
جائزة «زايد للأخوّة الإنسانية» تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة
وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات متعددة، ما يعزز قدرتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، من بينها العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.
وضمت لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، ورئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا السابق، شارل ميشيل، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق رئيس وزراء تشاد السابق، موسى فكي محمد، ورئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان، سعيدة ميرزيوييفا، ورئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، نيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، والأمين العام للجائزة، المستشار محمد عبدالسلام.
وقال المستشار محمد عبدالسلام: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة، تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركيتين، ويمثلون مجالات متنوعة، تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً أن «هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية».
وأضاف: «نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات التي تخدم البشرية، وتجسّد القيم الإنسانية التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، ويسير على نهجه الكريم - في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية - صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الداخلية» تحتضن أول مساحة شبابية في الحكومة الاتحادية
شهد الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، فعاليات اليوم الدولي للشباب، التي نظمتها وزارة الداخلية في مقرها بأبوظبي، بحضور اللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالوزارة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين والقيادات الشرطية وممثلي المؤسسات الشبابية. استُهلت الفعاليات بكلمة ترحيبية بالوزير والحضور، والتأكيد فيها على المكانة التي يحظى بها الشباب في دولة الإمارات، ودور القيادة الرشيدة في تمكينهم، والتي تضعهم في صدارة أولوياتها، لتمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو صناعة قادة الغد ورواد المستقبل، كما جرى إبراز دور وزارة الداخلية في دعم شباب الوطن، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، انطلاقاً من توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث لم تدخر الوزارة جهداً في تمكين الكفاءات الشابة وتطوير مهاراتها. عروض تقديمية تضمنت فعاليات الافتتاح عروضاً تقديمية مميزة تناولت مسيرة مجلس شباب وزارة الداخلية منذ تأسيسه، وأبرز إنجازاته ومبادراته ومشاريعه الرائدة، والتي عكست مدى رؤية الشباب الإماراتي في الريادة والتميز، ودورهم كقادة للتغيير الإيجابي نحو المستقبل المتقدم والطموح للدولة. كما تم تخريج الدفعة الأولى من برنامج «نواة المستقبل»، المبادرة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الداخلية لتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة للعمل في المجالات الأمنية والشرطية، من خلال تدريب مكثف استمر لمدة 6 أشهر، إضافة إلى تكريم 5 مشاريع شبابية متميزة قادها شباب وزارة الداخلية ضمن مبادرة «نبراس الشباب»، لإبراز المشاريع الرائدة ذات الأثر الملموس على العمل المؤسسي والمجتمعي. وعلى هامش الفعاليات، قام النيادي، بجولة ميدانية اطّلع خلالها على الخطط والبرامج والمشاريع القائمة والمستقبلية لمجلس شباب وزارة الداخلية، وزار منصة التمثيل المشرّف لشباب الوزارة على الصعيدين المحلي والدولي، واطّلع على مشروع «القائد الاستثنائي» بكلية الشرطة، وبرنامج «القيادات الشابة»، وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية. استشراف المستقبل افتتح النيادي، المساحة الشبابية الأولى على مستوى الحكومة الاتحادية في مقر الوزارة، باعتماد من المؤسسة الاتحادية للشباب، إذ تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار واستشراف المستقبل، وتوفير بيئة محفزة تدعم الابتكار والتفكير الإبداعي. وقال جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، إن إطلاق هذه المساحة يجسّد إيمان الجهات الاتحادية بدور الشباب كشركاء حقيقيين في التنمية، ويمنحهم الفرصة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر إيجابي ومستدام على المجتمع. بدوره، أكد النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية، أن اعتماد هذه المساحة يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل، وستكون منطلقاً لأفكار خلاقة ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة العمل المؤسسي. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
