logo
التطورات في سوريا مباشر.. توقف الاشتباكات في السويداء وإسعاف أكثر من ألف شخص

التطورات في سوريا مباشر.. توقف الاشتباكات في السويداء وإسعاف أكثر من ألف شخص

الجزيرةمنذ 5 أيام
أعلنت وزارة الداخلية السورية أنه تم إيقاف الاشتباكات داخل مدينة السويداء وإخلاء أحيائها من مقاتلي العشائر. وذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس تندد بحرب التجويع بغزة وتطالب بتحرك دولي لإدخال المساعدات
حماس تندد بحرب التجويع بغزة وتطالب بتحرك دولي لإدخال المساعدات

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

حماس تندد بحرب التجويع بغزة وتطالب بتحرك دولي لإدخال المساعدات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار جريمة التجويع في قطاع غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته أمام واحدة من أفظع جرائم العصر. وأضافت في بيان أن "سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمعلنة التي تمارسها حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكل عارا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروعة". وطالبت حماس الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي. كما دعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فورا، من دون شروط أو تحكم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعا وعطشا. وقالت حماس إن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

أنين الجوعى يجبر الصحافة الغربية على الالتفات لمأساة الإنسان في غزة
أنين الجوعى يجبر الصحافة الغربية على الالتفات لمأساة الإنسان في غزة

