logo
ترامب يكشف تفاصيل محادثته الهاتفية مع رئيس الصين

ترامب يكشف تفاصيل محادثته الهاتفية مع رئيس الصين

اليمن الآنمنذ يوم واحد

أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مشيرا إلى أن المكالمة استمرت نحو 90 دقيقة، وانتهت بشكل إيجابي لكلا الجانبين.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مثمرة للغاية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ناقشنا فيها بعض تعقيدات اتفاقيتنا التجارية التي أبرمناها أخيرا واتفقنا عليها. استغرقت المكالمة حوالي ساعة ونصف، وانتهت بنهاية إيجابية للغاية لكلا البلدين".
وتابع: "لا ينبغي أن تكون هناك أي أسئلة بشأن تعقيدات منتجات المعادن النادرة. ستجتمع فرقنا المعنية قريبًا في مكان سيتم تحديده لاحقًا".
وأضاف: "خلال الماحادثة، دعاني الرئيس بلطف أنا والسيدة الأولى لزيارة الصين، وقمت بدعوته أيضا. وباعتبارنا رئيسي دولتين عظيمتين، فهذا شيء نتطلع إلى القيام به".
وأضاف: "ركزت المحادثة بشكل شبه كامل على التجارة. لم تتم مناقشة أي شيء يتعلق بروسيا وأوكرانيا، أو إيران. سنبلغ وسائل الإعلام بجدولة ومكان الاجتماع الذي سيُعقد قريبًا. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وفي السياق ذاته، صرّح الرئيس الصيني شي جين بينغ، بأنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تنظر بواقعية إلى التقدم المحرز في محادثات جنيف، وأن ترفع الإجراءات السلبية ضد الصين.
وقال شي جين بينغ، نقلاً عن التلفزيون المركزي الصيني: "بعد محادثات جنيف، نفذت الصين الاتفاق بجدية ووعي. ينبغي على الولايات المتحدة أن تنظر بواقعية إلى التقدم المحرز، وأن ترفع الإجراءات السلبية المفروضة على الصين".
وتابع: "يتعين على الجانبين تعزيز التبادلات في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارة والاقتصاد والجيش وإنفاذ القانون، وتعزيز بناء التوافق، والحد من سوء الفهم وتعزيز التعاون".
وشهدت الأشهر الماضية توتراً غير مسبوق، حيث فرض ترامب عقب عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، رسوما جمركية جديدة ومرتفعة على الكثير من واردات بلاده والعديد من دول العالم خصوصا الصين.
كما ألمح ترامب، يوم الجمعة الماضي، إلى وجود توتر تجاري إضافي مع بكين، متهما الصين بانتهاك بنود الاتفاق الذي توصل إليه البلدان في 12 أيار/مايو إثر مباحثات في سويسرا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وماسك.. اشتباك الكبار يهز وول ستريت ويكشف تصدّع الجمهوريين
ترامب وماسك.. اشتباك الكبار يهز وول ستريت ويكشف تصدّع الجمهوريين

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ترامب وماسك.. اشتباك الكبار يهز وول ستريت ويكشف تصدّع الجمهوريين

اندلع خلاف علني غير مسبوق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بعد هجوم الأخير على مشروع "One Big Beautiful Bill"، وهو تشريع ضخم للضرائب والإنفاق الحكومي يتبناه ترامب. ماسك وصف المشروع بأنه "مقزز" ودعا الأميركيين لإفشاله، فيما رد ترامب مهددًا بإلغاء العقود الحكومية لشركات ماسك، قائلاً: "أسهل طريقة للتوفير هي وقف دعم إيلون". الاشتباك الحاد دفع بأسهم "تسلا" للتراجع 8%، وسط مخاوف من تأثيرات اقتصادية وسياسية أوسع، فيما يرى مراقبون أن الصدام يكشف انقسامات متصاعدة داخل الحزب الجمهوري قبيل الانتخابات المقبلة.

