
أرنولد وقيود فيفا يربكان استعدادات الأولمبي العراقي لتصفيات آسيا
اللاعبين
المحترفين ضمن صفوفه، في خطوة تهدف إلى رفع جودة
التشكيلة
وتحسين الأداء الفني على الصعيدين القاري والدولي، وذلك تماشياً مع نهج الاتحادات الآسيوية التي أولت اهتماماً متزايداً بالمواهب المولودة أو المتخرّجة من الأكاديميات الغربية. ومع اقتراب موعد الاستحقاق المرتقب في تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً، سعى الجهاز الفني لـ"ليوث الرافدين"، بقيادة المدرب عماد محمد (43 عاماً)، إلى استدعاء عدد من الأسماء المحترفة للالتحاق بالمعسكر التحضيري المقبل.
وقال محمد، في تصريحات صحافية أمس الاثنين: "قدّمنا دعوة لعدد من المحترفين، مثل يوسف الأمين، ألكسندر أوراها، آدم طالب، منتظر الماجد، ويوسف الإمام، لكن أنديتهم رفضت الموافقة، بسبب إقامة المباريات خارج الروزنامة الدولية، فيما كان بعضهم الآخر مرتبطاً بمنتخب العراق الأول، وقررنا عدم استدعائهم بعد جلسة مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد".
ويُمثل هذا التصريح إشارة واضحة إلى التحديات اللوجستية والتنظيمية التي تواجه المنتخب الأولمبي العراقي في سبيل الاستفادة من عناصره المحترفة، سواء بسبب ضغط الجداول الأوروبية، أو صعوبة التنسيق مع الفرق الخارجية، التي لا تُلزمها قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتخلي عن لاعبيها خارج "الروزنامة" الدولية. ورغم ذلك، فقد نجح الطاقم الفني في الحصول على موافقة ألكسندر أوراها، وهو أحد الأسماء البارزة في خط الوسط الهجومي، على الالتحاق بالمعسكر، إلا أن هناك مشكلة تتمثل في وجود قيود دخول إلى الصين على حملة جواز السفر البريطاني.
كرة عربية
التحديثات الحية
نور الجواهري.. من دراسة الطب إلى مجد منتخب العراق للسيدات
وسيُشارك منتخب العراق الأولمبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات إلى جانب 44 منتخباً، تم توزيعها بين 11 مجموعة، على أن تقام المباريات بنظام التجمع خلال الفترة من الأول حتى التاسع من سبتمبر/ أيلول المقبل. ووضعت قرعة التصفيات "ليوث الرافدين" في المجموعة السابعة بمواجهة كل من: كمبوديا البلد المضيف، وعُمان وباكستان. وتكشف هذه التحضيرات عن طموح المنتخب الأولمبي العراقي في بناء توليفة متوازنة تجمع بين المواهب المحلية والخبرة الاحترافية على أمل صناعة جيل جديد قادر على المنافسة في البطولات الأولمبية والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 أيام
- القدس العربي
كيف تباين نشاط عمالقة البريميرليغ في الميركاتو الصيفي؟
لندن ـ «القدس العربي»: بدأ العد التنازلي لركلة بداية الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز، حيث تفصلنا أسابيع تعد على أصابع اليد الواحدة على انطلاق الموسم الكروي 2025-2026 في ما يُعرف إعلاميا بالدوري الأكثر شهرة وتنافسيا عالميا، وكما جرت العادة في السنوات القليلة الماضية، هناك من الستة الكبار في البريميرليغ، من أحسن استغلال هدايا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بفتح سوق الانتقالات الصيفية مبكرا عن الموعد المعتاد في أول ساعات يوليو/ تموز الجاري، بسبب مشاركة نخبة الأندية في مختلف قارات العالم في مونديال الأندية، الذي أقيم على الأراضي الأمريكية في الفترة بين منتصف يونيو/ حزيران الماضي وحتى النصف الأول من