logo
تمتلكها أميركا فقط.. قنبلة واحدة قادرة على تدمير منشأة فوردو

تمتلكها أميركا فقط.. قنبلة واحدة قادرة على تدمير منشأة فوردو

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

مع تصاعد المواجهة بين طهران وتل أبيب، تسعى إسرائيل إلى استهداف منشأة 'فوردو' النووية المحصّنة قرب مدينة قم، والتي تُعد من أبرز ركائز البرنامج النووي الإيراني. لكن تدميرها يتطلب استخدام قنبلة خارقة للتحصينات لا يمتلكها سوى البنتاغون، ما يعزز فرضية دخول الولايات المتحدة مباشرة في الصراع.
وكانت إسرائيل قد حاولت، ضمن اليوم الأول من عمليات 'الأسد الصاعد'، قصف المنشأة دون أن تلحق بها أضرار تُذكر، بحسب ما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتُعتبر فوردو من أكثر المواقع الإيرانية تحصينا، حيث تقع على عمق يُقدّر بين 80 و90 مترا تحت الجبل.
وهي ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد منشأة نطنز، التي سبق أن استهدفتها إسرائيل في ضربات جوية.
وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على تدمير منشأة فوردو.
وهي قنبلة الاختراق العملاقة GBU-57/B، التي تزن 15 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار. والقاذفة B-2 Spirit الأميركية، هي الطائرة الوحيدة القادرة على حملها.
ما هي قنبلة 'خارقة التحصينات'؟
ذكر موقع 'تايمز ناو' أن القنبلة 'خارقة التحصينات الضخمة' (Massive Ordnance Penetrator – MOP) هي ذخيرة تزن 15 طنا، صممتها الولايات المتحدة لتدمير الأهداف المحصنة المدفونة في أعماق الأرض، مثل منشأة فوردو.
تتميز القنبلة بجسم فولاذي قوي يُمكنها من تحمل الصدمات عند اختراق طبقات الخرسانة أو الأرض أو الصخور.
وتخترق هذه القنبلة حوالي 60 مترا من الصخور والخرسانة قبل أن تنفجر داخل الهدف.
كيف تُطلَق القنبلة؟
وبسبب حجمها الكبير، لا يمكن إطلاق قنبلة MOP إلا عبر القاذفة الشبح الأميركية B-2 Spirit، وهي طائرة متطورة لا يملكها سوى سلاح الجو الأميركي.
لماذا تسعى إسرائيل للحصول عليها؟
رغم امتلاك إسرائيل تجهيزات عسكرية واستخباراتية متطورة، فإنها لا تملك القنبلة خارقة التحصينات، ولا تمتلك القاذفة B-2 القادرة على حملها. وبالتالي، فإن تحقيق هدفها في تدمير منشأة فوردو، والبرنامج النووي الإيراني عموما، يتطلب استخدام هذه الأسلحة التي لا يملكها سوى الولايات المتحدة.
هل سيقصف الجيش الأميركي منشأة فوردو؟
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع 'أكسيوس' إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي في 'غرفة العمليات' بالبيت الأبيض، لاتخاذ قرارات بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.
وأفاد المسؤولون بأن ترامب يفكّر بجدية في الانضمام إلى الحرب وتوجيه ضربة أميركية ضد منشآت إيران النووية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو.
ونقل نفس المصدر، عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيدخل الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة فوردو النووية.
وذكر تقرير لصحيفة 'الجارديان' البريطانية أن البنتاغون يدرس تنفيذ غارة جوية بعيدة المدى، مستدلة على ذلك برصد تحرك أكثر من 31 طائرة أمريكية للتزود بالوقود جواً يوم الأحد، معظمها من طراز KC-135 Stratotanker وKC-46 Pegasus، حلقت بتجاه أوروبا. (سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الساعات المقبلة حاسمة في تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل... هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون
الساعات المقبلة حاسمة في تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل... هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

الساعات المقبلة حاسمة في تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل... هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين محليين تأكيدهم أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تطور الصراع بين إيران وإسرائيل، مع إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية في حال فشل الحلول الدبلوماسية. وذكرت قناة ABC أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الـ24 إلى الـ48 ساعة القادمة ستحدد مسار الأزمة مع إيران، مشيرة إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية. وأفاد تقرير للقناة بأنه خلال اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع مستشاريه الرئيسيين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء، أكد المسؤولون أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة لتقييم إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي أو اللجوء إلى العمل العسكري.

ترامب لإيران: استسلموا... وخامنئي قد يأتي دورك
ترامب لإيران: استسلموا... وخامنئي قد يأتي دورك

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب لإيران: استسلموا... وخامنئي قد يأتي دورك

حبست المنطقة أنفاسها حين غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جبال روكي الكندية، حيث كان يحضر قمّة "مجموعة السبع"، على عجل، ليعود مسرعًا إلى واشنطن ويترأس اجتماعًا لمجلس الأمن القومي في غرفة الأزمات داخل البيت الأبيض، وسط تقديرات بأن تدخل أميركا الحرب ضدّ إيران، في وقت بعث فيه ترامب بأكثر من رسالة تحذيرية واضحة ومبطنة على السواء. فبعد مطالبته بإخلاء طهران، حسم الرئيس الجمهوري أنه يسعى إلى "استسلام كامل" من قِبل طهران، فيما تباهى لاحقًا بالسيطرة التامة والكاملة على الأجواء فوق إيران بفضل المعدات المصنوعة في بلاده. ولم ينجُ "ما يُسمّى" بـ "المرشد الأعلى"، وفق تعبير ترامب، من الأخير، الذي جزم بأن واشنطن تعلم مكان اختبائه، معتبرًا أنه "هدف سهل"، لكنه استبعد استهدافه، "على الأقلّ في الوقت الحالي"، وحذر من أن "صبرنا بدأ ينفد"، مطالبًا الجمهورية الإسلامية بـ "استسلام غير مشروط". يبقى السؤال المطروح اليوم: هل تدخل أميركا الحرب؟ كلّ الموشّرات تدلّ على أن واشنطن تعدّ "العدّة العسكرية" للانضمام إلى حليفتها إسرائيل في حربها ضدّ إيران، ما لم "تستسلم" الأخيرة، وهذا الخيار لا يبدو واردًا في مثل هذه الظروف عند الملالي. يدرس ترامب جدّيًا دخول الحرب وضرب المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا منشأة فوردو المحصّنة في الجبال، وفق تقارير غربية، فيما اعتبر محلّلون أن أميركا قد تنتهز "الفرصة التاريخية" السانحة التي وفرتها العملية الإسرائيلية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني لمرّة واحدة وأخيرة، مشيرين إلى أن واشنطن قد توجّه ضربات قاصمة بشكل مفاجئ بمجرّد صدور أمر من ترامب بذلك، إذ استحالت القيادة المركزية الأميركية متأهّبة إلى أقصى درجة وجاهزة لدخول الحرب في أي لحظة. ورأى المحلّلون أن إسرائيل لن تستطيع القضاء بشكل كامل على البرنامج النووي الإيراني ما لم تستعن بـ "عضلات" أميركا التي لديها قاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط قنابل ضخمة خارقة للتحصينات للوصول إلى المواقع المدفونة في أعماق الجبال، موضحين أنه قد يكون من الضروري في نهاية المطاف القيام بعمليات إنزال لوحدات خاصة على الأرض، لتفخيخ منشأة معيّنة أو المنشآت المستهدفة وتفجيرها. وللتحضير لمثل هكذا سيناريو، بدأ الجيش الأميركي بنشر المزيد من المقاتلات من طراز "أف 16" و"أف 22" و"أف 35" في الشرق الأوسط وبتوسيع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، لتعزيز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة، وفق تقرير لوكالة "رويترز". كما ذكرت شبكة "سي أن أن" أن الجيش الأميركي يستعدّ لموافقة من ترامب على تزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود خلال مهاجمة إيران، وذلك بعد نقل واشنطن عدداً كبيراً من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى إرسال حاملة الطائرات "نيميتز" إلى المنطقة، في حين كشفت الدفاع البريطانية أن "أصولنا العسكرية، من بينها طائرات "تايفون"، بدأت بالوصول إلى الشرق الأوسط لحماية عناصرنا". وكان لافتًا تأييد المستشار الألماني فريدريتش ميرتس القوي للعملية الإسرائيلية ضدّ إيران، معتبرًا أن "هذه مهمّة قذرة تؤدّيها إسرائيل نيابة عنا جميعاً". ورأى أن التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني قد يكون مطروحًا على جدول الأعمال إذا لم تتراجع طهران وتعود إلى طاولة المفاوضات. كما كان معبّرًا التحذير الذي