
واشنطن تنشر B61-12 في بريطانيا وترسل رسالة نووية إلى موسكو
وفقًا لتحقيق نشرته 'ذا وور زون' في 21 يوليو/تموز 2025، تشير مؤشرات متقاربة متعددة إلى أن الولايات المتحدة أعادت. إدخال الأسلحة النووية إلى المملكة المتحدة سرًا، وتحديدًا في قاعدة لاكنهيث الجوية الملكية.
ولأول مرة منذ ما يقرب من عقدين، يبدو وجود القنابل النووية الأمريكية على الأراضي البريطانية، وخاصةً قاذفة بي61-12، أمرًا واقعًا.و تأتي هذه العودة في ظل توترات جيوسياسية، اتسمت بتدهور العلاقات بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا. مما يعزز الحاجة المُتصوَّرة إلى إعادة تأكيد الردع النووي الجماعي للحلف.
انبثقت الإشارة الأوضح من قطعة أثرية تقليدية ورمزية في الثقافة العسكرية الأمريكية: عملة تذكارية للتحدي كشف النقاب عنها مؤخرًا في معرض. رويال إنترناشونال للطيران. وأصدرتها فرقة الجيل المقاتل 493 (FGS) المتمركزة في لاكنهيث، وتعرض العملة صورة ظلية بارزة لقنبلة نووية من طراز B61 على خلفية سحابة فطر.
يشير هذا التلميح المباشر إلى إعادة تفعيل مهمة نووية داخل الجناح المقاتل 48 الذي تنتمي إليه الوحدة. تؤكد هذه البادرة الرمزية سلسلة من التغييرات الهيكلية التي لوحظت بالفعل في القاعدة.
تحديثات استراتيجية في قاعدة ليكنهيث البريطانية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
منذ عام 2022، خضعت قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في 'ليكنهيث' لأعمال تطوير شاملة. شملت تعزيز حظائر الطائرات ودمج خزائن WS3 النووية تحت الأرض، لتوفير بيئة آمنة لتخزين الأسلحة النووية.
هذه التحديثات تواكب المعايير المعتمدة في قواعد أوروبية أخرى تستضيف ذخائر أمريكية مماثلة. ووفقًا لوثائق البنتاغون، فإن القاعدة تستعد لمهمة نووية مستقبلية تُوكل لسرب الأمن رقم 48. مما يعزز أهمية التدريب المتخصص المُقدّم للعناصر المشاركة في العمليات النووية.
إشارات النقل النووي تؤكد التحولات الميدانية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
في مؤشر قوي على التحول النووي المرتقب، انطلقت رحلة لطائرة C-17A Globemaster III من. مركز الأسلحة النووية في قاعدة كيرتلاند الجوية بنيو مكسيكو، إلى ليكنهيث.
مسار الرحلة وتفاصيل الطائرة التي تشغّلها وحدة النقل الجوي الوحيدة المعتمدة لمهام الأسلحة النووية . تتوافق مع نمط عمليات نقل الذخائر النووية، رغم عدم وجود تأكيد رسمي أمريكي بشأن نقل الأسلحة.
B61-12: النسخة الأحدث من برنامج الردع
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تعدّ قنبلة B61-12 تطورًا تقنيًا متقدمًا ضمن برنامج تمديد الحياة للأسلحة النووية الأمريكية. ورغم احتفاظها بحمولة B61-4، إلا أنها مزودة بنظام توجيه بالقصور الذاتي ومجموعة ذيل مطوّرة من شركة بوينج. مما يمنحها دقة عالية تبلغ 30 مترًا كخطأ دائري محتمل (CEP).
وتتراوح قوتها التفجيرية بين 0.3 و50 كيلوطن، مما يسمح باستخدامها في سياقات تكتيكية واستراتيجية. مع مراعاة تقليل الأضرار الجانبية.
توافق المنصات الجوية مع القدرات النووية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
تدمج B61-12 مع طائرات من الجيل الجديد مثل F-35A، F-15E، F-16، B-2 Spirit. وتخطط لدمجها مستقبلاً مع القاذفة B-21 Raider. في ليكنهيث، تتمتع طائرات F-35A التابعة للسربين 493 و494، وطائرات F-15E المتبقية، بالقدرة التقنية لحمل هذه القنابل في العمليات.
أما سلاح الجو الملكي البريطاني، فلا يمتلك حاليًا طائرات معتمدة لحمل B61-12، حيث إن طائرة F-35B التي يستخدمها ليست ضمن المنصات النووية المعتمدة. رغم إعلان بريطانيا عن نيتها شراء طراز F-35A المعتمد.
دلالات استراتيجية وردع نووي متجدد
إعادة تنشيط 'ليكنهيث' نوويًا تعدّ جزءًا من استراتيجية أمريكية تهدف إلى تعزيز مرونة الحلف. في مواجهة التهديدات الأمنية المعقدة.