الشهر الجاري، وانتهى بمفاجأة لن تمحى من الذاكرة لعقود قادمة، بحصول تشلسي (الأقل ترشيحا بين الكبار) على اللقب، على حساب بطل أوروبا والأوفر حظا للفوز بالنسخة المستحدثة للمونديال باريس سان جيرمان. وفي المقابل، هناك أندية أخرى من كبار القوم في إنكلترا، تفننت في إثارة غضب وإحباط الملايين من عشاق النادي في مختلف أنحاء العالم، إما بإبرام صفقات أقل من التوقعات، أو بلغة كرة القدم شراء «لاعبين قوائم» للاستعانة بهم في أوقات الأزمات والطوارئ في خضم ازدحام جدول المباريات في منتصف الموسم، وإما لفشل المسؤولين وأصحاب القرار في التوقيع مع الأهداف الرئيسية المطلوبة للمساهمة في إعادة الأمور إلى نصابها في المرحلة القادمة، على الأقل حتى وقت كتابة هذه الكلمات، والسؤال الذي يدور في ذهنك عزيزي القارئ في هذه الأثناء هو: ما هي الأندية الكبرى التي قامت بعملها على أكمل وجه في الميركاتو الصيفي حتى الآن؟ كمؤشر على جدية واستعداد هذه الأندية على المنافسة بكل قوة وشراسة على كل الألقاب في الموسم الجديد؟ والسؤال الآخر هو: ماذا عن الأندية التي تأخرت كثيرا في إغلاق ملف الدماء الجديدة، وخصوصا الصفقات الضخمة التي تتصدر محركات البحث في العالم الافتراضي؟ هذا ما سنناقشه معا في موضوعنا الأسبوعي. البطل الجامح من تابع النسخة المهيبة التي كان عليها ليفربول في فترة ما قبل حسم لقب البريميرليغ بشكل رسمي، قد يظن من الوهلة الأولى أن مشروع المدرب الهولندي آرني سلوت، ليس بحاجة لكثير من التعاقدات الجديدة، للحفاظ على الحالة الفنية والبدنية التي كان عليها محمد صلاح ورفاقه الموسم الماضي، لكن بالنسبة للنقاد والمتابعين المحسوبين على أحمر الميرسيسايد، فإن ملحمة باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، كانت كاشفة للمشاكل والعيوب التي يعاني منها الفريق، لعل أبرزها غياب عنصر الإبداع والابتكار عندما لا يكون النجم المصري في أفضل حالاته، بتلك الطريقة التي حُوصر بها في مباراته الخاصة مع أفضل ظهير أيسر في العالم هذا العام نونو مينديز، إلى جانب ضعف الجودة والحلول الفردية السحرية من العمق، وبدرجة أقل صداعا مركز الظهير الأيسر، بعد التراجع الملموس في إنتاجية وفاعلية الظهير أندي روبرتسون، ربما لتأثره بدنيا من الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، وربما لانصياعه لعامل السن، بعدما تخطى حاجز الـ31 عاما في مارس/ آذار الماضي، وهذا ما دفع الإدارة لتحطيم الرقم القياسي على مستوى الإنفاق في نافذة صيفية واحدة، بضخ ما يزيد على 200 مليون يورو لتجديد دماء الفريق بالصفقات التي أشار اليها مدرب أبطال البريميرليغ، في مقدمتهم الساحر الألماني فلوريان فيرتز، الذي اقترن اسمه بعتاولة الليغا والبريميرليغ، لكن في الأخير، فَضل الذهاب إلى معقل «الآنفيلد»، لاعتقاده بأن وجوده في مشروع سلوت المستقر، سيساعده على تطوير موهبته المتفجرة، كأول خطوة عملية نحو تحقيق أحلامه وطموحاته الكبيرة في عالم المستديرة، بتذوق طعم الفوز بالبطولات الكبرى في بلاد الضباب وأوروبا، التي ستكون بوابته نحو منافسة صفوة نجوم اللعبة على جائزة «الكرة الذهبية»، كأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة «فرانس فوتبول»، وبطبيعة الحال، إذا ظهر بالقميص الأحمر بنفس النسخة الهوليوودية التي كان عليها تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو