
اتفاقية بين «فلاي دبي» و«بوينغ» لتحديث 21 طائرة
هامبورغ (الاتحاد)
وقعت شركة فلاي دبي وبوينغ على هامش معرض هامبورغ للتصميمات الداخلية للطائرات، اتفاقية لتحديث 21 طائرة من أسطول الناقلة من طراز 737 ماكس وتوفير مساحات أوسع للامتعة في الخزائن العلوية للطائرة.
وتتسع كل خزانة علوية لما يصل إلى ست حقائب من الحجم القياسي، أي أكثر بحقيبتين في كل خزانة مقارنةً بالحاوية الحالية.
وقال دان كاريسون نائب الرئيس الأول لعمليات الرحلات الجوية في فلاي دبي إنه منذ انطلاق عملياتنا في العام 2009، حرصنا دوماً على الاستثمار في ابتكار المنتجات وتحسين تجربة مسافرينا على متن طائراتنا، ومن خلال توفير حاويات التخزين الكبيرة من بوينغ على متن طائراتنا من طراز 737 ماكس، سيوفر ذلك لركابنا راحةً إضافيةً ومساحة تخزين أكبر تُضاهي تلك المتوفرة على متن الطائرات عريضة البدن.
من جهته قال دوغ باكوس، نائب الرئيس لشؤون المقصورة والتعديلات والصيانة في بوينغ إن المسافرين يدركون أهمية سعة خزائن الأمتعة والمساحة الإضافية التي يحتاجونها ويتوقعونها لحقائبهم المحمولة، وتأتي هذه الخطوة مع فلاي دبي لتوفير سعة أكبر للأمتعة داخل المقصورة ضمن أسطول الناقلة من طراز 737 ماكس.
وتشغل فلاي دبي أسطولاً يتألف من 88 طائرة من بوينغ 737 منها 59 طائرة من طراز 737 ماكس. ونمت شبكة فلاي دبي لتصل اليوم إلى أكثر من 130 وجهة في 55 دولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
فلاي دبي تطلق برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية
دبي (الاتحاد) أطلقت فلاي دبي برنامج تدريب الطيارين من المرحلة الأساسية، بالشراكة مع عدد من المؤسسات العالمية المتخصصة في تدريب الطيران، ضمن استراتيجية الناقلة لتطوير القوى العاملة لديها وتلبية الطلب المتزايد مع توسع أسطولها وشبكتها المتنامية خلال العقد المقبل. وقالت الشركة أنه مع تشغيل أسطولاً حديثاً وفاعلاً من طائرات بوينج 737 تخدم شبكة متنامية تضم أكثر من 130 وجهة، ومع أكثر من 125 طائرة بوينج 737 ماكس و30 طائرة بوينج 787 قيد الطلب، فإن البرنامج يشكل فرصة فريدة للطيارين الطموحين للإنضمام إلى برنامج رخصة الطيار متعددة الطاقم (MPL)وتطوير مهارات الطيران الأساسية، وبدء مسيرة مهنية عالية في مجال الطيران مع فلاي دبي. ويوفر برنامج فلاي دبي لتدريب الطيارين من المرحلة الأساسية جميع التدريبات اللازمة لتمكين الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 17 عاماً، وخريجي المدارس الثانوية، من أن يصبحوا طيارين تجاريين، وسيتأهل المتدربون الذين يكملون تدريبهم بنجاح في مركز فلاي دبي لتدريب الطيران ليصبحوا طيارين على طائرات بوينج737. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: «برزت دبي كواحدة من مراكز الطيران العالمية، ليس فقط من خلال ربط العالم، ولكن أيضاً من خلال جذب المواهب الماهرة التي تختار المدينة مركزاً لها للعمل والعيش. نحن فخورون بدورنا الرئيس في دعم رؤية دبي في مجال الطيران والاقتصاد، وسنواصل الاستثمار في المبادرات التي تُنمّي قوتنا العاملة الماهرة، والتي تُسهم في نجاح هذه الصناعة. يفتح هذا البرنامج الباب أمام المواهب الإماراتية المحلية، بالإضافة إلى المقيمين والمتقدمين الدوليين الشغوفين بالطيران، لمتابعة مسيرة مهنية في أحد أكثر المراكز ازدهاراً في العالم». وقال الكابتن أحمد بن حزيم، نائب الرئيس الأول للعمليات الجوية في فلاي دبي: «صُمم برنامج فلاي دبي لتدريب الطيارين لاكتشاف وتدريب الأفراد الشغوفين، ممن ليس لديهم خبرات سابقة في الطيران أو لديهم خبرات محدودة، وإعدادهم للعمل كمساعد طيار ثان على أسطولنا المتنامي من طائرات بوينغ 737. يمثل هذا البرنامج الدقيق رحلة منظمة تأخذ المتدربين من النظرية الأساسية إلى الإستعداد للطيران التجاري في حوالي 18 إلى 24 شهراً». ويشمل البرنامج التدريبات الأرضية، إضافة إلى التدريب على أجهزة المحاكاة والطيران، والتدريب التشغيلي بإشراف المدربين، والإندماج النهائي في عمليات طيران فلاي دبي.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
