
هذا الفيديو لا يظهر اعتداء قوات أحمد الشرع على مسيحيين في مطعم بدمشق FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "قوات الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع تعتدي على مسيحيين في مطعم في باب توما بدمشق، لأنه يقدم المشروبات الكحولية".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود آثارها الى كانون الثاني 2024، اي قبل سقوط حكم بشار الاسد في سوريا في 8 كانون الاول 2024. وهو يظهر "اشكالا شخصيا وقع بين شخصين" في مطعم "سنديان" بدمشق في 12 منه، وفقاً لما أوضحت ادارة المطعم في بيان. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد شجاراً بين اشخاص في مطعم، على ما يبدو. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "قوات الجولاني هاجمت المسيحيين بمطعم بباب توما بس لأنو بيقدّم مشروب. فاتوا عالمطعم، كسروا وضربوا الناس، كأنو نحنا بولاية من ولايات داعش. هي مو أول مرة، والمسيحيين بسوريا عم ينضربوا وينهانوا وولا حدا عم يتحرك".
‼️‼️يرجى مشاركة ودعم التويت ‼️‼️
قوات الجولاني هاجمت المسيحيين بمطعم بباب توما بس لأنو بيقدّم مشروب!
فاتوا عالمطعم، كسروا وضربوا الناس، كأنو نحنا بولاية من ولايات داعش!
هي مو أول مرة، والمسيحيين بسوريا عم ينضربوا وينهانوا وولا حدا عم يتحرك!
سوريا صارت مرتع للإرهاب الإسلامي،… pic.twitter.com/gAakzrgx6Y
— ( أبو شربل) (@syrianfirst1_) June 4, 2025
حقيقة الفيديو
الا ان هذه المزاعم غير صحيحة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحتها.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حسابات و مواقع في 15 كانون الثاني 2024، مع تعليق: " فيديو متداول لخلاف يقع بأحد مطاعم دمشق...".
وذكر مستخدمون عدة ان هذه المشاهد مصوّرة في مطعم "سنديان". وكانوا محقين.
كلمة مفتاح توصلنا الى صفحة مطعم سنديان في الفايسبوك، ومقره في باب شرقي مقابل حارة الزيتون في دمشق. وتنشر صورة تظهر الديكور ذاته في المطعم، والذي نراه في الفيديو، علماً انه يمكن قراءة جزء من اسم المطعم على الجدار- سند- في المقطع المتناقل.
ونشر الفيديو في ذلك التاريخ يعني انه يسبق سقوط نظام بشار الاسد في سوريا بأشهر عدة، وبالتالي لا علاقة له بالقوات السورية في عهد الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع.
توضيح من مطعم سنديان
بعد انتشار المقطع خلال الساعات الماضية في وسائل التواصل الاجتماعي، اصدرت إدارة مطعم "سنديان" بيانا أوضحت فيه ان "الفيديو يظهر اشكالا شخصيا وقع في المطعم بين شخصين في 12 كانون الثاني 2024". وقالت: "تمت اعادة نشر المقطع اليوم بغية التضليل وتلفيق الاخبار الكاذبة والمضللة، مع ادعاء اقتحام رجال الامن العام للمطعم".
وقال مستثمر مطعم "سنديان" في تصريح لمنصة "تأكّد" السورية إن "الحادثة تعود إلى مشاجرة فردية وقعت الجمعة 12 كانون الثاني 2024، بعد انتهاء حفلة أحياها المغني حسام جنيد داخل المطعم بين شخصين على طاولتين مختلفتين". وأفاد بأن الشجار كان محدوداً، وتم احتواؤه بهدوء من دون أضرار تُذكر. وقد تدخلت الشرطة، وتم تقديم شكوى رسمية ضد ناشري الفيديو لاحقاً بشكل مجتزأ. ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء حتى اليوم.
