logo
ما فرص التوصل لـ "اتفاق أوسع" بين واشنطن وبكين؟

ما فرص التوصل لـ "اتفاق أوسع" بين واشنطن وبكين؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 3 ساعات

رغم فصول التصعيد المتكررة في النزاع التجاري بين بكين وواشنطن خلال السنوات الماضية، عادت قنوات الحوار لتُفتح مجدداً، مدفوعة بحسابات دقيقة تتعلق بالاستقرار الاقتصادي العالمي وتوازنات القوى الكبرى. وتُظهر الجولة الحالية من المفاوضات، التي تستضيفها لندن، محاولة جديدة لتهدئة التوترات المتفاقمة، في ظل اعتراف كلا الطرفين بأن استمرار التصعيد ليس في مصلحة أحد.
وبينما تتركز الأنظار على فرص إحراز تقدم ولو محدود في هذه المحادثات، تظل الأسئلة الكبرى مطروحة: هل يمكن ترجمة المصالح المشتركة إلى اتفاق تجاري مستقر؟ وهل تستطيع لغة الاقتصاد أن تتغلب على منطق الصراع الجيوسياسي؟
يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين في لندن، اليوم الاثنين؛ لإجراء محادثات تهدف إلى نزع فتيل النزاع التجاري الخطير بين القوتين العظميين والذي اتسع في الأسابيع الأخيرة ليتجاوز الرسوم الجمركية المتبادلة إلى ضوابط التصدير على السلع والمكونات الحيوية لسلاسل التوريد العالمية.
في مكان لم يتم الكشف عنه بعد في لندن، سيحاول الجانبان العودة إلى المسار الصحيح مع اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف والذي أدى إلى خفض درجة الحرارة لفترة وجيزة بين واشنطن وبكين وعزز الارتياح بين المستثمرين الذين تضرروا على مدى أشهر من سلسلة أوامر التعريفات الجمركية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، وفق رويترز.
متحدث باسم الحكومة البريطانية، قال يوم الأحد قائلاً: "ستُعقد الجولة القادمة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في المملكة المتحدة يوم الاثنين. نحن دولةٌ تُدافع عن التجارة الحرة، ولطالما أكدنا أن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد، لذا نرحب بهذه المحادثات".
يشارك في المؤتمر وفد أميركي برئاسة وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير ، إلى جانب وفد صيني برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج.
تأتي الجولة الثانية من الاجتماعات بعد أربعة أيام من محادثة هاتفية بين ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ، وهو أول تفاعل مباشر بينهما منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي.
خلال المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة، طلب شي من ترامب التراجع عن التدابير التجارية التي أضرت بالاقتصاد العالمي وحذره من اتخاذ خطوات تهديدية بشأن تايوان، وفقا لبيان صادر عن الحكومة الصينية.. لكن ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إن المحادثات التي ركزت في المقام الأول على التجارة أدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية"، مما مهد الطريق لاجتماع يوم الاثنين في لندن.
في اليوم التالي، أعلن ترامب أن شي وافق على استئناف شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة.
ونقلت "فوكس نيوز" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قولها: "نريد أن تواصل الصين والولايات المتحدة العمل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف". وأضافت: "تراقب الإدارة امتثال الصين للاتفاق، ونأمل أن يسهم ذلك في إجراء محادثات تجارية أكثر شمولاً".
في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، تقول الكاتبة الصحافية الصينية سعاد ياي شين هوا، إن العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة وموقف الصين بشأن تطوير علاقتها مع الجانب الأميركي، يمكن أن نقرأها من الجوانب التالية:
باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم، فإن التواصل والتعاون بين الصين والولايات المتحدة لا يصب فقط في مصلحة شعبي البلدين، بل يسهم أيضاً في تعزيز السلام والتنمية على مستوى العالم.
تتمسك الصين دائماً بسياسة خارجية تقوم على التنمية السلمية، وتسعى إلى إقامة علاقات مع الدول، بما فيها الولايات المتحدة، على أساس الاحترام المتبادل، والعدالة والإنصاف، والتعاون الذي يحقق المنفعة المتبادلة.
فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والتجارية، هناك مصالح مشتركة واسعة وآفاق تعاون كبيرة بين الصين والولايات المتحدة. والصين على استعداد للعمل مع الجانب الأميركي لحل الخلافات من خلال الحوار والتشاور، والدفع نحو تنمية مستقرة وصحية للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.