أول شركة طيران إماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف 12 عاما
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 08:59 م بتوقيت أبوظبي أعلنت فلاي دبي اليوم الأربعاء عن استئناف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة السورية دمشق اعتبارا من 1 يونيو/حزيران المقبل. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ستُشغل الناقلة رحلاتها يومياً إلى مطار دمشق الدولي انطلاقاً من المبنى رقم 2 بمطار دبي الدولي. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي:" يسعدنا أن نكون أول شركة طيران إماراتية تستأنف رحلاتها إلى سوريا بعد توقف دام أكثر من 12 عاما". وأضاف: 'تتمتع دمشق بأهمية ثقافية وتاريخية خاصة في المنطقة، ونحن فخورون بخدمة هذه المدينة مرة أخرى برحلة يومية مباشرة، مما يعكس التزامنا بدعم جهود دولة الإمارات لتعزيز التواصل والربط الاقليمي. وقال: كانت دمشق إحدى أولى وجهات فلاي دبي، حيث بدأت رحلاتها منذ ما يقرب من 16 عاما في يونيو/حزيران 2009. ويأتي قرار فلاي دبي باستئناف رحلاتها إلى دمشق بعد إعلان الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات استئناف الرحلات الجوية بين البلدين في أبريل/نيسان من هذا العام . وقال جيهون أفندي، نائب رئيس أول إقليمي - العمليات التجارية و التجارة الإلكترونية في فلاي دبي: 'تعاوننا مع الجهات المعنية لضمان استيفاء جميع المعايير التشغيلية اللازمة قبل إعادة إطلاق رحلاتنا، ونتطلع إلى الترحيب بالمسافرين على متن رحلاتنا قريباً تزامنا مع عطلة عيد الأضحى المبارك وموسم ذروة السفر الصيفي'. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTUg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
«ستراتا» وصناعة الطيران.. قصة نجاح تحت شعار «اصنع في الإمارات»
من مصنع صغير في العين إلى لاعب عالمي في صناعة الطيران تحكي "ستراتا" قصة نجاح إماراتية خالصة، حيث تطورت خلال 16 عامًا لتصبح مزودًا معتمدًا لكبرى الشركات العالمية بإنتاج 100 ألف قطعة طيران سنويًا. وفي رحلة بدأت عام 2009، استطاعت شركة "ستراتا" أن تحفر اسمها في سوق صناعة الطيران العالمي، اعتمدت الشركة منذ تأسيسها على ثلاث ركائز أساسية تصنيع هياكل الطائرات، المساهمة في التنويع الاقتصادي، والتخصص في الصناعات المتقدمة، اليوم وبعد عقد ونصف، تحولت "ستراتا" إلى منصة تصنيع متكاملة تضم 30 خط إنتاج في مدينة العين، 90% منها حصري لصالح الشركة، مع معدل توطين يصل إلى 67%، وتمثيل نسائي بارز بنسبة 87%. انطلقت شركة ستراتا للتصنيع، مرتكزة على ثلاث دعائم أساسية تصنيع هياكل الطائرات، تحقيق التنويع الاقتصادي، والوصول إلى آفاق الصناعات المتقدمة، وبعد مرور 16 عامًا واليوم تحتفي الشركة بمسيرة حافلة بالإنجازات والنمو اللافت في قلب مدينة العين. رحلة النمو والتطور أوضحت سارة المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا للتصنيع، في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن الشركة بدأت رحلتها بخط إنتاج واحد في عام 2010، حيث تم تصدير أول منتجاتها إلى شركة إيرباص، وأشارت إلى أن مسيرة الشركة شهدت تطورًا نوعيًا ومستمرًا، لتصل اليوم إلى 30 خط إنتاج متطور في منشآتها بمدينة العين، وأعربت عن فخرها بأن 90% من خطوط الإنتاج تعتبر حصرية بشركة ستراتا في دولة الإمارات. كما