
وزير الاستثمار يكشف عن بدء تنفيذ مشروع "رحلة المستثمر"
كشف وزير الاستثمار مثنى الغرايبة، عن بدء مشروع "رحلة المستثمر" الذي يهدف إلى تبسيط الإجراءات من مرحلة الفكرة الاستثمارية وحتى التنفيذ.
ووفق الوزير جرى إنشاء لجنة وزارية بقرار من مجلس الوزراء للقيام بتبسيط إجراءات الاستثمار أمام المستثمرين، مشيرا إلى أنه جرى التعاقد مع شركة استشارية للعمل على تبسيط المتطلبات والإجراءات.
جاء ذلك ضمن جلسة حوارية نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني، ناقش خلالها آفاق الاستثمار في الأردن في ضوء المستجدات العالمية.
وأكد الوزير، أن الأردن يسير بخطوات ثابتة لتعزيز مكانته كمركز استثماري تنافسي موثوق، وذلك في ظل التغييرات العالمية المتسارعة.
واستعرض الغرايبة أبرز ملامح استراتيجية وزارة الاستثمار ومشاريعها لعام 2025، مشيرا أن الأردن يتمتع بمزايا تنافسية فريدة، من أبرزها انخفاض الرسوم الجمركية بسبب اتفاقيات التجارة الحرّة الموقعة مع الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا والدول العربية وسنغافورة والولايات المتحدة، إضافة إلى انخفاض تكاليف الشحن والتي تعتبر أقل مقارنة بدول آسيوية أخرى، إلى جانب تركيزه على تصنيع منتجات عالية الجودة تتوافق مع المواصفات العالمية الفضلى، ما يجعله وجهة جاذبة للشركات العالمية.
وكشف الوزير عن تعاون الوزارة مع شركة "International Development Ireland" (IDI) العالمية تنفيذاً لإحدى مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي، بهدف إعداد خطة عمل تنفيذية وخارطة طريق ترويجية تستهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تمكين الاستثمارات الحالية وتوسعتها.
وأضاف أنه تم إعداد دراسات قطاعية وتحليل المزايا التنافسية لعدد من القطاعات ذات الأولوية، سيتم تحديثها بشكل مستمر كما تم تفعيل نظام CRM لإدارة علاقات المستثمرين، بالإضافة إلى العمل على تطوير منصة إلكترونية شاملة باستخدام Salesforce لربط خدمات الوزارة مع 19 جهة حكومية شريكة معنية في تقديم الخدمات للمشاريع الاستثمارية، بما فيها دائرة الجمارك العامة وضريبة الدخل والمبيعات، ليتم تقليل المدة الزمنية لإنجاز المعاملات والذي ستبدأ الوزارة تنفيذه خلال الربع الثاني من هذا العام.
وتطرق الوزير إلى الفرص الاستثمارية الكبرى الجديدة التي يتم العمل على إعدادها بشكل تشاركي، والتي تشمل العديد من القطاعات الاستثمارية.
وختم غرايبة تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة مدركة للتحديات وتعمل بخطة واضحة لتجاوزها والعمل على زيادة تنافسية الأردن عالمياً.
من جانبه أكد رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الشريف فارس شرف، أهمية انعقاد هذا اللقاء في ظل ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية متسارعة تعيد رسم ملامح النظام التجاري الدولي. وأشار إلى أن التوترات الجيوسياسية واضطراب سلاسل التوريد وتنامي السياسات الحمائية تؤثر بشكل مباشر على مناخ الاستثمار، وتفرض على الأردن إعادة تقييم أولوياته لجذب الاستثمار والحفاظ على القائم منه.
وبين في هذا السياق أن الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية لم يعد ترفا، بل ضرورة ملحّة في بيئة إقليمية شديدة التنافسية، ما يضع مسؤولية مضاعفة على صانعي القرار لتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.
وأعرب شرف أن منتدى الاستراتيجيات الأردني، كمؤسسة مستقلة تُعنى بتعميق الفهم وتحفيز الحوار الاقتصادي، يؤمن بأن تطوير منظومة استثمارية مرنة، وقادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، هو حجر الأساس لأي تنمية منشودة.