في باير ليفركوزن، سيعطي بالفعل المدرب سلوت، تلك الإضافة السحرية التي كان يبحث عنها في المركز المركب الذي يجمع بين صلاحيات لاعب الوسط رقم (8) وبين صانع الألعاب رقم (10) في كرة القدم الحديثة، إلا إذا وجد الدولي الألماني صعوبة كبيرة في التعامل مع الضغوط الإعلامية والأعين التي ستراقبه عن كثب، بعد المبلغ الضخم الذي دفعه ليفربول نظير إطلاق سراحه من قلعة «باي آرينا» (أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني) بخلاف المتغيرات الأخرى في العقد، على شكل مكافآت على ما سيقدمه اللاعب طوال فترة عقده في الجزء الأحمر لمدينة نهر الميرسيسايد، وهذا بالطبع سيكون آخر وأسوأ سيناريو بالنسبة للمدرب سلوت وجماهير النادي، أما السيناريو الأروع والأفضل، أن ينثر النجم الألماني سحره وإبداعه في دفاعات الخصوم، ليخفف ضغط الأهداف وصناعتها على صلاح، الذي ساهم بمفرده بحوالي 50% من أهداف الفريق الموسم الماضي، ولم يكتف بطل البريميرليغ بالصفقة الأغلى في تاريخه، بل أهدى خليفة الأسطورة يورغن كلوب، صفقات أخرى لا جدال عليها، متمثلة في لم شمل الألماني بزميل الأمس في باير ليفركوزن جيريمي فريمبونغ، في صفقة أخرى كبدت الخزينة حوالي 40 مليون إسترليني، أملا في سد الفراغ الذي تركه ابن النادي ترينت ألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن، بعد انتقاله إلى ريال مدريد فور إطلاق صافرة نهاية الموسم الماضي، ليشارك مع اللوس بلانكوس في كأس العالم للأندية، وبالمثل جاء ميلوس كيركيز من بورنموث في صفقة أخرى تخطت حاجز الـ40 مليون بنفس العملة البريطانية، وأيضا لرفع جودة مركز الظهير الأيسر، أو على أقل تقدير لرفع مستوى المنافسة في هذا المركز مع الشجاع المخضرم روبرتسون. وفي غضون ذلك، انضم الحارس الجورجي جورجيو مامارداشفيلي إلى الفريق بعد انتهاء فترة إعارته مع فالنسيا، منها سيشكل ضغطا على الحارس البرازيلي أليسون بيكر، ليواصل تقديم أفضل مستوياته للموسم الثاني على التوالي، ومنها أيضا، سيكون مركز حراسة المرمى في آمان سواء خلال فترات غياب أليسون القهرية أو في المستقبل غير البعيد. كل ما سبق ولم نتحدث عن الأنباء الرائجة في هذه الأثناء، عن اقتراب الإدارة الأمريكية المستحوذة على ليفربول من خطف جلاد نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك، في صفقة يُقال إنها ستلامس الـ130 مليون باوند، وذلك ليس فقط لتجاوز فاجعة رحيل النجم البرتغالي المحبوب ديوغو جوتا، الذي فارق عالمنا في حادث مأساوي في إسبانيا مطلع هذا الشهر، ولا حتى لتعوبض رحيل المنبوذ الأوروغواني داروين نونييز، الذي يربط اسمه في هذه الأثناء بأندية القمة في دوري روشن السعودي، بعد تعثر مفاوضات نقله إلى حامل لقب الدوري الإيطالي نابولي، بل لحاجة فريق سلوت الماسة لقطعة نادرة في مركز المهاجم رقم (9)، أو بالأحرى رأس حربة من الطراز العالمي، ويا حبذا كما وصفه سلوت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي «إيزاك في حالة ممتازة وفي أوج عطائه»، وذلك في حديثه مع الصحافيين بعد المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين في «سانت جيمس بارك»، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، قبل أن يثبت الدولي السويدي صحة ما قاله المدرب الهولندي، ببدايته النارية الموسم الماضي، بتوقيعه على 15 هدفا في أول 13 مشاركة له مع جيوش المدينة