logo
ترامب يفرض رسوماً و«وول ستريت» تنزلق.. تصعيد جمركي يهز الثقة

ترامب يفرض رسوماً و«وول ستريت» تنزلق.. تصعيد جمركي يهز الثقة

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات
دفعت خسائر الجمعة مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية إلى المنطقة الحمراء خلال الأسبوع، وسط تصاعد حرب ترامب التجارية بإعلانه فرضَ رسوم جمركية بنسبة 35% على كندا، والتلويح بأخرى أعلى على جميع المنتجات، ما فاقم حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية.
أنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي الأسبوع بانخفاض نسبته 1.02%، فيما سجل «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» خسائر بلغت 0.31% و0.08% على التوالي.
وخاطب ترامب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، برسالة على منصة «تروث سوشيال» الخميس، يخبره فيها بأن السلع الكندية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة بنسبة 35% بدءاً من أغسطس/آب. ثم صرّح لشبكة «إن بي سي نيوز» بأنه يخطط لفرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على الدول المتبقية، وهي نسبة أعلى من معيار الـ 10% الحالي الذي اعتاد عليه المستثمرون.
وأغلقت السوق على انخفاض الجمعة، حيث خسر «داو جونز» قرابة 280 نقطة، أي ما يعادل 0.63%، مسجلاً 44371.51 نقطة. وتراجع مؤشر «إس آند بي» بنسبة 0.33% إلى 6259.75 نقطة، في حين أنهى مؤشر «ناسداك» تعاملات اليوم بانحسار 0.22% ليصير إلى 20585.53 نقطة.
وقال آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في «بي. رايلي» لإدارة الثروات: «لم يؤثر الخطاب المتزايد حول التجارة كثيراً في الأسواق خلال هذا الأسبوع، وقد تمكن المستثمرون من فهم ذلك إلى حد ما، لكن حجم التعامل مع أحد أهم شركائنا التجاريين الذي تم التخلي عنه للتو بين عشية وضحاها كان بمثابة مفاجأة».
الأسهم الأوروبية
فقدت أسواق الأسهم الأوروبية بعض مكاسبها الأخيرة بتراجعها في آخر أيام الأسبوع، في انتظار تعريفات جمركية متوقعة على الاتحاد الأوروبي مصدرها البيت الأبيض.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1% الجمعة إلى 547.34 نقطة، متقدماً 1.13% خلال الأسبوع. وتراجع مؤشر «داكس» الألماني 0.82% إلى 24255.31 نقطة، محققاً نمواً أسبوعياً هو الآخر بنسبة 1.63%. كما خسر «فوتسي 100» البريطاني 0.4%، عند 8941.12 نقطة، وتقدم للأسبوع بنسبة 1.34%. أما «كاك» الفرنسي، فانزلق 0.92% في اليوم الأخير من التعاملات مسجلاً 7829.29 نقطة، مع تقدم أسبوعي 1.77%.
آسيا والمحيط الهادئ
تباين أداء أسواق آسيا والمحيط الهادئ بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على كندا.
وانخفض مؤشر «نيكاي 225» القياسي الياباني بنسبة 0.19%، و0.36% للأسبوع، إلى 39569.68 نقطة. فيما ارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.39%، وكذلك 0.15% للأسبوع، مختتماً يومه عند 2823.24 نقطة.
وصعد مؤشر «سي إس آي 300» في الصين بنسبة 0.12%، و0.94% للأسبوع، وصولاً إلى 4014.81 نقطة. ومثله أضاف مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ 0.46%، و1.3% للأسبوع، محققاً 24139.57 نقطة.
في كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر «كوسبي» بنسبة 0.23% في ختام التداولات، ليصل إلى 3175.77 نقطة، مع تقدم أسبوعي قوامه 4.04%. وأغلق «كوسداك» للأسهم الصغيرة مرتفعاً أيضاً 0.35%، و4.11% للأسبوع، مسجلاً 800.47 نقطة.
وفقد مؤشر «S&P/ASX 200» في أستراليا 0.11% من رصيده اليومي و0.19% من الأسبوعي، ليغلق عند 8580.1 نقطة.
داو جونز -1.02%
أس آند بي -0.31%
ناسداك -0.08%
ستوكس 600 +1.13%
داكس +0.82%
فوتسي 100 +1.34%
كاك + 1.77%
نيكاي -0.36%
توبكس +0.15%
هانغ سينغ +1.3%
كوسبي +0.04%
كوسداك +4.11%
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحزاب الطريق الثالث في أميركا.. عقـود مـن الإخفـاق والفشل
أحزاب الطريق الثالث في أميركا.. عقـود مـن الإخفـاق والفشل

