logo
ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته

ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته

OTVمنذ 21 ساعات

Post Views: 15
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إن الولايات المتحدة 'لن تتسامح' مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد.
وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا'.
ووصف ترامب نتنياهو بأنه 'بطل حرب'، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي 'قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس، والتي ستتضمن استعادة الرهائن'.
ويوم الخميس الماضي، أبدى ترامب استياءه من محاكمة نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة.
وذكر ترامب في منشور على 'تروث سوشال'، أن 'الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو'، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف الرئيس الأميركي: 'صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى'.
ووصف ترامب نتنياهو بأنه 'كان محاربا، ربما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم'، في إشارة إلى إيران.
وتابع قائلا: 'كنا نقاتل، حرفيا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد'.
واعتبر ترامب أن القضية التي يحاكم بها نتنياهو 'ذات دوافع سياسية، تتعلق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل'.
وشدد ترامب على أنه 'يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو'.
وختم ترامب منشوره قائلا: 'لقد أنقذت الولايات المتحدة إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح بهذه المهزلة (العدالة)'.
ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوردو والصبر الاستراتيجي
فوردو والصبر الاستراتيجي

شبكة النبأ

timeمنذ 14 دقائق

  • شبكة النبأ

فوردو والصبر الاستراتيجي

لقد خططت إسرائيل للحرب على إيران منذ وقت ليس بالقصير، زاعمةً أنها حرب وقائية واستباقية، وذلك عودة إلى القانون الدولي التقليدي قبل الحرب العالمية الأولى، التي كان بوسع الدول أنّا شاءت أن تشنّ الحرب لتحقيق مصالحها القومية بزعم أن هجومها هو خير وسيلة للدفاع عن خطر وشيك الوقوع أو محتمل... حين وجّهت إسرائيل ضربة موجعة ومباغتة وسريعة إلى إيران، دفعتها إلى تغيير قواعد "ديبلوماسية الصبر الاستراتيجي" التي اتّبعتها معها ومع الولايات المتحدة، إلى قواعد "ديبلوماسية المواجهة الاستراتيجية"، وهذه الأخيرة لم تكن إيران قد استعدّت لها، فقد ظلّت إيران تتجنّب العواقب السياسية والعسكرية والاقتصادية والقانونية للمجابهة المباشرة، واستعاضت عنها بمشاغلات عسكرية يقوم بها أنصارها، وكلّ من هؤلاء له قضيته الخاصة، قبل الثورة الإسلامية وبعدها، سواء في فلسطين أو سوريا أو لبنان أو العراق أو اليمن. ولم تكن عملية طوفان الأقصى (7 تشرين الأول / أكتوبر 2023) محطة جديدة في الصراع العربي - الإسرائيلي فحسب، بل في الصراع الإيراني - الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن طهران أعلنت عدم علمها بتوقيتات حماس، إلّا أنها أعربت عن تأييدها ودعمها لها، انطلاقًا من سياسة جرى اعتمادها تحت عنوان "وحدة الساحات". إن إعلان تل أبيب الحرب المفتوحة على طهران (13 حزيران / يونيو 2025)، واستهدافها للمفاعلات النووية، جعل المواجهة المباشرة قائمة، وهكذا أصبح المحظور واقعًا، وللضرورة أحكامها كما يُقال، فما أن بدأت المعركة حتى كان موضوع الصبر