logo
أميركا لتقليص وجودها العسكري في سوريا

أميركا لتقليص وجودها العسكري في سوريا

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

قال المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا، توماس براك، إن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة بدلاً من ثمانٍ، وإن سياسة واشنطن تجاه دمشق ستتغير «لأن ما انتهجته لم ينجح» على مدى القرن الماضي.
وأفادت محطة «فوكس نيوز»، الاثنين، بإغلاق قاعدة «القرية الخضراء»، بينما جرى تسليم قاعدة «الفرات» إلى «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في حين جرى إغلاق قاعدة ثالثة. كما تم نشر عدد من القوات في أماكن أخرى.
في الأثناء، برزت مؤشرات لاحتمال عقد لقاءات مباشرة بين مسؤولين أتراك وممثلين عن «قسد» برعاية أميركية. وقالت الرئيسة المشارِكة لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، الممثل للأكراد في البرلمان التركي، تولاي حاتم أوغوللاري: «نعتقد أن زيارات مسؤولين من تركيا لشمال سوريا وشرقها، وزيارات مسؤولي الإدارات من هناك إلى أنقرة، ستُسهم في تقدم عملية السلام الداخلي في تركيا بخطوات أكثر فاعلية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة
مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

مسؤول عربي "للعربية.نت": الثقل الدولي السعودي عزز نتائج اللجنة الوزارية بشأن غزة

قال مسؤول عربي لـ"العربية.نت" إن التحركات الدولية للجنة الوزارية العربية - الإسلامية برئاسة السعودية بشأن قطاع غزة، منحت القضية الفلسطينية مساحة تأثير بارزة عالمياً، ما عزز تكثيف فرص الاعتراف بمسار إقامة دولة فلسطين، فضلاً عن التحرك تجاه الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية. وأشار الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في جامعة الدول العربية، الدكتور خالد منزلاوي، إلى أن "اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية" استفادت عملياً عبر الثقل الدولي السعودي لنقل الرسائل السياسية بشأن القضية الفلسطينية، وتكثيف حالة الوعي العالمي تجاهها. مضاعفة فرص التأثير الدولي في السياق ذاته، لخَّص منزلاوي جملة نتائج حققتها اللجنة منذ تشكيلها في الـ 11 نوفمبر 2023، إذ تجسدت بإشراك الأطراف الدولية الفاعلة ذات النفوذ العالمي، أو الإقليمي لمضاعفة فرص التأثير الدولي بالاعتراف بفلسطين. قائلاً: "استهداف الدول ذات العلاقات الجيدة مع الدول العربية والإسلامية، يُحقق تفاهمات مشتركة لاسيما عند التركيز على دول الجوار الأوروبي التي تتأثر مباشرة بالتوترات في فلسطين (مثل فرنسا وألمانيا) ما يجعل القضية أكثر قرباً لاهتماماتها". حشد الدعم لتقديم المساعدات الإغاثية وأشار إلى أن اللجنة حشدت الدعم لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، كما سلطت الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، بجانب تحقيق اعتراف الدول الأوروبية بفلسطين، على غرار إعلان دول مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. جملة تحديات أمام "الوزارية العربية - الإسلامية" في الوقت ذاته، كشف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية، الدكتور خالد منزلاوي عن جملة تحديات متعلقة بعمل اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، إذ قال إنها تواجه تحدياً يتجسد في قدرة تأثيرها الدبلوماسي في إقناع الأطراف الدولية المرتبطة بمصالح مباشرة بإسرائيل على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين. جهوداً مضنية ووصف الأمر بأنه يتطلب جهوداً مضنية طويلة الأمد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية الاستفادة من آليات النظام الدولي بدعم قضية فلسطين في المنظمات القانونية الدولية عن طريق الدبلوماسية المتعددة الأطراف كحل أساسي لتجاوز التحديات. من جهته، قال الباحث السياسي السعودي علي الشهابي: "إن الدور الذي تضطلع به اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية يعد دوراً فاعلا لتأكيد دعم حل الدولتين"، وأضاف: من الصعب حثّ دول العالم بالتحرك تجاه حشد الدعم للقضية الفلسطينية والتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، بلا أي تحرك عربي". تثمين دولي للدور السعودي وشدد الشهابي على أهمية التحرك العربي في إطار اللجنة الوزارية بقيادة السعودية نحو تحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دور الرياض في سياق الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع يحظى بتقدير دولي وازن. وقال: السعودية بصفتها أهم دولة عربية وإسلامية فإنها تستثمر مكانتها السياسية والاقتصادية في إطار دعم الاعتراف بقضية فلسطين"، وأكد الشهابي أهمية دور اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية بشأن تطورات قطاع غزة، إذ إن دول العالم كما يقول تنظر باهتمام إلى رد فعل العالم العربي تجاه القضية الفلسطينية. في الإطار ذاته، كان قد اجتمع أعضاء أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، أخيراً في مدريد، إذ بحثوا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل إنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. كما شددوا على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

