بعد 10 أعوام من الأهداف الجميلة .. سون يترك توتنهام كأسطورة حية
بعد 454 مباراة و173 هدفا، يرحل سون بحثا عن تحد جديد، بعد عقد كامل على قدومه إلى شمال لندن من باير ليفركوزن بقرار من المدرب ماوريسيو بوكيتينو.
النجم الكوري الجنوبي كان أغلى صفقة آسيوية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انضم لتوتنهام في 2015 مقابل 22.5 مليون جنيه إسترليني، وهو في الثالثة والعشرين من عمره آنذاك. واليوم، وبعد أن بلغ الثالثة والثلاثين، يغادر النادي بعد ثلاثة أشهر فقط من كتابة اسمه في تاريخ السبيرز، عندما قاد الفريق للتتويج بالدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، منهياً صيام النادي عن الألقاب الكبرى الذي استمر 17 عامًا.
يقول ميكي هازارد، الفائز مع توتنهام بكأس الاتحاد الإنجليزي 1982 وكأس الاتحاد الأوروبي 1984: "نحن نحب اللاعبين الذين يمنحون هذا النادي كل شيء، وسوني سيبقى محبوبا إلى الأبد هنا".
داخل الملعب، سيبقى سون في ذاكرة جماهير السبيرز بسرعته الفائقة ولحظاته المميزة، وعلى رأسها هدفه الأسطوري في 2019 حين ركض من مشارف منطقة جزائه مراوغا لاعبي بيرنلي واحدا تلو الآخر، قبل أن يودع الكرة شباك نيك بوب، ليحصد لاحقا جائزة بوشكاش العالمية على هذا الهدف.
وخارج الملعب، سيبقى في ذاكرة زملائه بفضل لفتاته الإنسانية الرائعة. ففي جولة توتنهام التحضيرية بكوريا الجنوبية العام 2022، تكفل بدفع فاتورة عشاء شواء كوري كامل للفريق، ثم فاجأ جميع أفراد البعثة بهدايا شخصية تذكارية احتفالا بزيارتهم لبلده.
يضيف هازارد: "عندما جاء لأول مرة لم أكن أعرف الكثير عنه، أما الآن وبعد عشر سنوات، فهو يغادر كأسطورة حقيقية لتوتنهام".
المفارقة أن سون رفض بوكيتينو قبل أن يبدأ رحلتهما المشتركة مع السبيرز. ففي 2013، كان المدرب الأرجنتيني قد تسلم قيادة ساوثهامبتون، واجتمع حينها مع سون البالغ 20 عاما وقتها، ووالده سون وونج-جونج، ووكيله، محاولا إقناعه بأن يكون ملعب "سانت ماري" المكان الأمثل لتطوير موهبته، لكن النجم الكوري فضّل الانتقال إلى باير ليفركوزن حيث قضى عامين، قبل أن يلتقي ببوكيتينو مجددا في توتنهام بعد 15 شهرا من تعيين الأخير مديرا فنيا للنادي اللندني.
ورغم ذلك، عانى سون في بداياته بلندن وطلب الرحيل قبل أن يكمل عاما واحدا في عقده الممتد لخمسة مواسم، لكنه تراجع عن قراره وقرر القتال على مكانه في التشكيلة.
واليوم، وبعد عقد كامل، يغادر حاملا ميدالية الدوري الأوروبي، إلى جانب العديد من الجوائز الفردية أبرزها الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الموسم 2021-2022 الذي تقاسمه مع محمد صلاح بـ23 هدفا، بالإضافة إلى جائزة بوشكاش التي حصدها عن هدفه الشهير في بيرنلي.
يعلق هازارد: "كل ما يتعلق بذلك الهدف يرمز إلى الطريقة التي يلعب بها كرة القدم".
لكن مسيرته لم تخلُ من الإحباطات، مثل خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 أمام ليفربول، ونهائي كأس الرابطة الإنجليزية 2021 أمام مانشستر سيتي. وفي 2019 أيضا، اعتذر سون عن تدخله القوي الذي تسبب في إصابة أندريه جوميز لاعب إيفرتون بكسر مروع في الكاحل، في حادثة تركته باكيا وهو يُطرد من الملعب.
ورغم تلك اللحظات المؤلمة، استمرت الجوائز الفردية بالتدفق على النجم الكوري، الذي سيبقى واحدا من أعظم أساطير توتنهام في العصر الحديث.
أربع جوائز لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر واحد، مرتان كأفضل هدف في الشهر، وثلاث مرات كأفضل لاعب في توتنهام خلال الموسم.. والقائمة تطول.
على أرض الملعب، كان سون مقاتلا شرسا، أما خارجها فقد كسب قلوب جماهير السبيرز بفضل صورته كـ"الرجل الطيب".
