logo
استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بفلسطين

استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بفلسطين

الغدمنذ يوم واحد
قدم الأعضاء الثلاثة في اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل وفلسطين استقالاتهم، مساء أمس، ما يفسح المجال أمام تشكيل لجنة جديدة لتولي المهمة.
اضافة اعلان
ورغم الاستقالة، من المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها المقبل خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يعقد في شهر أيلول المقبل بمقر المنظمة في نيويورك.
ويتكون الفريق المستقيل من رئيسة اللجنة، القاضية الجنوب أفريقية نافي بيلاي، وعضو اللجنة الأسترالي كريس سيدوتي، وعضو اللجنة الهندي ميلون كوثاري.
وكانت اللجنة، التي تم تشكيلها في عام 2021، قد خلصت في تقرير صدر في شهر آذار الماضي إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية وارتكبت انتهاكات ممنهجة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يمتلك خرائط تفصيلية بالمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد جرى استهدافها وتدميرها بشكل متعمد.
وأكدت اللجنة في تقريرها السابق أنها تمتلك أدلة تثبت أن الهجمات الإسرائيلية على المرافق والمؤسسات الصحية كانت مقصودة، لافتة إلى وجود تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.-(بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة
إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، إصابة 5 جنود اثنان منهم بحالة خطرة في معارك صباح اليوم، بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين من الكتيبة 202 التابع للواء المظليين بجروح خطيرة في معارك أمس الأربعاء، في شمال قطاع غزة. وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي احتياط من وحدة يهلوم بجروح متوسطة في انفجار ذخيرة غير منفجرة وسط قطاع غزة. وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023 إلى 893، منهم 449 قتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة فضلا عن إصابة 6108، وفقا لموقع جيش الاحتلال.

إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي
إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي

أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف كنيسة دير اللاتين في البلدة القديمة بمدينة غزة، بحسب مصادر فلسطينية. وأكد مصدر في المستشفى المعمداني إصابة الأب جبرائيل راعي كنيسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية في مدينة غزة في القصف الإسرائيلي.

الغرب "الحضاري" الذي يدافع عنه نتنياهو..!
الغرب "الحضاري" الذي يدافع عنه نتنياهو..!

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الغرب "الحضاري" الذي يدافع عنه نتنياهو..!