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

أحزاب الطريق الثالث في أميركا.. عقـود مـن الإخفـاق والفشل

يبدو أن العداوة التي اتخذت مساراً متقطعاً بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والملياردير الأميركي، إيلون ماسك، تواصلت الآن، حيث عمد أغنى رجل في العالم إلى دفع هذه العداوة إلى أقصى الحدود. وأعلن ماسك، خلال نهاية الأسبوع الماضي، عن تشكيل حزب سياسي جديد، لتحدي كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، معتمداً على ما يبدو على استطلاع للرأي، أجراه على موقع «إكس»، أظهر أن 65% من الذين شاركوا فيه، شجعوه على القيام بذلك. وكتب ماسك، في مدونة على موقع «إكس»: «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا نتيجة الإسراف والفساد، فإننا سنعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في بلد ديمقراطي». وأضاف: «في هذا اليوم تم تشكيل (حزب أميركا) لاستعادة حريتكم». ومن غير الواضح ما إذا كان ماسك قد اتخذ أي خطوات في التشكيل الواقعي للحزب، أم أنه حصل على ذلك عبر التصويت. دعم ترامب وقام ماسك بدعم حملة ترامب الانتخابية في عام 2024، حيث قدّم عشرات الملايين من الدولارات قبل الانضمام إلى إدارته كي يقوم بتقليص الإنفاق الفيدرالي، في ظل وزارة كفاءة الحكومة «دوج»، التي كان ماسك مسؤولاً عنها، لكن نشب أخيراً خلاف علني بين الرجلين، ناجم أساساً عن ما يسمى بقانون ترامب للإنفاق والضرائب، الذي تم إقراره الأسبوع الماضي. وسيضيف القانون أكثر من ثلاثة تريليونات دولار إلى العجز الفيدرالي الأميركي على مدى العقد المقبل، وهو ما وصفه ماسك بـ«عبودية الديون». واستخف ترامب إلى حد كبير بجهود ماسك، حيث كتب في مدونة مطولة في موقع «تروث سوشيال» أن «أحزاب الطريق الثالث» لم تنجح في الولايات المتحدة، إذ إن هذا النظام غير مصمم للشعب الأميركي. وقال ترامب خلال حديثه مع الصحافيين، الأحد الماضي: «ماسك لا يستطيع أن يستمتع بهذا الحزب، أعتقد أنه سخيف». وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، قال ترامب إن «حزب الطريق الثالث ربما يساعده هو». ويبدو أن ترامب محق في الإشارة إلى أن الجهود الرامية إلى تحدي الحزبين الموجودين في الولايات المتحدة قد فشلت، لكن هل يمكن لثروة ماسك الضخمة، وسمعته باعتباره شخصاً مبدعاً، أن تمكناه من تغيير ما هو مألوف بالنسبة لفكرة الحزب الثالث؟ لمحة تاريخية وعلى الرغم من المفهوم السائد، كانت الأحزاب الثالثة من سمات الحياة السياسية الأميركية طوال تاريخ الولايات المتحدة. وبدأ الحزب الجمهوري ذاته كحزب ثالث في خمسينات القرن الـ19، حيث عزز موقعه في انتخابات عام 1860 بانتخابه الرئيس، إبراهام لينكولن، الذي يبقى حتى الآن المرشح الوحيد الذي فاز عن حزب ثالث. وحاول مرشحون آخرون وفشلوا منذ تلك الفترة، بمن فيهم الرئيس السابق، تيودور روزفلت، الذي حقق حزبه التقدمي، المعروف باسمه المستعار «حزب ثور الموظ»، نجاحاً قصير الأمد في انتخابات عام 1912، لكنه انهار بعد عامين فقط. ومن الأمثلة البارزة الأحدث، الملياردير روس بيرو، من تكساس، الذي بدأ مسيرته السياسية بانتقاد عجز الميزانية الفيدرالية. وخاض بيرو انتخابات رئاسية مرتين، حيث ترشح مستقلاً عام 1992، ثم عام 1996 كمرشح من الحزب الثالث ضمن حزبه الإصلاحي الجديد. وفاز بيرو بنسبة 19% من الأصوات في المرة الأولى، و8% في المرة الثانية، حيث تم انتخاب الديمقراطي بيل كلينتون، وأعيد انتخابه مرة ثانية. وراودت ترامب ذاته فكرة الترشح في انتخابات عام 2000 كمرشح للحزب الثالث، وهو الحزب الإصلاحي الذي شكله بيرو، لكنه على الرغم من انضمامه للحزب، وفوزه بولاية كاليفورنيا، إلا أنه خرج من المنافسة في نهاية المطاف، بعد اقتناعه بأن الحزب لن يمنحه الدعم الذي يحتاجه كي يفوز بالانتخابات العامة الرئاسية. وأعلن المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة، أندرو