
تحذير من دمى "لابوبو" المقلدة.. خطر اختناق ومواد سامة
دمى "لابوبو" الأصلية، التي ابتكرها الفنان الهونغ كونغي كاسينغ لونغ وتبيعها شركة الألعاب الصينية "بوب مارت"، أصبحت ظاهرة عالمية مربحة.
وتتميز هذه اللعبة المحشوة، صغيرة الحجم التي تتسع في راحة اليد، بجسم يشبه الأرنب ووجه غريب بملامح قاسية وأسنان حادة، وبسبب شعبيتها الهائلة، بات العثور على النسخ الأصلية أمرا صعبا بشكل متزايد.
من جانبها، نبّهت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأميركية إلى أن النسخ المقلدة، التي تُعرف أحيانا باسم "لافوفو"، صغيرة الحجم بما يكفي لأن يضعها الأطفال في أفواههم، مما يُعرضهم لخطر انسداد مجرى الهواء.
شعبية جارفة ومخاطر متزايدة
شهرة هذه الألعاب الغريبة ازدادت العام الماضي، إلا أن النسخ المقلدة بدأت بالانتشار سريعا، وتقول ساشا واتسون، مسؤولة المشاركة المجتمعية في هيئة معايير تجارة مقاطعة سوفولك البريطانية، إنها تلقت بلاغات عن بيعها في متاجر البقالة بالمقاطعة، محذرة من أن بعض هذه الألعاب يحتوي على قطع صغيرة تشكل خطر الاختناق، فيما وُجد أن بعضها الآخر مليء بمواد كيميائية ضارة.
وتضيف "الألعاب الأصلية تُعرف باسم لابوبو، أما المقلدة فيطلق عليها الناس اسم لافوفو. أصبحت هذه النسخ المزيفة أحيانا تُجمع كلعبة تذكارية، لكنها في الواقع خطيرة".
وتؤكد واتسون أن المجالس المحلية صادرت مئات الألعاب المقلدة في أنحاء بريطانيا، وبعد فحصها تبين أنها تحتوي على نسب مرتفعة من الفثالات، وهي مواد قد تُسبب السرطان وتضر بالجهاز التناسلي للأطفال.
فوارق بين "لابوبو" الأصلية والمقلدة
تُباع النسخة الأصلية من الدمية بنحو 30 جنيها إسترلينيا (40.4 دولارا أميركيا)، بينما تتراوح أسعار النسخ المقلدة بين 10 و20 جنيها (13.4 و26.9 دولارا أميركيا). وتشير واتسون إلى إمكانية التمييز بين الأصلية والمزيفة من خلال جودة الخامة ونعومة الملمس، إلى جانب العلامات الأمنية مثل:
ملصق بوب مارت ثلاثي الأبعاد.
رمز الاستجابة السريعة (QR Code) الذي يقود إلى الموقع الرسمي للشركة.
ختم الأشعة فوق البنفسجية على إحدى القدمين.
ويذكر معهد معايير الاتصالات الصيني أن هذه العلامات غالبا ما تكون غائبة أو مقلدة بشكل رديء على النسخ المزيفة. ومن الدلائل الأخرى عدد الأسنان، فالدمى الأصلية لها 9 أسنان، بينما تختلف النسخ المقلدة في هذا التفصيل، كما أن الألوان الزاهية جدا أو الخياطة غير المتقنة مؤشر إضافي على أنها مقلدة.
إجراءات وتحذيرات دولية
وفي مايو/أيار الماضي، علّقت شركة "بوب مارت" مبيعات هذه اللعبة التذكارية مؤقتا في جميع متاجرها بالمملكة المتحدة، بعد مشاهد فوضى وتدافع وتقارير عن اشتباكات، كما شهد الأسبوع الماضي سرقة بضائع بقيمة آلاف الدولارات من متجر للشركة في لوس أنجلوس الأميركية.