في البريميرليغ، بخلاف دوره الكبير في الفوز المظفر الذي تحقق على حساب الريدز في المباراة النهائية لكأس كاراباو، راسما لنفسه صورة المهاجم القناص الذي يجمع بين الانطلاقات السريعة وبين دقة الإنهاء أمام الشباك، كمهاجم يُجيد التسجيل بكل سهولة وأريحية بكلتا القدمين والرأس، وذلك في الوقت الذي كان يتفنن فيه المهاجم الأوروغواني، في إضاعة الفرصة السهلة تلو الأخرى أمام شباك الخصوم، وذلك ليس فقط في الموسم الماضي، بل منذ قدومه من بنفيكا في صفقة كانت قياسية بالنسبة للنادي قبل فيرتز، تخطت حاجز الـ80 مليون إسترليني، وفي أسوأ الظروف، يُقال إن حامل لقب الدوري الإنكليزي، قد يلجأ إلى الخطة «بي»، بالانقضاض على شريك عمر مرموش سابقا في آينتراخت فرانكفورت، والإشارة إلى المهاجم الفرنسي هوغو إيكيتيكي، الذي فشل نيوكاسل يونايتد في ضمه مقابل 80 مليون يورو، لرغبة النادي الألماني في الحصول على مبلغ أعلى. وفي كل الأحوال، يُحسب للإدارة الأمريكية، نجاحها في امتصاص الغضبة الجماهيرية في بداية الموسم الماضي، بعد الاكتفاء بضم الإيطالي فيديريكو كييزا، في صفقة زهيدة من يوفنتوس في نهاية الميركاتو الصيفي، لتجني الإدارة ثمار هذه الحكمة، بضرب عصفورين بحجر واحد، الأول تحقيق لقب البريميرليغ رقم 20، والثاني تعزيز رصيد النادي بشأن قواعد الربح والاستدامة، والتي على إثرها ما زال بإمكان الريدز إنفاق ما مجموعه 200 مليون إسترليني أو أكثر هذا الصيف، بصرف النظر عن عوائد البيع المنتظرة بعد خروج ألكسندر أرنولد وكيلهير ونات فيليبس وفيتيسلاف ياروس وكوانسا، والآن يُنظر إلى فريق سلوت، باعتباره الأكثر جاهزية واستعدادا للحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي، مع إمكانية المنافسة بشكل أقوى على باقي البطولات المحلية والقارية، وفي القلب منها كأس دوري أبطال أوروبا. استعراض الأثرياء بالنظر إلى فئة «الكبار الأثرياء»، وعلى رأسهم الأكثر إنفاقا في إنكلترا والعالم في آخر عامين، تشلسي الذي ضخ في السوق أكثر من مليار إسترليني منذ استحواذ الإدارة الأمريكية الحالية على أسهم «ستامفورد بريدج»، خلفا لمؤسس نهضة البلوز في العصر الحديث رومان آبراموفيتش، سنلاحظ أن أوضاع المسؤولين في مكاتب فخر عاصمة الضباب، قد تبدلت من النقيض إلى النقيض في الأسابيع القليلة الماضية، من مادة رئيسية للسخرية والتهكم في مختلف وسائل الإعلام العالمية وكوكب «السوشيال ميديا»، بسبب الأموال الطائلة التي أنفقت على الفريق بدون أن يحقق أي شيء ملموس على أرض الملعب لموسمين متتاليين، إلى ما يُمكن وصفه بالرضا التام في الوقت الحالي، مع عودة جزء من الشخصية المخيفة المعروفة عن أسود غرب لندن، كمكافأة للمجهود الكبير الذي بذله المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، لوضع الفريق على الطريق الصحيح مرة أخرى، بما في ذلك تحديد الخطوط العريضة للتشكيل الأساسي وأسلوب لعب الفريق، وذلك بعد فترة من التخبط والعشوائية مع عدة مدربين، تحول خلالها الفريق إلى حقل تجارب بالنسبة لعشرات الصفقات التي أبرمتها الإدارة، وكانت البداية بانتزاع الفريق المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بدون انتظار مصير المركز الخامس في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد تأهل توتنهام إلى دوري الأبطال بفضل فوزه باليوروبا ليغ على حساب مانشستر يونايتد، واكتملت