
«حرب مصرية - إسرائيلية»... «تسخين إعلامي» في تل أبيب و«تهوين» بالقاهرة
في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً بسبب «حرب غزة»، تتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ضرورة التأهب لمواجهة عسكرية محتملة مع مصر، وسط «تهوين» مصري من قيمة تلك الأحاديث، وتأكيدات لخبراء على «قدرة الجيش المصري على الدفاع عن أراضيه، حال أراد أحد أن يختبر جاهزيته».
وقد تزايد توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل، المرتبطتين باتفاق سلام منذ 1979، بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤخراً مع الرفض المصري الصريح لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، مؤخراً عن مسؤولين مصريين، قولهم إن «القاهرة أوضحت لإدارة الرئيس الأميركي ترمب وإسرائيل أنها ستقاوم أي اقتراح من هذا القبيل (التهجير)، وأن اتفاق السلام مع إسرائيل، الذي استمر لمدة نصف قرن تقريباً، معرض للخطر».
جنود مصريون يرفعون العلم على الضفة الشرقية من قناة السويس خلال معارك حرب أكتوبر 1973 (أرشيفية - أ.ب)
ووفق تقرير نشره موقع «nziv» الإخباري الإسرائيلي، تحت عنوان «الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري»، فإنه «يتعين على إسرائيل أن تستعد لاحتمال اندلاع حرب أخرى مع مصر».
وأكد التقرير الإسرائيلي أنه على إسرائيل إعداد خطة سياسية وعسكرية لردع مصر تحت اسم «صحوة هارون»، من خلال شن هجوم استباقي واسع النطاق.
التقارير الإسرائيلية اللي بتتكلم عن حاجات زي ضرب السد العالي هدفها استفزاز المصريين وتخويفهم "رغم إنها بتتاخد بشكل كوميدي هنا في الحقيقة"، لكن هي بالفعل أبعد ما تكون عن التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي، والمصري بالمناسبة..الدولتين مش عايزين مواجهة بأي شكل من الأشكال، إسرائيل...
— Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb) February 13, 2025
وسبق أن وصفت وسائل إعلام إسرائيلية مطالبة وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر لقوات الجيش الثالث الميداني بـ«الجاهزية القتالية»، بأنه «مسار تصادمي تنتهجه مصر ضد إسرائيل».
وطالب الوزير المصري، الثلاثاء الماضي، رجال الجيش الثالث الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف، وذلك خلال حضوره تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوية للجيش الثالث الميداني، وفق بيان للمتحدث العسكري.
ومهام الجيش الثالث الميداني تتمثل في تأمين مدن قناة السويس ومحافظة شمال سيناء وحدود مصر المتاخمة لقطاع غزة.
وقبل أيام، قالت مواقع إخبارية عبرية إن هناك أدلة واضحة لا تقبل الشك من خلال صور الأقمار الصناعية، تظهر وجود مئات الدبابات المصرية في مدينة العريش المصرية (القريبة من غزة)، وإن هذه الدبابات لا ينبغي أن تكون في تلك المنطقة وفق بنود اتفاقية السلام.
وبينما لم تعلق مصر على تلك التقارير الإسرائيلية، خرج إعلاميون ومدونون مصريون للرد عليها، مقللين من أهمية الادعاءات الإسرائيلية.
وقال البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري: «إذا اختار الصهاينة الحرب، فإنهم سيكونون في مواجهة 110 ملايين فدائي مصري»، مؤكداً أن «مصر لحمها مُر».
مازال الإعلام الصهيوني يواصل إدعاءاته المريبه . موقع ( نزيف) الإسرائيلي ، كتب تحت عنوان ( الإستعداد العاجل .. مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري ) يقول : ( إنه يتعين علي إسرائيل أن تستعد لاحتمال إندلاع حرب أخري مع مصر )وأكد التقرير : أن علي إسرائيل إعداد خطه سياسيه وعسكريه...
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 17, 2025
وأشار الإعلامي المصري عمرو أديب، عبر برنامجه «الحكاية»، على قناة «MBC MASR»، مساء الأحد، إلى أن «مصر ليست في حالة حرب مع إسرائيل، ولن تحارب، لكنها مستعدة للدفاع عن أمنها ومصالحها إذا اقتضت الضرورة».