وجّهه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، من مواجهة مصير الزعيم العراقي الراحل صدام حسين في حال استمرّ في "ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين"، متوعّدًا بأنه "سنواصل ضرب أهداف تابعة للنظام والمؤسسة العسكرية في طهران، كما فعلنا مع هيئة البث والدعاية والتحريض التابعة للنظام". وحسم أنه "سيجري التعامل" مع موقع فوردو النووي. توازيًا، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك نقطة تحوّل تاريخية والجميع بدأ يدرك ذلك، معتبرًا أنه سنرى شرق أوسط مختلفًا لم نره من قبل. وإذ أكد أن كلّ ما نقوم به يزعزع حكم خامنئي، توجّه إلى "الشعب الفارسي المضطهد والمقموع"، قائلاً: "الملك كورش حرّرنا نحن اليهود، وربّما نحن الآن سنحرّر الفرس"، بينما أفاد موقع "أكسيوس" بأن تغيير النظام في إيران لم يكن من الأهداف الإسرائيلية المُعلنة رسميًا للحرب، "لكن هذا الهدف يُطرح الآن بشكل أكثر وضوحًا"، إنما أشار إلى أن ترامب ليس مقتنعًا بذلك حتى الآن. في الأثناء، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على المجمع النووي الإيراني في نطنز أصاب بشكل مباشر محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض هناك، ما يُمثل تراجعًا عن تقييم أوّلي للوكالة جاء فيه أن المحطة تعرّضت لإصابة غير مباشرة. بالتزامن، كشف الجيش الإسرائيلي أن "القوات الإيرانية تراجعت إلى وسط البلاد نتيجة ضرباتنا ونواصل ملاحقتها"، مشيراً إلى ضرب العشرات من منصّات إطلاق صواريخ أرض - أرض وأرض - جو، ومنشآت تخزين الطائرات المسيّرة، ومواقع إنتاج وتخزين الصواريخ. كما تفاخر الجيش الإسرائيلي باغتيال قائد قيادة "مقر خاتم الأنبياء" علي شادماني، معتبرًا أنه القائد العسكري الأرفع والأقرب إلى خامنئي. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية الإيرانية "تحاول الفرار"، فيما كشف تقرير لـ "رويترز" أن اغتيال إسرائيل كبار القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين أحدث خللًا في الدائرة المقرّبة من خامنئي، ما يزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية. وكشفت قناة "إيران‌ إنترناشيونال" أن خامنئي فوّض جزءًا كبيرًا من صلاحياته إلى المجلس الأعلى لـ "الحرس الثوري"، تزامنًا مع اختفائه هو وأفراد عائلته في ملاجئ تحت الأرض لحماية نفسه من هجمات إسرائيل. واعتبرت أن "هذا القرار يدلّ على أن خامنئي فقد ثقته في المؤسّسات السياسية والأمنية"، وعمليًا "سلّم" البلاد لـ "الحرس". في المقابل، أطلقت إيران عددًا محدودًا من الصواريخ الباليستية على عدّة موجات بين ليل الإثنين - الثلثاء وأمس في اتجاه إسرائيل، بينما ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك نحو 1800 صاروخ باليستي. بالتزامن، عانت إيران من مشكلات كبيرة في الإنترنت ناجمة عن هجمات إلكترونية ضخمة أثرت على النظام المصرفي. دبلوماسيًا، ذكرت وكالة "وام" أن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد ناقش مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي، الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأوضح الرئيس الإماراتي أن بلاده تجري محادثات مكثفة مع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع، معربًا عن تضامنه مع إيران وشعبها في ظلّ الظروف الراهنة. بالتوازي، اتهمت الصين ترامب بـ "صبّ الزيت على النار"، في وقت جدّد فيه الكرملين استعداد روسيا للعب دور الوسيط، إلّا أنه رأى أن تل أبيب غير مهتمة في الوقت الحالي بالسعي إلى حل سلمي. فرنسيًا، عارض الرئيس إيمانويل ماكرون أي عمل عسكري ضدّ إيران قد يؤدّي إلى تغيير النظام وربّما إلى الفوضى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store