
تأخير العلاج الهرموني لسن اليأس.. مخاطر صحية يحذر الأطباء منها
متابعة: نازك عيسى
أشارت دراسة حديثة إلى أن العلاج بالهرمونات البديلة للنساء بعد انقطاع الطمث قد يكون مرتبطًا بزيادة تراكم بروتين تاو في الدماغ، وهو أحد السمات المميزة لمرض الزهايمر. ووفقًا للبحث، فإن النساء فوق سن 70 عامًا اللاتي استخدمن العلاج الهرموني أظهرن تراكمًا أسرع لهذا البروتين مقارنة بغيرهن.
إن النساء اللواتي استخدمن العلاج الهرموني قبل أكثر من عقد من الزمن كنّ أكثر عرضة لتراكم بروتين تاو، وهو أحد العوامل المرتبطة بتطور مرض الزهايمر. ومع ذلك، لم تجد الدراسة فرقًا كبيرًا في تراكم بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين سام آخر يرتبط بهذا المرض.
استخدم الباحثون تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة أدمغة مجوعتين من النساء، كل منهما تضم 73 امرأة، لمقارنة تأثير العلاج الهرموني على صحة الدماغ. وأظهرت النتائج أن النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة لتراكم بروتين تاو عند استخدام العلاج الهرموني في سن متأخرة.
وقالت الدكتورة راشيل باكلي، أخصائية الأعصاب الإدراكية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: 'حوالي ربع النساء بعد سن السبعين لديهن تاريخ من استخدام العلاج الهرموني، مما يجعلهن في مرحلة حرجة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.'
على الجانب الآخر، لم تجد الدراسة زيادة في تراكم تاو لدى النساء الأصغر سنًا اللاتي بدأن العلاج الهرموني في وقت مبكر من انقطاع الطمث، ما يشير إلى أن العلاج قد يكون آمنًا إذا تم استخدامه في المراحل الأولى من التغيرات الهرمونية.
وأكدت الدكتورة باكلي: 'تُظهر هذه النتائج أهمية توقيت بدء العلاج الهرموني، إذ أن تأخيره، خاصة بين النساء الأكبر سنًا، قد يؤدي إلى نتائج أسوأ فيما يتعلق بمرض الزهايمر.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
اكتشاف مكمل غذائي رخيص الثمن يطيل العمر
توصلت دراسة مثيرة للاهتمام تعد الأولى من نوعها إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كبسولة من فيتامين د3 بقيمة زهيدة يبدو أنهم يتقدمون في السن بمعدلات أبطأ بكثير ما يجعلهم أكثر عمراً. استمرت الدراسة 4 سنوات، وكان لدى المشاركين الذين تناولوا فيتامين د3 ضرر أقل في الحمض النووي الخاص بهم - وهي علامة على الشيخوخة الأبطأ. وقال الباحثون التابعون لجامعة هارفارد إن الأمر كان أشبه بالعودة إلى ما يقرب من ثلاث سنوات من الشيخوخة مقارنة بأولئك الذين تناولوا حبوبًا وهمية فق صحيفة "ديلي ميل". ونظرا لأن الدراسة كانت قصيرة نسبياً، قال الفريق إن النتائج كانت "واعدة" ودعوا إلى إجراء أبحاث أطول. ومع ذلك فإنهم يحذرون من أن المشاركين في الدراسة تناولوا ثلاثة أضعاف الجرعة الموصى بها عمومًا من فيتامين د حيث تناولوا 2000 وحدة دولية، وهو ما يعادل حصة واحدة (3.5 أونصات) من سمك السلمون. ورغم أن الجرعة كانت لا تزال ضمن النطاق الآمن وهو 4000 وحدة دولية أو أقل، حذر الخبراء من أن تناول الكثير من فيتامين د يمكن أن يسبب تراكم الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى القيء وحصوات الكلى. وتوصل باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام إلى أن تناول فيتامين د يوميًا قد يطيل عمر الإنسان. شاركت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء، وهو مستشفى تابع لجامعة هارفارد، في تأليف الدراسة التي أطلق عليها اسم VITAL. وقالت: "إن VITAL هي أول تجربة عشوائية واسعة النطاق وطويلة الأمد تظهر أن مكملات فيتامين د تحمي التيلوميرات وتحافظ على طولها، وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص لأن VITAL أظهرت أيضًا فوائد