أما بالنسبة للقضايا السياسية الأوسع، فإن الصين تلتزم بسياسة خارجية مستقلة وسلمية، وتؤكد على ضرورة احترام الدول للمصالح الجوهرية والشواغل الكبرى لبعضها البعض، وتعزيز التفاهم وتوسيع التوافق من خلال الحوار على قدم المساواة.
إن التواصل والحوار بين القادة الصينيين والأميركيين يُعد جزءاً مهماً من مسار تطوير العلاقات الثنائية، ويسهم في تعزيز الفهم المتبادل ودفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام.
تؤمن الصين بأنه ما دامت الدولتان تلتزمان بمبدأ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، فإن بمقدورهما إدارة الخلافات بشكل مناسب، والعمل معًا لتحقيق تقدم مستمر في العلاقات الصينية الأميركية.
وتضيف: "لا يزال بإمكاننا أن نلاحظ أن التفاعل الاقتصادي والتجاري الحالي بين الصين والولايات المتحدة يبعث بالفعل إشارات على تخفيف التوتر، خاصة في ظل الحديث عن تواصل رفيع المستوى بين الجانبين"، مشيرة إلى أن مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري لا تزال هي الأكثر قابلية للتنفيذ بين الطرفين، لأنها تمس بشكل مباشر استقرار اقتصاد البلدين وتوقعات الأسواق العالمية.
وعلى أساس هذا التعاون، يمكن للطرفين بناء قدر من الثقة المتبادلة، وهو ما قد يفتح المجال مستقبلًا لحوار بشأن قضايا أخرى أكثر حساسية، وفق شين التي تستطرد: "إذا استمر التعاون الاقتصادي بشكل مستقر ومنهجي، فقد يُوفر ذلك أرضية لإدارة الخلافات ومنع التصعيد بين الجانبين الصيني والأميركي".
ونقل تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية عن محللين قولهم إن محادثات يوم الاثنين من غير المرجح أن تحقق تقدما كبيرا في حل الخلافات والتعريفات الجمركية الخاصة بالقطاعات والتي تستهدف مجموعة من الصناعات الاستراتيجية، بدءا من التكنولوجيا والمعادن الحيوية إلى التصنيع والزراعة.
وذكرت الرئيسة التنفيذية لمركز الأمن الاقتصادي، ريبيكا هاردينغ، أن:
الصين والولايات المتحدة "تخوضان معركة وجودية في الوقت الحالي".
لا توجد طريقة أخرى لوصف كل هذا، فهو يتعلق بكيفية تدفق البيانات، بالمعلومات، بالذكاء الاصطناعي، بالتكنولوجيا، وبالدفاع أيضًا. إذ تُوسّع الصين إنتاجها من الذخائر بوتيرة متسارعة في الوقت الحالي.
لذا، يتعلق الأمر بكيفية تنافس هذين الاقتصادين وبقائهما في عالم رقمي لا أحد يعرف فيه حقًا ماهية قوة الدولة القومية.
الأمر يتجاوز بكثير مجرد التجارة وما يحدث في هذا المجال بين البلدين، بل يتعلق بكيفية إدارة اقتصاداتهما. هذه مجرد البداية، وهي في الواقع معركة من أجل القرن الحادي والعشرين.
فيما عبر رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول وكبير الاقتصاديين فيها، تشيوي تشانغ، عن تفاؤله بإجراء محادثات، وقال للشبكة الأميركية إن الأمر قد يستغرق شهورا لحل التوترات التجارية.
ماذا عن الملفات الأخرى؟
وبدوره، يلفت استاذ الاقتصاد الدولي، علي الإدريسي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن:
الديناميكية الحالية بين واشنطن وبكين تقوم على مزيج من التنافس الحاد والاعتماد المتبادل، مما يفرض على الطرفين إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، ولو بالحد الأدنى، لتجنب التصعيد غير المحسوب.
الاقتصادان الأكبر في العالم لا يمكن أن يتجاهلا بعضهما البعض، وهو ما يجعل الملف التجاري أداة ضغط، وأحياناً وسيلة تهدئة.
على الجانب الآخر، فإن الانتقال من التفاهمات الاقتصادية إلى تفاهمات سياسية يبدو معقداً، إذ تختلف أولويات الطرفين بشكل جوهري.
بينما تسعى الصين إلى تثبيت نفوذها الإقليمي وتأكيد سيادتها على تايوان، ترى الولايات المتحدة في هذا التوجه تهديداً لمصالحها وحلفائها في منطقة الإندو-باسيفيك.
ويشدد على أن الجانبين يهدفان من خلال المفاوضات إلى ضبط إيقاع التوتر وتجنب أي انفجار مفاجئ للوضع، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية. لكن المراقبين لا يتوقعون أن يسفر ذلك عن تسويات جذرية في ملفات أخرى (مثل الملفات السياسية الكبرى)، ما لم تتهيأ البيئة الاستراتيجية لذلك.
وينوه بأنه في الوقت الحالي، قد تظل التفاهمات محصورة في المسارات الاقتصادية، مع صعوبة تحقيق اختراقات سريعة في الملفات الأخرى المعقدة. لكن استمرار الحوار، ولو الهاتفي، يبقى مؤشراً إيجابياً على وجود إرادة - ولو محدودة - لمنع الانزلاق نحو صدام مباشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 25 دقائق