استعراض تجربة الإمارات في التمكين الشبابي بـ «إكسبو أوساكا 2025»
نظّم مركز الشباب العربي جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «الحوار العالمي للشباب: التكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وذلك ضمن مشاركته في جناح دولة الإمارات في «إكسبو أوساكا 2025»، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الشباب، والمؤسسة الاتحادية للشباب. شارك في الجلسة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، فيليبي بولير، والمدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، خالد النعيمي، وأدارت الحوار مديرة قسم الشراكات والفعاليات بمركز الشباب العربي، جواهر بني حماد، بحضور نخبة من القادة وصنّاع القرار في قطاع الشباب، إلى جانب مجموعة من القيادات الشابة المتميزة، لبحث سبل تمكين الشباب في مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز دورهم كشركاء رئيسين في رسم ملامح المستقبل. وأكد فيليبي بولير، خلال الجلسة، أن تمكين الشباب في العالم أصبح يمثل استثماراً استراتيجياً في استقرار وازدهار المجتمعات، مشدداً على أن الشباب يمثلون أكبر مورد بشري للتأثير الإيجابي، وأكبر فرصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع. وأضاف بولير أن العمل الشبابي في المرحلة الحالية يتسم بتزايد الوعي بأهمية الابتكار والتقنية كأدوات لمواجهة التحديات العالمية، الأمر الذي يتطلب استثماراً طويل الأمد في قدرات الشباب، ودعماً مؤسسياً مستداماً. من جانبه، قال وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، الدكتور سلطان النيادي، إن «الشباب العربي يمتلك قدرات استثنائية ورؤية واعية للتعامل مع التحديات العالمية، ما يحمّلنا مسؤولية مضاعفة لتوفير بيئة حقيقية تتجاوز الدعم التقليدي، وتمنحهم فرصاً أوسع للمشاركة في صناعة القرار، فالتمكين الحقيقي لا يقتصر على تطوير المهارات، بل يشمل بناء منظومة متكاملة من السياسات والشراكات التي تضع الشباب في قلب التنمية المستدامة، وتمنحهم دوراً محورياً في تشكيل مستقبل مشرق للمنطقة والعالم». واستعرض خالد النعيمي التجربة الإماراتية في مجال التمكين الشبابي، التي أصبحت نموذجاً إقليمياً يحتذى في خلق بيئة داعمة للشباب، وإشراكهم في قيادة مسارات التنمية، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الداعية للاستثمار في الإنسان، خصوصاً الشباب. وقال: «خلال السنوات الماضية، عملت الدولة على تطوير سياسات وبرامج تمكّن الشباب الإماراتي من المساهمة بفاعلية في جميع القطاعات الحيوية، لاسيما الابتكار والتكنولوجيا، والاستدامة، وريادة الأعمال».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تحتفي بإنجازات شبابها
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن دولة الإمارات تواصل تمكين الشباب وتأهيلهم لقيادة مسيرة التنمية وبناء المستقبل الأفضل للوطن. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس، بمناسبة «اليوم الدولي للشباب»: «في (اليوم الدولي للشباب) نعبّر عن تقديرنا لدور الشباب المحوري في نهضة المجتمعات وازدهارها، ونحتفي بإنجازات شباب الإمارات وطموحاتهم وحضورهم الفاعل في كل ميادين العمل الوطني، ونؤكد مواصلة تمكينهم وتأهيلهم لقيادة مسيرة التنمية وبناء المستقبل الأفضل لوطننا». وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس، بمناسبة «اليوم الدولي للشباب»: «في اليوم العالمي للشباب.. نحتفي بدولتنا الشابة.. ونحتفي بشبابنا المخلصين في كافة الميادين.. ونحتفي بالروح الشابة التي تقود رؤيتنا وطموحاتنا نحو العالمية». وأضاف سموّه: «نقول لجميع شبابنا من أبناء الوطن.. أنتم وقود وروح ومحرك نهضتنا.. وبكم ومعكم ومن أجلكم نبني أفضل بيئة لحياة الشباب حول العالم». وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، عبر حسابه على منصة «إكس»، أمس: «الشباب هم القوة الدافعة للتقدم، وبعزيمتهم تنهض المجتمعات وتحقق طموحاتها في مختلف المجالات». وأضاف سموّه: «في (يوم الشباب الدولي) نحتفي بشباب الإمارات، ونعتز بعطائهم ودورهم في مسيرة التنمية الشاملة، ونواصل تمكينهم والارتقاء بقدراتهم، لأنهم ثروتنا الحقيقية ورهاننا لصنع المستقبل الأفضل للإمارات وشعبها». واحتفت دولة الإمارات بـ«اليوم الدولي للشباب 2025»، تزامناً مع قفزات هائلة يحققها مسار تمكين الشباب، وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم في الدولة، الذي يجسّده حضورهم المتصاعد في مراكز صنع القرار، ومشاركتهم الفاعلة في المسيرة التنموية الشاملة. وتواصل دولة الإمارات تحقيق مخرجات الأجندة الوطنية للشباب حتى عام 2031، التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية.