
صحة وطب : من مطبخك.. هذه التوابل تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم
السبت 12 أبريل 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - هل تشعر بالانتفاخ أو التيبس أو التعب أكثر من المعتاد؟ قد يكون الالتهاب المزمن هو السبب، وقد يكون نظامك الغذائي هو الحل الأمثل لتخفيفه، فى هذا التقرير نتعرف على الأطعمة التي تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم، وكيفية عملها، وما هي عادات نمط الحياة التي تدعم اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات لتحسين الصحة على المدى الطويل، بحسب موقع تايمز ناو.
ما هو الطعام الذي يساعد على تقليل الالتهاب فى الجسم؟ الكركم
الكركم، من التوابل الغنية بالكركمين، وهو مركب معروف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. قد يُساعد تناول الكركم بانتظام على تقليل الالتهابات في الجسم، والحماية من تلف الخلايا، ودعم وظيفة المناعة بشكل عام.
ما هو الالتهاب؟
الالتهاب هو استجابة طبيعية لجسمك للإصابة أو العدوى أو المحفزات الضارة. يساعد الالتهاب الحاد الجسم على الشفاء، ولكن الالتهاب المزمن- والذي يستمر لأسابيع أو أشهر - يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والسمنة وحتى الاكتئاب.
الالتهاب المزمن يشبه النار البطيئة الاشتعال داخل الجسم والتي تلحق الضرر بالأنسجة بمرور الوقت.
كيف يساعد الكركم فى علاج الالتهاب
تمت دراسة المركب النشط الرئيسي في الكركم، الكركمين، على نطاق واسع لقدرته على منع الجزيئات الالتهابية مثل السيتوكينات وNF-kB، والتي غالبًا ما ترتفع في الأمراض المزمنة.
وجدت دراسة ونشرت في مجلة Foods أن مكملات الكركمين تقلل بشكل كبير من علامات الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل ومتلازمة التمثيل الغذائي.
يُعدّل الكركمين الاستجابة الالتهابية على المستوى الخلوي. وهو من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية.
أطعمة أخرى تساعد في مكافحة الالتهابات
بالإضافة إلى الكركم، هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي لها خصائص مضادة للالتهابات:
الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين والماكريل): غنية بأوميجا 3الأحماض الدهنية، التي تقلل من إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية.
الخضراوات الورقية (السبانخ، الكرنب): غنية بالبوليفينول ومضادات الأكسدة.
التوت (التوت الأزرق، الفراولة): غني بالأنثوسيانين، المعروف بقدرته على مكافحة الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
المكسرات والبذور (الجوز، بذور الكتان): توفر الدهون الصحية والمغنيسيوم، وهو معدن يشارك في السيطرة على الالتهابات.
زيت الزيتون (وخاصة زيت الزيتون البكر الممتاز): عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي، ويرتبط بانخفاض مستويات البروتين التفاعلي C (علامة على الالتهاب).
الأطعمة التي تزيد من الالتهاب
للسيطرة على الالتهاب، من المهم تقليل أو إزالة بعض الأطعمة المسببة للالتهابات:
الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض والمعجنات)
اللحوم المصنعة (النقانق والهوت دوج)
المشروبات السكرية (المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة)
الدهون المتحولة (الموجودة في العديد من الأطعمة المقلية والمعلبة)
الأطعمة عالية المعالجة والمليئة بالسكر ترفع نسبة السكر في الدم وتعزز المسارات الالتهابية في الجسم".
علامات تشير إلى إصابتك بالتهاب مزمن
التعب المتكرر
آلام الجسم أو آلام المفاصل
ضباب الدماغ
مشاكل في الجهاز الهضمي (الانتفاخ والغازات)
مشاكل الجلد (حب الشباب والطفح الجلدي)
زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر
إذا لاحظت العديد من هذه الأعراض بانتظام، فقد يكون من المفيد التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية ومراجعة نظامك الغذائي ونمط حياتك.
كيفية بناء روتين مضاد للالتهابات
أضف الكركم إلى وجباتك الغذائية - امزجه مع الحليب الدافئ أو العصائر.
تناول الكركم مع الفلفل الأسود، فهو يعزز امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000 %.
أعط الأولوية للأطعمة الكاملة والنباتية - املأ نصف طبقك بالخضروات.
تحرك يوميًا - تساعد التمارين المعتدلة على تنظيم المؤشرات الالتهابية.