  • صحيفة الخليج

عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»

لندن - «وام» حضر عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، افتتاح «أسبوع لندن للتكنولوجيا» الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 13 يونيو الجاري بمركز أولمبيا لندن. والتقى آل حامد بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، عدداً من المسؤولين في شركات التكنولوجيا العالمية وجرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وسبل الاستفادة من التطورات التقنية المتقدمة لتطوير الإعلام الوطني بما يسهم في تقديم محتوى مسؤول وتمكين منظومة إعلامية متطورة في دولة الإمارات. وسلط خلال اللقاءات الضوء على فعاليات قمة بريدج المرتقبة التي تقام في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل والتي تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء شراكات مبتكرة بين قادة الإعلام العالميين المشاركين. إلى ذلك، شهد رئيس المكتب الوطني للإعلام، عدداً من جلسات أسبوع لندن للتكنولوجيا التي تناولت أحدث الاتجاهات والتطورات التكنولوجية، وأبرزها فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. ويتناول «أسبوع لندن للتكنولوجيا» عدداً من الموضوعات المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا النظيفة، التحول الرقمي وتطبيقات التكنولوجيا في مختلف القطاعات عبر جلسات حوارية يشارك فيها خبراء عالميون، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تمنح المشاركين الفرصة لاكتساب مهارات جديدة.

كندا تعلن بلوغ هدف «الناتو» للإنفاق الدفاعي هذا العام
كندا تعلن بلوغ هدف «الناتو» للإنفاق الدفاعي هذا العام