وبالرغم من غياب التصريحات الرسمية، تشير دلائل ملموسة تشمل تحديثات البنية التحتية. وثائق البنتاغون، ومسارات الطيران المشبوهة إلى أن القدرات النووية تعود تدريجيًا للأراضي البريطانية.
وهذا التحوّل يعيد ضبط موقف الردع النووي لحلف الناتو، كردّ مباشر على التحديات الروسية. والمخاوف الأوروبية بشأن مستقبل تقاسم الأسلحة النووية داخل الحلف.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ ساعة واحدة
- البلاد السعودية
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو) في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف. وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى'وسط المعاني' أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية. وقال الوزير الروسي:' نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة'. وأضاف أن روسيا 'تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره'، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة. في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى. وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية. من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن'نهج المواجهة'، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم. يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى 'احتواء وإضعاف روسيا'، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ'الفاشلة'، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا. وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
تحذيرات من تمركز إرهابي بين موريتانيا والسنغال ومالي
تزداد التحذيرات من تحول المثلث الحدودي المشترك بين موريتانيا ومالي والسنغال إلى بؤرة ساخنة لنشاط الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في ظل تصعيد غير مسبوق للهجمات المسلحة، وتفاقم التوترات الاجتماعية والاقتصادية التي تغذي قابلية المنطقة للاختراق. وفي أحدث مؤشر على هذا التدهور الأمني، أصدرت السلطات السنغالية مرسوماً يقضي بحظر تحرك الدراجات النارية ليلاً في مقاطعة باكل الواقعة شرق البلاد، قرب الحدود مع دولة مالي، وهي المنطقة التي تدخل ضمن المثلث الحدودي بين الدول الثلاث. ويأتي القرار السنغالي لأسباب أمنية لم تُفصَّل، لكن توقيته، الممتد من منتصف ليل 24 يوليو (تموز) الحالي حتى 24 أغسطس (آب) المقبل، يتزامن مع تصعيد واضح في تحركات الجماعات المسلحة داخل الأراضي المالية المحاذية. وتُعدّ الدراجات النارية الوسيلة الأكثر استخداماً من طرف الجماعات الإرهابية في الهجمات الخاطفة وعمليات التسلل الحدودي؛ مما يُعزز الاعتقاد بأن الإجراء السنغالي الأخير جاء في إطار منع اختراق محتمل من قبل عناصر مسلحة تنشط على الجانب المالي من الحدود. الجيش السنغالي يحظر تحرك الدراجات النارية ليلاً على الحدود مع مالي خشية أي هجمات إرهابية (إعلام محلي) تسلل الحريق يشير توقيت القرار السنغالي إلى أن له علاقة مباشرة بالهجمات المنسقة التي شهدتها مالي مطلع يوليو الحالي، التي استهدفت 7 مواقع عسكرية دفعة واحدة، بينها موقع في بلدة ديابالي الحدودية. وهو ما يمثل تحولاً خطيراً في قواعد الاشتباك، ويبعث برسائل مقلقة إلى دول الجوار، في مقدمتها السنغال وموريتانيا. ويخشى المراقبون أن يتحول المثلث الحدودي بين موريتانيا ومالي والسنغال إلى بؤرة لتمركز «جبهة تحرير ماسينا»، المنضوية تحت لواء «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» التي تتبع تنظيم «القاعدة». ويعيد ذلك إلى الأذهان ما حدث في المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حين تمركز فيه تنظيم «داعش» منذ أكثر من 10 سنوات، وفشلت جيوش هذه الدول في استعادة السيطرة على هذه المنطقة الحدودية، رغم الدعم الفرنسي والأميركي والأوروبي السابق، ورغم الدعم الروسي الحالي. «القاعدة» والحدود في هذا السياق، أصدر «معهد الدراسات الأمنية (ISS)»، ومقره جنوب أفريقيا، تقريراً حذر فيه من «تصاعد التهديدات الإرهابية العابرة للحدود» في المثلث بين موريتانيا ومالي والسنغال، وأكد أن «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» باتت تتمتع بقدرة كبيرة على التحرك، والتجنيد، والتمدد في هذه المنطقة الحساسة. وأوضح التقرير أن هذه الجماعات تستغل الانقسامات التقليدية داخل المجتمعات المحلية، خصوصاً تلك المرتبطة بأنظمة طبقية، مثل الفوارق بين «النبلاء» وأحفاد «العبيد السابقين». كما أكد «مركز الدراسات» أن الجماعات الإرهابية من أجل التغلغل