فيتامين د في تقليل الالتهاب وخفض مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة المزمنة المحددة، مثل السرطان المتقدم وأمراض المناعة الذاتية". عمر أطول ونشرت الدراسة يوم الأربعاء في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حيث رأى الباحثون أن 1031 بالغًا تناولوا إما 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا أو دواءً وهميًا لمدة أربع سنوات. وباستخدام عينات الدم، قام الفريق بقياس طول التيلوميرات الخاصة بكل شخص، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي التي تحمي الكروموسومات من التلف. تقصر التيلوميرات مع التقدم في السن، وتظهر الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين لديهم تيلوميرات أطول لديهم متوسط عمر أطول من أولئك الذين لديهم تيلوميرات أقصر. وتوصل الباحثون إلى أن التيلوميرات كانت أطول بما يصل إلى ثماني مرات لدى الأشخاص الذين تناولوا مكملات فيتامين د يوميًا مقارنة بأولئك في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. كيف يعمل فيتامين د و من غير الواضح بالضبط كيف يعمل فيتامين د على إطالة التيلوميرات، ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإجهاد التأكسدي الذي يدمر الحمض النووي، ويعزز إطلاق الإنزيمات التي يُعتقد أنها تجعل التيلوميرات أطول. وتم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء من خلال اختبارات الدم. وقد ارتبط طول التيلومير الأقصر بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والسرطان. وفي المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، انخفضت نسبة التيلومير بنسبة 12% بعد عامين من خط الأساس، وبنسبة 16% أخرى بعد عامين من ذلك. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا فيتامين د كان لديهم انخفاض بنسبة 5% فقط في التيلومير بعد عامين، وانخفاض بنسبة 2% بعد عامين من ذلك. ويقدر الخبراء أن المجموعة التي تناولت فيتامين د منعت ما يعادل ثلاث سنوات من الشيخوخة مقارنة بالعلاج الوهمي. وقال الدكتور هايدونج تشو، المؤلف الأول للدراسة وعالم الوراثة الجزيئية في كلية الطب في جورجيا: "تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د المستهدفة قد تكون استراتيجية واعدة لمواجهة عملية الشيخوخة البيولوجية، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث". تم تمويل الدراسة جزئيًا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وهو أحد فروع المعاهد الوطنية للصحة.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«سيبيل».. عرافة رقمية تتنبأ بسرطان الرئة قبل ظهوره
كشفت دراسة حديثة عن قدرة أداة ذكاء اصطناعي متطورة تُدعى "سيبيل" على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الرئة بدقة عالية قبل حدوثة. في خطوة طبية واعدة، تستطيع تلك الآداه، المستمد أسمها من العرافات في الأساطير اليونانية، التنبؤ بالمرض حتى لدى أشخاص لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وقد عُرضت نتائج دراسة أجريت حول تلك الآداة، خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في مدينة سان فرانسيسكو، حيث سلط الباحثون الضوء على نجاحها في الوصول إلى فئات منخفضة الخطورة لكنها مهددة بالإصابة، ما يمثل نقلة نوعية في طرق الفحص المبكر والوقاية. نسبة مرتفعة بين النساء غير المدخنات تُشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من نصف النساء اللواتي يُشخصن بسرطان الرئة لم يدخن مطلقا. وتتفاقم هذه النسبة لدى النساء الآسيويات في الولايات المتحدة، حيث تصل إلى 57% مقارنة بـ15% فقط لدى النساء من أعراق أخرى. ويرجح الباحثون أن يكون التعرض طويل الأمد للتدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، إلى