صحيفة الخليج

timeمنذ 25 دقائق

  • صحيفة الخليج

كندا تعلن بلوغ هدف «الناتو» للإنفاق الدفاعي هذا العام

كندا- أ.ف.ب أفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين، بأن بلاده ستبلغ هدف الإنفاق الدفاعي المحدد من حلف شمال الأطلسي «الناتو» والبالغ 2% هذا العام، لافتاً إلى أن على أوتاوا تخفيف اعتمادها الأمني على الولايات المتحدة. وقال كارني في خطاب في جامعة تورونتو: «أعلن اليوم أن كندا ستحقق هدف الناتو المتمثل في اثنين في المئة هذا العام، أي قبل الموعد المحدد بنصف عقد». وأضاف أن «التهديدات التي تواجهها كندا تتضاعف». ويأتي تعهد كارني بعد إعلانات مشابهة صدرت عن أعضاء في الناتو وبعد ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أعضاء الحلف لزيادة الإنفاق الدفاعي. وقال كارني: «في عالم يزداد قتامة وأكثر تنافسية، لن تكون القيادة الكندية محددة بقوة قيمنا فحسب؛ بل كذلك بقيمة قوتنا». ومنذ توليه المنصب في منتصف آذار/مارس، حذّر كارني مراراً مما وصفها الطبيعة المتغيرة للقيادة الأمريكية للعالم في عهد ترامب. وأوضح: «بدأت الولايات المتحدة استغلال هيمنتها لتحقيق مكاسب مالية: فرض رسوم على الوصول إلى أسواقها وخفض مساهماتها (النسبية) في أمننا الجماعي»، فيما دان حرب ترامب التجارية. وتابع: «علينا أن نتوقف عن إرسال ثلاثة أرباع رأس مالنا الدفاعي إلى أمريكا». وقال إن كندا «أيقظتها تهديدات جديدة لأمننا وسيادتنا» بما في ذلك تلك الصادرة من روسيا والصين. وأكد أن الإعلان هو خطوة «لحماية الكنديين لا لإرضاء محاسبي الناتو». في نيسان/إبريل، أعلن الناتو أن 22 من أعضائه الـ32 وصلوا إلى هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2%. وعززت البلدان الأوروبية على وجه الخصوص ميزانياتها الدفاعية منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022 وحدد الناتو نسبة 2% كحد أدنى للإنفاق.

«وول ستريت» تتأرجح على وقع المحادثات بين أمريكا والصين في لندن
«وول ستريت» تتأرجح على وقع المحادثات بين أمريكا والصين في لندن

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» تتأرجح على وقع المحادثات بين أمريكا والصين في لندن

تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، حيث يتطلع المستثمرون إلى تجدد المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحثاً عن إشارات على استعداد أي من الجانبين لخفض التوترات والتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04% بعد أن تجاوز مستوى 6000 نقطة، الجمعة، مسجلاً أعلى إغلاق منذ فبراير، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.19% وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.21%. وينصبّ التركيز على محادثات التجارة رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين، التي بدأت في لندن، الاثنين، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي. وتزداد المخاطر وسط تحذيرات من أن الحواجز الجمركية ستضرّ بالاقتصادات العالمية ولا سيما الولايات المتحدة. ويتطلع المستثمرون إلى إحياء الزخم الذي تجلّى في اتفاقية جنيف في منتصف مايو، وقد توترت العلاقات منذ ذلك الحين، حيث تبادلت الولايات المتحدة والصين الاتهامات بعدم الالتزام بالهدنة التجارية، وزادتا الضغوط في مجالات أخرى. في الوقت الحالي، يبدو أن الأسواق قد تخلصت من التقلبات التي عصفت بها عقب زيادات ترامب للرسوم الجمركية في أوائل إبريل. وأنهت الأسهم الأسبوع الماضي على ارتفاع، حيث أسهمت بيانات الوظائف المشجعة في تهدئة المخاوف من ركود اقتصادي ناجم عن إصلاحاته السياسية. وأبرز ما في الاقتصاد هذا الأسبوع هو بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو، والمقرر صدورها الجمعة، مع صدور تقرير التضخم بالجملة، الخميس. في غضون ذلك، يراقب المستثمرون بحذر تصاعد التوترات في لوس أنجلوس بعد أن أرسل ترامب الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات المناهضة للترحيل. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store