logo
أمين العام الناتو يشارك غدا في قمة مجموعة بوخارست والدول الإسكندنافية

أمين العام الناتو يشارك غدا في قمة مجموعة بوخارست والدول الإسكندنافية

الأحد، 1 يونيو 2025 03:22 مـ بتوقيت القاهرة
يقوم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، غدا الإثنين بزيارة رسمية إلى العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث يشارك في قمة تجمع دول مجموعة بوخارست التسعة "بي 9" والدول الإسكندنافية، والتي يستضيفها رئيس جمهورية ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا .
ومن المقرر أن يعقد روته - خلال زيارته إلى ليتوانيا - عددًا من الاجتماعات الثنائية مع قادة ومسؤولين من الدول المشاركة، في إطار تعزيز التنسيق الدفاعي ومناقشة التحديات الأمنية المشتركة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة على الجبهة الشرقية لحلف الناتو.
وتُعرف قمة مجموعة بوخارست التسعة بأنها اجتماع دوري لتسع دول من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، وتُعرف رسميًا باسم مبادرة بوخارست 9، والتي أُطلقت عام 2015 بمبادرة من رئيسي رومانيا وبولندا. وتضم المبادرة الدول التالية: رومانيا، بولندا، بلغاريا، المجر، سلوفاكيا، التشيك، إستونيا، لاتفيا، وليتوانيا.
وتهدف مبادرة B9 إلى تنسيق السياسات الدفاعية والأمنية بين الدول الأعضاء في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، لا سيما تلك الناجمة عن السياسات الروسية في المنطقة منذ عام 2014. وتُمثل المجموعة منصة لتعزيز وحدة الموقف داخل الناتو، ودعم مبدأ الردع الجماعي، وتوسيع التعاون الدفاعي على مستوى أوروبا الشرقية.
تأتي هذه القمة في ظل تطورات أمنية دقيقة تشهدها المنطقة، إذ يسعى المشاركون إلى تكثيف الحوار الدفاعي مع الدول الإسكندنافية، خاصة في ضوء انضمام فنلندا والسويد مؤخرًا إلى الحلف، ما يعزز التكامل العسكري بين شمال وشرق أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%
فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

فيليب إنجرام: بريطانيا تسعى لتعزيز استقلالها الدفاعي ورفع الإنفاق العسكري لـ3.5%

قال فيليب إنجرام، المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، إن الحكومة البريطانية الحالية تركز بشكل كبير على تعزيز الاعتماد على الذات في المجال الدفاعي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه كان حجر الزاوية في المراجعة الدفاعية التي أعلنتها لندن مؤخرًا. وأضاف في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ بريطانيا حددت حدًا أدنى للإنفاق الدفاعي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطة لرفع هذه النسبة إلى 3.5% بحلول عام 2029 تحت إشراف البرلمان الجديد، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على المستوى العالمي. وأشار إنجرام إلى الدور الحيوي الذي تلعبه بريطانيا في البنية الدفاعية الغربية، حيث يمثل مركز الدفاع المشترك البريطاني نقطة اتصال مهمة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا، أن الناتو وضع خطة طوارئ للعمل بدون الاعتماد على الولايات المتحدة، بقيادة ضابط بريطاني يصدر الأوامر التنفيذية في حال اقتضت الحاجة. وذكر، أن هناك حوارات مستمرة حول تقوية الدفاع الأوروبي المشترك، سواء عبر دمج أكبر للدول الأوروبية داخل الناتو أو عبر ترتيبات دفاعية مستقلة، مع التأكيد على استمرار الشراكة والقيادة الموحدة. وشدد إنجرام على عدم وجود خطط لتشكيل تحالفات عسكرية جديدة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى التركيز على تعزيز شبكات القيادة والسيطرة مع الدول الأوروبية غير الأعضاء في الناتو لتنسيق الجهود الأمنية بشكل أكثر فعالية. وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، وصف إنجرام روسيا بأنها تهديد استراتيجي رئيسي لبريطانيا وحلفائها، موضحًا أن موسكو تشن هجمات إلكترونية يومية تستهدف البنية التحتية السيبرانية، بما في ذلك الكابلات البحرية الحيوية للاتصالات الدولية. واختتم إنجرام حديثه بالتأكيد على أن تعقيدات المشهد الأمني الحالي لا تقتصر على الحرب في أوكرانيا فقط، بل تشكل عاملًا رئيسيًا في صياغة العقيدة الدفاعية البريطانية، التي تسعى إلى تعزيز الجاهزية والاعتماد الذاتي بالتوازي مع تعزيز الشراكات الأوروبية والدولية.

Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة
Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة

وكالة نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة نيوز

Starmer يتعهد بريطانيا ببريطانيا مع 12 غواصات هجوم جديدة

لاهاي ، هولندا-كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين عن إصلاحات دفاعية شاملة وزيادة الإنفاق ، وتعهد بتحويل بريطانيا إلى 'أمة جاهزة للمعركة ، حيث أطلقت نتائج مراجعة الدفاع الاستراتيجية لحكومته في غوفان سفن السفن في غلاسجو. من بين تدابير إعادة التسلسل إعلانًا عن أن البلاد ستقوم ببناء ما يصل إلى اثني عشر غواصات هجومية جديدة. متحدثًا على خلفية فرقاطات النوع 26 قيد الإنشاء ، أعلن ستارمر عن خطط لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 ، مع طموح للوصول إلى 3 ٪ في البرلمان المقبل 'خاضعًا للظروف الاقتصادية والمالية'. وقال رئيس الوزراء إن الزيادات تمثل 'أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة'. أعلنت ستارمر ، أن المملكة المتحدة ستوسع بشكل كبير أسطولها الغواصة المسلحة في مجال النواة ، مع قيام الحكومة بالشراء وحوالب بناء السفن في المملكة المتحدة بناء ما يصل إلى عشرات سفن SSN Aukus الجديدة. وقال رئيس الوزراء إنه كان من المفترض أن يتم تحجيم الإنتاج للسماح بإطلاق فرعي جديد كل 18 شهرًا. إنه جزء من برنامج التوسع الصناعي الطموح ، ويعد أيضًا ببناء 'ستة مصانع للذخائر الجديدة على الأقل' ، والتي تقول الحكومة إنها ستولد أكثر من 1000 وظيفة وتنتج 'آلاف الأسلحة الطويلة المدى' ، مما يدعم حوالي 800 وظيفة إضافية. بالأمس فقط ، أعلن وزير الدفاع في المملكة المتحدة جون هيلي أن الحكومة تخطط لشراء 7000 صاروخ سياحي جديد. تحدد المراجعة ثلاث أولويات أساسية: التحول إلى 'استعداد محاربة الحرب' كهدف رئيسي للقوات المسلحة في بريطانيا ، وتعزيز مساهمات الناتو من خلال سياسة 'الناتو أولاً' ، وتسريع الابتكار 'إلى وتيرة الحرب'. أكد Starmer أيضًا استثمارًا بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار) في برنامج الرؤوس الحربية السيادية ، وهو برنامج الأسلحة النووية البريطانية ، مدعيا أنه سيخلق 9000 وظيفة بالإضافة إلى آلاف أخرى في سلسلة التوريد. سيشكل هذا 'تجديدًا تاريخيًا للرادع النووي (بريطانيا).' تحافظ المملكة المتحدة على إمكانية الإضراب النووي القائم على الغواصة ، مع نشر رؤوس حربية بريطانية في المحيطات في العالم في أي وقت. وضع رئيس الوزراء هدفًا طموحًا لإنشاء 'جيش أكثر من عشرة أضعاف قاتلة بحلول عام 2035' من خلال دمج الطائرات بدون طيار ، والمدمرات ، و AI ، والطائرات في جميع فروع الخدمات. لقد وعد 'بإنهاء الجوفاء من قواتنا المسلحة' بينما كان يقدم 'أكبر قوات مسلحة في الدفع خلال 20 عامًا'. تخطط الحكومة أيضًا لإنشاء 'البحرية الملكية الهجينة' تجمع بين الطائرات بدون طيار والسفن الحربية التقليدية والغواصات لدوريات في شمال المحيط الأطلسي ، إلى جانب الاستثمارات في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي 'لحماية هذه الجزر بشكل أفضل'. يزداد تأطير الإنفاق باعتباره 'أرباح الدفاع' للعاملين ، جادل ستارمر بأن الاستثمارات ستقود 'الوظائف والاستثمار في جميع أنحاء البلاد' مع توفير 'الفرص المحلية ، العمل الماهر ، فخر المجتمع'. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا ما وصفته ستارمر بأنه تهديدات 'أكثر جدية وأكثر إلحاحًا وأكثر لا يمكن التنبؤ بها من أي وقت منذ الحرب الباردة' ، مشيرة إلى الحرب في أوروبا ، والمخاطر النووية الجديدة ، والهجمات الإلكترونية اليومية. وقال هيلي: 'نعلم أن التهديدات تتزايد ويجب أن نتصرف بشكل حاسم لمواجهة العدوان الروسي'. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.