«الوكالة الذرية» تضغط على طهران... وعراقجي يحذر من «خطأ كبير»
«الوكالة الذرية» تضغط على طهران... وعراقجي يحذر من «خطأ كبير»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«الوكالة الذرية» تضغط على طهران... وعراقجي يحذر من «خطأ كبير»

تصاعد الخلاف بين إيران و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بعد اتهام وُجّه للسلطات في طهران بأنها «تجسست على وثائق نووية شديدة السرية»، وردَّت إيران بأن هذه المزاعم «مسيَّسة»، وأن «الغرب على وشك ارتكاب خطأ آخر». وأفادت وكالة «بلومبرغ» بأن إيران أعدت «مذكرة قانونية» للرد على «الوكالة الذرية»، وجرى تداولها بين الدبلوماسيين، قبل أيام من الاجتماع الحاسم في فيينا. ونقلت «بلومبرغ» عن مصادر أن إيران تستعد لتوجيه اتهامات إلى مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ«الافتراء وتقديم أدلة غير دقيقة»، في تصعيد كبير، بعدما أثار التقرير الفصلي لمدير «الوكالة الذرية»، رافائيل غروسي، غضب المسؤولين الإيرانيين. وقال مسؤول غربي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، إن أوروبا والولايات المتحدة تعملان على إعداد مشروع قرار توبيخي يعتبر إيران غير ملتزمة بالتزاماتها الدولية. في أول تحليل مفصل لها لتقرير المفتشين الصادر عن الوكالة في 31 مايو (أيار)، اتهمت إيران المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، بتقديم معلومات كاذبة ومعاد تدويرها عن أنشطة إيران. ووفقاً لتحليل مكوَّن من 19 صفحة بتاريخ 3 يونيو (حزيران)، أعده دبلوماسيون إيرانيون، استخدم مفتشو الوكالة «لغة التشهير»، عند زعمهم أن إيران صادرت وثائق سرية من المفتشين. وقد رفض متحدث باسم الوكالة تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة الوثائق المفقودة أو محتواها. وقد أثارت الوكالة غضب طهران من خلال بيان لغروسي ورد في التقرير السري، الذي اطلعت عليه وكالة «بلومبرغ»، جاء فيه: «الأدلة الحاسمة على أن إيران جمعت وحللت وثائق شديدة السرية تعود للوكالة تثير مخاوف جدية بشأن روح التعاون لدى إيران، وقد تقوّض التطبيق الفعّال لإجراءات الضمانات فيها». ورغم أن البرنامج النووي الإيراني ارتبط سابقاً باتهامات بالتجسس، فإن إقرار الوكالة بوجود اختراق بهذه الطريقة يُعد أمراً جديداً. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وخلفه رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي وكاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني في طهران أبريل 2025 (إ.ب.أ) قال دبلوماسي كبير لـ«بلومبرغ» إن مفتشي الوكالة قلقون من أن أي اعتراف بعجزهم قد يقوّض الثقة في نظامهم، وأشار إلى أن دبلوماسيين آخرين في فيينا فوجئوا بإدراج غروسي لهذه الفقرة في تقريره. وقال طارق رؤوف، الرئيس السابق لسياسات التحقق النووي بالوكالة: «لم يسبق للوكالة أن أقرَّت في تقرير بأنها فقدت السيطرة على معلومات سرية. إيران الآن تبدو وكأنها ترفع من حدة التصعيد باتهامها للمدير العام بتجاوز صلاحياته». وأشار التقرير الفصلي للوكالة الدولية إلى غياب أي تقدُّم في التحقيقات المفتوحة بشأن أنشطة نووية في مواقع غير معلَنة بإيران، كما أكد التقرير تسريع طهران وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، وهي نسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري. وحض غروسي إيران على مزيد من الشفافية بشأن برنامجها النووي، وقلَّل من أهمية الهجوم الإيراني على فريقه، في حديثه للصحافيين، قبل أن يجتمع مع عراقجي، برعاية وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. وقال غروسي في مؤتمر صحافي إن «هناك حاجة إلى مزيد من الشفافية في إيران، وهذا أمر واضح جداً. ولا شيء سيمنحنا هذه الثقة (سوى) التفسيرات الكاملة لعدد من الأنشطة». وأضاف أن بعض استنتاجات التقرير «قد تكون غير مريحة بالنسبة إلى البعض، ونحن معتادون على التعرّض