وقال ميسّر الجلسة، الوزير الأسبق إبراهيم سيف أن نتائج مسح ثقة المستثمرين الذي يجريه المنتدى دورياً، تشير إلى وجود فجوة بين الطموحات الاستثمارية والسياسات المحفزة على أرض الواقع، مما يستدعي منا جميعًا، كقطاع عام وخاص، أن نعيد التفكير في أدواتنا وتوجهاتنا، بما يعيد الزخم لبيئة الاستثمار ويضمن استدامتها.
وبين سيف أن النمو الاقتصادي المستدام في الأردن يرتكز في جوهره على استثمارات جديدة قادرة على تحفيز الإنتاجية، وتوسيع القاعدة الاقتصادية، وتوليد فرص العمل. وهذا يتطلب بيئة مؤسسية مرنة، قادرة على التجاوب مع المتغيرات، ومناخًا استثماريًا يستند إلى الشفافية، والتكامل بين الجهات الحكومية، والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.
وأشارت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني نسرين بركات، أن الجلسة شكلت فرصة حقيقية لطرح تساؤلات جوهرية حول التحديات التي تواجه مناخ الاستثمار في الأردن، مشيرة إلى أن النقاش كان صريحًا وبنّاءً، ولامس قضايا مؤسسية وتشريعية وتنفيذية تحتاج إلى متابعة جادة. وأكدت أن المنتدى سيتابع ما طُرح خلال الجلسة من توصيات وأفكار، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لضمان تحويل الحوار إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ.
وجرى حوار بين أعضاء المنتدى ووزير الاستثمار حول أبرز التحديات التي تواجه بيئة الأعمال في الأردن، وسبل تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التنافسية الإقليمية، إضافة إلى أهمية الاستقرار التشريعي والوضوح في السياسات الاقتصادية لجذب الاستثمارات المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
وزارة الاستثمار تسهم في توطين وتوسعة مصنع المسيرة للملابس بمدينة الحسن الصناعية
اربد - الدستور - حازم الصياحين أسهمت جهود وزارة الاستثمار بشكل مباشر في دعم واستمرارية مصنع المسيرة للملابس بمدينة الحسن الصناعية في محافظة إربد بعد أن كان المستثمر الكندي يعتزم نقل استثماره إلى خارج المملكة. ونجحت تدخلات وزير الاستثمار مثنى الغرايبة بتحقيق دور محوري في معالجة التحديات التي واجهها المصنع مما أفضى إلى توسيع خطوط الإنتاج على مساحة جديدة تبلغ 35 ألف متر مربع يتم فيها اعتماد نمط صناعي متطور وحديث يعتمد على تقنية 'سيلملس' في صناعة الألبسة. وأكد مدير المصنع علي ملكاوي أن الإدارة الجديدة للمصنع ومنذ استلامها فوجئت بوجود معيقات تنظيمية وإدارية أعاقت استمرارية العمل مشيرا إلى أن لقاءات متعددة عقدت مع وزير الاستثمار وأمين عام الوزارة، حيث تم خلالها عرض كافة التحديات. وأضاف الملكاوي أن وزارة الاستثمار قدمت الدعم الكامل للمشروع عبر تسهيلات فورية وإجراءات مرنة ما مهد الطريق لاستكمال التوسعة التي تبلغ قيمتها 50 مليون دينار لافتا إلى أن المصنع يشغل حاليا نحو 1600 عامل، 55% منهم أردنيون، إلى جانب 800 عامل إضافي في الفروع الإنتاجية بالمحافظات ضمن اتفاقيات شراكة مع المصنع. من جهته، أشاد رئيس جمعية المستثمرين في المناطق الصناعية عماد النداف بالدور الذي قامت به وزارة الاستثمار في إنقاذ المصنع من مغادرة الأردن مثمنا سرعة الاستجابة من قبل الوزير الغرايبة الذي عمل على إزالة كافة العقبات. وأكد النداف أن استمرار دعم الوزارة للمصنع يعد نموذجا إيجابيا يعكس جدية الحكومة في تحسين بيئة الاستثمار وتوطين المشاريع، بما يسهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني. وأضاف النداف أن وزير الاستثمار وعد بزيارة قريبة للمصنع لمتابعة تطورات العمل عن كثب، مؤكداً أن التشاركية مع الوزارات والمؤسسات المختلفة تمثل إحدى الركائز التي تقوم عليها السياسة الجديدة للاستثمار في الأردن معبرا عن شكره وتقديره أيضا لأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة لدوره المهم في المتابعة والتسهيل وحل الاشكالات التي تحفز الاستثمار.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي
أخبارنا : افتتحت في مطار الملكة علياء الدولي ، الاثنين، المنشأة الحديثة والمتطورة التي أنشأتها شركة (AHS – Menzies)، برعاية وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان. وحضر الافتتاح أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، والسفيرين البريطاني والفرنسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الرسمية والخاصة. وأشاد غرايبة بهذا الاستثمار النوعي الذي يجسد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن افتتاح المنشأة المتطورة لشركة (AHS – Menzies Aviation) يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، ورافعة مهمة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الشحن الجوي وفقا لأحدث المعايير العالمية. وقال إن المشروع يعكس الثقة المتزايدة بمناخ الاستثمار في الأردن، ويمثل نقطة جذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيما في قطاعات حيوية كالنقل والخدمات اللوجستية. وأكد غرايبة التزام الحكومة بتوفير البيئة التشريعية والداعمة لنمو هذا القطاع، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل نوعية ومستدامة للشباب الأردني. من جهته، ونيابة عن وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، قال أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، أن هذا الاستثمار يمثل خطوة نوعية لتطوير منظومة الشحن الجوي في المملكة، بما يعزز من تنافسية الأردن كمركز لوجستي إقليمي ويدعم البيئة الاستثمارية في قطاع النقل الجوي. وأضاف أن هذا الاستثمار سيساهم في رفع كفاءة سلسلة التوريد اللوجستي ويواكب النمو المتزايد في حركة الشحن الجوي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من الحكومة، ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم للمشاريع الحيوية في قطاع النقل. بدوره، أكد المدير العام لشركة (AHS – Menzies) في الأردن، دومينيك كوليمانز، أن افتتاح المنشأة الجديدة يعد محطة بارزة في مسيرة الشركة داخل المملكة، ويجسد نموذجا ناجحا للتعاون المثمر مع الحكومة الأردنية، لا سيما وزارة الاستثمار، في سبيل تطوير بيئة الأعمال في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأشار إلى أن المنشأة، التي تمتد على مساحة 8000 متر مربع، جاءت ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الشحن الجوي وتعزيز موقع الأردن التنافسي في هذا المجال، بما يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي. وأضاف أن المشروع أسهم حتى الآن في توفير أكثر من 420 فرصة عمل مباشرة للأردنيين، مؤكدا وجود خطط مستقبلية للتوسع وزيادة القدرة التشغيلية، استجابة للطلب المتنامي على خدمات الشركة. وفي السياق ذاته، عبر رئيس دائرة الشحن في الشركة أحمد زياد، عن تقديره للدعم الحكومي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مثمنا تعاون الجهات الرسمية وعلى رأسها رئاسة الوزراء، ووزارة الاستثمار، ووزارة النقل، وودائرة الجمارك، مشددا على التزام الشركة بدورها في ترسيخ موقع الأردن كمركز لوجستي إقليمي متقدم. يذكر أن المنشأة مزودة بأحدث الأنظمة الذكية في إدارة عمليات الشحن، من ضمنها نظام ETV الآلي لنقل وحدات الشحن الجوي (ULD)، ونظام التخزين الرأسي عالي الكثافة (VNA)، إلى جانب منصة MACH الرقمية التي تتيح إدارة متكاملة للعمليات تشمل الفوترة، التوثيق، وتتبع الشحنات لحظيا. وتضم المنشأة مرافق متخصصة لمعالجة وتخزين المواد القابلة للتلف، والأدوية، والبضائع العامة، ضمن أعلى معايير السلامة والامتثال الدولي، وتخدم نحو 9700 رحلة سنويا، تسهم في نقل أكثر من 2.45 مليون مسافر وحوالي 9000 طن من الشحنات. يشار إلى أن شركة Menzies Aviation تأسست في إدنبرة، اسكتلندا عام 1833، وتعد اليوم من أبرز مزودي خدمات الطيران على مستوى العالم، حيث تعمل في أكثر من 300 موقع في 65 دولة.