وأكد أن المطعم لم يتعرض لأي اقتحام أو اعتداء في الآونة الأخيرة، مشير الى ان العمل فيه مستمر بشكل طبيعي، ولم تسجّل أي حوادث أمنية أو طائفية كما روّجت بعض المنشورات. وقال إن ما يُنشر بهذا الخصوص عارٍ من الصحة ويستند إلى روايات مجتزأة ومضللة.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المقطع المتناقل يظهر "قوات الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع تعتدي على مسيحيين في مطعم في باب توما بدمشق، لأنه يقدم المشروبات الكحولية". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود آثارها الى كانون الثاني 2024، اي قبل سقوط حكم بشار الاسد في سوريا في 8 كانون الاول 2024. وهو يظهر "اشكالا شخصيا وقع بين شخصين" في مطعم "سنديان" بدمشق في 12 منه، وفقا لما أوضحت ادارة المطعم في بيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 16 ساعات
- ليبانون 24
وكالة الأنباء السورية: الرئيس أحمد الشرع يصل مدينة درعا في أول زيارة إلى المحافظة منذ توليه الرئاسة
وكالة الأنباء السورية: الرئيس أحمد الشرع يصل مدينة درعا في أول زيارة إلى المحافظة منذ توليه الرئاسة Lebanon 24


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
هذا الفيديو لا يظهر اعتداء قوات أحمد الشرع على مسيحيين في مطعم بدمشق FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "قوات الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع تعتدي على مسيحيين في مطعم في باب توما بدمشق، لأنه يقدم المشروبات الكحولية". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود آثارها الى كانون الثاني 2024، اي قبل سقوط حكم بشار الاسد في سوريا في 8 كانون الاول 2024. وهو يظهر "اشكالا شخصيا وقع بين شخصين" في مطعم "سنديان" بدمشق في 12 منه، وفقاً لما أوضحت ادارة المطعم في بيان. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد شجاراً بين اشخاص في مطعم، على ما يبدو. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "قوات الجولاني هاجمت المسيحيين بمطعم بباب توما بس لأنو بيقدّم مشروب. فاتوا عالمطعم، كسروا وضربوا الناس، كأنو نحنا بولاية من ولايات داعش. هي مو أول مرة، والمسيحيين بسوريا عم ينضربوا وينهانوا وولا حدا عم يتحرك". ‼️‼️يرجى مشاركة ودعم التويت ‼️‼️ قوات الجولاني هاجمت المسيحيين بمطعم بباب توما بس لأنو بيقدّم مشروب! فاتوا عالمطعم، كسروا وضربوا الناس، كأنو نحنا بولاية من ولايات داعش! هي مو أول مرة، والمسيحيين بسوريا عم ينضربوا وينهانوا وولا حدا عم يتحرك! سوريا صارت مرتع للإرهاب الإسلامي،… — ( أبو شربل) (@syrianfirst1_) June 4, 2025 حقيقة الفيديو الا ان هذه المزاعم غير صحيحة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي صحتها. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في حسابات و مواقع في 15 كانون الثاني 2024، مع تعليق: " فيديو متداول لخلاف يقع بأحد مطاعم دمشق...". وذكر مستخدمون عدة ان هذه المشاهد مصوّرة في مطعم "سنديان". وكانوا محقين. كلمة مفتاح توصلنا الى صفحة مطعم سنديان في الفايسبوك، ومقره في باب شرقي مقابل حارة الزيتون في دمشق. وتنشر صورة تظهر الديكور ذاته في المطعم، والذي نراه في الفيديو، علماً انه يمكن قراءة جزء من اسم المطعم على الجدار- سند- في المقطع المتناقل. ونشر الفيديو