للانتقادات». من جهتها، حذّرت إيران، الجمعة، على لسان وزير خارجيتها، عباس عراقجي، الدولَ الأوروبية من مغبّة ارتكاب «خطأ استراتيجي»، في اجتماع «مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الأطراف الغربية ستطرح قراراً ضد طهران. وكتب عراقجي، على منصة «إكس»: «بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرُّف الخبيث ضد إيران، في (مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية)»، مضيفاً: «احفظوا كلامي: بينما تفكر الدول الأوروبية في خطأ استراتيجي كبير آخر؛ إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها». إلى ذلك، كتبت إيران في المذكرة التي وزعتها على الدول الأعضاء في الوكالة الدولية: «إذا ما قررت هذه الدول إساءة استغلال صبر إيران والاستمرار في مسارها الخاطئ، فإن إيران ستكون مضطرة - بما يتناسب مع الظروف المتطورة وإجراءات الأطراف الأخرى - إلى اتخاذ وتنفيذ قرارات مناسبة». وفي حال لم يتحقق أي تقدم في تحقيقات الوكالة، فقد تدعو الدول الأوروبية إلى اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة في أقرب وقت ممكن خلال يوليو (تموز)، لإعادة ملف إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ حيث هددت القوى الأوروبية بتفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية قبل انتهاء صلاحيتها في أكتوبر (تشرين الأول) بموجب القرار «2231» الصادر من مجلس الأمن. وقد حذرت إيران من أنها ستنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي الاتفاقية الأساسية للحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم منذ أكثر من نصف قرن، إذا تم اتخاذ هذا الإجراء. صورة وزَّعتها المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تظهر منشأة تخصيب اليورانيوم في «نطنز» وسط إيران 4 نوفمبر 2019 (أ.ف.ب) إلى ذلك، أورد تقرير لموقع «أكسيوس» أن إسرائيل طمأنت البيت الأبيض بأنها لن تشن هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية إلا إذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فشل المفاوضات مع إيران. ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل نقلت رسالة الطمأنة للولايات المتحدة خلال زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، لواشنطن، الأسبوع الماضي. وأشار أحد المسؤولين إلى أن إسرائيل أكدت أنها لن تفاجئ إدارة ترمب بضربة عسكرية على إيران، فيما قال مسؤول ثانٍ: «طمأننا الأميركيين وأخبرناهم أنه لا منطق في شن هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيد. لهذا السبب سنمنح الحل الدبلوماسي فرصة، ولن نقوم بأي عمل عسكري حتى يتضح أن المفاوضات فشلت، وأن مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، قد استسلم». وساور القلق إدارة ترمب في الأسابيع الأخيرة من فكرة استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران، رغم استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران.

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة ب إيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، وفق ما أفاد منشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة. تأتي العقوبات الجديدة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. 5 جولات ومنذ 12 أبريل الفائت، أجرت الولايات المتحدة و إيران 5 جولات من المفاوضات، بوساطة عمانية، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. فيما يرافق المباحثات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران "حقاً" لها غير قابل للمساومة أو التفاوض، وفق فرانس برس. في حين لوّح ترامب بالخيار العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية. اتفاق 2015 يذكر أن إيران أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية. وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store