في تطور خطير..."إيلون ماسك" يؤيد عزل "ترامب" من منصبه رئيساً لأمريكا "شاهد"
في تطور خطير..."إيلون ماسك" يؤيد عزل "ترامب" من منصبه رئيساً لأمريكا "شاهد"

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

في تطور خطير..."إيلون ماسك" يؤيد عزل "ترامب" من منصبه رئيساً لأمريكا "شاهد"

وأكد ماسك رداً على ترامب "مشروع الإنفاق لم يعرض على وأقر ليلاً بسرعة كبيرة لدرجة أن أحداً في الكونجرس لم يقرأه". وشن إيلون ماسك هجوم على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائلا " بدونى كان ترامب سيخسر الانتخابات الأمريكية 2024م. أيد الملياردير الأمريكى إيلون ماسك منشوراً فى منصة إكس يطالب بعزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من منصبه، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

"ارحل من أمريكا!"..ترامب يصفع ماسك بعقوبات قاسية وصلت 150 مليار في يوم واحد.. والأخير يفتح النار: "لولاي لخسرت!"
"ارحل من أمريكا!"..ترامب يصفع ماسك بعقوبات قاسية وصلت 150 مليار في يوم واحد.. والأخير يفتح النار: "لولاي لخسرت!"

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

"ارحل من أمريكا!"..ترامب يصفع ماسك بعقوبات قاسية وصلت 150 مليار في يوم واحد.. والأخير يفتح النار: "لولاي لخسرت!"

تحوّل الخلاف السياسي بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك من مجرد تباين في المواقف إلى صدام علني يهدد بنسف "تحالف المصالح" الذي جمعهما لسنوات، بعدما فجّر مشروع قانون الإنفاق الجمهوري أزمة غير مسبوقة بين الرجلين. بدأت الأزمة عندما هاجم ماسك مشروع القانون المدعوم من ترامب، واصفاً إياه بـ"الشر المقيت" الذي سيزيد العجز الفيدرالي ويثقل كاهل المواطنين. وكتب على منصة "إكس": "لم أعد أتحمل هذا.. الإنفاق الفاحش في الكونغرس شر لا يُطاق". القانون الذي مرّ بأغلبية صوت واحد في مجلس النواب يتضمن تمديداً لتخفيضات ضريبية ضخمة وإعفاءات تريليونية، إضافة إلى رفع الإنفاق الدفاعي والسماح بمزيد من الاقتراض. ووفقاً للتقديرات، سيؤدي إلى زيادة العجز بنحو 600 مليار دولار في السنة المالية المقبلة. تهديدات متبادلة واتهامات علنية في أول رد علني له، أعرب ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك قائلاً: "كانت تربطني به علاقة رائعة.. لا أعلم إذا كانت ستستمر". لكن التصعيد لم يتوقف هنا، إذ لوّح ترامب بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، مضيفاً: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات هي إنهاء الدعم الحكومي الممنوح له". ورد ماسك متهكماً: "لولاي لخسر ترامب الانتخابات"، مذكّراً بأنه دعم الجمهوريين بحوالي 300 مليون دولار. كما دعا إلى عزل ترامب وتولي نائبه جيه دي فانس منصب الرئاسة بدلاً منه. بانون يطالب بترحيل ماسك وفي تصعيد لافت، دخل ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، على خط الأزمة، مطالباً بفتح تحقيق في الوضع القانوني لماسك، بل والدعوة إلى ترحيله، متهماً إياه بأنه "مهاجر غير شرعي" تعاطى مواد محظورة وعمل بشكل غير قانوني قبل حصوله على الجنسية. خسائر مالية ومواقف متأرجحة تداعيات الصدام انعكست فوراً على الأسواق، إذ تراجع سهم "تسلا" بأكثر من 14% أمس، ما تسبب بخسارة تقارب 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. وفي المقابل، أعلنت "سبيس إكس" إيقاف برنامج مركبة "دراغون" بسبب تهديدات ترامب. ووفقاً لتصنيف "بلومبيرغ"، خسر ماسك 33.9 مليار دولار في يوم واحد، ما يُعد ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه. هل وصل الخلاف إلى نقطة اللاعودة؟ في ظل هذا التصعيد، أكدت مصادر في البيت الأبيض أن ترامب غير مهتم بالتواصل مع ماسك حالياً رغم جهود التهدئة. وبلغ التراشق ذروته عندما ألمح ماسك إلى تورط ترامب في قضية جيفري إبستين، قائلاً: "يوم سعيد، دي جاي تي"، في إشارة لاسمه الكامل. في المقابل، هاجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض منشور ماسك واعتبرته "رد فعل من رجل غاضب من مشروع قانون لم يخدم مصالحه". يرى مراقبون أن العلاقة بين ترامب وماسك دخلت نفقاً مظلماً، يصعب الخروج منه، في ظل لغة التهديد المتبادلة والانقسام الواضح في المواقف، وسط ترقب لنتائج هذا الصدام على المشهد السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store