
أسعار الغاز الأوروبي تواصل الهبوط قبيل اجتماع زيلينسكي-ترمب
واصلت العقود الآجلة القياسية خسائرها بعد الهبوط الحاد الذي سجلته الأسبوع الماضي مع ترقب اجتماع ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن شأن أي اتفاق لإنهاء الحرب، بغض النظر عن حجم التنازلات المحتملة من جانب أوكرانيا، قد يساهم في تخفيف أزمة الإمدادات العالمية إذا ما عادت المزيد من إمدادات الطاقة الروسية إلى السوق.
يستضيف ترمب زيلينسكي وعدداً من القادة الأوروبيين، بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، لوضع شروط اتفاق سلام محتمل ناقشه مع بوتين. ويُتوقع أن تركز واشنطن على التنازلات عن الأراضي التي تطالب بها موسكو. وأشار ترمب بعد محادثاته مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة إلى أنه سيحث زيلينسكي على إبرام اتفاق سريع، مضيفاً أنه منفتح على مشاركة أميركية في تقديم ضمانات لأمن أوكرانيا.
تنويع مصادر الغاز في أوروبا
عملت أوروبا خلال السنوات الثلاث الماضية على تنويع مصادر إمدادات الغاز بعد أن قلصت روسيا التدفقات عبر خطوط الأنابيب، إذ باتت القارة تعتمد بشكل أكبر على الشحنات البحرية القادمة من دول بعيدة مثل الولايات المتحدة وقطر. مع ذلك، يراهن المتعاملون على أن أي تخفيف محتمل للعقوبات المفروضة على موسكو قد يسمح بعودة جزء من طاقتها إلى الأسواق العالمية ويخفف حدة المنافسة على الشحنات.
قالت تاتيانا ميتروفا، الباحثة في "مركز سياسة الطاقة العالمية" بجامعة كولومبيا: "إعلان الولايات المتحدة عن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، والتقارير حول احتمال قبول روسيا بذلك، يحمل دلالات دبلوماسية مهمة. لكن الوضع ما زال غامضاً للغاية، وفي هذه المرحلة لا توجد مؤشرات على أن قمة ألاسكا ستغيّر بشكل ملموس صورة إمدادات الغاز في أوروبا".
في الأثناء، أعلنت النرويج، أحد أبرز موردي الغاز لأوروبا، عن توقف غير متوقع في محطة "هامرفست" لتسييل الغاز الطبيعي المسال خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو تطور قد يؤثر على الأسعار إذا طال أمده.
انخفضت عقود الغاز المستقبلية في هولندا لشهر أقرب استحقاق، وهي المعيار لأسعار الغاز في أوروبا، بنسبة 1.9% إلى 30.43 يورو لكل ميغاواط/ ساعة عند الساعة 8:26 صباحاً في أمستردام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
مستثمرون عالميون يقلصون استراتيجيات التحوط مقابل الدولار
خفض مستثمرون عالميون، استراتيجيات التحوط ضد تراجع الدولار الأمريكي إلى مستويات قريبة من تلك المسجّلة قبل اضطرابات الرسوم الجمركية التي هزّت الأسواق في أبريل، وفقاً لشركة "ستيت ستريت" (State Street). ويُعد هذا تحولاً عكس اتجاه الأشهر الماضية، حين زادت استراتيجيات التحوط ضد الدولار بعد تراجع كل من الأسهم الأمريكية وقيمة العملة الخضراء عقب صدمة سياسة الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترمب في الثاني من أبريل. كان المحللون قد حذروا من أن المستثمرين في الأسهم خارج الولايات المتحدة سيواصلون تعزيز استراتيجيات التحوط لحماية أنفسهم من تراجعات إضافية، ما كان سيشكل المزيد من الضغوط على الدولار. غير أن البيانات التي جمعتها وحدة "ستيت ستريت ماركتس"، إحدى أكبر الشركات المالية التي تحتفظ بأصول المستثمرين في العالم، تشير إلى أن تدفقات التحوط لم تشكل ضغطاً كبيراً على الدولار كما كان متوقعاً. نسبة التحوط الحالية تظهر البيانات أن نسبة التحوط تبلغ حالياً 21.6%، منخفضة بمقدار نقطتين مئويتين عن مايو، وهي مشابهة للمستوى المسجل في أوائل أبريل. قال مايكل متكالف، رئيس استراتيجيات الاقتصاد الكلي لدى "ستيت ستريت": "هذه التحركات تختلف تماماً عن التغيرات السابقة في نسبة التحوط التي شهدناها سابقاً، والتي كانت تصل إلى 10%، ويبقى تهديد الدولار قائماً لكنه لم يتحقق بعد". تأثير الرسوم الجمركية على الدولار أضعفت الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية الاعتقاد السائد بأن الدولار يشكّل حماية فعّالة ضد خسائر الأسهم الأميركية، إذ كان عادة يرتفع سابقاً خلال موجات التراجع والقلق في الأسواق. رغم تغير العلاقة بين الدولار والأسهم خلال موجة التراجع في أبريل، يبدو أن سلوك المستثمرين الأجانب لم يتغيّر بشكل كبير، بحسب ما أفاد متكالف. قال متكالف: "الجميع يولي اهتماماً كبيراً بهذا الأمر، لأن الكل يعلم أن نسبة التحوط منخفضة وكان يمكن أن تكون أعلى، لكن الحقيقة أننا في منتصف أغسطس ولم نشهد أي ارتفاع فعلي". وقد يعكس ذلك أن المستثمرين عادة ينظرون إلى فترة أطول، من 3 إلى 5 سنوات، عند تقييم المستوى الأمثل للحماية من تقلبات العملة. وعلى هذا الأساس، يظل الدولار وسيلة تحوط فعّالة خلال الفترات التي تشهد فيها الأسهم انخفاضاً. انتعاش الدولار والأسهم علاوة على ذلك، استعاد الدولار بعض الزخم الإيجابي في يوليو مع تلاشي أسوأ السيناريوهات المتعلقة بالرسوم التجارية، بينما شهدت الأسهم الأميركية انتعاشاً دفع مؤشر " إس آند بي 500" للعودة إلى مستويات قياسية جديدة. ونظراً لأن التحوط ينطوي على تكاليف، قد يحتاج مديرو الصناديق إلى وقت أطول لتحديد أفضل مسار للعمل من الآن فصاعداً. على سبيل المثال، ارتفعت تكاليف التحوط مقابل الدولار لأجل ثلاثة أشهر للمستثمرين الأوروبيين في الأصول الأميركية من أدنى مستوى لها عند 1.31% في سبتمبر الماضي إلى أكثر من 2.40% في يونيو ويوليو، وما زالت مستقرة فوق 2.20%. قال متكالف: "يبدو أن المستثمرين يتريثون لمراقبة مدى تكرار الأحداث التي شهدناها خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025 في الفترة المقبلة".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