أكدت المعمري على فخر الشركة بتصدير ما يزيد على 100 ألف قطعة إلى كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، مثل إيرباص وبوينغ، وأشارت إلى أن استراتيجية الشركة تعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي في ترسيخ مكانتهما كوجهة عالمية رائدة في قطاع صناعة الطيران. وأكدت أن الإنجازات التي حققتها الشركة تدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي للدولة وتعزز توجهها الاستراتيجي نحو التأثير في مستقبل صناعة الطيران على مستوى العالم. مراحل عملية التصنيع وقالت إن عملية التصنيع تمر في ستراتا بسبع مراحل أساسية تبدأ بالمختبر، حيث تخضع المواد المستخدمة لفحوصات دقيقة للتأكد من مطابقتها للمعايير العالمية الصارمة، وتنتقل بعدها إلى "الغرفة النظيفة"، وهي مساحة كبيرة في مراحل التصنيع، تتميز بأجهزة مراقبة متطورة لرصد مستويات الرطوبة والتلوث ودرجات الحرارة على مدار الساعة، وفي هذه المرحلة، يتم استخدام المواد المركبة على شكل طبقات ووضعها في قوالب خاصة لتشكيل المنتج النهائي، وتستمر القطعة المصنعة في المرور بعدة مراحل وصولًا إلى مرحلة التصدير، حيث تحصل على اللمسات النهائية قبل شحنها إلى العملاء حول العالم، بما في ذلك إيرباص وبوينغ. التوطين كأولوية من جهتها، أكدت نوال العلوي، مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة ستراتا، لـ"العين الإخبارية" على أن التوطين يمثل أولوية قصوى للشركة، وأشارت إلى التوازن بين القدرات التصنيعية المتقدمة والكفاءات الوطنية المتميزة، حيث تبلغ نسبة التوطين في الشركة حاليًا 67%، مع تمثيل نسائي يزيد عن 87% من هذه النسبة، وأوضحت أن برنامج "فني هياكل الطائرات" الذي انطلق مع تأسيس الشركة في عام 2009 قد خرّج أكثر من 600 كادر وطني يشغلون اليوم مواقع قيادية في عمليات التصنيع. برامج التدريب والتعاون الدولي بالإضافة إلى البرامج التدريبية المحلية، تتعاون ستراتا مع شركاء استراتيجيين في أوروبا وأمريكا لنقل الخبرات وتحديث معارف الكوادر الوطنية بما يواكب آخر المستجدات في عالم صناعة الطيران. بدوره أوضح راكان العامري، مهندس أول تصنيع في شركة ستراتا، أن ما يميز الشركة هو اهتمامها بالتأهيل والتركيز على التطوير الوظيفي، وأشار إلى وجود كوادر إماراتية تدير خطوط الإنتاج بكفاءة عالية، وهو ما يعكس فعالية التدريب المقدم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل إيرباص وبوينغ وأتلانتس وغيرهم. استقطاب كبرى الشركات العالمية وأضاف أن الشركة تمتلك فرق عمل متميزة تقود جميع خطوط الإنتاج ومحطات عملية الإنتاج لكل قطعة وفقًا لمتطلبات المشروع، وهو ما يساهم في تميز الشركة في إنتاج وتصنيع أجزاء هياكل الطائرات بأعلى مستويات الجودة والدقة وتسليمها للشركاء العالميين، بالإضافة إلى قدرتها على استقطاب كبرى شركات صناعة الطيران في العالم. دعم الكوادر الوطنية من جانبه، أكد الحسن الكندي، مسؤول الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالشركة، لـ"العين الإخبارية" على مسؤولية الشركة في دعم وزيادة نسبة المواطنين العاملين فيها، من خلال تنفيذ خطط واستراتيجيات واضحة لاستقطاب واستبقاء الكوادر الوطنية في مجال تصنيع أجزاء الطائرات والصناعات المتقدمة، الذي يعتبر مجالًا نادرًا. وأشار إلى أن الشركة بدأت بنسبة بسيطة من المواطنين في عام 2009 لتصل اليوم إلى نسبة توطين تبلغ 67%. وأضاف أن الكوادر الوطنية تشغل مختلف الأقسام في الشركة، معربًا عن فخرهم بوجودهم في الأقسام الرئيسية لعمليات التصنيع. وبهذا النهج تواصل شركة ستراتا مساعيها نحو التوسع في تصنيع الطيران والصناعات المتقدمة الأخرى، بما يعزز مكانة أبوظبي كإحدى أكبر المدن العالمية في تصنيع هياكل الطائرات.