بعد فوز توتنهام على وست هام في كأس الرابطة العام 2021، تمكن أحد المشجعين الصغار من اقتحام الملعب والركض نحو سون قبل أن يوقفه رجال الأمن. وبينما كان يُقتاد إلى الخارج، لحق به سون، خلع قميصه، وأهداه للطفل الصغير في مشهد لاقى إعجاب الجميع.
وفي صيف 2022، قبل دقائق من هبوط طائرة توتنهام في مطار إنتشون بسيول لجولة تحضيرية، علت صيحات مئات الجماهير الكورية الذين كانوا في الانتظار عندما ظهر سون فجأة في صالة الاستقبال حاملا لافتة كتب عليها "مرحبا بكم في سيول" وبشعار السبيرز، ملوحا لزملائه الذين فوجئوا بترحيبه في بلده. سون كان يقضي إجازته بالفعل في كوريا، لكنه حرص على استقبال فريقه بنفسه.
يقول الصحفي الكوري الجنوبي ومؤلف الكتب الرياضية سونجمو لي: "كنت موجودا في المطار ذلك اليوم. عندما ظهر سون، كان المشهد أشبه باستقبال فرقة موسيقية عالمية عند صعودها المسرح".
سون ليس مجرد خبر كبير في كوريا الجنوبية. في الحقيقة، هو خبر ضخم بكل معنى الكلمة.
يضيف سونجمو لي: "هناك دراسات دورية عن قيمة العلامة التجارية بين الشخصيات الكورية الجنوبية، وسون دائما تقريبا في المراتب الثلاث الأولى إلى جانب أكبر نجوم الكب بوب مثل بي تي اس وبلاك بينك. أحد الأسباب في ذلك أنه يُعد كنزا وطنيا وفخرا للبلاد".
في كوريا الجنوبية، هناك برامج تلفزيونية مخصصة فقط لعرض أفضل أهداف وتمريرات سون، وخلال المباريات المباشرة لتوتنهام، تظهر أيقونته على الشاشة بجانب النتيجة للدلالة على مشاركته. صورته تتصدر اللوحات الإعلانية العملاقة لكل شيء من الملابس إلى المثلجات، وظهرت أيضا على حافلات سيول للترويج للسياحة. وفي مسقط رأسه "تشونتشون"، على بعد 80 كم من العاصمة، حيث أسس هو وعائلته أكاديمية لكرة القدم، يوجد جدار ضخم يحمل جداريته تكريما له.
كايل ووكر، الظهير الأيمن لإنجلترا وتوتنهام سابقا (2009-2017)، يتذكر زيارة ترويجية لسيول مع سون بعد الموسم 2016-2017، حين أنهى السبيرز الدوري وصيفا لتشيلسي. رافقه في الرحلة زميلاه كيفن فيمر وبن ديفيز، حيث التقوا بالرعاة وقاعدة جماهيرية ضخمة نمت منذ انضمام سون.
يقول ووكر في البودكاست الخاص به: "لم أر شيئا كهذا من قبل. كنا نضطر لاستخدام سيارات تمويهية لمغادرة الأماكن لأن الجماهير كانت تحاول إيقاف المرور لرؤية سوني. كانوا يتبعوننا حتى الفندق ويجلسون طوال الليل أمامه. كان أمرا مذهلا".
ويضيف: "شهدت حماسا مشابها مع واين روني وفرانك لامبارد وديفيد بيكام، لكنه لم يكن شيئا يُقارن بما رأيته مع سوني".
كيفن فيمر، المدافع النمساوي الذي غادر توتنهام في 2017 لكنه حافظ على صداقته مع سون، شبّه ذلك الشعور بـ"التواجد مع نجم روك" قائلا: "كنت دائما أمزح معه قائلا: أنت أشهر شخص في كوريا الجنوبية. لكنه كان يرد بابتسامة: لا، لا، الأمر عادي".
فيمر الذي انضم إلى توتنهام من كولن صيف 2015 قبل ثلاثة أشهر من وصول سون، يقول: "كنت أعرفه لأنه مثلي كان يلعب في البوندسليجا".
وسرعان ما نشأت بينهما صداقة قوية في لندن، وكانا يتحدثان بالألمانية في بداياتهما مع السبيرز قبل أن يتحسنا معا في اللغة الإنجليزية.
بعد الفوز على ساوثهامبتون في 2016، ظهر الاثنان في مقابلة طريفة عبر قناة النادي، حيث سأله سون بالإنجليزية: "كيفن، لماذا أنت أعز أصدقائي؟" فأجابه فيمر: "لأنك شخص رائع وصادق. دائما ما تكون الأوقات ممتعة معك وأتمنى أن نبقى معًا لسنوات طويلة هنا".
