logo
«يونيسف»: خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه

«يونيسف»: خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه

الوسطمنذ 2 أيام
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم الثلاثاء، أن خفض التمويل يدفع جيلاً كاملاً من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن إصلاحه، مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في جميع أنحاء البلاد.
وقال ممثل «يونيسف» في السودان، شيلدون يت: «الأطفال يعانون محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية، وينتشر سوء التغذية، ويعاني العديد من الأطفال الأصحاء قلة الطعام».
وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود، وهي أزمة تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة وغيرها من الدول المانحة خفض تمويل المساعدات الخارجية.
الكوليرا تهدد حياة 640 ألف طفل شمال دارفور
أول من أمس الأحد، قالت «يونيسف» إن حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرضة لخطر متزايد بسبب تفشي مرض «الكوليرا» في ولاية شمال دارفور غرب السودان.
وقالت المنظمة إنه منذ اكتشاف أول حالة، في 21 يونيو، جرى الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن عشرين حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«يونيسف»: أطفال السودان أصبحوا مجرد جلد على عظم بسبب خفض التمويل وسوء التغذية
«يونيسف»: أطفال السودان أصبحوا مجرد جلد على عظم بسبب خفض التمويل وسوء التغذية

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

«يونيسف»: أطفال السودان أصبحوا مجرد جلد على عظم بسبب خفض التمويل وسوء التغذية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم الثلاثاء إن خفض التمويل يدفع جيلًا كاملًا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد. وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية، بحسب «رويترز». وقال شيلدون يت ممثل «يونيسف» في السودان متحدثًا عبر رابط فيديو من بورتسودان «لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم». خطر المجاعة.. وتشريد الملايين وأدى الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تشريد الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق يتصارع الطرفان للسيطرة عليها في ظل استمرار انتشار قوات الدعم السريع في غرب السودان. وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو إن عددًا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة. وقالت «يونيسف» إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم. وقال يت «مع أحدث خفض للتمويل، اضطر عدد من شركائنا في الخرطوم وأماكن أخرى إلى تقليص حجم عملياتها… ونعمل بأقصى طاقتنا في أنحاء السودان حيث يموت الأطفال من الجوع». وأضاف «نحن على وشك إلحاق ضرر لا يمكن تداركه في جيل كامل من الأطفال في السودان». خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم ي تمويل سوى 23% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.16 مليار دولار. وقالت «يونيسف» إن الوصول إلى المناطق المحتاجة لا يزال يشكل تحديا أيضا وسط تعذر الوصول إلى بعض الطرق بسبب موسم الأمطار، مما يعوق جهود إيصال المساعدات. ولا تزال مناطق أخرى تحت الحصار، مثل الفاشر. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه «مر عام على تأكيد المجاعة في معسكر زمزم ولم يصل أي طعام إلى هذه المنطقة. ولا تزال الفاشر تحت الحصار. نحن بحاجة إلى الوصول الآن».

«يونيسف»: خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه
«يونيسف»: خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«يونيسف»: خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم الثلاثاء، أن خفض التمويل يدفع جيلاً كاملاً من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن إصلاحه، مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في جميع أنحاء البلاد. وقال ممثل «يونيسف» في السودان، شيلدون يت: «الأطفال يعانون محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية، وينتشر سوء التغذية، ويعاني العديد من الأطفال الأصحاء قلة الطعام». وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود، وهي أزمة تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة وغيرها من الدول المانحة خفض تمويل المساعدات الخارجية. الكوليرا تهدد حياة 640 ألف طفل شمال دارفور أول من أمس الأحد، قالت «يونيسف» إن حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرضة لخطر متزايد بسبب تفشي مرض «الكوليرا» في ولاية شمال دارفور غرب السودان. وقالت المنظمة إنه منذ اكتشاف أول حالة، في 21 يونيو، جرى الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن عشرين حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور.

تقرير أممي: ملايين الأمتار لا تزال ملوثة بالألغام في ليبيا
تقرير أممي: ملايين الأمتار لا تزال ملوثة بالألغام في ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

تقرير أممي: ملايين الأمتار لا تزال ملوثة بالألغام في ليبيا

تقرير أممي: أكثر من 420 إصابة بسبب المتفجرات في ليبيا منذ 2020 وتحذير من استمرار التهديد حتى 2025 ليبيا – سلط تقرير أممي الضوء على حجم المخاطر المتزايدة الناتجة عن مخلفات الحروب من المتفجرات والألغام في ليبيا، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 420 إصابة مؤكدة منذ العام 2020، في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير. تيتيه: لا يجب أن نقيس المعاناة بالأرقام نقل التقرير عن المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه دعوتها المجتمع الدولي إلى التركيز على القيمة الإنسانية لكل حياة متضررة، قائلة: 'يجب ألا نقيس المعاناة بالأرقام، فحياة طفل واحد أو مزارع أو عامل لها قيمتها المتساوية، وكل خطوة نحو السلامة والتعافي مهمة'. السفير الإيطالي: الأمان خطوة نحو السلام وفي كلمته خلال المناسبة ذاتها، قال السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبيريني: 'بوصف السفارة جهة مستضيفة، أرحب بالمشاركين برسالة تضامن، وأشدد على المسؤولية الجماعية'، مضيفًا: 'تظل إيطاليا شريكًا ثابتًا في طريق ليبيا نحو الأمان والاستقرار، فالتزامنا بمكافحة الألغام نابع من إيماننا بأن كل حياة تُنقذ ومجتمع يُؤمَّن من مخاطر المتفجرات يمثل خطوة نحو السلام'. عرض للأمم المتحدة حول جهود إزالة الألغام وقدمت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، عرضًا تناول الجهود المبذولة لإزالة المخاطر المتفجرة، وتعزيز القدرات الوطنية، داعية إلى دعم مستدام لضمان السلامة والاستقرار على المدى الطويل. 483 مليون متر مربع ملوثة حتى 2025 وبيّن التقرير أن أكثر من 483 مليون متر مربع من الأراضي في ليبيا لا تزال ملوثة بالألغام والمتفجرات حتى منتصف عام 2025، رغم أن الشركاء الدوليين في هذا المجال قاموا منذ عام 2011 بتطهير نحو 248 مليون متر مربع. جلسات توعية وأرقام مستفيدين كبيرة كما أشار التقرير إلى أن الفترة بين عام 2023 ومنتصف 2025 شهدت تنفيذ أكثر من 13,600 جلسة توعية بالمخاطر، استفاد منها أكثر من 104,000 شخص، من بينهم آلاف النساء والفتيات، في إطار جهود التوعية المجتمعية بمخاطر الألغام. تطوير الاستراتيجية والمعايير الليبية وسلّط التقرير الضوء على التقدم المؤسسي الملحوظ، من خلال تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام في ليبيا، والمراجعة المستمرة للمعايير الليبية ذات الصلة، والتي جرى تنقيحها بدعم من الأمم المتحدة عام 2015، وتم اعتمادها رسميًا من قبل المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام في عام 2017 لتتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. دعم دولي لنزع السلاح لأغراض إنسانية واختُتم التقرير بالتأكيد على أن الاجتماع الأخير يندرج في سياق حملة دولية أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش، تدعم نزع السلاح لأغراض إنسانية وتسريع وتيرة العمل في مجال مكافحة الألغام، لما يمثله من تمكين لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ولما له من دور كبير في الدفع نحو رؤية عالم خالٍ من الألغام. المرصد – متابعات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store