وقالت وزارة التعليم البريطانية إن الشعبية الهائلة للعبة أدت إلى موجة من المنتجات المزيفة، وكثير منها غير آمن. وفي الشهر الماضي، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن مصانع في الصين تنتج نسخا مقلدة رخيصة تعرف باسم "لافوفوس"، مشيرة إلى أن سلطات الجمارك الصينية صادرت آلاف القطع المعدة للتصدير منذ يونيو/حزيران الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
تحذير من دمى "لابوبو" المقلدة.. خطر اختناق ومواد سامة
حذّرت هيئة معايير المستهلك في بريطانيا من أن دمى "لابوبو" المقلدة، التي قد تُشكل خطر اختناق للأطفال الصغار، اجتاحت السوق البريطانية مؤخرا. دمى "لابوبو" الأصلية، التي ابتكرها الفنان الهونغ كونغي كاسينغ لونغ وتبيعها شركة الألعاب الصينية "بوب مارت"، أصبحت ظاهرة عالمية مربحة. وتتميز هذه اللعبة المحشوة، صغيرة الحجم التي تتسع في راحة اليد، بجسم يشبه الأرنب ووجه غريب بملامح قاسية وأسنان حادة، وبسبب شعبيتها الهائلة، بات العثور على النسخ الأصلية أمرا صعبا بشكل متزايد. من جانبها، نبّهت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأميركية إلى أن النسخ المقلدة، التي تُعرف أحيانا باسم "لافوفو"، صغيرة الحجم بما يكفي لأن يضعها الأطفال في أفواههم، مما يُعرضهم لخطر انسداد مجرى الهواء. شعبية جارفة ومخاطر متزايدة شهرة هذه الألعاب الغريبة ازدادت العام الماضي، إلا أن النسخ المقلدة بدأت بالانتشار سريعا، وتقول ساشا واتسون، مسؤولة المشاركة المجتمعية في هيئة معايير تجارة مقاطعة سوفولك البريطانية، إنها تلقت بلاغات عن بيعها في متاجر البقالة بالمقاطعة، محذرة من أن بعض هذه الألعاب يحتوي على قطع صغيرة تشكل خطر الاختناق، فيما وُجد أن بعضها الآخر مليء بمواد كيميائية ضارة. وتضيف "الألعاب الأصلية تُعرف باسم لابوبو، أما المقلدة فيطلق عليها الناس اسم لافوفو. أصبحت هذه النسخ المزيفة أحيانا تُجمع كلعبة تذكارية، لكنها في الواقع خطيرة". وتؤكد واتسون أن المجالس المحلية صادرت مئات الألعاب المقلدة في أنحاء بريطانيا، وبعد فحصها تبين أنها تحتوي على نسب مرتفعة من الفثالات، وهي مواد قد تُسبب السرطان وتضر بالجهاز التناسلي للأطفال. فوارق بين "لابوبو" الأصلية والمقلدة تُباع النسخة الأصلية من الدمية بنحو 30 جنيها إسترلينيا (40.4 دولارا أميركيا)، بينما تتراوح أسعار النسخ المقلدة بين 10 و20 جنيها (13.4 و26.9 دولارا أميركيا). وتشير واتسون إلى إمكانية التمييز بين الأصلية والمزيفة من خلال جودة الخامة ونعومة الملمس، إلى جانب العلامات الأمنية مثل: ملصق بوب مارت ثلاثي الأبعاد. رمز الاستجابة السريعة (QR Code) الذي يقود إلى الموقع الرسمي للشركة. ختم الأشعة فوق البنفسجية على إحدى القدمين. ويذكر معهد معايير الاتصالات الصيني أن هذه العلامات غالبا ما تكون غائبة أو مقلدة بشكل رديء على النسخ المزيفة. ومن الدلائل الأخرى عدد الأسنان، فالدمى الأصلية لها 9 أسنان، بينما تختلف النسخ المقلدة في هذا التفصيل، كما أن الألوان الزاهية جدا أو الخياطة غير المتقنة مؤشر إضافي على أنها مقلدة. إجراءات وتحذيرات دولية وفي مايو/أيار الماضي، علّقت شركة "بوب مارت" مبيعات هذه اللعبة التذكارية مؤقتا في جميع متاجرها بالمملكة المتحدة، بعد مشاهد فوضى وتدافع وتقارير عن اشتباكات، كما شهد الأسبوع الماضي سرقة بضائع بقيمة آلاف الدولارات من متجر للشركة في لوس أنجلوس الأميركية. وقالت وزارة التعليم البريطانية إن الشعبية الهائلة للعبة أدت إلى موجة من المنتجات المزيفة، وكثير منها غير آمن. وفي الشهر الماضي، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن مصانع في الصين تنتج نسخا مقلدة رخيصة تعرف باسم "لافوفوس"، مشيرة إلى أن سلطات الجمارك الصينية صادرت آلاف القطع المعدة للتصدير منذ يونيو/حزيران الماضي.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