لكن بعد عام واحد فقط، رحل فيمر إلى ستوك مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، بينما بقي سون ليصبح أحد أعظم أساطير توتنهام عبر التاريخ.
في غضون عامين فقط، خسر توتنهام اثنين من أعظم نجومه: هاري كين، الهداف التاريخي للنادي بـ280 هدفا في 435 مباراة، والآن سون هيونج-مين.
بعد رحيل كين إلى بايرن ميونيخ في آب (أغسطس) 2023، تحمل سون المسؤولية وسجل 17 هدفا وصنع 10 في 35 مباراة بالدوري الإنجليزي الموسم 2023-2024، ليقود الفريق إلى المركز الخامس. لكن في الموسم التالي 2024-2025، اكتفى بـ7 أهداف و9 تمريرات حاسمة في 30 مباراة، كما عانى من إصابة في نهاية الموسم، ليقتصر ظهوره في نهائي الدوري الأوروبي على المشاركة كبديل في الدقيقة 67.
بعد أربعة أيام فقط من فوز السبيرز على مانشستر يونايتد في نهائي أوروبي تاريخي، اصطف عدد من أساطير النادي مثل أوسي أرديليس، بات جينينجز، كيث بوركينشو ومارتن تشيفرز، إلى جانب ميكي هازارد، لتكريم الفريق ومدربه أنجي بوستيكوجلو في المباراة الأخيرة على ملعب النادي ضد برايتون.
يقول هازارد: "سون جاء إلى كل واحد منا، صافحنا وقال: الآن أصبحت أسطورة".
ويضيف: "رغم كل ما حققه خلال 10 سنوات، لم يشعر سون أنه أسطورة إلا عندما رفع الكأس. هذا يعكس شيئا رائعا في شخصيته".
فيمر، الذي يلعب حاليا مع سلوفان براتيسلافا في سلوفاكيا، أرسل رسالة فورية لصديقه بعد النهائي في بلباو لتهنئته بتحقيق أول لقب أوروبي كبير لتوتنهام منذ 1984.
وقال: "وسط مئات الرسائل التي وصلته تلك الليلة، خصص وقتا للرد عليّ. كنت سعيدا جدا أن سوني أخيرا حمل الكأس".
وفقًا لأبحاث أجرتها شركة AIA، راعي قميص توتنهام، هناك نحو 12 مليون كوري جنوبي أي ربع سكان البلاد تقريبا يشجعون السبيرز بفضل سون.
ويقول سونجمو لي: "سون فخر الأمة بأكملها. لقد أثبت نفسه عندما فاز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي، وهو إنجاز كان يُعتقد أنه مستحيل للاعب آسيوي".
في 2020، تصدر سون العناوين الأولى عندما عاد إلى بلاده لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. قضى ثلاثة أسابيع مع الفيلق العسكري الكوري الجنوبي، وأنهى تدريبه ضمن أفضل خمسة مجندين.
يضيف لي: "كان خبرا ضخما وأحد أسباب زيادة حب الناس له. التدريبات تضمنت إطلاق النار، وحصل على جائزة من بين 157 مجندا".
في أيام المباريات بملعب توتنهام هوتسبير، يباع ما يقرب 700 قميص لسون أكثر من أي لاعب آخر بفضل الأعداد المتزايدة للجماهير الكورية التي تسافر لمشاهدة نجمها.
ويقول خبير التمويل الكروي كيران ماجواير: "معظم هؤلاء مشجعون أثرياء لديهم القدرة على الإنفاق. لا يشترون قميصا واحدا لسون فحسب، بل يخرجون بحقائب كاملة باسمه".
ويرى ماجواير أن هناك تأثيرا "بسيطا" على إيرادات النادي برحيل سون، لكنه يضيف: "الفارق بين إنهاء الموسم في المركز 16 أو 17 (أنهى السبيرز الموسم في المركز 17) يساوي 3.5 مليون جنيه إسترليني، وهذا أهم بكثير من مبيعات قميص لاعب واحد".
النجم الكوري الجنوبي في مفاوضات متقدمة مع نادي لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأميركي، وعن ذلك يقول سونجمو لي: "صرح في أكثر من مناسبة، منها مقابلة العام 2024 مع الإعلام الكوري، أنه لن يصبح مدربا ولن يبقى في كرة القدم بعد الاعتزال. ولهذا السبب يريد الاستمرار في مسيرته كلاعب لأطول فترة ممكنة".