صحوة البلوز المتأخرة، بتحقيق الهدف الثاني في أول مواسم تلميذ غوارديولا مع الفريق، بالتتويج ببطولة المؤتمر الأوروبي، ليصبح أول فريق في العالم يتمكن من الفوز بكل البطولات القارية بالنظام والمسمى الحالي، قبل أن يأتي موعد هدية السماء إلى الأرض، بما شاهدناه من تدرج في الأداء على مستوى الأفراد والمنظومة الجماعية في مونديال أمريكا للأندية، والذي وصل إلى قمة الانفجار في وجه بطل دوري الأبطال باريس سان جيرمان، في المباراة النهائية التي حسمها الفريق اللندني بثلاثية نظيفة، كانت قابلة للزيادة، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة والعام، في ظل الترشيحات والتوقعات التي كانت تصب في مصلحة فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي اعتاد على إذلال جبابرة القارة منذ بداية العام، على غرار التنكيل بالإنتر في نهائي الأميرة الشقراء، والتلاعب بالريال في نصف نهائي المونديال، والملفت أن المدرب ماريسكا، بالكاد اطمأن على الدماء الجديدة التي ستعزز تشكيلته في الموسم الجديد، والحديث عن الجوهرة التي انضمت إلى الفريق في نهاية كأس العالم للأندية، جواو بيدرو، الذي أنعش خزينة برايتون بأكثر من 50 مليون باوند، ليتقمص دور البطولة المطلقة في الأمتار الأخيرة للمونديال، بتوقيعه على ثلاثة أهداف في الإقصائيات، ونفس الأمر بالنسبة للوافد الجديد ليام ديلاب، هو الآخر بدا نشيطا وحادا في بداية ظهوره مع الفريق في بلاد العم سام، ومعه الموهوب البرازيلي إستيفاو، المنتظر وصوله إلى «ستامفورد بريدج» في غضون أسبوعين. وما يضاعف من حماس الجماهير ويجعلها تُطلق العنان لطموحاتها الموسم المقبل، نجاح النادي في حسم صفقة الفتى الإنكليزي جيمي غيتنز، الذي انفجرت موهبته أكثر من أي وقت مضى مع بوروسيا دورتموند، فقط يحتاج ملاك النادي بالتعاون مع المديرين التنفيذيين، التخلص من جيش اللاعبين الفائض عن حاجة المدرب الإيطالي، من نوعية جواو فيليكس وبن تشيلويل ورحيم ستيرلنغ وباقي المرشحين للحاق بالحارس الإسباني كيبا خارج أسوار البلوز، معها قد ينجح ماريسكا في تحقيق آمال المشجعين، برؤية الفريق يقاتل على لقب البريميرليغ وكل البطولات، كما كان الوضع في زمن رجل الأعمال الروسي. وعلى سيرة العودة إلى زمن الخوالي، لم تبخل الإدارة الإماراتية المالكة لمانشستر سيتي، على المدرب الكتالوني بيب غوارديولا، بضخ قرابة الـ150 مليونا حتى الآن في الميركاتو، لتدعيم الوسط بجوهرة ميلان تيجاني رايندرز، مقابل 50 مليونا، ومعه محارب الصحراء ريان آيت نوري، من ناديه السابق ولفرهامبتون مقابل 30 مليونا، ونفس المبلغ تقريبا لضم الجزائري الأصل/ الفرنسي المولد والهوية ريان شرقي، وذلك إضافة إلى الملايين التي أنفقت في الشتاء، لإنقاذ موسم الفريق بعد الوصول إلى قاع الحضيض الكروي في فترة ما بعد إصابة مهندس الوسط رودري، بقطع في الرباط الصليبي للركبة في بداية الموسم، وهو ما ساهم في تحسن الأمور نوعا ما في الأمتار الأخيرة، التي شهدت عودة الفريق للمنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، واحتلال المركز الثالث مع إطلاق صافرة الجولة الختامية للبريميرليغ، وعلى الرغم من الظهور اللافت للفريق في أول 3 مباريات في مونديال الأندية، إلا أن مواجهة الهلال، كانت كاشفة للمشاكل الدفاعية التي ما زال يعاني منها السكاي بلوز، ما يعني أن الأسابيع القليلة المتبقية على