في المنطقة تستغل سوء إدارة النزاعات بين المزارعين والرعاة، وهو ما يُضعف مناعة المنطقة ويجعلها أرضاً خصبة للتجنيد والتغلغل. إضافة إلى ذلك، تستفيد التنظيمات من الإحساس بالغبن لدى المجتمعات المحلية، حيث إنه رغم ما تتمتع به الحدود بين مالي والسنغال من موارد زراعية ومعدنية كبيرة، أبرزها الذهب، فإن هنالك غياباً شبه تام للبنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والماء، والصحة، والتعليم، وهو ما يضاعف مشاعر التهميش، ويُغذي الإحباط الذي تستثمره الجماعات المسلحة لمصلحة أجنداتها، على حد تعبير التقرير. مخاطر كبيرة التقرير أوضح أن تمكن تنظيم «القاعدة» من الوصول إلى هذه المنطقة الحدودية ينطوي على مخاطر كبيرة، فهذا سيجعل «التجارة الإقليمية في مرمى الاستهداف»، إذ سيكون بمقدور التنظيم فرض حصار على مراكز حدودية رئيسية مثل كايس ونيورو في مالي. وأوضح التقرير أن هذا الحصار يعني تهديداً مباشراً لمحوري التجارة «داكار - باماكو»، و«نواكشوط - باماكو»، اللذين يشكلان الشريانين الاقتصاديين الحيويين للمنطقة، ويمر عبرهما نحو 70 في المائة من واردات مالي. وقال التقرير إن «أي تراجع في حركة البضائع عبرهما ستكون له عواقب اقتصادية واجتماعية فادحة على البلدان الثلاثة». تعاون أمني غير كافٍ ورغم وجود آلية تعاون أمني وعسكري ثلاثي منذ عام 2008 بين مناطق كيدوغو وتامباكوندا (السنغال)، وكايس (مالي)، وسيليبابي (موريتانيا)، فإن التقرير يرى أن هذه الآلية «لم تعد كافية»، في ظل التصعيد النوعي بالهجمات، وضعف التنسيق الاستخباراتي، وبطء الاستجابة المشتركة. وقد عُدّ الهجوم المنسق على مواقع الجيش المالي في يوليو الحالي، الذي تبنته «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، تأكيداً ميدانياً على قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات مركبة وقريبة من حدود جيرانه. وختم التقرير بالدعوة إلى «استراتيجية إقليمية متعددة الأبعاد»، تشمل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي، ودعم التنمية في المناطق الحدودية، ومعالجة جذور التهميش والصراعات المجتمعية، منبّهاً إلى أن التهديدات لن تتوقف عند حدود مالي؛ ما لم تتضافر جهود الدول الثلاث بشكل عاجل وجاد.


Independent عربية
منذ 21 ساعات
- Independent عربية
3 قتلى و5 مصابين بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
قال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية اليوم الإثنين عبر تطبيق تيليغرام إن غارة جوية روسية على كييف أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص في الأقل وإلحاق أضرار بمبنى سكني. يأتي ذلك بينما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون أمس الأحد في هجوم بمسيرة روسية استهدفت حافلة كانت تقل مدنيين في منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا، بحسب السلطات المحلية. وخلال الأسابيع الأخيرة، شنت موسكو عدداً قياسياً من الهجمات بمسيرات وصواريخ على مدن أوكرانية، ما أودى بحياة عشرات المدنيين. وكتب مكتب المدعي العام في المنطقة على تيليغرام "هاجم العدو حافلة تقل مدنيين بواسطة طائرة مسيرة" بعد ظهر الأحد، وأرفق المنشور بصور للحافلة المدمرة. وأضاف "قتل ثلاثة مدنيين" هم نساء تتراوح أعمارهن بين 66 و78 سنة. وكثفت أوكرانيا في المقابل ضرباتها على روسيا. وفي منطقة سان بطرسبورغ في شمال غربي روسيا، "قضى رجل في حريق ناجم عن شظايا متناثرة من مسيرة"، بحسب ما أعلن الحاكم المحلي ألكسندر دروزدنكو على تيليغرام، مشيراً إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين في الحادثة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مسعى إلى وضع حد للحرب. واقترحت كييف محادثات بحلول نهاية أغسطس (آب). غير أن الكرملين استبعد الخميس حدوث لقاء من هذا النوع في المستقبل القريب. وتتباين مواقف الطرفين من المفاوضات بشدة. واتهمت أوكرانيا روسيا بإرسال وفود تفاوضية من الصف الثاني لا صلاحيات فعلية لها لاتخاذ قرارات. ويتمسك الكرملين بمطالب صعبة: أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع من مناطقها التي تسيطر عليها روسيا جزئياً إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه المطالب ويؤكدون أن الجيش الروسي الذي لا يزال يحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، يسعى إلى التوسع في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وتطلب كييف من حلفائها الغربيين إمدادها بمزيد من الأسلحة لصد الهجمات الروسية اليومية على أراضيها.