
فرنسا تدين "بأشد العبارات" موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني "يقوض بشكل خطير حل الدولتين"
وقال المتحدث إن "فرنسا تدين بأشد العبارات قرار السلطات الإسرائيلية الموافقة على مشروع مستوطنة "إي 1" الذي يلحظ بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية شرق القدس".
ورأت باريس أن استكمال هذا المشروع الاستيطاني "سيقسّم الضفة الغربية إلى قسمين، ويقوّض بشكل خطير حل الدولتين، وهو الوحيد القادر على ضمان السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين".
وأكدت فرنسا أنها "لا تزال تتحرك إلى جانب شركائها الأوروبيين لزيادة الضغط على إسرائيل، من أجل وضع حد للاستعمار، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات جديدة على الأفراد والكيانات المسؤولة عن الاستعمار"، بحسب المتحدث.
وكان وزير المال الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، دعا الخميس إلى تسريع وتيرة مشروع لبناء هذه الوحدات. وطالب بضم الأراضي الفلسطينية ردا على إعلان عدة دول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
ومن شأن هذا المشروع الاستيطاني أن يقطع الضفة الغربية شطرين ويحول نهائيا دون قيام دولة فلسطينية تتسم بتواصل جغرافي، بحسب معارضيه. ولقيت دعوة سموتريتش تنديدات دولية واسعة.
وأعربت دول بينها فرنسا وبريطانيا وكندا عن نيتها الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر. بينما يستمر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والكارثة الإنسانية فيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- فرانس 24
قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترامب للسلام في أوكرانيا
يعقد قادة فرنسا و ألمانيا و بريطانيا الأحد مؤتمرا عبر الفيديو مع "تحالف الراغبين" يناقشون فيه خطة ترامب الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقدّمت قمة ألاسكا التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب غزوه أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده، بل أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد اقتراحا من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين. أوكرانيا تتخلى عن دونباس؟ ووفق المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي "بأن تغادر أوكرانيا دونباس" وبالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). ويذكر أنه بعد أشهر قليلة من بدء غزوها أوكرانيا، أعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، رغم أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين في البيت الأبيض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلا إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه للدعوة" حذّر مساء السبت من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار "يعقد الوضع". "تحالف الراغبين" والضمانات الأمنية إلى ذلك، وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمرا عبر الفيديو الأحد عند الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولا غير أخرى مثل كندا. ووفق دبلوماسيين، من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. وقد اقترح ترامب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو الذي تعتبره موسكو تهديدا وجوديا يمتد إلى حدودها. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد "بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا". اتفاق نهائي أم وقف إطلاق النار؟ هذا، وبعد ثلاث سنوات ونصف من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يحتل نحو 20 % من الأراضي الأوكرانية بما في ذلك منطقة لوغانسك بشكل شبه كامل وجزء كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمه أخيرا. لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسية تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترامب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي. لكن في المقابل، تعتبر كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإنها "أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا"، كما كتب ترامب على شبكته الاجتماعية تروث سوشال موضحا أن "الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب (...) اتفاق وقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". كما أشار الرئيس الأمريكي كذلك إلى عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا "سارت الأمور على ما يرام" عندما يستقبل الرئيس الأوكراني الذي تعرّض أثناء زيارته واشنطن في وقت سابق هذا العام لإهانات في المكتب البيضوي من قبل ترامب ونائبه جاي دي فانس أمام الكاميرات في مشهد أثار قلق العديد من الحلفاء الأوروبيين.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحضيرات يقوم بها لنقل السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة "حفاظا على أمنهم". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، إن الجيش سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداء من الأحد استعدادا لنقلهم. ويأتي هذا بعد أيام من إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري بالقطاع الفلسطيني. وأثار القرار الإسرائيلي قلقا دوليا حيال مصير القطاع المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة. وأضاف أدرعي في منشور على موقع إكس "سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع". ولم يرد مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الوكالة العسكرية التي تُنسّق المساعدات، على طلب للاستفسار عما إذا كانت هذه الاستعدادات تأتي في إطار الخطة الجديدة. وتُعقّد السيطرة على المدينة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين. بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خطته للسيطرة على معقليين متبقيين لحركة حماس. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 75 بالمئة من قطاع غزة.


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل هناك وترفض التهم الموجهة إليه
كشفت فرنسا السبت عن محادثات تجريها مع مالي بشأن مواطن فرنسي يعمل في السفارة الفرنسية في العاصمة باماكو، واعتقلته السلطات هناك متهمة إياه بالتعاون مع أجهزة استخبارات بهدف "زعزعة استقرار" البلاد. وهو ما نفته باريس التي قالت إن الاتهامات الموجهة إلى مواطنها "لا أساس لها من الصحة". وأكد بيان الخارجية الفرنسية أن اعتقال الموظف يمثل خرقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وقال إن "الحوار جار لتوضيح أي سوء فهم"، والحصول على "الإفراج الفوري" عن الموظف التابع للسفارة الفرنسية في باماكو. واعتقلت السلطات في مالي الموظف الفرنسي بالإضافة إلى جنرالين وعسكريين آخرين في الأسابيع القليلة الماضية، ووجهت إليهم اتهامات بالمشاركة في مؤامرة لزعزعة استقرار الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وذكرت الحكومة المالية في بيان، يوم الخميس، أن الموظف يدعى يان فيزيلييه. وكانت فرنسا ترتبط بعلاقات وثيقة مع مالي فيما مضى، لكنها توترت في السنوات القليلة الماضية منذ إطاحة سلسلة من الانقلابات العسكرية بالحكومات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.