
جنوب أفريقيا ترد على أمريكا: لسنا تهديدا تجاريا
قالت حكومة جنوب أفريقيا اليوم الإثنين إنها لا تشكل أي تهديد تجاري لاقتصاد الولايات المتحدة ولا أمنها القومي، وذلك قبل أيام من دخول رسوم جمركية أمريكية مرتفعة حيز التنفيذ.
ويواجه أكبر اقتصاد في أفريقيا رسوما جمركية بنسبة 30% على صادراته إلى الولايات المتحدة بدءا من هذا الأسبوع، وهي خطوة من المتوقع أن تؤدي لشطب عشرات الآلاف من الوظائف.
وجاء هذا بعد إخفاق البلاد في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا إن البلاد تحقق تقدما كبيرا في أسواق جديدة سريعة النمو في أنحاء آسيا والشرق الأوسط بما في ذلك الإمارات وقطر والسعودية.
وأمس الأحد، قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، إن من المرجح أن تبقى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي على عشرات الدول كما هي بدلا من خفضها في إطار المفاوضات المستمرة.
وقبيل الموعد النهائي يوم الجمعة، أظهر أمر تنفيذي رئاسي أن ترامب حدد معدلات تتضمن رسوما جمركية 35% على سلع كثيرة من كندا، و50% للبرازيل، و25% للهند، و20% لتايوان، و39% لسويسرا.
وفي المحادثات التجارية منذ عودة ترامب إلى منصبه، خفض البيت الأبيض بعض الرسوم عن المستويات التي جرى الإعلان عنها في البداية، بما في ذلك خفض الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي إلى النصف تقريبا في إطار اتفاق أبرم الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، قال غرير في تصريحات لشبكة (سي.بي.إس) أمس الأحد إن هذا لن يكون هو الحال في الجولة الأحدث من الرسوم الجمركية.
وأضاف "يتحدد الكثير من هذه الرسوم وفقا للاتفاقات. بعض هذه الصفقات معلن وبعضها غير معلن والبعض الآخر يعتمد على مستوى العجز أو الفائض التجاري الذي قد يكون لدينا مع البلد... معدلات الرسوم الجمركية هذه ستظل ثابتة إلى حد كبير".
aXA6IDQ2LjIwMi4yNTMuMTkxIA==
جزيرة ام اند امز
JP
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب مستعد للقاء بوتين وزيلينسكي
البيت الأبيض يعلن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقاء نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن الروس أبدوا رغبتهم في لقاء ساكن البيت الأبيض. والأربعاء، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي والأوكراني"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأمريكي. من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب أبلغ اليوم الأربعاء العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد ان يلتقي بوتين شخصيا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعا ثلاثيا يجمعه ببوتين وزيلينسكي. ولم يتضح فورًا ما إذا كان بوتين أو زيلينسكي قد وافقا على الخطة التي وصفها ترامب، لكن زيلينسكي شارك في مكالمة ترامب مع القادة الأوروبيين، بعد زيارة ويتكوف باليوم نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أنه تحدث هاتفيا إلى نظيره الأمريكي، بعد بضع ساعات من زيارة لروسيا قام بها الموفد الأمريكي الخاص والتقى خلالها بوتين في الكرملين. وقال زيلينسكي عبر تليغرام: "تحدثت إلى الرئيس ترامب. جرى هذا الحديث بعد زيارة ممثل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف لموسكو". وأوضح أن "قادة أوروبيين شاركوا" في هذه المباحثات من دون أن يذكر أسماءهم. لكن مصدرا أوكرانيا مطلعا كشف، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته شاركوا في المباحثات الهاتفية. إشادة ترامب أثنى على المحادثات التي أجراها موفده ستيف ويتكوف مع بوتين بشأن أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "مثمرة للغاية"، إلا أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنه ما زال متوقعا فرض عقوبات على الشركاء التجاريين لروسيا. وكان ترامب الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا، قد حدّد لروسيا مهلة تنتهي الجمعة لتحقيق تقدّم على مسار السلام وإلا مواجهة عقوبات جديدة. ووصف الكرملين المحادثات التي عقدت في موسكو اليوم الأربعاء واستمرت 3 ساعات بين ويتكوف وبوتين بـ"البنّاءة"، وذلك قبل يومين من انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال إنه "تم إحراز تقدم كبير"، في الاجتماع، لكن بعد دقائق، قال مسؤول أمريكي رفيع إنه لا يزال متوقعا فرض "عقوبات ثانوية" الجمعة. وجرت بين روسيا وأوكرانيا 3 جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. تلويح بالعقوبات لم يعلن البيت الأبيض رسميا ماهية العقوبات التي قد يفرضها على روسيا، لكن ترامب سبق أن هدّد بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الصين والهند. واليوم الأربعاء، وقّع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يضيف رسوما جمركية على السلع الهندية بنسبة 25 في المئة، وذلك "ردا على استمرار شراء النفط الروسي"، وفق ما أعلن البيت الأبيض على منصة اكس. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضا بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. وكان ترامب أشار أمس الثلاثاء إلى أنه سينتظر ما ستؤول إليه المحادثات في موسكو قبل المضي قدما في فرض عقوبات جديدة. وقال في تصريح للصحفيين "لنر ما سيحدث.. وحينها سنتخذ القرار". ومن دون تسمية الرئيس الأمريكي صراحة، ندّد الكرملين أمس الثلاثاء بـ "التهديدات" بزيادة التعرفات على شركاء روسيا التجاريين ووصفها بأنها "غير مشروعة". SK


سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يعتزم عقد لقاء قمة مع بوتين وزيلينسكي
وقال البيت الأبيض في إادة صحفية: "روسيا عبرت عن رغبتها في لقاء ترامب، والرئيس منفتح على اجتماع مع بوتين وزيلينسكي". جاء ذلك عقب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قالت فيه إن ترامب أبلغ قادة أوروبيين في اتصال هاتفي يوم الأربعاء، باعتزامه عقد لقاء ثلاثي مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولويمير زيلنسكي، في إطار جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب مصدرين. ومن المقرر أن يقتصر الاجتماع على الرجال الثلاثة فقط، دون مشاركة أي من القادة الأوروبيين. وقال أحد الأشخاص المطلعين على المكالمة إن القادة الأوروبيين، الذين حاولوا لعب دور منسق في الاجتماعات الهادفة إلى إنهاء العنف بين روسيا وأوكرانيا، بدوا متقبلين لما قاله ترامب. ولم يتضح فورًا ما إذا كان بوتين أو زيلينسكي قد وافقا على الخطة التي وصفها ترامب. لكن زيلينسكي شارك في مكالمة ترامب مع القادة الأوروبيين، وقال في بيان بعد ذلك إنه أجرى "محادثة مع الرئيس ترامب"، وإن موقفه وموقف القادة الأوروبيين هو أن "الحرب يجب أن تنتهي"، ولكن "بنهاية نزيهة". وشملت المكالمة أيضًا رئيس الوزراء البريطاني، والمستشار الألماني، والأمين العام لحلف الناتو، إلى جانب نائب الرئيس جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف. ونشر ترامب بعض تفاصيل المكالمة على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن ويتكوف التقى بوتين لساعات في روسيا. ولم يذكر خططه لعقد قمم خاصة به. وكتب ترامب على موقعه "تروث سوشيال": "بعد ذلك، أطلعت بعض حلفائنا الأوروبيين". وأضاف: "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة. شكرًا على اهتمامكم بهذه المسألة!". وعقد ترامب اجتماعًا ثنائيًا مع زيلينسكي في جنازة البابا فرانسيس في روما في وقت سابق من هذا العام. وقد حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانضمام للاجتماع — الذي عُقد في كاتدرائية القديس بطرس — لكن ترامب رفض، إذ يفضّل عمومًا الاجتماعات الثنائية. وبحسب نيويورك تايمز، لم يرد متحدث باسم البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. كما لم يرد متحدثون باسم ويتكوف وفانس، وناطقة باسم روبيو، على طلبات للتعليق. المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف، لم يرد أيضًا على طلب للتعليق. وقد تعرقلت جهود ترامب منذ شهور للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب. ويُعرف عن ترامب تشكيكه في المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، وكان قد عنّف زيلينسكي بشكل لافت خلال اجتماع في المكتب البيضاوي في وقت سابق هذا العام أمام الكاميرات. ومع ذلك، وبسبب إحباطه من بطء وتيرة المحادثات مع روسيا، سمح ترامب مؤخرًا بزيادة مبيعات الأسلحة لحلفاء الناتو المخصصة لأوكرانيا. وحاول ترامب خلال الأشهر الماضية منح بوتين مساحة للقدوم إلى طاولة المفاوضات. لكن مؤخرًا، وجّه له انتقادات علنية، مشيرًا إلى أن الزعيم الروسي كان يماطله بعد محادثات متكررة بين ويتكوف وبوتين. وجاءت زيارة ويتكوف الأخيرة إلى موسكو في الوقت الذي هدّد فيه ترامب بفرض عقوبات ثانوية على روسيا في ظل غياب أي تقدم نحو السلام.

سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بيان من الكرملين عقب لقاء بوتين وويتكوف.. وحديث عن "إشارات"
وقال مستشار بوتين، يوري أوشاكوف، للصحافيين إن "محادثات مفيدة جدا وبناءة" جرت مع ويتكوف، مضيفا أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي-الأميركي. ووفق صحيفة كوميرسانت الروسية فقد أكد أوشاكوف أن بوتين نقل خلال اللقاء مع ويتكوف إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب "بعض الرسائل بشأن الملف الأوكراني". وقال أوشاكوف: "من جانبنا، تم نقل بعض الإشارات، وخاصة فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وقد تلقينا إشارات مقابلة من الرئيس ترامب". ويأتي اللقاء بين بوتين وويتكوف في موسكو قبل انتهاء المهلة التي حددها ترامب لتوصل روسيا إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا ، وإلا قد تواجه عقوبات اقتصادية قاسية قد تتعرض لها أيضا دول تشتري النفط الروسي.