يقدم بنيامين نتنياهو نفسه، بلا كلل، بوصفه المدافع الأخير عن «الغرب»، لا كجغرافيا «مهددة» فحسب، وإنما كمالك حصري لما يسميه «القيم الحضارية والديمقراطية المشتركة» مع كيانه. وهو يريد بذلك تسويق وحشية كيانه على شعوب الغرب لا كفاعل منعزل، وإنما كحارس متقدم للغرب في منطقة «معادية». اضافة اعلان ومع ذلك، ربما يكون هذا هو الإعلان الصادق تمامًا من بين إعلاناته الكاذبة الكثيرة، والذي تصادق عليه عواصم الغرب بعدم الاعتراض، وتثمنه الولايات المتحدة عاليًا وتمجد صاحبه كـ»بطل». وإذا كان ثمة شيء يقوله دعم الغرب لنتنياهو وكيانه، فهو أنهما لا يسيئان تمثيل الغرب، وإنما يحسنان تمثيله بمنتهى الأمانة والوفاء للأصل. الحقيقة التي يؤكدها نتنياهو، بالقول والفعل، هي أن الاتحاد بين كيانه – بما هو- والغرب عضوي، يتعدى المصالح إلى «المنظومة القيمية»، والرابطة «الحضارية والأخلاقية» المشتركة. وتعرض هذه «القيم المشتركة» نفسها بلا رتوش في مشهد غزّة المدمرة، حيث الوحشية تتجلى مجسدة. ثمة الاستيلاء على الأرض، وتدمير الممتلكات وسبل العيش، والتجريد من الإنسانية، والفصل العنصري، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، ومحو كل ما يمثل الفلسطينيين كشعب يراد شطبه من العالم – وكل هذا موثق بالصوت والصورة في الوقت الفعلي، ومدان من منظمات حقوق الإنسان والمسؤولين الأممين والمحاكم الدولية. وفي كل هذا، لا يتظاهر الغرب بالحياد أو الاعتراض، بل يشارك عمليًا في هذه الجرائم، بالتسليح، والتبرير، وتوفير الغطاء السياسي والقانوني. قد يبدو هذا الموقف من إحدى الزوايا تناقضًا بين مبادئ الغرب المعلنة وممارساته الفعلية، لكنّ من الممكن بنفس المقدار رؤيته كتطابق مثالي بين المبدأ والممارسة، اعتمادًا على تفسير الغرب للمبدأ. كما يبدو واضحًا الآن، لم ينظر الغرب مطلقًا إلى القيم التي يتحدث عنها -حقوق الإنسان، والديمقراطية، والحرية، وسيادة القانون- كمبادئ كونية، وإنما كامتيازات حصرية، ممنوحة –إلهيًا- للبيض، ومحجوبة عن الذين يصنفهم الغرب كـ»آخرين» غير جديرين بشيء، بل وكعبء على الإنسانية. ثمة في الحقيقة تماثل ملفت بين فكرتي «شعب الله المختار» و»عبء الرجل الأبيض» المكلف إلهيًا بالمهمة المضنية: «تمدين الهمجيين» في جنوب العالم، ولو بالغزو والاستعباد والإبادة. وعندما لا يعترض الغرب على ادعاء نتنياهو بأنه يدافع عن «الحضارة الغربية»، فلأنه يدافع عن نفس نظام السيطرة والإقصاء، ونفس الرؤية المغلقة والحصرية لماهية الإنسانية. ليس صدفة أن يكون أكثر حلفاء الكيان حماسة في الغرب هم أنفسهم قوى إمبريالية سابقة أو حالية -دول بُنيت على الغزو وإخضاع الشعوب الأخرى. ما يزال إرث الإمبراطورية يشكّل نظرة الغرب العالمية: سواء في التحامل المتحيز، أو في البنى المؤسسية، أو المنطق الجيوسياسي، أو الروابط العاطفية. ربما تُعجب دول الغرب بالكيان بسبب طبيعته الاستعمارية الاستيطانية بالضبط، كنوع من الحنين إلى الأصول، أو كنوع من الشعور بالامتداد كما يرى الأب امتداده في الأبناء –خاصة بالنسبة أميركا صاحبة أبشع الإبادات الجماعية في التاريخ، ككيان استعماري استيطاني إحلالي هي نفسها. وثمة بالتأكيد المصلحة العملية المتعلقة بالهيمنة. لا تتعلق المسألة بنتياهو وتصوراته وإنما بما هو عليه الغرب نفسه. إنه لم يتجاوز، كما يبدو، تاريخه الاستعماري بقدر ما غيَّر أدواته وقطّر لغته فحسب. ما يزال إطاره الأخلاقي قبَليًا، إقصائيًا، مشروطًا، نخبويًا، منافقًا، وقائمًا على التفوّقية. ولم يكن الأمر غير ذلك في أي وقت. كانت «النبالة» في الغرب مقرونة بالتعالي والغنى والفروسية، و»القيم» خليطًا من المتناقضات. في منظومته تعايَش «التنوير» مع تجارة العبيد، وتعايشت الديمقراطية الليبرالية مع الغزوات الإبادية، وإعلانات الحقوق مع الحرمان المنهجي لـ»الآخر» من الحرية والحقوق. وما نراه الآن من التواطؤ في غزة هو وفاء لهذه التقاليد وليس قطيعة معها. إنه التجسيد المثالي المتحقق لماهية «النظام العالمي القائم على القواعد» –كما تصوره وأراده الذين صاغوه. ثمة خبر جيد في كل هذا: شرع التماهي الذي أفصح عن نفسه بلا مواربة بين سياسات الغرب الرسمية ووحشية الكيان الصهيوني الاستعماري في إضعاف السلطة الأخلاقية للحكومات الغربية في نظر مواطنيها. لم يعد كثيرون من مواطني الغرب يقبلون ادعاءات قادتهم بدعم حقوق الإنسان والعدالة والقانون الدولي، بينما يقدمون في الوقت نفسه دعمًا غير مشروط لنظام متهم بارتكاب جرائم حرب وممارسة الفصل العنصري. وأصبحنا نشهد احتجاجات جماهيرية -مليونية أحيانًا- في عواصم المركز الإمبريالي نفسها، كتعبيرات عن خيبة الأمل السياسية، واستنطاق علني للنفاق المتأصل في السياسة الخارجية الغربية. بطريقة ما، بدأ تحالف هذه الحكومات مع وحشية الكيان يقوض الثقة بها وشرعيتها في الداخل أيضًا. في جنوب العالم –حيث نحن- ما يزال البعض معجبين بـ»قيم الغرب» نفسها التي تبرر –وتدعم- الاستعمار والعقاب الجماعي وامتهان الشعوب بحجة «الأمن» و»التمدين»، ويقبلونها كإطار أخلاقي جامع، واضعين أنفسهم مع نتنياهو في خانة واحدة. ينبغي لمواطني الجنوب أن يتعاملوا مع «أخلاق الغرب» التي يفضحها تماهيها مع «أخلاق» نتياهو وكيانه، كمنظومة معيبة، تميزها ازدواجية عميقة في التفسير والمعايير. ينبغي أن تطالب جماهير الجنوب بتفكيك خطاب التفوق الأخلاقي الغربي، وفضح تواطئه البنيوي مع مشاريع السيطرة والاستعمار. ينبغي بناء تحالفات جنوبية قائمة على العدالة المتبادلة ووحدة تفسير المبادئ الكونية بلا انتقائية. علينا أن نستعيد ثقتنا بفهمنا للأخلاق، ونرفض قياس جزئنا من العالم –إنسانيًا- بمعايير صُممت لخدمة القوة. ينبغي أن نصوغ رؤيتنا للعالم –ودورنا فيه- على أساس تجربتنا التاريخية مع الاستعمار والتحرر، لا على أساس تعريفات يفرضها الجلاد ودعائيوه. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store