انتهاء الميركاتو، قد تشهد انضمام دماء جديدة إلى الخط الخلفي للسيتي، لكن هذا سيتوقف على ردة فعل الثنائي المنضم في يناير/ كانون الثاني الماضي فيتور ريس وعبدالقدير خوسانوف، في بداية الموسم، مع انخفاض مستوى الموثوقية في نجوم الأمس القريب جون ستونز وروبن دياز ومن خلفهما الحارس البرازيلي إيدرسون، وبعبارة أكثر وضوحا، إذا لم يتخلص بيب من صداع هشاشة الخط الخلفي، سيجد صعوبة بالغة في مطاردة الطامعين في البريميرليغ وباقي البطولات الموسم الجديد. نجاحات وإخفاقات واحد من الكبار، الذي يتعاملون بذكاء شديد في هذا الميركاتو، هو آرسنال ومدربه الإسباني ميكيل آرتيتا، الذي يُعرف أكثر من غيره، أنه سيكون على موعد مع موسم حاسم ومصيري في رحلته التدريبية مع المدفعجية، بعد خروجه من الموسم الماضي خالي الوفاض، والأكثر إحراجا فشله الذريع في مطاردة ليفربول على اللقب، لكن من حسن حظ أصحاب الجزء الأحمر في شمال العاصمة، أن الفريق أبقى على ثقة الجماهير بعد نجاحه في إقصاء ريال مدريد من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، لكن الآن، يُقال على نطاق واسع بين المشجعين، أن تلميذ الأستاذ آرسين فينغر، لم يعد لديه أي مبرر، للإخفاق مرة أخرى في محاولته القادمة لكسر عقدة النادي مع لقب البريميرليغ، بجانب البناء على نجاحه الأخير في الكأس ذات الأذنين، ولهذا تعمل الإدارة على تلبية جُل رغباته في النافذة الصيفية الحالية، وهذا تجلى في نجاح المسؤولين في ما فشل فيه ليفربول في الأمس غير البعيد، بنقل مارتن زوبيمندي من ريال سوسييداد، مقابل رسوم لامست الـ70 مليون إسترليني، جنبا إلى جنب مع بديل جورجينيو، كريستيان نورغارد، القادم من برينتفورد مقابل عشرة ملايين من نفس العملة، وأيضا الحارس الإسباني كيبا من تشلسي بنصف المبلغ الأخير، فقط يتبقى أن تكتمل الصفقة الحلم لآرتيتا والجماهير، بالتوقيع مع السفاح الاسكندينافي فيكتور غيوكيريس، الذي اضطر لرفع راية التمرد والعصيان على إدارة ناديه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، كنوع من أنواع الضغط لتسهيل عملية نقله إلى قلعة «الإمارات» قبل ركلة بداية الموسم، بدلا من الانتظار حتى نهاية النافذة في أول ساعات سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو المركز الذي يحتاجه فريق الغانرز، أكثر من أي مركز آخر، وذلك منذ أكثر من عامين، وتحديدا منذ أن تأكد القاصي والداني أن المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس، أدمن الإصابات العضلية، ولم يعد قادرا على اللعب بصفة منتظمة لعدة أسابيع أو أشهر، وما زاد الطين بلة، أن القادم من تشلسي كاي هافيرتز، تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، على إثرها انتهى موسمه الأخير مبكرا، وحتى قبل إصابته، كان واضحا، أن الفريق يفقد الكثير من النقاط السهلة لعدم وجود ذاك القناص الذي لا يحتاج سوى لنصف فرصة من أجل تمزيق شباك الخصوم. وبالنسبة للمهاجم غيوكيريس، فمعروف أنه يتصدر قائمة الهدافين في أوروبا، منذ قدومه من كوفنتري سيتي العام قبل الماضي، وهذا تقريبا أكثر ما كان يفتقده الفريق اللندني في الفترة الماضية، ويحتاجه بشدة في الموسم المفصلي بالنسبة لآرتيتا، ونفس الاختبار الحاسم، ينتظر جاره البرتغالي روبن أموريم في مغامرته المحفوفة بالمخاطر مع مانشستر يونايتد، وذلك بعد انهيار كل ما خطط له الموسم الماضي، مع