إذا أوقفت أوزمبيك ومونجارو فسيعود وزنك للارتفاع خلال 8 أسابيع
حذر خبراء من أن حقن إنقاص الوزن الرائجة التي يعتمد عليها الملايين ليست الحل السريع الذي يعتقده الكثيرون، حيث يكتسب المستخدمون وزنا زائدا في غضون ثمانية أسابيع فقط من التوقف عن العلاج. يحقن الملايين عالميا أنفسهم أسبوعيا بأدوية مثل أوزمبيك Ozempic ومونجارو Mounjaro وويجوفي Wegovy – تشترى عبر الإنترنت أو من خلال عيادات خاصة – مدفوعين بوعود النتائج السريعة. تعرف هذه الحقن الأسبوعية باسم ناهضات جي أل بي 1 GLP-1s، ويمكن أن تمكن المستخدمين من فقدان ما يصل إلى خمس وزن أجسامهم في أقل من عام، مما يقلب قواعد علاج السمنة رأسا على عقب. لكن خبراء في الطب الأيضي، من مستشفى الشعب بجامعة بكين في الصين، حذروا الآن من أن النتائج قد تكون قصيرة الأمد إذا لم يحافظ المرضى على نمط حياة صحي بعد التوقف عن تلقي الحقن. حتى أولئك الذين يتناولون حقنا أحدث وأكثر فعالية مثل مونجارو، وجد أنهم يستعيدون الوزن بمجرد توقف العلاج. وجد الباحثون، بقيادة البروفيسورين شياولينغ كاي ولينغونغ جي، أن حتى أولئك الذين تناولوا تريزيباريد استعادوا ما يقرب من نصف الوزن الذي فقدوه سابقا بعد التوقف عن تناول الدواء والتحول إلى دواء وهمي. في حين أن الدراسة، المنشورة في مجلة بي أم سي ميديسن BMC Medicine، لم تشرح بالضبط سبب عودة الأشخاص إلى اكتساب الوزن بهذه السرعة، إلا أن الباحثين تكهنوا بأن ذلك قد يكون بسبب ظاهرة تعرف باسم "دورة الوزن". يشير هذا إلى عملية استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج، ويمكن أن يكون بسبب عدد من العوامل. كانت منتجات أوزمبيك، ويغوفي، ومونجارو تستهدف في السابق مرضى السكري، لكنها الآن تشتهر بفقدان الوزن السريع – إذ تقلل الشهية وتساعد المستخدمين على إنقاص الوزن بسرعة – لكن الخبراء يقولون الآن إنها قد لا تكون الحل السريع الذي كان يأمله الملايين. قد يكون أحد الأسباب المحتملة لزيادة الوزن السريعة بعد التوقف عن تناول الأدوية هو التغيرات الهرمونية في الأمعاء. وفقا للباحثين، أظهرت دراسات سابقة أجريت على أنظمة غذائية منخفضة الطاقة جدا أن فقدان الوزن يسبب تغيرات هرمونية ضارة في الأمعاء، مما قد يؤثر على استعادة الوزن بعد العلاج. وأوضح البروفيسور كاي: "هذا التغير الهرموني الضار في الأمعاء يسبب زيادة في مستويات الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يعزز استعادة الوزن". صعوبة اتباع الحميات تكهن خبراء آخرون، مثل البروفيسورة سوزان جيب، التي لم تشارك في الدراسة، بأن زيادة الوزن بعد العلاج قد تكون ببساطة بسبب صعوبة اتباع الحميات الغذائية. لا يلزم ضبط النفس عند تناول الأدوية، لذلك لا يتبع الأشخاص "استراتيجيات سلوكية" فعالة عند التوقف عن تناولها. تحفز الحقن فقدان الوزن عن طريق محاكاة عمل هرمون يفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام يسمى GLP-1. بالإضافة إلى إرسال إشارات إلى البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين، يغذي هذا الهرمون الدماغ، مما يمنع المستخدمين من الإفراط في تناول الطعام. تشمل الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشائعة الغثيان والإمساك والإسهال بعد تناول الدواء، وقد تحدث العديد من المستخدمين عن معاناتهم من صعوبة الحفاظ على الوزن بعد التوقف عن تناوله. كما حذر بعض الأطباء من أنهم يستقبلون مرضى يعانون من مضاعفات خطيرة تهدد حياتهم، بما في ذلك النوبات، وانسداد الأمعاء، والتهاب البنكرياس. تنصح هيئة الرقابة على الرعاية الصحية في بريطانيا (NICE) حاليا بعدم استخدام الحقن لأكثر من عامين. وأضاف تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة: "لا ينبغي أن يفاجأ أحد إذا استعاد الناس وزنهم بعد استخدام أدوية GLP-1 دون محاولة جادة لتحسين نمط حياتهم.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