ومهما قرر بعد تعليق حذائه، سيبقى سون خالدا في ذاكرة توتنهام وجماهيره، واختتم فيمر: "لا أحد سينسى سوني أبدا".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ملاعب
منذ 4 ساعات
- ملاعب
ليفربول يعلن عن سابع صفقاته الجديدة
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن صفقة جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري. وأكد ليفربول في بيان رسمي انضمام ويل رايت المهاجم البالغ من العمر 17 عام إلى الفريق في صفقة انتقال دائمة من سالفورد سيتي. اضافة اعلان وكان الظهور الأول لرايت في نوفمبر 2024 في مباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد فريق ولفرهامبتون تحت 21 عاما. وارتبط رايت بانتقال محتمل إلى آرسنال الذي قدم عرضا يقارب 250 ألف جنيه إسترليني إلى جانب حوافز كبيرة. لكن رغبة ويل رايت في الانتقال لليفربول حسمت الصفقة وسبق وأشارت تقارير إلى أن عرض النادي لم يتجاوز 100 ألف جنيه إسترليني. ولم يعلن ليفربول عن التفاصيل المالية للتعاقد ولا مدة العقد لكن سينضم اللاعب الشاب إلى فريق تحت 21 عاما.
ملاعب
منذ 4 ساعات
- ملاعب
كريستيانو رونالدو يطلب التعاقد مع نجم مارسيليا الفرنسي
اضافة اعلان كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يرغب في انضمام زميله السابق ماسون غرينوود لاعب مارسيليا الفرنسي لصفوف النصر السعودي خلال الميركاتو الصيفي.وتستهدف إدارة النصر تلبية رغبات "الدون" حيث يعد حاليا العقل المفكر لـ"العالمي" ويستهدف بناء فريق حوله قادر على جلب البطولات الموسم المقبل.وكانت بداية اختيار "الدون" بالتعاقد مع مواطنه جواو فيليكس قادما من تشيلسي الإنجليزي.وقالت صحيفة "ماركا" في تقرير لها: "كريستيانو رونالدو يدرك جيدا أنه يجب التحرك لاستعادة المكانة التي فقدها فريقه ويطمح عاليا بمحاولة التعاقد مع المهاجم الإنجليزي غرينوود الذي ينشط حاليا ضمن صفوف أولمبيك مارسيليا".وكان غرينوود هدفا سابقا للأندية السعودية في الصيف الماضي لكنه رفض العرض آنذاك لرغبته في إثبات نفسه داخل الساحة الأوروبية مستقبلا.وتمكن المهاجم الإنجليزي من تقديم موسم استثنائي قاد خلاله فريق أولمبيك مارسيليا للتأهل من جديد إلى دوري أبطال أوروبا.وانضم غرينوود إلى مارسيليا صيف 2024 قادما من مانشستر يونايتد مقابل نحو 27 مليون جنيه إسترليني مع احتمال دفع 3.2 مليون إضافية بمثابة مكافآت.
ملاعب
منذ 4 ساعات
- ملاعب
أول رد من إيزاك بعد رفض نيوكاسل عرض ليفربول الضخم لضمه
اضافة اعلان عاد المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك إلى مركز تدريبات فريقه نيوكاسل صباح اليوم الاثنين، بعد أن أنهى معسكره التدريبي الخاص في إسبانيا.وكتب خبير سوق انتقالات لاعبي كرة القدم الإيطالي فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، أن اللاعب الدولي السويدي البالغ من العمر 25 عاما، عاد إلى نيوكاسل بعد خوضه بعض التدريبات البدنية في فريقه السابق ريال سوسييداد الإسباني.وأضاف رومانو أنه لم يتضح بعد مستقبل المهاجم، حيث لم يفتح نادي نيوكاسل باب رحيله حتى الآن.وتأتي عودة إيزاك في أعقاب رفض نيوكاسل عرضا ضخما من ليفربول بقيمة 110 مليون جنيه إسترليني لضمه.وأكد نيوكاسل بشكل متكرر أنه لا توجد لديه نية لبيع مهاجمه، الذي يقدر قيمته بـ150 مليون جنيه إسترليني، هذا الصيف.ومع ذلك، أدت تلميحات إيزاك برغبته في استكشاف إمكانية الرحيل عن نيوكاسل، رغم تبقي ثلاث سنوات في عقده، إلى تصعيد الأمور ووضعها في موقف حاسم.يذكر أن إيزاك انتقل إلى نيوكاسل في عام 2022 قادما من ريال سوسييداد مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، ويمتد عقده الحالي حتى صيف 2028.وقد قدم اللاعب السويدي أداء مميزا مع الفريق الإنجليزي في الموسم المنقضي، إذ شارك في 42 مباراة وسجل 27 هدفا وقدم 6 تمريرات حاسمة.