الاستراتيجي في خبر كان. لم يكن العدوان الإسرائيلي بعيدًا عن خدعة استراتيجية، خصوصًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته عن جديتهما في إبرام اتّفاق نووي جديد مع إيران، وكانت المفاوضات قد أحرزت تقدمًا ملموسًا باعتراف الطرفين، بالرغم من صعوبتها وتعقيداتها، لذلك لم يكن أحد ليتكهّن أن الحرب أصبحت وشيكة، لأن ثمة جولات أخرى كانت تنتظر المفاوضات، حتى بعد انقضاء مهلة اﻟ 60 يومًا. ذكرتنا "النكسة" الإيرانية"، إذا جاز لنا وصفها، بنكستنا العربية في حزيران / يونيو العام 1967، خصوصًا بعنصر المباغتة من جهة العدو، والخدر من الجهة الأخرى، على الرغم من أن الفارق هو 58 عامًا، فكل ما كان "سرًّا" أو جرى "التكتّم" عليه، كان أقرب إلى إعلان مباشر أو شبه مباشر عن الشروع بالعدوان والتحضير له. لم يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن تتوصّل واشنطن وطهران إلى اتّفاق بخصوص الملف النووي، وعارض بشدّة إجراء مفاوضات، وحين بدأت راهن على فشلها، لأنه كان يريد الحرب، فإسرائيل مشروع حرب مستمرّة، وهي بؤرة توتّر دائم في المنطقة منذ قيامها في العام 1948 وإلى اليوم، حيث مارست سياسة توسعية عنصرية إجلائية في فلسطين ومع دول الجوار العربي. وشعر نتنياهو بالمزيد من الغرور والغطرسة بعد جولاته وصولاته الحربية في الشرق العربي، فأراد استكمالها بالحرب على إيران، لأن توقّف الحرب يعني انتهاء مستقبله السياسي، بل الأكثر من ذلك، إحالته إلى القضاء بتهم تتعلّق بالفساد الداخلي، إضافة إلى الارتكابات التي قام بها في غزّة وعموم الأراضي الفلسطينية، وهو ما قررّت المحكمة الجنائية الدولية ملاحقته عليها. لم تكن إسرائيل لتُقدم على عملية نوعية كبرى وحرب مفتوحة مع إيران لولا دعم الغرب عمومًا والولايات المتحدة خصوصًا، علمًا بأن هدفها الأساسي لا يتوقف عند وقف البرنامج النووي؛ وإنما يصل إلى الإطاحة بالنظام وتفكيك إيران؛ أي إعادة القديم إلى قدمه، وإنهاء ما تبقّى من الثورة التي أطاحت بحليفها شاه إيران محمد رضا بهلوي. ولا شك أن الغرب يشاطرها هذه التطلّعات، خصوصًا وهو يسيل لعابه على مصادر الطاقة التي تمتلكها إيران. وهذه الأهداف الثلاثة، حتى وإن كانت مترابطة ومتداخلة، إلّا أن تحقيق أي هدف منها سيخدم الأهداف الأخرى التي تأتي تباعًا، فتدمير قدرات إيران العسكرية، واغتيال علمائها وقادتها العسكريين والمدنيين، يعني إضعافها لقبول اتفاق الإذعان، سواءً فيما يتعلّق بالملف النووي أم بالشروط السياسية، وقد يقود إلى زعزعة وضعها الداخلي. وكانت ساعة الصفر الإسرائيلية هي تكرار ما فعلته في عدوانها على لبنان بقتل مراتب الصف الأول من قيادات حزب الله، وهو تكتيك طالما اعتُمد في الآونة الأخيرة، وقد سبق أن لجأت الولايات المتحدة إلى اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في بغداد، في 3 يناير / كانون الثاني 2020، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس قوات الحشد الشعبي، تمهيدًا لاشتباكاتها مع إيران وفصائل عراقية مسلحة. ومنذ اغتيال سليماني، وإيران تُعلن عن ردّها المؤجّل بتمسكها بنظرية الصبر الاستراتيجي بدلًا من الردّ المباشر، لأن الصراع طويل الأمد، وحتى عند بعض ردود الافعال المحدودة لم تنسبها إيران إلى نفسها أو برّرتها بما يخفّف منها أو يحدّ من توسيعها، مثل مقتل 3 جنود أمريكيين في الأراضي الأردنية، ومهاجمة منزل رجل أعمال كردي في أربيل، قالت أنه قاعدة للموساد الإسرائيلي، كما اشتبكت مع باكستان بزعم وجود جماعات إرهابية، سرعان ما ردّت عليها الأخيرة بقوّة. فماذا آلت إليه خطة الصبر الاستراتيجي؟ ثمة من يقول أنها قادت إلى نوع من التنويم الذاتي المغناطيسي، بل ساهمت في تخدير اليقظة، ولاسيّما العسكرية، فحتى حين هاجمت إسرائيل إيران، لم يأت الردّ عليها إلّا بعد ساعات طويلة، ولكنه لم يكن ردًّا بالمستوى المطلوب، مع أنه كان موجعًا، فإسرائيل لم تتعرّض في جميع العدوانات التي قامت بها إلى ردود كبيرة كما هو الرد الإيراني، الذي ألحق أضرارًا معنوية ومادية بها، لكن ذلك لم يكن الرد الماحق والساحق الذي وعدت به إيران. لقد خططت إسرائيل للحرب على إيران منذ وقت ليس بالقصير، زاعمةً أنها حرب وقائية واستباقية، وذلك عودة إلى القانون الدولي التقليدي قبل الحرب العالمية الأولى، التي كان بوسع الدول أنّا شاءت أن تشنّ الحرب لتحقيق مصالحها القومية بزعم أن هجومها هو خير وسيلة للدفاع عن خطر وشيك الوقوع أو محتمل. إن الهدف من الحرب ليس الملف النووي، وإنما المسألة أبعد من ذلك بكثير، فقد أصبح النظام الإيراني عقبة كأْداء بوجه مشاريع إسرائيل التوسعّية بسبب وقوفه مع المقاومة الفلسطينية، ولذلك أصبح مصدر خطر عليها، بغض النظر عن مشاريع إيران في العديد من البلدان العربية التي تثير حساسية عربية إزاء محاولاتها الهيمنة. وقد يكون من أهداف هذه الحرب إحداث تصدّع في الداخل الإيراني، ليأتي الجزء الأهم وهو التوغّل الناعم والتغلغل الهادئ بوسائل مكمّلة للعمليات العسكرية، وربما تراهن إسرائيل على حرب أهلية إيرانية، خصوصًا بعد الصدمات النفسية التي أحدثتها، الأمر الذي قد يسبب ردود أفعال داخلية حادة. لقد عانت إيران من حصار دولي جائر أثّر سلبًا على حياة المواطن وفي تفتيت النسيج الاجتماعي، ناهيك عن تفاقم مشكلة المجموعات الثقافية المزمنة، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المزري، وانهيار العملة، فضلًا عن شحّ الحريّات، وكلّ ذلك استثمرته إسرائيل تمهيدًا للحرب، وهو ذات السيناريو الذي اتُّبع لتقويض النظام العراقي، والفارق بينهما أن الأخير جرى الإطاحة به عبر الغزو المباشر، في حين أن الأول يُراد تحطيم قدراته العسكرية دون تكرار خطأ أمريكا في العراق. وكان نتنياهو قد صرّح بتلذّذ سادي بما حصل بعد عمليات القصف على طهران بقوله: لا شيء يمنعني من الطيران فوق طهران، وما زاد المشهد سوداويةً هو تصريح الرئيس ترامب بأن على سكان طهران مغادرتها، كجزء من الحرب النفسية، أو ضمن خطة قد تقود إلى اشتراك واشنطن بالعمليات الحربية، خصوصًا إذا ما استهدفت مفاعل فوردو الشديد التحصين، حيث يمتدّ عمقه نحو 100 متر تحت جبل فوردو. فماذا سيكون السيناريو المقبل؟ هل ستقدّم إيران تنازلات كما تناقلت وكالات الأنباء؟ وهل ستعود إلى المفاوضات؟ وعلى أية قاعدة؟ وهل ستوقف إسرائيل حربها قبل أن تحقّق أهدافها الرئيسية؟ أسئلة قاسية تواجه القيادة الإيرانية. وكان المرشد الأعلى الخامنئي قد أجاب على هذه الأسئلة بقوله: إنهم لا يعرفون الشعب الإيراني، وأن كلمة الاستسلام غير موجودة في قاموسه، لكن الأمر سيعتمد على مجريات الحرب، فإسرائيل لن ترض إلّا بهزيمة كاملة، وإيران لن ترضخ، وفي الاحتمالين فإن الحرب قد تطول وستكون مصارعة على الطريقة الرومانية القديمة التي قد تقود إلى مقتل أحد الطرفين وإنهاك الطرف الآخر لدرجة الإعياء حد الموت. يبقى أن نتساءل ماذا ستكون ردود الأفعال إذا ما أُغلق مضيق هرمز ومضيق باب المندب، وهل ثمة أوراق أخرى تستطيع طهران أن تلعب بها؟