دراسة: المشروبات الساخنة مصدر أكبر لجسيمات البلاستيك
توجد المواد البلاستيكية الدقيقة في كل مكان حولنا في الهواء الذي نتنفسه، وفي البحار والأنهار والتربة والغابات، كما وجدت في أمعاء الأسماك، وداخل النباتات وعسل النحل، وهي موجودة أيضا داخل خلايا البشر ودمائهم، وتتراكم في أدمغتهم وأعضائهم الحيوية، لكن كيف تصل إلى هناك؟ وليس من المفاجئ معرفة أن إحدى أهم طرق تسرب المواد البلاستيكية الدقيقة إلى الجسم هي السوائل المستهلكة، لكن درجة التسرب تختلف حسب نوعية المشروبات والأكواب، كما تثبت دراسة جديدة. وقام فريق بحثي من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة باختبار 155 مشروبا شائعا، بما في ذلك المشروبات الساخنة والباردة، بحثا عن المواد البلاستيكية الدقيقة للحصول على صورة عن متوسط التعرض البشري من خلال مجموعة واقعية من المشروبات اليومية المتوفرة في بلد واحد. وقد أثبتت دراسات سابقة وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في كلٍ من مياه الصنبور والمياه المعبأة، إلا أن البحث الجديد كشف أن المشروبات الساخنة قد تكون مصدرا أكبر للجسيمات البلاستيكية الدقيقة مما كان يُعتقد سابقًا، حيث إن أعلى تركيزات من البلاستيك الدقيق كانت في الشاي الساخن والقهوة الساخنة. كما اختبرت الدراسة أيضا الشاي المثلج والقهوة المثلجة، بحثا عن المواد البلاستيكية الدقيقة، لكنها وجدت كميات أقل بكثير، مما يشير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والعمليات المستخدمة في صنع المشروبات الساخنة تساهم في تركيز مستويات المواد البلاستيكية الدقيقة التي تنتهي في المنتج. وقام الفريق بتقييم 31 نوعا مختلفا من المشروبات من العلامات التجارية الشهيرة في المملكة المتحدة، والتي تم شراؤها جميعا من محلات السوبر ماركت والمقاهي عام 2024. وشملت القهوة الساخنة والمثلجة، والشاي الساخن والمثلج، والعصائر، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية. وتم تحديد تعداد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في العينات المختارة باستخدام التصوير المجهري. واحتوى الشاي الساخن في أكواب الاستخدام الواحد على أعلى مستوى من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بمتوسط 22 جسيما بلاستيكيا لكل كوب، مقارنة بـ14 جسيما بلاستيكيا دقيقا لكل كوب في الأكواب الزجاجية. ووجدت الدراسة أيضا أن أكياس الشاي الأغلى ثمنا تسربت منها أكبر كمية من البلاستيك، بمتوسط 24 إلى 30 جسيما بلاستيكيا دقيقا لكل كوب. وأكد فريق البحث أن النتائج التي توصلوا إليها فيما يتعلق بالقهوة الساخنة، تشير بقوة إلى أن مادة الكوب الذي يُستعمل لمرة واحدة هي المصدر الرئيسي للبلاستيك الدقيق في العينات. وحدد الفريق في النهاية النتائج الإجمالية بقياس كمية البلاستيك الدقيق لكل لتر حسب نوع المشروب وكانت كالتالي: الشاي الساخن: 49 إلى 81 جزيئا لكل لتر القهوة الساخنة: 29 إلى 57 جزيئا لكل لتر الشاي المثلج: 24 إلى 38 جزيئا لكل لتر القهوة المثلجة: 31 إلى 43 جزيئا لكل لتر عصير الفاكهة: 19 إلى 41 جزيئا لكل لتر مشروبات الطاقة: من 14 إلى 36 جزيئا لكل لتر المشروبات الغازية: من 13 إلى 21 جزيئا لكل لتر وعام 2024، نشر نفس الفريق بحثا كشف أن متوسط تركيز البلاستيك الدقيق في مياه الصنبور يتراوح بين 24 و56 جزيئا بلاستيكيا لكل لتر، ولا يمكن تمييزه إحصائيا عن تركيزه في المياه المعبأة الذي يتراوح ما بين 26 و48 جزيئا لكل لتر. وخلصت الدراسة إلى وجود واسع النطاق للبلاستيك الدقيق في جميع المشروبات الباردة والساخنة التي تم فحصها. وهو أمرٌ مثير للقلق، خصوصا وأن استهلاك المشروبات الساخنة منتشر على نطاق واسع، وهو ما يفاقم مسببات الأمراض التي يحدثها تسرب البلاستيك إلى أجسام البشر خاصة.