يانغ، وحاكمة ولاية نيوجيرسي الجمهورية السابقة، كريستين تود ويتمان عن حزب «التقدم» في عام 2022، لكن الحزب لم يدخل في ترشيحات الانتخابات الرئاسية لعام 2024. كما تخلت منظمة «بدون تصنيفات»، وهي جماعة وسطية، شكلها المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون في عام 2010، عن جهودها لتقديم منافس في انتخابات العام الماضي. وترشح روبرت إف كينيدي جونيور لفترة وجيزة للرئاسة في انتخابات عام 2024، وفي البداية كديمقراطي، ثم كمستقل، قبل أن ينسحب ويؤيد ترامب، ويصبح في النهاية وزيراً للصحة والخدمات الإنسانية في حكومته. غرابة النظام السياسي وواجهت الأحزاب الثالثة صراعاً شاقاً منذ أن عزز فوز لينكولن، الحزب الجمهوري قبل أكثر من 150 عاماً، ويرجع ذلك لحد كبير إلى غرابة النظام السياسي الأميركي، إذ يجب على المرشحين للرئاسة، الترشح في كل ولاية على حدة، حيث تتطلب العديد من الولايات عشرات الآلاف من التوقيعات من الناخبين المؤهلين خلال فترة الحملة الانتخابية، ناهيك عن الموارد اللازمة لشن حملة انتخابية على صعيد الولايات المتحدة برمتها. ويعني نظام «الفائز يحصل على كل شيء» في الانتخابات الرئاسية الأميركية أيضاً أنه، ولو تمكن مرشح حزب ثالث من الحصول على حصة كبيرة من الأصوات على صعيد الولايات المتحدة، فلن يكون ذلك مهماً إذا لم يتمكن في النهاية من الحصول على الحصة الأكبر منها. ويقول أستاذ التاريخ والشؤون العامة في جامعة «برينستون»، وكاتب عمود في مجلة السياسة الخارجية، جوليان زيليزر: «تتمتع الأحزاب الحالية بنفوذ كبير، إذ إن لديها تجربة كبيرة، وتمتلك الكثير من الأموال. ويميل الديمقراطيون والجمهوريون أيضاً إلى تعديل برامجهم الحزبية الأكثر شمولية لاستيعاب أفضل الأفكار من المنافسين المحتملين». وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أنه لم يكن لدى أي من المرشحين المستقلين أو من أحزاب الطريق الثالث، هذا الحجم من الموارد التي يملكها ماسك حالياً، كما أثبت هذا الرجل الذي يعد الأكثر ثراء في العالم أنه يستطيع إنجاز الكثير في مجال السياسة، ببساطة عن طريق إلقاء كميات من المال باتجاه الأهداف التي ينوي تحقيقها. صانع الملوك ولا يستطيع ماسك ترشيح نفسه للبيت الأبيض، لكونه مولوداً خارج الولايات المتحدة، ولكنه عزز قدراته على صنع الملوك خلال انتخابات ترامب، ويستطيع القيام بالأمر ذاته الآن لمعارضة أجندة ترامب والحزب الجمهوري الذي يقوده. وأشار ماسك إلى أنه ربما قد يبدأ بالانتخابات المحلية والفرعية، وهي ساحة لطالما حققت فيها الأحزاب الثالثة نجاحاً أكبر. وكتب ماسك في مدونة على «إكس»: «الطريقة التي سنقوم بها لتحطيم نظام الحزب الواحد، ستكون عن طريق استخدام الأسلوب الذي استخدمه (إبامينونداس) لتحطيم أسطورة (الإسبرطيين) الذين لا يقهرون في معركة (ليوكترا)، أي قوة مركزة للغاية في موقع محدد على ساحة المعركة». ولكن زيليزر، لايزال متشككاً في أن ماسك سينجح في التغلب على القيود التاريخية والمنهجية التي لطالما عملت على إحباط محاولات الحزب الثالث في الماضي، ولكنه يقر بأن قدرات ماسك غير مسبوقة، ولا يمكن توقعها. وقال: «لم يسبق أن كان هناك من يملك هذا الحجم من المال، وهو مستعد أن ينفق الكثير منه لتحقيق هدفه». وفي نهاية المطاف، فإن الاستقطاب السياسي الحالي في الولايات المتحدة يمكن أن يجعل نظام الحزبين في الولايات المتحدة أكثر استعداداً لنموذج ماسك من أي وقت مضى. وقال زيليزر: «نعيش في عصر حيث تبدو فيه الأحزاب أكثر انقساماً مما نعتقد». عن «فورين بوليسي» . ماسك لا يستطيع ترشيح نفسه للبيت الأبيض، لكونه مولوداً خارج أميركا، لكنه عزز قدراته على صنع الملوك خلال انتخابات ترامب. . الاستقطاب السياسي الحالي في الولايات المتحدة يمكن أن يجعل نظام الحزبين في الولايات المتحدة أكثر استعداداً لنموذج ماسك من أي وقت مضى.

