logo
الجزائر: حكم بالسجن عشر سنوات على ثلاث شخصيات سعت للترشح للرئاسة في 2024

الجزائر: حكم بالسجن عشر سنوات على ثلاث شخصيات سعت للترشح للرئاسة في 2024

فرانس 24 ٢٦-٠٥-٢٠٢٥

حكمت محكمة في الجزائر ، الإثنين، بالسجن 10 سنوات على ثلاث شخصيات طمحت للترشح لانتخابات 2024 الرئاسية، بتهمة دفع أموال مقابل جمع التوقيعات الضرورية لقبول طلباتهم، بحسب مصدر قضائي.
وأدانت المحكمة كل من سيدة الأعمال سعيدة نغزة، والوزير السابق بلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، ورجل الأعمال عبد الحكيم حمادي.
ولم يأمر القاضي بإيداع المتهمين الثلاثة السجن، ما يسمح لهم بالبقاء أحرارا حتى يتم الفصل في الاستئناف الذي سيتقدمون به في مهلة أقصاها عشرة أيام.
وطالبت النيابة العامة خلال المحاكمة التي استمرات تسعة أيام، بين 5 و14 أيار/مايو، بمعاقبة المتهمين الثلاثة بالسجن النافذ عشر سنوات وغرامة مليون دينار، أي حوالي 6600 يورو.
إدانة 70 متهما بالسجن أغلبهم أعضاء مجالس محلية
وأدانت المحكمة نحو سبعين متهما بالسجن بين 5 إلى 8 سنوات، أغلبهم أعضاء مجالس محلية تتهمهم بالتوقيع لصالح راغبين في الترشح مقابل تلقي أموال.
وقد أُدين في القضية أبناء سعيدة نغزة، حيث حكم على مولود بالسجن ست سنوات، وبشير بثماني سنوات، بينما صدر حكم غيابي بالسجن ثماني سنوات أيضا على مقران، الفار خارج البلاد.
ويتوجّب على الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين في مجالس محلية أو البرلمان في 29 ولاية من أصل 58، أو الحصول على ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية على أن يكون 1200 منها على الأقل في كل ولاية.
ومن بين 16 راغبا في الترشح، قبلت المحكمة الدستورية ملفات ثلاثة مرشحين فقط، هم يوسف أوشيشي عن حزب "جبهة القوى الاشتراكية" اليساري، والرئيس الفائز بولاية ثانية عبد المجيد تبون مرشحا مستقلا، وعبد العالي حساني شريف عن حزب "حركة مجتمع السلم " الإسلامي.
وقبل شهر من موعد الانتخابات، أعلنت النيابة العامة في بداية آب/أغسطس توجيه تهم بالفساد من خلال "شراء توقيعات" لثلاثة راغبين في الترشح مع توقيف 68 شخصا.
ووُجهت إلى هؤلاء تهم "منح ميزة غير مستحقة واستغلال النفوذ وتقديم هبات نقدية أو الوعد بتقديمها قصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات الناخبين وبسوء استغلال الوظيفة وتلقي هبات نقدية أو وعود من أجل منح أصوات انتخابية والنصب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا
ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا

فرانس 24

timeمنذ 15 ساعات

  • فرانس 24

ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا

سرق ناشطون من منظمة غرينبيس، الإثنين، تمثالا شمعيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أحد متاحف باريس، ووضعوه أمام السفارة الروسية في إطار احتجاج على الروابط الاقتصادية الفرنسية مع موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا. وأفاد مصدر في الشرطة أن رجلا وامرأتين دخلوا متحف غريفين متخفيين كسياح، وقاموا بتغيير ملابسهم داخله ليبدوا مثل أفراد من عاملين في المكان. واستغل الناشطون وجود مخرج للطوارئ ليغادروا حاملين التمثال، الذي تقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، بعدما قاموا بتغطيته لإخفائه. وفي وقت لاحق، قال المتحف عبر بيان إن الناشطين تواصلوا معهم وأكدوا نية إعادة التمثال "سليما دون أي أذى". وصرحت متحدثة باسم المتحف لوكالة الأنباء الفرنسية بأن المجموعة أجرت "بحثا دقيقا للغاية قبل تنفيذ خطتهم". كما أوضحت أن الناشطين تعمدوا إشغال أحد حراس الأمن عبر استفسار عن المصعد المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتدى بعضهم سترات خاصة بفِرق الصيانة ليبدوا في موقع عملهم. عقب إخراج التمثال، وضعه النشطاء أمام السفارة الروسية في باريس تنديدا باستمرار العلاقات الاقتصادية في مجالات الغاز والأسمدة والطاقة النووية بين فرنسا وروسيا. ولم يستمر الحدث سوى دقائق معدودة أمام مبنى السفارة. واظهر النشطاء خلف التمثال علما روسيا، بينما حمل آخر لافتة صفراء كتب عليها "Business is business"، وألقوا أوراقا نقدية مزيفة في المكان. وقال رئيس فرع "غرينبيس" في فرنسا، جان فرانسوا جوليار: "فرنسا تلعب لعبة مزدوجة". وأضاف: "إيمانويل ماكرون يمثل هذا التناقض. فهو يعلن دعم أوكرانيا، لكنه في الوقت ذاته يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة التجارة مع روسيا". ورأى جوليار أن ماكرون يتحمل "مسؤولية خاصة"، مطالبا بكونه أول زعيم أوروبي يوقف العقود التجارية مع روسيا. وتعد فرنسا من أبرز الداعمين لكييف منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. كما تولى ماكرون أدوارا قيادية في حشد الموقف الأوروبي الموحد دفاعا عن أوكرانيا، خاصة بعد أن فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بتفاوضه المباشر مع موسكو. وسجل متحف غريفين حوادث سرقة مشابهة؛ إذ اختفى تمثال جاك شيراك في عام 1983 عندما كان يشغل منصب عمدة باريس، قبل أن يعثر عليه في حديقة حيوانات فانسان بعد أيام. كما شهد المتحف سرقة تمثال فاليري جيسكار ديستان أثناء رئاسته ما بين 1974 و1981 على يد مجموعة من سائقي الدراجات النارية الغاضبين.

بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"
بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

بريطانيا تستعد لبناء 12 غواصة و6 مصانع ذخيرة وستارمر يؤكد أن التهديد الروسي "لا يمكن تجاهله"

وأشار ستارمر إلى أن المراجعة الدفاعية تستند إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: الاستعداد للقتال، بناء قوات مسلحة متكاملة، والالتزام بنهج "الناتو أولًا". وقدمت المراجعة الدفاعية، التي أشرفت عليها جهات خارجية، 62 توصية، تتضمن رفع حالة التأهب في الجيش بهدف تمكين بريطانيا من مواكبة التطورات الأمنية المستجدة، والاستعداد لأي تهديدات محتملة. وفي حديثه اليوم الإثنين، أكد رئيس الوزراء أن "تهديد روسيا لا يمكن تجاهله، والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة دائمًا". في هذا السياق، تسعى لندن لبناء 12 غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية التقليدية، ضمن إطار برنامج AUKUS الذي أبرم عام 2021 بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تدخل هذه الغواصات الخدمة بحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحالي. بالإضافة إلى ذلك، ستستثمر الحكومة 15 مليار جنيه إسترليني (17.8 مليار يورو) لتطوير رؤوس حربية نووية، كما ستخصص 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.8 مليار يورو) لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع جديدة مخصصة للذخائر والطاقة، مع التركيز على تطوير منشآت "دائمة التشغيل" لضمان سرعة تلبية متطلبات الحروب عالية الوتيرة. من جهته، صرّح وزير الدفاع جون هيلي: "تُظهر الدروس المستفادة من الغزو الروسي لأوكرانيا أن قوة الجيش تعتمد على قوة الصناعة التي تدعمه". وأضاف:"نعمل على تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لضمان ردع خصومنا بشكل أفضل، وجعل البلاد آمنة داخليًا وقوية خارجيًا". إلى جانب ذلك، ستخصص الحكومة مليار جنيه إسترليني لإنشاء قيادة جديدة تحمل اسم "سايبر إي إم"، بهدف تعزيز القدرات السيبرانية والرقمية، فضلاً عن 1.5 مليار جنيه إضافية لتحديث مساكن القوات المسلحة. تأتي هذه الاستثمارات ضمن هدف المملكة المتحدة المعلن سابقًا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ورفعها إلى 3% في الدورة البرلمانية المقبلة. مع ذلك، رفض كير ستارمر تحديد موعد محدد لتحقيق هدف 3%، قائلًا: "لن أنخرط في سياسة استعراضية خيالية، خاصة فيما يتعلق بالدفاع والأمن". حسبما نقلت عنه إذاعة "بي بي سي". وستشارك المملكة المتحدة يوم الأربعاء في رئاسة اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا، التي تضم 56 دولة وتعمل على تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا ضد الغزو الروسي. كما سيجتمع وزراء دفاع الناتو يوم الخميس لبحث زيادة هدف الإنفاق الدفاعي الحالي. وتشير التقارير إلى أن الحلفاء يناقشون رفع النسبة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، موزعة بين 3.5% للإنفاق العسكري المباشر، و1.5% للإنفاق المرتبط بالدفاع، مثل البنية التحتية والأمن السيبراني. ويتوقع أن يُعلن عن الهدف الجديد خلال قمة الناتو التي ستُعقد في لاهاي في وقت لاحق من الشهر الجاري.

كيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟
كيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

كيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟

أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، يوم الأحد، عن تنفيذ هجوم منسّق باستخدام طائرات بدون طيار استهدف عدة مطارات عسكرية روسية تقع على مسافات شاسعة داخل الأراضي الروسية، وأسفر الهجوم عن إصابة أكثر من ثلث القاذفات الاستراتيجية الروسية، وفقًا لما أوردته السلطات الأوكرانية. وذكرت التقارير أن العملية أسفرت عن تدمير وإصابة أكثر من 40 طائرة، بينها طائرات الإنذار المبكر A-50 والقاذفات بعيدة المدى Tu-95 وTu-22M3، مقدّرة الأضرار بأكثر من 6 مليارات يورو. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "عملية شبكة العنكبوت" حققت "نتيجة رائعة للغاية"، مؤكدًا أن أوكرانيا نفذت العملية "بمفردها"، مضيفاً في منشور على تطبيق "تيليغرام" أن 117 طائرة بدون طيار شاركت في العملية، لكل منها طيار خاص بها. وأشار إلى أن "مكتب" قيادة العملية داخل الأراضي الروسية كان ملاصقًا لمقر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، أي في إحدى مناطقه.. في سخرية واضحة من فعالية الأجهزة الأمنية الروسية، كما أكد زيلينسكي أنه تم إخراج المشاركين في العملية من روسيا بأمان بعد تنفيذ مهامهم في ثلاث مناطق زمنية مختلفة، مضيفًا أن العملية استغرقت عامًا وستة أشهر وتسعة أيام من التخطيط حتى التنفيذ. وفي ختام حديثه، شكر زيلينسكي رئيس جهاز الأمن الأوكراني، الجنرال فاسيل ماليوك، ودعاه إلى كشف المزيد من تفاصيل العملية، معتبرًا أنها "ستُسجل في كتب التاريخ"، مؤكدًا أن أوكرانيا تدافع عن نفسها في حرب فرضت عليها. رغم أن جهاز الأمن الأوكراني لم يفصح عن مزيد من التفاصيل الرسمية، فقد كشفت وسائل إعلام محلية معلومات عن كيفية تنفيذ العملية. استنادًا إلى مصادر داخل الجهاز الاستخباراتي. وبحسب هذه الروايات، تم تهريب طائرات FPV بدون طيار إلى داخل روسيا، حيث أُخفيت في شاحنات داخل كبائن خشبية قابلة للفتح عن بُعد، وعند بدء العملية، فُتحت الأسقف تلقائيًا لتنطلق الطائرات نحو أهدافها. وأكد حاكم مدينة إيركوتسك الروسية، إيغور كوبزيف، أن الهجوم على قاعدة عسكرية في سريدني بسيبيريا نُفذ من داخل شاحنة، مشيرًا إلى أن موقع الإطلاق تم تأمينه ولم يشكل خطرًا على المدنيين، وأفادت وسائل إعلام روسية بأن هجمات مشابهة نُفذت بالطريقة ذاتها، مستشهدة بمقاطع مصورة تُظهر الطائرات تخرج من حاويات داخل الشاحنات، فيما حاول بعض الأفراد اعتراضها يدويًا. عملية "شبكة العنكبوت" ليست أول عملية غير تقليدية في سجل العمليات النوعية لجهاز الأمن الأوكراني، ففي أكتوبر 2022، استهدف الجهاز جسر كيرتش الذي بنته روسيا بعد ضم القرم عام 2014، وأسفر الانفجار، الذي قالت موسكو إنه ناتج عن شاحنة مفخخة، عن أضرار جسيمة بالبنية التحتية للجسر الحيوي. وكان استهداف القاذفات الروسية البعيدة المدى أمرًا غير وارد في السابق، إذ عملت موسكو على إبعادها عن مدى الأسلحة الأوكرانية، سواء المصنعة محليًا أو المزودة من الحلفاء. وقد طال الهجوم الأخير قواعد جوية بعيدة جدًا، مثل قاعدة أولينيا في منطقة مورمانسك (2000 كم عن حدود أوكرانيا)، وقاعدة بيلايا في إيركوتسك (أكثر من 4000 كم عن خط المواجهة)، ما يعكس اختراقًا لوجستيًا كبيرًا. ويُعد استخدام طائرات FPV بدون طيار منخفضة التكلفة أحد أبرز ملامح العملية، إذ تُنتج هذه الطائرات جماعيًا في أوكرانيا، وتُعرف بفعاليتها رغم تكلفتها التي لا تتجاوز بضع مئات من اليوروهات، مقارنة بطائرة A-50 الروسية التي تتجاوز قيمتها 300 مليون يورو. وأكّد أولكسندر كاميشين، المستشار الرئاسي ووزير الصناعات الاستراتيجية السابق، أن المصانع الأوكرانية قادرة على إنتاج أكثر من خمسة ملايين طائرة FPV سنويًا، مما يعزز قدرة كييف على تنفيذ عمليات دقيقة بتكاليف منخفضة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store