أخبار العالم : بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"
أخبار العالم : بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع "الجاهزية القتالية"

الاثنين 2 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الاثنين، إن بريطانيا ستبني غواصات هجومية جديدة، وستستثمر مليارات الدولارات في الرؤوس الحربية النووية، وستتجه نحو "الجاهزية القتالية"، في الوقت الذي يستعد فيه لتقرير تاريخي حول حالة جيش البلاد. وأعلنت حكومة ستارمر أنها ستبني "ما يصل إلى" 12 غواصة هجومية جديدة كجزء من شراكتها مع الولايات المتحدة وأستراليا في إطار برنامج "أوكوس"، لتحل محل الغواصات السبع الحالية التي تمتلكها البلاد منذ أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وأضاف ستارمر في خطاب ألقاه في اسكتلندا الاثنين أنه سيطلق "تجديدًا تاريخيًا" للردع النووي للمملكة المتحدة، بدعم من استثمار بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار). تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تُنشر فيه الاثنين مراجعةٌ طال انتظارها للقوات المسلحة البريطانية. ويدعو الخبراء منذ عقود إلى تحديث القوات المسلحة البريطانية، وهي دعواتٌ ازدادت حدتها منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وقال ستارمر، الاثنين: "عندما نتعرض لتهديد مباشر من دولٍ ذات قوات عسكرية متطورة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لردعهم هي أن نكون مستعدين، وبصراحة، أن نُظهر لهم أننا مستعدون لتحقيق السلام من خلال القوة". قد يهمك أيضاً لكن ستارمر رفض تحديد الجدول الزمني لتعهده بأن يصل إجمالي الإنفاق الدفاعي البريطاني إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة. ومن المقرر أن يتم تحقيق هذه الزيادة، التي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام، بحلول نهاية البرلمان المقبل في عام 2034، لكنها تعتمد على الظروف الاقتصادية. ولم يُحدد رئيس الوزراء مصدر تمويل الأسلحة الجديدة؛ فقد أعلن سابقًا عن تخفيضات في ميزانية مساعدات المملكة المتحدة لتمويل الزيادة في الإنفاق الدفاعي، ورفض استبعاد اتخاذ خطوات مماثلة الاثنين. ولا ترقى الوعود المالية من المملكة المتحدة إلى مستوى وعود الإنفاق الدفاعي من بعض دول الناتو، التي خضعت إنفاقاتها لتدقيق صارم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الشهر الماضي إنه "يفترض" أن أعضاء الناتو سيتفقون على هدف إنفاق دفاعي بنسبة 5% في قمة الناتو في يونيو/حزيران، وهي زيادة كبيرة عن معيار 2% الذي تم الاتفاق عليه في عام 2014. ووفقًا لبيانات الناتو لعام 2024، فإن بولندا فقط هي التي تجاوزت إنفاقها الدفاعي 4% من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من أن لاتفيا وإستونيا وعدتا بزيادات تصل إلى 5%. كما وعدت إيطاليا برفعه إلى ما بين 3.5 و5% من الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة 3.38% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، ليشكل حوالي 64% من إجمالي إنفاق الناتو. وأدى غزو روسيا لأوكرانيا - وما تلاه من ضغوط من إدارة ترامب على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها العسكرية - إلى سباق بين القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا لتعزيز جاهزيتها ومواجهة التهديد الروسي في حال سحب البيت الأبيض دعمه لكييف. وقال ستارمر لـ BBC الاثنين، إن المملكة المتحدة "لا يمكنها تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا". وأضاف: "لقد أظهرت روسيا في الأسابيع الأخيرة عدم جديتها بشأن السلام، وعلينا أن نكون مستعدين". وأضاف ستارمر، الاثنين، أنه يعتزم تحويل المملكة المتحدة إلى "دولة مستعدة للقتال، مدججة بالسلاح، تتمتع بأقوى التحالفات، وأكثر القدرات تطورًا، ومجهزة للعقود القادمة". إلى جانب الغواصات الموعودة، قال ستارمر إن "بحرية ملكية هجينة" ستتولى دوريات في شمال الأطلسي - وهو طريق عبور رئيسي للغواصات الروسية للوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة - مما يشير إلى التحول إلى قدرات بحرية تعتمد على الطائرات المسيرة. ومن المتوقع أن تُسلّط المراجعة، التي كُلّفت بها حكومته وقادها الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، جورج روبرتسون، الضوء على عدد من التهديدات الناشئة، مثل حرب الطائرات المسيرة، التي تتخلف فيها بريطانيا عن الركب. في ظل عقود من تراجع الاستثمار في الجيش البريطاني، أثيرت تساؤلات حول الردع الذي توفره الأسلحة التقليدية والنووية التي تمتلكها بريطانيا، وخاصة في ضوء اعتمادها على سلسلة التوريد الأمريكية. وفي السنوات الثماني الماضية، اعترفت المملكة المتحدة علناً بفشل تجربتين صاروخيتين نوويتين، إحداهما في المياه قبالة فلوريدا، عندما لم تطلق الصواريخ الوهمية كما هو ينبغي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store