رسوم ترامب تفجر غضب قادة أوروبا.. وتحذيرات من تدابير مضادة
رسوم ترامب تفجر غضب قادة أوروبا.. وتحذيرات من تدابير مضادة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

رسوم ترامب تفجر غضب قادة أوروبا.. وتحذيرات من تدابير مضادة

وردّت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على قرار ترامب ، بالتأكيد على "التزام الاتحاد بالحوار والاستقرار وشراكة بناءة عبر الأطلسي". وقالت فون دير لاين في بيان: "في الوقت نفسه، سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك تبني تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما بمواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة والتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان نُشر على منصة "إكس": "مع وحدة أوروبا، بات من مسؤولية المفوضية أكثر من أي وقت مضى تأكيد تصميم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". ودعا ماكرون المفوضية الأوروبية إلى "تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس". وإذ أوضح ماكرون أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة "على قاعدة عرض صلب وصادق النية"، أكد ماكرون أنه يعود "إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". أما مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فقال إن "إشعال حرب تجارية بين ضفتي الأطلسي لا معنى له". وصرّح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكا راسموسن لقناة "دي آر" قائلا إن ترامب يتبنى "نهجا عديم الجدوى وقصير النظر للغاية". وحذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مقابلة مع قناة "إس في تي" من أن "الجميع سيخسرون من تصعيد النزاع التجاري، وسيكون المستهلكون الأميركيون هم الأكثر تضررا". وبدوه قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس "أمر مقلق" وليس أفضل مسار للمضي قدما، مضيفا في منشور على إكس: "بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين". ومن المقرر أن يجتمع وزراء التجارة من دول الاتحاد يوم الإثنين لمناقشة العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وكذلك مع الصين. وفي سياق متصل، قالت الحكومة المكسيكية إنها أُبلغت خلال محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة بأن رسالة ترامب في طريقها. وأوضحت أن الوفد المكسيكي أبلغ المسؤولين الأميركيين خلال الاجتماع بأنه يرفض هذا القرار ويعتبره "معاملة غير عادلة"، وفقا لبيان صادر عن الحكومة المكسيكية. وبرر الرئيس الأميركي قراره بشأن الرسوم الجمركية بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي. ففي عام 2024، سجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا قدره 236 مليار دولار مع الاتحاد (بزيادة قدرها 13 بالمئة على أساس سنوي)، وقد صدّر الأخير بضائع بقيمة 606 مليارات دولار إلى أكبر اقتصاد في العالم، وفق أرقام مكتب الممثل التجاري الأميركي.

ترامب يفرض رسوماً جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
ترامب يفرض رسوماً جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

ترامب يفرض رسوماً جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك

عواصم (وكالات) هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس بعد مفاوضات لأسابيع لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار عبر رسالتين منفصلتين على «تروث سوشيال» لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم. ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقاً قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل. وبعث ترامب بخطابات مماثلة إلى 23 شريكاً تجارياً آخر للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، منهم كندا واليابان والبرازيل، وحدد معدلات رسوم شاملة تتراوح بين 20 و50%، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50% على النحاس. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور على «إكس»: «الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم». فيما دعت ألمانيا الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض «في شكل براغماتي» مع الولايات المتحدة. وقالت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه في بيان لها، إنه مطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى له من وقت، أن يتفاوض في شكل براغماتي مع أميركا للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store