خسارة لقب اليوروبا ليغ أمام توتنهام، الذي تسبب بشكل أو بآخر في عودة المؤسسة إلى المربع الأول، وهذا الأمر كان وما زال واضحا في تعثر المفاوضات مع الأهداف الرئيسية، وكانت البداية بتجمد المفاوضات مع برينتفورد بشأن صفقة الكاميروني براين مبومو، الذي كان ينتظر انتقاله إلى «مسرح الأحلام» برفقة البرازيلي ماتيوس كونيا، والسبب كما هو معروف لدى الجميع، لمبالغة برينتفورد في مطالبهم المادية، بنفس الطريقة التي اشترط بها ولفرهامبتون التخلي عن كونيا (70 مليون)، وما جسد مأساة الشياطين الحمر ووضعهم المعقد في هذا الميركاتو، رفض غيوكيريس، لم شمله بأموريم في «أولد ترافورد»، لرغبته في ارتداء قميص المدفعجية، وهذا يعطي مؤشرات للتنازلات المادية التي سيضطر اليونايتد لدفعها، إذا كانت لديه رغبة جادة في الحصول على أهدافه الرئيسية، والأكثر صعوبة، التعقيدات المتعلقة بتسويق الأسماء المنبوذة من قبل المدرب، في مقدمتهم ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو، وأيضا الحارس المتذبذب أندري أونانا، وذلك بعد تسريح كريستيان إريكسن وجوني إيفانز وفيكتور ليندلوف، ما يعني ببساطة، أن الصفقات الرئيسية المستهدفة، ستبقى في علم الغيب حتى الموعد النهائي للنافذة الصيفية. هذه تقريبا كانت أبرز وأقوى الصفقات التي أبرمتها الأندية الإنكليزية الأكثر شعبية في المنطقة العربية والعالم.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
إنفانتينو في الرباط لتدشين مقر "فيفا" الإقليمي ويشيد بمكانة المغرب
أشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، بمكانة المغرب الريادية في تنظيم مختلف البطولات القارية والعالمية، وذلك عقب حلوله بمطار الرباط سلا، اليوم السبت، من أجل افتتاح المقر الجديد للاتحاد الدولي "فيفا"، في المملكة، تأكيداً لصحوة الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ الإنجاز الكبير الذي حققه منتخب "أسود الأطلس" في بطولة كأس العالم بقطر 2022، حين بلغ المربع الذهبي. وأعرب جياني إنفانتينو في تصريح لقناة الاتحاد المغربي لكرة القدم، اليوم السبت، عن سعادته بالعودة مجدداً إلى المغرب، لأنه يشعره كما لو أنه في بلده الثاني، وتابع قائلاً: "كيف لا وهو بلد شغوف بكرة القدم، وحقق تطوراً ملحوظاً على مستوى التنظيم والبنية التحتية الرياضية. لقد أصبح المغرب حقاً فاعلاً عالمياً في مجال كرة القدم، سواء على مستوى تطور منتخباته رجالاً وسيدات، أو عبر تنظيم بطولات قارية وعالمية كبيرة". وأشاد رئيس "فيفا" بما يقوم به رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (54 عاماً)، في سبيل تطوير الكرة المغربية والأفريقية، ولا يزال يواصل تحقيق المزيد من النجاحات، وأضاف: "هناك طبعاً كأس أمم أفريقيا للسيدات المقامة حالياً في المغرب، والتي حققت نجاحاً جماهيرياً ورياضياً كبيراً، كما ستستضيف المملكة كذلك بطولة كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً قريباً، ولمدة خمس سنوات، وهو شيء استثنائي". وتطرق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أهمية احتضان المغرب بطولة كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وكشف موضحاً: "هناك الكثير من الأمور في الأفق، أبرزها افتتاح المكتب الإقليمي لـ (فيفا) في الرباط، وهو مركز عالمي لكرة القدم، وأنا سعيد بوجودي الآن، وتهانينا للجميع". وسيعمل