جانب طفرات جينية مثل تلك التي تؤثر على بروتين EGFR، من أبرز العوامل التي تسهم في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج دقيقة من دراسة واسعة في كوريا الجنوبية قاد الدراسة الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، وشملت أكثر من 21 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عاما، خضعوا للتصوير بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعة حالاتهم حتى منتصف عام 2024. وأظهرت "سيبيل" دقة استثنائية في التنبؤ بالإصابة بسرطان الرئة، حيث بلغ مؤشر الدقة 0.86 خلال عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات لدى غير المدخنين، وهي نتائج تُعد من بين الأعلى في نماذج التنبؤ الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وطُورت تلك الآداة في عام 2023 بعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، بالتعاون مع مؤسسات طبية في تايوان والولايات المتحدة. وتعتمد الأداة على تحليل آلاف الصور المقطعية لتعلم أنماط دقيقة وغير مرئية للعين البشرية، ما يمكنها من رصد علامات مبكرة جدا للمرض قبل ظهوره السريري. فرص واسعة للفحص المبكر أوضح الدكتور كيم أن هذه النتائج تتيح إمكانية إعادة النظر في برامج فحص سرطان الرئة بدول آسيا، خاصة في ظل النسب المرتفعة للإصابة بين النساء غير المدخنات في دول مثل كوريا الجنوبية، الصين، وتايوان. وقال: "تتحمّل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميا، ومع تطور أدوات مثل سيبيل، بات من الممكن توسيع الفحص ليشمل فئات كانت تُعتبر سابقًا غير معرّضة للخطر". نحو تنبؤ أوسع بأمراض متعددة من جانبه، صرح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، أن هناك جهودًا حثيثة لتوسيع قدرات "سيبيل" لتشمل التنبؤ بأنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والبروستاتا والبنكرياس، بالإضافة إلى أمراض القلب. وأضاف: "الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث نقلة شاملة في الطب، ليس فقط في مجال التشخيص، بل في التنبؤ والوقاية والمتابعة الشخصية الدقيقة عبر الزمن". aXA6IDE1NC45LjE5LjI0MyA= جزيرة ام اند امز ES


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
هل تعاني من حصى الكلى؟ إليك أفضل الوصفات المنزلية لتفتيت الحصى بدون تدخل طبي
إذا كنت قد مررت بتجربة حصى الكلى من قبل، قد لا تتمنى أن يمر بها حتى أسوأ أعدائك، وستكون مستعداً لفعل أي شيء لتجنب حدوثها مجدداً. قال براين آيسنر، المدير المشارك لبرنامج حصى الكلى في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: «حصى الكلى أكثر شيوعاً لدى الرجال منها لدى النساء، وفي نحو نصف الأشخاص الذين أُصيبوا بها، تعود الحصى مرة أخرى خلال 10 إلى 15 عاماً إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية». وذلك يعني أنه من دون تغييرات في نمط الحياة أو تدخل طبي، فإن خطر تكرار الإصابة كبير. ولكن من الجيد، أن اتباع خطوات وقائية، مثل الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء، وتعديل النظام الغذائي، واتباع بعض الحالات الصحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة مجدداً. من أين تأتي حصى الكلى؟ تتكوّن حصى الكلى عندما تتراكم بعض الأملاح مثل الكالسيوم، والأوكسالات، وحمض اليوريك وتصبح مركّزة بما يكفي لتشكيل بلورات داخل الكلى. ومع مرور الوقت، تكبر هذه البلورات لتكوّن الحصوات، بحسب ما نشره موقع Harvard Health. تتكون نحو 80% إلى 85% من حصى الكلى من الكالسيوم، بينما تتكوّن النسبة المتبقية عادة من حمض اليوريك. عندما تتحرك الحصوة، يمكن أن تسبّب: •ألماً شديداً على شكل نوبات، يُعرف بألم الخاصرة (الجانب بين البطن والظهر) •دماً في البول •الغثيان والتقيؤ •كثرة التبول •ألماً في منطقة الفخذ تعتمد الأعراض على حجم الحصوة ومكانها، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. الماء: مفتاح الوقاية والعلاج وجد تحليل أجرته المؤسسة الوطنية للكلى أن الأشخاص الذين ينتجون ما بين 2 إلى 2.5 لتر من البول يومياً تقل احتمالية إصابتهم بحصوات الكلى بنسبة 50% مقارنة بأولئك الذين ينتجون كمية أقل. ولإنتاج هذه الكمية من البول، يحتاج الجسم إلى شرب نحو: 8 إلى 10 أكواب مياه يومياً، أي ما يعادل تقريباً لترين من الماء يومياً. يعدّ شرب كمية كافية من الماء يومياً واحداً من أهم الإجراءات الوقائية لتقليل خطر تكوّن حصى الكلى. الليمون والريحان مزيج الليمون والريحان من أفضل العلاجات الطبيعية التي تساعد في تفتيت حصى الكلى وتعزيز صحة الجهاز البولي، بفضل خصائصهما الفعالة المضادة للأكسدة والملينة للكلى. السيترات، وهو ملح موجود في حمض الستريك، يرتبط بالكالسيوم ويساعد على منع تكوّن الحصوات. أظهرت الدراسات أن شرب نصف كوب من عصير الليمون المخفف بالماء يومياً مع إضافة ماء الريحان المغلي عليه، يمكن أن يزيد من مستوى السيترات في البول، مما يقلل من خطر تكوّن حصى الكلى. يحتوي الريحان على الأسيجينول ومضادات أكسدة قوية، تحمي الكلى من الالتهاب والتلف التأكسدي. كما يدعم من وظائف الكبد والكلى معاً، مما يُعزز عملية إزالة السموم من الجسم. خل التفاح: قوة السيتريك في إذابة الحصى يُعرف خل التفاح بخصائصه الصحية المتعددة، ومن بين فوائده قدرته على المساهمة في تفتيت حصى الكلى والوقاية منها. والسر في ذلك يكمن في احتوائه على حمض الستريك (Citric Acid)، وهو مركب طبيعي يساعد على: إذابة الحصوات الصغيرة أو منعها من التكوّن مجدداً. خفض مستويات الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما من المكونات الرئيسية لمعظم حصى الكلى. تعزيز إنتاج البول، مما يساعد في طرد الحصوات بشكل طبيعي. الرمان هو من الفواكه الغنية بالفوائد الصحية، وله تأثير ملحوظ في دعم وظائف الكلى والوقاية من تكوّن الحصوات. وبفضل تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة والمواد الطبيعية النشطة، يلعب الرمان دوراً مهماً في: تعزيز وظائف الكلى: يساعد الرمان على تحسين تدفق الدم إلى الكليتين، مما يعزز أداءها في تنقية الجسم من الفضلات. طرد السموم: يحتوي على مركبات تساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة عن طريق البول. الوقاية من حصى الكلى: أظهرت دراسات أن عصير الرمان قد يُسهم في تقليل تركيز الأوكسالات والكالسيوم في البول، وهما من العوامل المسببة للحصى. مضاد للالتهاب: يخفف من الالتهابات المزمنة التي قد تؤثر على أنسجة الكلى. خفض ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع من العوامل التي تؤثر سلباً على الكلى، والرمان يساعد على تنظيمه طبيعياً. مرق الفاصوليا يخفف تكوّن الحصى ويدعم صحة الكلى يُعدّ مرق الفاصوليا (خصوصاً الفاصوليا البيضاء) من العلاجات الطبيعية التقليدية التي يُعتقد أنها تساعد في تعزيز صحة الكلى والحد من تكوّن الحصى، خاصةً حصى الكالسيوم. فوائد مرق الفاصوليا للكلى: مدر طبيعي للبول: يساعد المرق على زيادة إدرار البول، مما يُسهل طرد الأملاح والمواد المسببة لتكوّن الحصى قبل أن تتجمع في الكلى. تحسين وظائف الكلى: المرق غني بالمعادن والألياف القابلة للذوبان التي تدعم تنقية الدم وتحسين أداء الكلى. تقليل تركيز الأوكسالات: عند تناوله بانتظام، قد يُسهم في خفض تركيز الأوكسالات في البول، وهي مادة مسؤولة عن تشكيل 80% من حصوات الكلى. تهدئة القناة البولية: بفضل تركيبته الخفيفة، يساعد على تخفيف الالتهابات الخفيفة في المسالك البولية، مما يريح الجسم خلال مرور الحصى الصغيرة.