في ذلك التاريخ يعني انه يسبق سقوط نظام بشار الاسد في سوريا بأشهر عدة، وبالتالي لا علاقة له بالقوات السورية في عهد الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع. توضيح من مطعم سنديان بعد انتشار المقطع خلال الساعات الماضية في وسائل التواصل الاجتماعي، اصدرت إدارة مطعم "سنديان" بيانا أوضحت فيه ان "الفيديو يظهر اشكالا شخصيا وقع في المطعم بين شخصين في 12 كانون الثاني 2024". وقالت: "تمت اعادة نشر المقطع اليوم بغية التضليل وتلفيق الاخبار الكاذبة والمضللة، مع ادعاء اقتحام رجال الامن العام للمطعم". وقال مستثمر مطعم "سنديان" في تصريح لمنصة "تأكّد" السورية إن "الحادثة تعود إلى مشاجرة فردية وقعت الجمعة 12 كانون الثاني 2024، بعد انتهاء حفلة أحياها المغني حسام جنيد داخل المطعم بين شخصين على طاولتين مختلفتين". وأفاد بأن الشجار كان محدوداً، وتم احتواؤه بهدوء من دون أضرار تُذكر. وقد تدخلت الشرطة، وتم تقديم شكوى رسمية ضد ناشري الفيديو لاحقاً بشكل مجتزأ. ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء حتى اليوم. وأكد أن المطعم لم يتعرض لأي اقتحام أو اعتداء في الآونة الأخيرة، مشير الى ان العمل فيه مستمر بشكل طبيعي، ولم تسجّل أي حوادث أمنية أو طائفية كما روّجت بعض المنشورات. وقال إن ما يُنشر بهذا الخصوص عارٍ من الصحة ويستند إلى روايات مجتزأة ومضللة. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان المقطع المتناقل يظهر "قوات الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع تعتدي على مسيحيين في مطعم في باب توما بدمشق، لأنه يقدم المشروبات الكحولية". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود آثارها الى كانون الثاني 2024، اي قبل سقوط حكم بشار الاسد في سوريا في 8 كانون الاول 2024. وهو يظهر "اشكالا شخصيا وقع بين شخصين" في مطعم "سنديان" بدمشق في 12 منه، وفقا لما أوضحت ادارة المطعم في بيان.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
حرب الإبادة ضد العلويين التي لم تبلغ ذروتها بعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بدأت « مقتلة « العلويين ، التي يقصد بها هنا عمليات القتل الجماعي الممنهج التي نفذتها مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات الحكومة السورية أيام 6 و 7 و 8 و 9 آذار المنصرم، وقد وثقتها منظمات حقوقية عدة كان أبرزها « المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي ذكر في تقرير له 6 نيسان إن عديد تلك « المقتلة» قد بلغ « 1783 مدنيا من العلويين» ، والراجح هو أن الرقم الحقيقي يفوق ذلك الرفم بأضعاف ، إذ لطالما أعلن المرصد أن « الأرقام التي ذكرها لا تعني بالضرورة أنها تمثل الحصيلة النهائية « ، وبمعنى آخر فإن الأرقام المذكورة هي حقيقية بالتأكيد لكنها لا تمثل كل الحقيقة بالتأكيد أيضا ، والشاهد هو أن صفحات القرى ، التي تعرضت لتلك الحملة ، كانت قد أصدرت لوائح بأعداد ضحاياها تتضمن الإسم الثلاثي ومكان تاريخ الولادة ، وعلى سبيل المثال ذكرت صفحة» المختارية» ، وهي قرية تقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية على طريق الحفة - صلنفة، أن عدد الضحايا من أبنائها بلغ 207 ضحية»، وذكرت صفحة « صنوبر جبلة»، وهي قرية تقع على مسافة 10 كم جنوب اللاذقية، أن عدد ضحاياها « بلغ 317 نجمة زينوا سماء جبلة» ، في