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
تدشين منشأة حديثة للشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي
خبرني - افتتحت في مطار الملكة علياء الدولي، اليوم الاثنين، المنشأة الحديثة والمتطورة التي أنشأتها شركة (AHS – Menzies)، برعاية وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة، مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان. وحضر الافتتاح أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة، والسفيرين البريطاني والفرنسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الرسمية والخاصة. وأشاد غرايبة بهذا الاستثمار النوعي الذي يجسد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن افتتاح المنشأة المتطورة لشركة (AHS – Menzies Aviation) يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، ورافعة مهمة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الشحن الجوي وفقا لأحدث المعايير العالمية. وقال إن المشروع يعكس الثقة المتزايدة بمناخ الاستثمار في الأردن، ويمثل نقطة جذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيما في قطاعات حيوية كالنقل والخدمات اللوجستية. وأكد غرايبة التزام الحكومة بتوفير البيئة التشريعية والداعمة لنمو هذا القطاع، باعتباره عنصرا أساسيا في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل نوعية ومستدامة للشباب الأردني. من جهته، ونيابة عن وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، قال أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية، أن هذا الاستثمار يمثل خطوة نوعية لتطوير منظومة الشحن الجوي في المملكة، بما يعزز من تنافسية الأردن كمركز لوجستي إقليمي ويدعم البيئة الاستثمارية في قطاع النقل الجوي. وأضاف أن هذا الاستثمار سيساهم في رفع كفاءة سلسلة التوريد اللوجستي ويواكب النمو المتزايد في حركة الشحن الجوي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من الحكومة، ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم للمشاريع الحيوية في قطاع النقل. بدوره، أكد المدير العام لشركة (AHS – Menzies) في الأردن، دومينيك كوليمانز، أن افتتاح المنشأة الجديدة يعد محطة بارزة في مسيرة الشركة داخل المملكة، ويجسد نموذجا ناجحا للتعاون المثمر مع الحكومة الأردنية، لا سيما وزارة الاستثمار، في سبيل تطوير بيئة الأعمال في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. وأشار إلى أن المنشأة، التي تمتد على مساحة 8000 متر مربع، جاءت ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الشحن الجوي وتعزيز موقع الأردن التنافسي في هذا المجال، بما يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي. وأضاف أن المشروع أسهم حتى الآن في توفير أكثر من 420 فرصة عمل مباشرة للأردنيين، مؤكدا وجود خطط مستقبلية للتوسع وزيادة القدرة التشغيلية، استجابة للطلب المتنامي على خدمات الشركة. وفي السياق ذاته، عبر رئيس دائرة الشحن في الشركة أحمد زياد، عن تقديره للدعم الحكومي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مثمنا تعاون الجهات الرسمية وعلى رأسها رئاسة الوزراء، ووزارة الاستثمار، ووزارة النقل، وودائرة الجمارك، مشددا على التزام الشركة بدورها في ترسيخ موقع الأردن كمركز لوجستي إقليمي متقدم. يذكر أن المنشأة مزودة بأحدث الأنظمة الذكية في إدارة عمليات الشحن، من ضمنها نظام ETV الآلي لنقل وحدات الشحن الجوي (ULD)، ونظام التخزين الرأسي عالي الكثافة (VNA)، إلى جانب منصة MACH الرقمية التي تتيح إدارة متكاملة للعمليات تشمل الفوترة، التوثيق، وتتبع الشحنات لحظيا. وتضم المنشأة مرافق متخصصة لمعالجة وتخزين المواد القابلة للتلف، والأدوية، والبضائع العامة، ضمن أعلى معايير السلامة والامتثال الدولي، وتخدم نحو 9700 رحلة سنويا، تسهم في نقل أكثر من 2.45 مليون مسافر وحوالي 9000 طن من الشحنات.