مركز "فيفا" الإقليمي في الرباط على تسهيل تنفيذ برامج تطوير كرة القدم الأفريقية وتنميتها، ومواكبة الاتحادات القارية، خصوصاً أنه يقع بجانب مركز محمد السادس لكرة القدم، ما يمنح المغرب امتيازاً إضافياً لتعزيز تطور كرة القدم الأفريقية. كرة عالمية التحديثات الحية إنفانتينو يصف "الموندياليتو" بأنجح بطولة للأندية في العالم ويأتي افتتاح مركز "فيفا" الإقليمي في المغرب، بعد توقيع بروتوكول إنشائه، قبل ثمانية أشهر في مدينة مراكش، بحضور رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ورئيسي الاتحادين الدولي والأفريقي: السويسري جياني إنفانتينو، والجنوب أفريقي، باتريس موتسيبي، ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا
كشفت وسائل إعلام سنغالية عن تهديد المدرب، أليو سيسيه (49 عاماً)، بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا ، بعدما عجز اتحاد الكرة الليبي، برئاسة عبد المولى المغربي، عن الإيفاء بوعوده المتعلّقة بدفع الرواتب في وقتها المحدد. وجاء ذلك بعد اللقاء الذي جمع الرجلين قبل أشهر، وتضمن ضمانات للمدرب، بطل كأس أمم أفريقيا 2021، من أجل مواصلة مشروعه الهادف إلى التأهل للبطولة القارية المقبلة. وأفاد موقع سبورت نيوز أفريكا المختص بشؤون الكرة الأفريقية، أمس الخميس، بأنّ المدرب السنغالي أليو سيسيه لم يتقاضَ أي راتب منذ توليه مهمة الإشراف على منتخب ليبيا، رغم الوعود التي تلقاها من عبد المولى المغربي. وأشار المصدر إلى أن سيسيه ومساعده يوسف دابو (45 عاماً) يدرسان جدياً خيار الاستقالة، في حال لم تُسوَّ مستحقاتهما خلال المهلة التي منحاها لاتحاد الكرة قبل اتخاذ القرار النهائي. وأضاف المصدر أنّ أليو سيسيه منح مجلس اتحاد الكرة الليبي مهلة تمتد لأسبوع واحد قبل حسم مستقبله، مؤكداً أنه سيواصل مهامه في حال تسوية مستحقاته المالية، أما في حال عدم الاستجابة، فإنه يعتزم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للمطالبة بكامل رواتبه التي يكفلها له العقد، علماً أن عقده يمتد لسنتين، مقابل راتب شهري يُقدّر بـ76 ألف يورو. كرة عربية التحديثات الحية سيسيه يواصل مهمة العمل في ليبيا: زيارة الأندية ولقاءات مع النجوم وتولّى السنغالي أليو سيسيه قيادة المنتخب الليبي في مارس/ آذار 2025، ضمن مشروع رياضي يطمح إلى إعادة إحياء منتخب "فرسان المتوسط" ووضع حد لسنوات من التراجع، غير أن المدرب، الذي جاء بأحلام كبيرة وخبرة واسعة، وجد نفسه أمام واقع مرير، بعدما مضت أشهر دون أن يتقاضى راتبه. وتعيش الجماهير الليبية حالة من القلق مع تصاعد الحديث عن إمكانية رحيله، خاصة وأنه جاء ليقود المنتخب نحو التأهل إلى كأس أمم أفريقيا 2027، بعد سلسلة إخفاقات متكررة أرهقت الطموح الليبي على الساحة القارية. وتعكس أزمة أليو سيسيه، إلى جانب التأخر المستمر في تنظيم دور سداسي التتويج للدوري الليبي وكأس ليبيا، حجم التحديات العميقة التي تواجه اتحاد الكرة الليبي. فبين وعود الإصلاح التي أطلقها رئيس الاتحاد عبد المولى المغربي، وواقع يعاني من اختلالات تنظيمية ومالية، يبدو أن كرة القدم الليبية لا تزال تدور في حلقة مفرغة من الأزمات. وفي وقت ينتظر الشارع الرياضي خطوات ملموسة لإعادة الثقة وترميم المشهد الكروي، تتزايد المؤشرات على أن الأزمة أبعد ما تكون عن الحل، ما لم تُتخذ قرارات حاسمة تتجاوز الخطابات والشعارات.