عمرو أديب: في الوقت الحالي احنا مش داخلين حرب مع إسرائيل حتى الآن.. لكن بيحصل خروقات لاتفاقية السلام مننا ومنهم .. و فيه آليات تنسق دهشاهدوا #الحكاية على #MBCMASR من الجمعة إلى الاثنين 10م بتوقيت القاهرة من هنا https://t.co/dw22cTIRCQ pic.twitter.com/RWEnFzaOyg
— الحكاية (@Elhekayashow) February 16, 2025
بينما اعتبر بعض المدونين أن تخوف إعلام إسرائيل من تصريحات وزير الدفاع المصري يعني أن «الرسالة المصرية وصلتهم».
إعلام إسرائيل يصف تصريحات وزير الدفاع المصري حول جاهزية الجيش الثالث للقتالبأنها خطوة تصادمية مع إسرائيل والولايات المتحدة.ده معناه ان الرسالة وصلتهم pic.twitter.com/SSf4Lxpfny
— تحيا_مصر (@omomar10095411) February 15, 2025
وشهدت «السوشيال ميديا» تصعيداً ومناوشات بين إسرائيل ومصر، خلال الأيام الماضية.
وأثار مقطع فيديو نشره مؤثر مصري، يدعى أحمد مبارك، يتضمن سيناريو افتراضياً مُعداً بالذكاء الاصطناعي حول استهداف مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، جدلاً في تل أبيب، وتفاعلاً في مصر.
وجاء ذلك المقطع رداً على سيناريو الذكاء الاصطناعي الذي نشره موقع «nziv» الإخباري منذ أيام حول تدمير السد العالي في مصر، وإغراقها بمياه نهر النيل.
وهي الخطوة التي ثمنتها حسابات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، كونها ترد على الادعاءات الإسرائيلية.
ووصف الإعلامي المصري والمدون، لؤي الخطيب، التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن قصف السد العالي بأن هدفها استفزاز المصريين وتخويفهم، إلا أنها أبعد ما تكون عن التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي والمصري.
كما قلل رواد من تلك التلميحات الإسرائيلية، واصفين إياها بـ«الجعجعة».
هارون لا يجد مجال مع مصرفكل العربدة الجوية التي اعتمد عليها الكيان في قصف غزة وسوريا ولبنان وإيران لا يمكن تفعيلها مع مصر لان الدفاعات الجوية المصرية منظومات متتالية لكل مدي وارتفاعاما الهجوم البري وتكفيه الفرقة السادسة المدرعة وهي فرقة من فرق كثيرة..لهذا هارون لا صحوة له
— عمر توفيق (@mrtwfyq1) February 17, 2025
ويرى الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، أن ما تروجه إسرائيل محاولة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكي يستميل الشارع الإسرائيلي وجيشه في صفه، مبيناً أن التصعيد الإعلامي الإسرائيلي سيتواصل ما دامت مصر تصرّ على موقفها الرافض لفكرة التهجير.
واعتبر الخبير المصري، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن ما يثيره البعض في إسرائيل، من مناوشات إلكترونية ضد مصر، هو «نوع من الحملات النفسية ضد مصر»، وأن «مصر لن تنجر إلى حرب أو أعمال قتالية»، مؤكداً أن «الجيش المصري جاهز، وأن توجيه وزير الدفاع المصري بالجاهزية القتالية يأتي لأن الحدود المصرية كافة على صفيح ساخن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إدارة ترمب تستأنف قرار محكمة فيدرالية إلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة
استأنفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء حكماً أصدرته محكمة فيدرالية أميركية في اليوم نفسه وألغت بموجبه معظم الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الملياردير الجمهوري على واردات بلاده من دول العالم بأسره. وقالت إدارة ترمب في ملف الدعوى إن "هذا إخطار بأن المدعى عليهم يستأنفون أمام محكمة الاستئناف الفيدرالية الأميركية رأي المحكمة وحكمها النهائي الصادر في 28 مايو/ أيار 2025". تنديد إثر وقف الرسوم وكان متحدث باسم البيت الأبيض ندد أمس الأربعاء بـ"قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار في شأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم"، وذلك عقب قرار قضائي بوقف الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترمب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي في بيان إن "تعهد الرئيس ترمب بوضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا". وقضت محكمة أميركية متخصصة بقضايا التجارة الدولية، في حكم نشر أمس الأربعاء، بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها الرئيس دونالد ترمب بنسبة 10 في المئة على كل السلع التي تستوردها بلاده، معتبرة أن الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل تعريفات كهذه. وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية إنه لا يمكن للرئيس أن يتذرع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977، "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريباً". قررت