بعد رسائل ترامب.. لهذه الاسباب تغيّرت لهجة نتنياهو تجاه الرهائن وحماس
بعد رسائل ترامب.. لهذه الاسباب تغيّرت لهجة نتنياهو تجاه الرهائن وحماس

ليبانون 24

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون 24

بعد رسائل ترامب.. لهذه الاسباب تغيّرت لهجة نتنياهو تجاه الرهائن وحماس

لأول مرة منذ اندلاع الحرب في تشرين الاول 2023، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، إطلاق سراح الرهائن على رأس أولويات الحكومة، مقدَّما على هزيمة حماس. وقال نتنياهو خلال زيارة لمنشأة تابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) جنوبي إسرائيل: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء إنقاذ الرهائن. بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين". ورحب منتدى عائلات الرهائن بما اعتبره "تحول" نتنياهو، مشيدا بقراره الإعلان عن عودة الرهائن كهدف رئيسي للحكومة. وأشار نتنياهو إلى "إنقاذ" الرهائن بدلا من "إطلاق سراحهم"، متجنبا استخدام كلمة "صفقة". وفي حين لم تبد تصريحاته أي إشارة إلى عملية إنقاذ "عسكرية"، فإنها عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل، حسب تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وخلال الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، أثار نتنياهو أزمة الرهائن، ورأى، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية، أن حماس ستشعر بعزلة متزايدة من دون دعم طهران أو حزب الله اللبناني، مما يتيح فرصة للمفاوضات. وعكست تصريحات نتنياهو التفاؤل الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي يقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة. وصباح الأحد، دعا ترامب حماس إلى إعادة ما يقدر بخمسين رهينة إسرائيلي متبقين، بين أحياء وأموات. وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" منشورا حازما، قال فيه: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!". وأتى منشور ترامب بعدما قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع وقف إطلاق النار في غضون أيام، موضحا: "أعتقد أننا قريبون، وسنتوصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع المقبل".

التطبيع يبدأ من سوريا.. تقرير إسرائيلي عن خطة نتنياهو وترامب في الشرق الأوسط
التطبيع يبدأ من سوريا.. تقرير إسرائيلي عن خطة نتنياهو وترامب في الشرق الأوسط

ليبانون 24

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون 24

التطبيع يبدأ من سوريا.. تقرير إسرائيلي عن خطة نتنياهو وترامب في الشرق الأوسط

قالت "القناة 14" الإسرائيلية إن خريطة الطريق التي وضعها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب للتطبيع في الشرق الأوسط خلال الأشهر القريبة القادمة، تبدأ من سوريا وتركيا. وأضافت القناة أنه وفي الأسابيع الأخيرة أُحرز تقدم ملحوظ في المحادثات مع النظام الجديد في دمشق. ويفهم في تل أبيب وواشنطن أن الرئيس السوري أحمد الشرع أقل اهتماما بإنهاء الحرب في غزة وأكثر اهتماما برفع العقوبات الأميركية عن بلاده. وصرح مصدر سياسي: "الشرع لم يتحول إلى صهيوني لكن المصالح هي التي تملي عليه مسار خطواته". وتوضح القناة أنه وفي هذه الأثناء يسعى الأميركيون إلى ربط التطبيع مع سوريا أيضا بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وعلى هذه الخلفية، يمكن ربما فهم تصريح توم باراك سفير الولايات المتحدة في أنقرة والذي يعمل أيضا كمبعوث خاص لسوريا، عندما قال إن "الخلاف بين واشنطن وأنقرة بخصوص تزويد تركيا بطائرات F-35 قد يحل قريبا"، وفق المصدر ذاته. أما فيما يتعلق بلبنان، فالوضع أكثر تعقيدا ويتوقف بدرجة كبيرة على نضوج المسار المتعلق بنزع سلاح حزب الله وهو ما لم يتحقق بعد، لكن الحكومة في بيروت وخصوصا الإدارة الأميركية، لم تتنازل بعد عن هذا الهدف. وتشير "القناة 14" إلى أنه وفي المرحلة التالية من المفترض أن تنضم السعودية لكنها لن تفعل ذلك إلا بعد انتهاء الحرب في غزة بسبب الرأي العام داخل المملكة. وبحسب مصادر في تل أبيب، فإن انتهاء الحرب من المتوقع أن يحدث خلال الأشهر القريبة سواء عبر حسم عسكري أو من خلال صفقة استسلام من جانب حماس. وفي حال انضمت السعودية، فالمتوقع هو التحاق إندونيسيا أكبر دولة مسلمة في العالم بالمملكة، والتي انتخبت فيها مؤخرا حكومة مؤيدة للغرب برئاسة برابوو سوبيانتو. ومن المحتمل أن تنجح السعودية لاحقا بجلب أقرب حلفائها باكستان ثاني أكبر دولة مسلمة. أما بالنسبة لباكستان فالأمور أكثر تعقيدا، سواء بسبب التيارات الإسلامية القوية داخلها أو بسبب العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والهند، وحالة الحرب أو التوتر الشديد بين إسلام آباد ونيودلهي. وفي ختام المقال تقول القناة: "على أي حال، وفقا للخطط الموضوعة في القدس وواشنطن فإن كل ذلك من المفترض أن يحدث خلال النصف سنة إلى السنة القادمة هدف طموح ومتفائل للغاية، لكن في ظل التغيرات السريعة والدراماتيكية في المنطقة خاصة بعد سقوط إيران ، كل شيء وارد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store