بأحداث جيوسياسية وندوة الفيدرالي .. أسبوع حافل ينتظر الدولار
ارتفع الدولار اليوم الاثنين قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما يترقب المستثمرون أيضا ندوة يعقدها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في قاعة جاكسون هول لاستخلاص مزيد من الأدلة بشأن السياسة النقدية. وتراجع اليورو 0.2% أمام الدولار إلى 1.1680 دولار، وخسر الين الياباني 0.2% ليصل إلى 147.445 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.3544 دولار. وأدى تراجع الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى دعم الدولار وسط تحركات هادئة في أسواق الصرف الأجنبي اليوم الاثنين. وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 83% تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة الشهر المقبل، إذ قلص المتداولون من توقعاتهم بشأن خفض الفائدة بعد مجموعة من البيانات، بما في ذلك قفزة في أسعار البيع بالجملة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وزيادة قوية أرقام مبيعات البيع بالتجزئة لشهر يوليو. من المقرر أن يلقي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول كلمة حول التوقعات الاقتصادية وسياسات البنك المركزي في ندوة جاكسون هول، التي ستُعقد في الفترة بين 21 و23 أغسطس. وارتفع الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات الأخرى اليوم الاثنين، لكنه تكبد خسارة بأكثر من 9.5% خلال 2025 حتى الآن. والحدث الرئيسي للمستثمرين اليوم هو اجتماع في البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي الذي سينضم إليه بعض القادة الأوروبيين، وسط ضغط واشنطن على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام عاجل لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. والتقى ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، واتفقا على التعاون لإبرام اتفاق سلام دون وقف إطلاق النار. ولم يطرأ على الفرنك السويسري تغيرا يذكر مسجلا 0.80965، بينما ارتفع الدولار الأسترالي 0.1 % إلى 0.6515 دولار، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 % إلى 0.5941 دولار. وبالنسبة للعملات المشفرة، توقف ارتفاع بيتكوين الحاد وتراجعت عن مستوى قياسي مرتفع. وسجلت في أحدث معاملات هبوطا بلغ 2.2% إلى 115.129.46 دولار. وهوت عملة إيثر 4.6 % إلى 4275.85 دولار بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في 4 سنوات تقريبا الأسبوع الماضي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
انخفاض أسعار الغاز الطبيعي في أميركا 3 % بفعل زيادة الإنتاج وتوقعات الطقس
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 3 في المائة، يوم الاثنين؛ مدفوعة بإنتاجٍ يقترب من مستوى قياسي، ووفرة في مخزونات الوقود، وتوقعات بطقس أقل حرارة، الأسبوع المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة. وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي، تسليم سبتمبر (أيلول)، في بورصة نيويورك التجارية، 9.5 سنت، بما يعادل 3.3 في المائة، إلى 2.821 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش. وتوقّع المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة أن يتحرك الإعصار إيرين، الذي كان قريباً من جزر البهاما، شمالاً ثم شرقاً قبالة الساحل الشرقي للبلاد، لبقية الأسبوع، دون أن يضرب اليابسة. وعلى الرغم من أن العواصف قد ترفع أسعار الغاز من خلال تعطيل إنتاجه في خليج المكسيك، فإن المحللين أوضحوا أن العواصف من المرجَّح أن تُخفض الطلب والأسعار جراء إغلاق محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال وانقطاع الكهرباء عن ملايين المنازل والشركات، مما يقلل كمية الغاز التي تحتاج إليها مولدات الكهرباء. ويأتي نحو اثنين في المائة فقط من إجمالي غاز الولايات المتحدة من مواقع بحرية اتحادية في خليج المكسيك، بينما يأتي أكثر من 40 في المائة من الكهرباء المنتَجة محلياً من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز. ووفقاً لمجموعة بورصات لندن، فإن متوسط إنتاج الغاز في الولايات الثماني والأربعين السفلى ارتفع إلى 108.2 مليار قدم مكعبة يومياً، منذ بداية أغسطس (آب) وحتى الآن، ارتفاعاً من أعلى مستوى شهري على الإطلاق عند 107.9 مليار قدم مكعبة يومياً في يوليو (تموز).