المحكمة منع رسوم "يوم التحرير" التي فرضها ترمب من دخول حيز التنفيذ، وقضت بأن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي تبيع للولايات المتحدة أكثر مما تشتري. وقالت محكمة التجارة الدولية التي مقرها مانهاتن إن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس سلطات حصرية لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، التي لا تخضع لسلطات الطوارئ التي يتمتع بها الرئيس لحماية الاقتصاد الأميركي. وكانت الدعوى القضائية، التي رفعها مركز ليبرتي جاستس غير الحزبي نيابة عن خمس شركات أميركية صغيرة تستورد سلعاً من دول استهدفتها الرسوم، أول طعن قانوني كبير على رسوم ترمب الجمركية. وتقول هذه الشركات إن الرسوم الجمركية ستضر بقدرتها على ممارسة الأعمال التجارية. وهذه الدعوى القضائية واحدة من سبعة طعون قانونية على سياسات الرسوم الجمركية التي يتبناها ترمب، وذلك إلى جانب طعون من 13 ولاية أميركية ومجموعات أخرى من الشركات الصغيرة.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
النفط يرتفع وسط مخاطر الإمدادات الفنزويلية
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1 %، لتصل إلى 64.16 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات، أو 0.2 %، ليصل إلى 60.98 دولارا للبرميل.. وأصدرت إدارة ترمب تصريحًا جديدًا لشركة شيفرون الأمريكية الكبرى، يسمح لها بالاحتفاظ بأصول في فنزويلا ، ولكن ليس بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها. وكتب روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في ويستباك، في مذكرة: "إن فقدان شيفرون براميلها الفنزويلية في الولايات المتحدة سيُسبب نقصًا في إمدادات المصافي، وبالتالي سيزيد من اعتمادها على خام الشرق الأوسط". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير. وفي السنوات الأخيرة، دعمت التراخيص الممنوحة لشركة شيفرون وشركات أجنبية أخرى انتعاشًا طفيفًا في إنتاج النفط الفنزويلي المتضرر من العقوبات ليصل إلى حوالي مليون برميل يوميًا. مع ذلك، حُدِّدت مكاسب الأسعار يوم الأربعاء وسط توقعات بأن تُقرِّر أوبك + زيادة الإنتاج في اجتماع هذا الأسبوع. ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها، في تحالف أوبك +، يوم الأربعاء، على الرغم من عدم توقع أي تغييرات في السياسات. ووفقًا لمصادر، قد يُتَّخذ قرار بشأن زيادة الإنتاج في يوليو يوم السبت عندما يعقد ثمانية أعضاء من المجموعة محادثات. وأجرت شركة شيفرون وعدة شركات أوروبية محادثات مع مسؤولين في واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة للحصول على تراخيص للحفاظ على حصصها وأصولها في فنزويلا ، في ظل سياسة الرئيس دونالد ترمب التقييدية تجاهها. وصرحت شركة شيفرون في بيان لها يوم الثلاثاء: "انتهت صلاحية الترخيص العام، ويظل استمرار وجود شيفرون في فنزويلا متوافقًا مع جميع القوانين واللوائح المعمول بها، بما في ذلك إطار العقوبات الذي وضعته الحكومة الأمريكية". وأبلغت مصادر عن قيام مسؤولين تنفيذيين من شركة شيفرون فنزويلا يوم الثلاثاء بإخطار السلطات الفنزويلية ومقاوليها بالتعليمات الجديدة. وقد تم إنهاء عقود خدمات ومشتريات النفط التي وقعتها شيفرون. انتهت فترة التصفية المحددة في الترخيص السابق لإتمام المعاملات، بما في ذلك صادرات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة ، على الرغم من تصريح المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد غرينيل الأسبوع الماضي بمنح تمديد لمدة 60 يومًا، عقب اجتماع مع مسؤول فنزويلي رفيع المستوى. واتهم ترمب، مادورو بالفشل في إحراز تقدم في عودة المهاجرين والإصلاحات الانتخابية نحو استعادة الديمقراطية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وقال في فبراير إنه سيلغي الترخيص. في وقت، رفض مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلين إنها بمثابة حرب اقتصادية، بينما أشادوا بما يصفونه بصمود البلاد. وتمتلك فنزويلا ، العضو في منظمة أوبك، أكبر احتياطيات من النفط الخام في العالم. لكن إنتاجها النفطي لا يزال ضئيلاً للغاية مقارنةً بما كان عليه قبل عقد من الزمان بسبب نقص الاستثمار وسوء الإدارة في شركة النفط الوطنية الفنزويلية والعقوبات الأمريكية منذ عام 2019. في السنوات الأخيرة، دعمت التراخيص الممنوحة لشركة شيفرون وشركات أجنبية أخرى انتعاشًا طفيفًا في إنتاج النفط الفنزويلي ليصل إلى حوالي مليون برميل يوميًا. في تطورات الأسواق، وافقت أستراليا يوم