حين أن الأعداد التي وردت في تقارير المرصد حول تينك المجزرتين تقول أنها كانت عند 53 في المختارية و 135 في صنوبر جبلة ، من دون أن يعني ذلك تشكيكا بمصداقية التقارير الصادرة عن المرصد الذي أثبت أنه يتمتع بحرفية عالية. بعد أيام ، من المقتلة ، نفى الرئيس السوري أحمد الشرع « مسؤولية حكومته عن الهجمات» ، ثم تعهد بـ « محاسبة أي شخص متورط في سفك دماء المدنيين» ، قبيل أن يعلن عن « تشكيل لجنة مستقلة هدفها تحديد المسؤولين عن أعمال العنف « ، واللجنة التي أعلنت بمرسوم صادر يوم 9 آذار المنصرم كانت ملزمة بتقديم تقريرها خلال مدة لا تزيد عن الشهر الواحد ، لكن جرى التمديد لها لشهرين لاحقين ، وعلى الرغم من أن مدة الأشهر الثلاثة قد انتهت يوم 6 حزيران الجاري ، إلا أن شيئا لم يذكر عن تقريرها المزمع رفعه إلى رئيس الجمهورية ، والذي يجب أن ينشر على الملأ ، ناهيك عن أن أداء اللجنة كان فيه الكثير مما يقال فيه ، الأمر الذي أثبتته عشرات الصفحات التي يديرها ناشطون من موقع الحدث . بالتأكيد كان غياب» العدالة» و» المساءلة» سببين أسياسيين في استمرار أعمال العنف والقتل ، فعندما يأمن المجرم الإفلات من العقاب يصبح « سوق الدم» رخيصا ، هذا إن لم يصبح بلا ثمن في ذلك السوق ، والمؤكد اليوم هو أن العلويين يرون أن دماءهم باتت محكومة ، ومسعرة ، عبر تلك « البورصة» التي تفتح يوميا على انخفاض أسهمها ، ثم تغلق مساء على انخفاض آخر ، وهكذا دواليك . نفذت» قوات الأمن» السورية يوم الأربعاء 4 حزيران « عملية أمنية في قريتي الدالية وبيت عانا بريف جبلة وفقا لما ذكره» المرصد السوري لحقوق الإنسان» ، وقد أسفرت العملية ، وفق المصدر السابق ، عن» مقتل شابين ( أحدهما من ذوي الإحتياجات الخاصة) ، كما عثر على جثة شاب ثالث من قرية بطموش» ، وأضاف المرصد أن « الأخير قتل على الأرجح خلال عملية الإقتحام» ، أما محافظة اللاذقية فقد أعلنت عن» عملية أمنية هدفها مطاردة الضالعين في هجوم استهدف مركز الإتصالات في قرية الدالية» ، وقد أعلنت المحافظة في بيان لها عن» اعتقال العديد من الضالعين في الهجوم» ، كما جرى الإعلان عن « حظر التجول في القرية حتى إشعار آخر « ، لكن أهالي القرية الذين تواصلت معهم» الديار» أكدوا أن مركز الإتصالات كان فارغا ، وهو لم يتعرض لأي هجوم على الإطلاق . وفي اليوم ذاته ، الأربعاء 4 حزيران ، قام حاجز أمني بالقرب من قرية « ربيعة» بريف حماة بتنفيذ إعدام بحق 8 مدنيين بعد إطلاق النار على « سرفيس» كانوا يستقلونه ، كما أصيب 5 آخرون في تلك الحادثة ، وقد حاول محافظ حماة توجيه الحدث نحو مطارح أخرى ، فقد قال إن « ما حصل كان نتيجة الإنفجار الحاصل في مستودع للذخيرة عائد لكتيبة الدفاع الجوي القريبة من الحاجز « ، لكن « المرصد السوري لحقوق الإنسان» أكد على إن» عملية القتل وقعت قبيل حدوث الإنفجار» . هناك اليوم الكثير من العناصر ، والفصائل ، المتفلتة ، وهي ترى نفسها فوق أي محاسبة ، والراجح هو أن رؤية هذي الأخيرة تمثل» عين الصواب» ، انطلاقا من قراءتها للتوازنات التي تقوم عليها السلطة الحالية ، والأخيرة تراها على درجة عالية من الهشاسة ، بل بدرجة تفرض عليها الركون في وضعية» من كفت يداها» ، ولربما كانت السلطة تنظر إلى تقارباتها مع الغرب ، واسرائيل ، على أنها « دثار» يقيها من التداعيات المحتملة لكل ذلك التفلت الذي لم يبلغ مداه الأقصى كما يبدو .