احصل على نوم جيد وقم بالتحكم في التوتر - قلة النوم والتوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
قد يُؤثر الالتهاب سلبًا على صحتك، لكن الطعام يُعدّ من أفضل وسائل الدفاع. يُعدّ الكركم، بفضل محتواه من الكركمين، حليفًا قويًا مضادًا للالتهابات. اقرنه بنظام غذائي صحي ونمط حياة صحي للسيطرة على التهابات جسمك وتحسين صحتك على المدى الطويل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
دراسة تكشف الصلة المباشرة بين دهون البطن بالصدفية
وتفتح النتائج الباب أمام علاجات جديدة، تشمل استخدام أدوية تنظيم الهرمونات المعوية ، لمواجهة هذه الحالة الجلدية الالتهابية. وفي دراسة شاملة أجراها أطباء جلدية من كلية كينغز لندن، تبيّن أن الدهون المتراكمة حول الخصر والبطن ترتبط ارتباطا وثيقا بظهور الصدفية ، وهي حالة مزمنة تصيب الجلد وتسبب التهابات مؤلمة وطفحا متقشرا أحمر اللون. وتعدّ الصدفية و السمنة من الحالات الشائعة عالميا، ويشترك المرضان في مسار بيولوجي أساسي يتمثل في الالتهاب المزمن، إذ تطلق الأنسجة الدهنية مواد التهابية تضعف الجهاز المناعي وتحفز تهيّج الجلد. وحلّل الباحثون بيانات أكثر من 330 ألف شخص أبيض في المملكة المتحدة، من بينهم أكثر من 9000 مصاب ب الصدفية. وقد اعتمد الفريق على 25 مؤشرا لقياس الدهون في الجسم، مستخدمين تقنيات متنوعة تتراوح بين أدوات تقليدية وأخرى متقدمة كالأشعة السينية عالية الدقة. وأظهرت الدراسة أن نسبة الخصر إلى الورك هي العامل الأكثر ارتباطا بخطر الإصابة ب الصدفية ، متفوقة على مؤشرات الوزن العامة مثل مؤشر كتلة الجسم. كما ظل هذا الارتباط قويا حتى بعد احتساب العوامل الوراثية، ما يعني أن دهون البطن تمثل عامل خطر مستقلا. وصرّح الدكتور رافي راميسور، الباحث الرئيسي: "تظهر نتائجنا أن مكان تخزين الدهون في الجسم هو ما يحدث فرقا عند الحديث عن خطر الإصابة ب الصدفية. ويبدو أن الدهون المحيطة بالخصر لها تأثير مباشر في ذلك". وأضافت الدكتورة كاثرين سميث، المعدة المشاركة: "مع استمرار تفشي السمنة عالميا، من الضروري فهم تأثير نمط توزع الدهون في الجسم، وليس فقط الوزن العام، على الأمراض الالتهابية مثل الصدفية. وتشير البيانات إلى أهمية قياس محيط الخصر واعتماد استراتيجيات استباقية للحفاظ على وزن صحي". وأشارت الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية تفرز كميات زائدة من هرمون اللبتين ، الذي عادة ما يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ. إلا أن هذا الإفراط يؤدي إلى تعطيل تلك الإشارات، وزيادة إنتاج السيتوكينات الالتهابية، ما يفاقم أعراض الصدفية ويسبب مزيدا من الطفح المؤلم. وفي مقال افتتاحي ذي صلة، تناول الدكتور جول غيلفاند، من جامعة بنسلفانيا، إمكانيات استخدام أدوية تنظيم الهرمونات المعوية ، مثل GLP-1 وGIP، لعلاج الصدفية ، إذ إنها تُستخدم حاليا لعلاج السمنة والسكري و انقطاع النفس النومي ، وتظهر قدرة على تقليل الالتهاب. وقال غيلفاند: "الصلة الوثيقة بين السمنة و الصدفية ، إلى جانب الأدلة المتزايدة على فعالية أدوية GLP-1RA ، تحتّم علينا الخروج من النموذج العلاجي التقليدي والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية. حان الوقت لإجراء تجارب سريرية مخصصة لاختبار هذه الأدوية في علاج الصدفية".


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة تحدد دور الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساءً في فقدان الوزن
يمكن للتوقف عن تناول الطعام في ساعات الليل المتأخر، أن يحد من زيادة الوزن وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات السمنة، حيث وجدت نتائج دراسة حديثة أن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً يحسن خسارة الوزن حقًا، ويدعم عملية الأيض وحرق السعرات الحرارية المخزنة بالجسم. الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساءً يساعد في فقدان الوزن ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity، أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة 25% من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية، وأن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون، ويحد من قدرة الجسم على حرق الدهون، ما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها. وأشار الباحثون، إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، ومن ثم الشعور بالتعب من اليوم، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً، عادة ما يستهلكون ما يزيد عن الـ 248 سعرة حرارية أكثر يوميًا، من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام. ووجدت نتائج الدراسة، تنخفض حساسية الجسم للأنسولين خلال ساعات المساء، وهذا يعني أن الجسم أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد الجسم في زيادة الوزن ببطء، ويعد تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعد في رحلة فقدان الوزن. تناول عصير البرتقال مع وجبة الإفطار يزيد خطر الإصابة بمرض مزمن | دراسة دراسة: فقدان 6.5% من وزن الجسم بمنتصف العمر يقلل خطر الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
هل يمكن أن يكون الشخير أثناء النوم علامة تحذيرية لقصور القلب؟ طبيبة توضح
يمكن أن يشير الشخير أثناء النوم للعديد من الحالات المرضية ، وأن يكون علامة تحذيرية لقصور القلب، أو أحد أعراض الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة تؤثر على صحة الأوعية الدموية والشرايين. هل يمكن أن يكون الشخير علامة تحذيرية لقصور القلب؟ ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليون تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة، ومع ذلك لم يتلق سوى حوالي 2% منهم العلاج، وأن الشخير أثناء النوم قد يكون علامه تحذيرية خطيرة لـ انقطاع التنفس أثناء النوم الناتج عن مشكلة صحية كبيرة في القلب والأوعية الدموية. وقالت الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، بالهند، الشخير ليس دليلًا على نوم جيد، بل قد يكون مؤشر مبكر لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي، وفي حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يسد مجرى الهواء جزئيًا أو كليًا أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين، ومع مرور الوقت نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية. وتابعت الدكتورة راجكومار، أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين العلامات التحذيرية والحالات الصحية الخطيرة. عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أعراض وطرق الوقاية من متحور فيروس كورونا الجديد NB.1.8.1 أبرزها طنين الأذن.. أعراض غير شائعة تظهر على النساء عند انقطاع الطمث