الأربعاء بشروط على طلب شركة وودسايد إنرجي لتمديد عمر محطة غاز "نورث ويست شلف" التابعة لها حتى عام 2070، بعد مراجعة استمرت ست سنوات شابها تأخيرات واستئنافات وردود فعل عنيفة من جماعات بيئية. في بيان، صرّح وزير البيئة موراي وات بأن الموافقة على تمديد المشروع تخضع لشروط صارمة، "لا سيما فيما يتعلق بتأثير مستويات الانبعاثات الجوية". وأضاف أن تأثير الانبعاثات على فنون موروجوغا الصخرية في شبه جزيرة بوروب قد أُخذ في الاعتبار كجزء من عملية التقييم الحكومية. وقال وات: "لقد حرصتُ على أن تكون الحماية الكافية للفنون الصخرية محور قراري المقترح". وأضاف، أن أمام وودسايد 10 أيام للرد على شروط جودة الهواء وإدارة التراث الثقافي قبل أن يتخذ وات القرار النهائي. وكان من المقرر أن تنتهي صلاحية الموافقة الحالية للمشروع في عام 2030. رشّحت أستراليا منطقة موروجوغا الطبيعية لقائمة التراث العالمي في عام 2023، لكن هيئة استشارية تابعة للأمم المتحدة حذّرت من أنها معرضة لخطر التلوث الصناعي، بما في ذلك الانبعاثات من محطة غاز الجرف الشمالي الغربي. وتُقدّر أعمار هذه الصخور بما يصل إلى 50 ألف عام، وهي ذات أهمية ثقافية وروحية للسكان الأصليين الأستراليين. ورحّبت شركة وودسايد بقرار الحكومة، وقالت إن الموافقة ستوفر ضمانًا لتشغيل المشروع. وقالت في بيان: "نراجع الشروط المقترحة لفهم تطبيقها، ونبقى ملتزمين بحماية منطقة موروجوغا الطبيعية الثقافية ودعم ترشيحها لقائمة التراث العالمي". ووصف مجلس المناخ الأسترالي الموافقة بأنها "فشل في القيادة ووصمة عار مُلوّثة في سجل المناخ للحكومة الفيدرالية". ووافقت حكومة ولاية غرب أستراليا على المشروع في ديسمبر بعد النظر فيما يقرب من 800 طعن من النشطاء. وأجّلت الحكومة الفيدرالية مرتين إصدار قرارها في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في مايو. وجاء ارتفاع أسعار النفط أيضاً بفعل مخاطر العقوبات الروسية، حيث أثارت المخاوف بشأن فرض عقوبات جديدة محتملة على روسيا وتعثر التقدم في المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية بعض المخاوف من انقطاع الإمدادات. ويترقب المستثمرون أيضًا تقرير المخزون الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي، والذي تم تأجيله هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم الذكرى الأمريكية يوم الاثنين. وبينما يستعد المستثمرون لزيادة المعروض، يُقيّمون أيضًا عوامل أخرى قد تُؤثر على توقعات المعروض. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، ويدرس ترامب فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقد يُعرّض هذا تدفقات الطاقة الروسية للخطر ويُعطّل إمدادات النفط العالمية.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
«القبة الذهبية» تحمي كندا «مجاناً» إذا أصبحت الولاية الأميركية ال51
جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته لكندا لأن تصبح الولاية الأميركية الحادية والخمسين، واعدا بحمايتها مجانا عندئذ بواسطة "القبة الذهبية"، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطابا دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وعلى صفحته في موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" كتب ترمب "لقد أبلغتُ كندا ، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءا من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلدا مستقلا سيكلّفها 61 مليار دولار (...) لكنّها لن تتكلّف شيئا إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الحادية والخمسين"، وأضاف "إنّ الكنديين يدرسون العرض!". ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترمب علنا عن رغبته بضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية، وكان موقف ترمب محوريا في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيرا في كندا وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترمب يطلق عليه اسم "الحاكم ترودو" كناية عن أنّه يعتبره "حاكم ولاية" وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مرارا محاولات ترمب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكّد على مسامع ترمب عندما استقبله في المكتب البيضوي في وقت سابق من مايو الجاري أنّ كندا"لن تكون أبدا للبيع". وخلال إلقائه خطابا أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا ، وأكد تشارلز بشكل خاص أنّ "الديموقراطية والتعددية وسيادة القانون وتقرير المصير والحرية هي قيم عزيزة على الكنديين"، وأنّ كندا"قوية وحرة".