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

أنين الجوعى يجبر الصحافة الغربية على الالتفات لمأساة الإنسان في غزة

ظلت معظم مؤسسات الصحافة الغربية ولشهور طويلة لا تلقي بالا لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، في تعارض غريب مع ما تطرحه من مبادئ تتعلق بالدفاع عن المستضعفين والقيم الإنسانية والحريات وقيم العدل. لكن هذا الحال تغير مؤخرا لدى العديد من المؤسسات الصحفية، حتى تلك اليمينية التوجه التي كانت تتخذ مواقف يصفها مراقبون بالمتطرفة ضد كل ما هو فلسطيني. نلقي في التقرير التالي نظرة على بعض من هذه الصحف التي تناولت الشأن الفلسطيني أمس واليوم، وخاصة سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها إسرائيل ضد سكان القطاع المحاصر، وسط صمت عربي ودولي، لا يقل ألما من لسعات الجوع. ويبدو أن هذا التوجه الجديد والمتأخر جاء في أعقاب تكشّف المأساة في غزة، ووضوح ممارسات وأهداف ومرامي سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل في غزة، وهي سياسة وجدت مؤخرا نقدا لاذعا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العالمية، وكذلك من العديد من الدول الغربية. ويوم الاثنين الماضي، صدر بيان عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية، بينها بريطانيا وفرنسا، دعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب فورا. واستنكرت الدول، في البيان المشترك، ما وصفته "بالتدفق غير المنتظم للمساعدات" المقدمة للفلسطينيين في غزة، وقالت إنه من "المروع" مقتل أكثر من 800 مدني أثناء سعيهم للحصول على المساعدات. ونبدأ من صحيفة تلغراف البريطانية ذات التوجه اليميني، وذات الخط المعروف بمناهضة كل ما هو فلسطيني، والمدافعة دوما عن السردية الإسرائيلية، والمتماهية معها مهما كانت محتشدة بالأخطاء والروايات التي لا تستند على رجلين. جسدها يضعف يوما بعد يوم فقد أوردت الصحيفة في عددها الصادر اليوم تقريرا حمل عنوان: "جسدها يضعف يوما بعد يوم.. أطفال في غزة يتضورون جوعا حتى الموت". ويظهر التقرير لقطات مصورة لأطفال يعانون من حالات سوء تغذية حادة في أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في القطاع، على حد وصف تلغراف. وأوردت تلغراف التحذير الذي صدر أمس الأربعاء، عن أكثر من 100 من المنظمات الإغاثية والحقوقية العالمية والذي حذر من انتشار التجويع الجماعي في غزة. ومن بين الموقعين على البيان المذكور منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة أوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة. أما صحيفة تايمز البريطانية ذات التوجه المحافظ فقد نشرت خبرا بسيطا عن غزة، ليس في صفحتها الأولى وإنما في قسم الشرق الأوسط، وجاء الخبر المذكور بعنوان: "مجاعة جماعية" -هكذا وضعت بين فاصلتين- في غزة مع بدء مبعوث أميركي محادثات لوقف إطلاق النار. وجاء فيه أن منظمات إغاثة تصدر تحذيرات بينما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا أثناء وقوفهم في طوابير للحصول على الطعام خلال الشهرين الماضيين. صحيفة إندبندنت البريطانية التي تُعرف بتوجهها السياسي الليبرالي التقدمي، وتميل إلى دعم قضايا مثل حقوق الإنسان، وحماية البيئة، والتعاون الأوروبي، وحرية التعبير، والتي غالبا ما تتبنى مواقف قريبة من الوسط واليسار، فقد أبرزت المزيد من الاهتمام بما يجري في غزة. ونشرت إندبندنت في صفحتها الأولى فيديو حمل عنوان: "الفلسطينيون الجائعون يقايضون الذهب مقابل الدقيق ويخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات مع تفاقم أزمة الغذاء في غزة". وجاء في التقرير الذي صاحب الفيديو أن الأطفال الرضع الذين كانوا مجرد جلد وعظام ماتوا لأن أمهاتهم كنّ جائعات للغاية ولم يستطعن إدرار الحليب لإطعامهم، وحتى الأشخاص الذين يحاولون الحصول على الطعام من مواقع الإغاثة يعرضون حياتهم للخطر. وفيما يخص الصحافة الأميركية فقد اضطرت صحيفة واشنطن تايمز إلى نشر خبر تحذير المنظمات الإنسانية، حيث جاء فيها بعنوان: "أكثر من 100 منظمة إغاثة تحذر من المجاعة في غزة بعد أن أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 29 شخصا، وفقًا للمسؤولين". وقد أصرت على حشر الرواية الإسرائيلية في تقريرها الذي خلا من أي صورة للأطفال المجوعين، حيث أوردت: "تقول إسرائيل إنها تسمح بدخول ما يكفي من المساعدات إلى غزة وتنتقد جهود وكالات الأمم المتحدة في إيصالها". ويشار إلى أن واشنطن تايمز تعرف بتوجهها السياسي المحافظ، وتميل إلى دعم السياسات والأفكار المرتبطة باليمين الأميركي، بما في ذلك الحزب الجمهوري والتيارات التقليدية والدينية. أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فقد نشرت في قسمها الخاص بالشرق الأوسط -وليس الصفحة الأولى- تقريرا من مراسلها في تل أبيب بعنوان: "الأطفال يتضورون جوعا في غزة مع تفاقم أزمة الجوع". وجاء في التقرير الذي غابت عنه صور مأساة التجويع في غزة "تقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 10 أطفال لقوا حتفهم جوعا هذا الشهر؛ وسوء التغذية يتفاقم بسرعة". الموت تحت القنابل لم يعد يخيفنا أما الصحافة الناطقة بالفرنسية فقد تناولت "لوتان" السويسرية المأساة تحت عنوان: "الجوع يضرب بأطنابه في غزة" ونقلت الصحيفة ذات التوجه الليبرالي الوسطي صرخة مدوية من غزة على لسان الصحفية الفلسطينية فدوى الحورد. تقول الصحفية "إذا لم تستطيعوا إيقاف القنابل، فعلى الأقل أوقفوا الجوع.. يجب أن يكون هناك شخص ما قادر على التدخل.. الموت تحت القنابل لم يعد يخيفنا بعد الآن، لأنه سريع. لكن المفارقة (أن تموت من الجوع أن تشعر بأن جسدك يتلاشى شيئًا فشيئًا)، وفق ما جاء على لسان الدكتور فادي البرعي الطبيب الذي عمل جراحا في مستشفيي العودة والقدس الصغيرين، اللذين تم إخلاؤهما الآن بأمر من الجيش الإسرائيلي". أما لوفيغارو ورغم ما يعرف عنها من تماه مع الأفكار اليمينية المتطرفة وتأييد لإسرائيل فقد خصصت فقط أمس مدونة لما تشهده غزة من تجويع، اختارت لها عنوان: الحرب في غزة: نحو 100 منظمة غير حكومية تحذر من بداية "المجاعة الجماعية". وأوردت في المدونة ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة وما قالته وزارة الخارجية الفرنسية، فضلا عما ورد في بيان المنظمات غير الحكومية، حيث أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "الوضع الرهيب" في قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي غاراته القاتلة. وخصصت لوموند الفرنسية وهي صحيفة تحاول أن تظل في الوسط، صدر صفحتها الرئيسية لمجاعة غزة، حيث عنونت افتتاحيتها قائلة: "الغضب على إبادة غزة لم يعد كافيا".. فإلى جانب العنف والمجاعة والعطش، فإن الحصار القديم الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني يتطلب ردود فعل متناسبة مع المذبحة المستمرة، أي فرض عقوبات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وثقافية على إسرائيل. غارديان.. تغطية مختلفة يذكر أن ثمة صحفا غربية عديدة تعطي اهتماما معقولا لما يجري في غزة من إبادة وتجويع متعمد، وتحاول أن تبرز مأساة الإنسان في هذه الرقعة الجغرافية الضيقة والمحرومة من كل ما يعين على الحياة. ويمكن أن نشير في هذا الخصوص إلى صحيفة "ذي غارديان" البريطانية التي خصصت لتغطية الإبادة في غزة مدونة حية، تبث فيها أخبار القطاع المنكوب لحظة بلحظة. وقد عنونت الصحيفة البريطانية التي تهتم بقضايا المساواة، وحقوق الإنسان، والهجرة، والعدالة مدونتها بالتالي: "الناس في غزة جثث تسير والأونروا تقول إن لديها 6000 شاحنة مساعدات جاهزة بانتظار السماح لها بدخول غزة". ولم تكتفِ غارديان بهذه التغطية المميزة، ولكنها خصصت افتتاحيتها أمس لغزة ومأساتها، وجاءت تحت عنوان: "سيتطلب الأمر أكثر من مجرد كلمات لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل". وجاء فيها أن "وراء هذه الوفيات الظاهرة يكمن رعب المجاعة المنظمة، فهي على حسب تعبير البروفيسور أليكس دي وال الخبير في الأزمات الإنسانية: مهندسة بدقة، وخاضعة للمراقبة الدقيقة، ومصممة بعناية". وخلصت الصحيفة إلى أن على دول العالم أن تتعاون لمواجهة التدمير الممنهج لحياة الفلسطينيين في غزة، ولتقديم رد منهجي وشامل وملموس وبشكل فوري، محذرة من أن السماح بتمزيق القانون الإنساني الدولي، ستطال تداعياته الكثيرين حول العالم في السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store