من جهة على ميليشيات، ويحارب أخرى، ما يكشف تناقضًا جوهريًا في تعامله مع الوضع الأمني. وأشار إلى أن اللواء '444 قتال' يتلقى ما بين 15 و20 مليون دولار شهريًا من المال العام، في إطار دائرة عنف تموّلها الدولة تحت غطاء الشرعية. تحذير من خطر الانهيار المجتمعي التقرير حذر من أن الوضع يسير نحو انهيار مجتمعي بفعل ندرة مقصودة للسلع والخدمات، وارتفاع التضخم إلى أكثر من 200%، والانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل بطالة تصل إلى 40% في صفوف الشباب، وغياب أي تنفيذ للوعود الانتخابية منذ أكثر من 1400 يوم. انفلات أمني وتواطؤ خارجي التقرير أوضح أن ليبيا أصبحت مركزًا لعمليات التهريب، خصوصًا في السواحل التي تُستخدم لنقل آلاف المهاجرين غير النظاميين سنويًا إلى أوروبا، في ظل وجود أكثر من 12 قاعدة عسكرية أجنبية داخل البلاد. ووصف تعيين المبعوثين الأمميين واتفاقات وقف إطلاق النار بأنها 'مسرحيات تمثيلية'، في وقت لا تتوقف فيه القوى الدولية عن تأجيج الصراع. ودعا المجتمع الدولي إلى وقف سياسة التراخي، والتحرك الجاد لنزع السلاح، ووقف تدفق الأموال والسلاح، ومحاسبة الفاسدين، قبل أن يتحول المشهد الليبي إلى حريق إقليمي شامل. ترجمة المرصد – خاص