
نحت الدهون من دون جراحة يشهد تراجعاً، وإليكِ الأسباب
نحت الدهون غير الجراحي
تشمل هذه الفئة من الإجراءات عدداً من التقنيات التي تستهدف الخلايا الدهنية في الجسم عبر التجميد أو التسخين أو الحقن أو الموجات، بهدف تدميرها ومن ثم التخلّص منها طبيعياً عبر الجهاز اللمفاوي. وغالباً ما تُستخدم هذه العلاجات في مناطق محدّدة من الجسم كالبطن، الأرداف، الذراعين أو الذقن.
أسباب تراجع الإقبال عليها
ظهور بدائل أكثر فعالية
في السنوات الأخيرة، تزايد الإقبال على بعض العلاجات الدوائية المخصّصة لإنقاص الوزن، والتي أظهرت نتائج واضحة وسريعة في تقليل الدهون العميقة في الجسم. ومع انخفاض الوزن بشكل عام، بدأ العديد من الأشخاص بالبحث عن حلول تكميلية تركز على شدّ الترهّلات أو تحسين شكل القوام، بدلاً من تقنيات تستهدف كميات صغيرة من الدهون.
الوعي بالمضاعفات المحتملة
رغم أن هذه الإجراءات تُعتبر غير جراحية، فهي ليست خالية من الأخطار. فقد تم الإبلاغ عن حالات نادرة من مضاعفات غير متوقّعة، مثل زيادة في حجم الدهون بدلاً من تراجعها، ما استدعى لاحقاً تدخّلات جراحية لتصحيح التشوّهات. هذا الوعي المتزايد بالمخاطر ساهم في تراجع الثقة ببعض هذه التقنيات.
الاعتبارات الاقتصادية
مع ارتفاع تكاليف المعيشة حول العالم، أصبح العديد من الأشخاص أكثر حرصاً في اختيار العلاجات التجميلية التي توفر نتائج ملموسة مقابل التكلفة. ونظراً لأن إجراءات نحت الدهون غير الجراحية غالباً ما تتطلّب جلسات متكرّرة للحصول على نتيجة مرضية، فإن البعض قد يفضّل التوجّه نحو حلول أكثر فعالية حتى لو كانت أكثر تدخلاً.
التحوّل نحو النتائج الشاملة
لم يعد الهدف مجرد تقليص قياسات الجسم أو التخلّص من الدهون السطحية، بل أصبح التركيز منصبّاً على تحسين شكل القوام بشكل شامل. وهذا ما يدفع الكثيرين للتوجه نحو تقنيات تجمع بين شدّ الجلد، وإزالة الدهون المتراكمة، وتحسين مرونة البشرة، سواء عبر الجراحة أو عبر تقنيات طبية أخرى أقل تدخلاً وأكثر شمولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 15 ساعات
- إيلي عربية
5 فوائد مثبتة علمياً تجعل النوم أولوية في نظام حياتك
النوم ليس مجرد فترة راحة، بل هو ضرورة بيولوجية تمكّن جسمك وعقلك من التجدّد والاستشفاء. ومع تسارع وتيرة الحياة وتزايد الضغط اليومي، يضحّي كثيرون بساعات نومهم من أجل إنجاز المهام أو متابعة الشاشات، من دون إدراك التأثير العميق لذلك على صحتهم. فالنوم الكافي لا يقل أهمية عن التغذية السليمة أو التمارين الرياضية، بل هو أساس التوازن الجسدي والنفسي. فيما يأتي 5 فوائد مثبتة علمياً ستدفعكِ إلى منح النوم أولوية أكبر في روتينك اليومي. المساعدة في الحفاظ على الوزن أو خسارته قد تكونين حريصة على تناول طعام صحي وممارسة الرياضة، لكنك تتجاهلين عاملاً مؤثراً في التحكّم بالوزن، وهو النوم. فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يومياً معرضون أكثر لزيادة الوزن أو السمنة. ويعود السبب إلى تأثير قلّة النوم على الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، حيث ترتفع مستويات "الغريلين" الذي يحفّز الشهية، وتنخفض مستويات "اللبتين" الذي يعطي شعوراً بالشبع. هذا الخلل قد يدفعك إلى تناول كميات أكبر من الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، لتعويض نقص الطاقة الناتج عن السهر. تحسين التركيز والإنتاجية لا يقتصر تأثير قلّة النوم على الشعور بالإرهاق، بل تؤثر مباشرة على الوظائف الذهنية مثل التركيز، الانتباه، وحل المشكلات. تشير الدراسات إلى أن الحرمان من النوم قد يضاعف خطر ارتكاب الأخطاء، كما حدث في دراسة شملت أطباء يعانون من اضطرابات النوم، حيث ارتفعت لديهم نسبة الأخطاء الطبية بشكل ملحوظ. من ناحية أخرى، يعزّز الحصول على قسط كافٍ من النوم القدرة على التفكير بوضوح، ويرفع من الأداء الأكاديمي والمهني لدى الكبار والصغار على حد سواء. تعزيز الأداء البدني والرياضي إذا كنتِ تمارسين الرياضة بانتظام، فالنوم قد يكون السلاح السرّي لتطوير أدائك. يعزّز النوم الجيد القدرة على التنسيق الحركي، ويزيد من سرعة الاستجابة، وقوّة العضلات، وحتى التحمّل البدني. في المقابل، النوم المتقطّع أو القصير قد يزيد من خطر الإصابات ويضعف الدافع لمواصلة التمارين. لذا، لا تهملي الراحة الليلية كجزء من برنامجك الصحي والرياضي. حماية صحّة القلب أظهرت أبحاث طبية أن النوم غير الكافي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مثل انقطاع النفس النومي. وقد أظهرت دراسة واسعة أن النوم لأقل من 7 ساعات في الليلة يرتبط بزيادة خطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب بنسبة تصل إلى 13%. تحسين نوعية النوم ومدته قد يكون من الخطوات الوقائية البسيطة التي تحدث فرقًا كبيرًا على المدى الطويل. دعم الحالة النفسية والاجتماعية تؤثر قلة النوم على المزاج بشكل مباشر، فتجعل الشخص أكثر عرضة للعصبية، القلق، والانفعالات غير المبرّرة. كما قد تضعف القدرة على التفاعل الاجتماعي، إذ يصبح من الصعب الشعور بالتعاطف أو الاستمتاع بالمواقف الاجتماعية. عندما لا ننام جيّداً، تضعف احتمالية التواصل مع الآخرين، وقد نشعر بانفصال عاطفي أو عزلة. النوم الجيد يساعد على تنظيم المشاعر وتعزيز الإحساس بالراحة النفسية والارتباط الاجتماعي.


رائج
منذ 21 ساعات
- رائج
وزيرة مصرية عن أزمة التيك توك : مخدرات بين أصابع اليد
حذرت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية "مايا مرسي" من المشكلات النفسية لدى المراهقين التي يمكن أن يتعرضوا لها جراء إدمان التعامل مع تطبيق "تيك توك". وكتبت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية منشورًا عبر صفحتها على "فيسبوك"، صباح الأحد، ذكرت فيه أن العديد من الدراسات والتقارير النفسية تشير إلى أن تطبيق "تيك توك" يمكن أن يتسبب في مجموعة من المشكلات النفسية لدى المراهقين، وذلك بسبب طبيعة محتواه وخوارزمياته. وجاء منشور وزيرة التضامن الاجتماعي تزامنًا مع حملة شنتها وزارة الداخلية المصرية للقبض على بعض مشاهير "تيك توك" بسبب محتوى فيديوهاتهم الخادش للحياء والآداب العامة. وأضافت: "أهم هذه المشكلات تشمل (الإدمان الرقمي) حيث تم تصميم التطبيق ليكون "آلة إدمان" عبر تقديم محتوى قصير وسريع الجذب، مما يجعل المراهقين يقضون ساعات طويلة عليه. هذا الإدمان يؤدي إلى إهمال الواجبات المدرسية والاجتماعية، وقد يؤثر على جودة النوم، مما يزيد بدوره من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق". اقرأ أيضًا: الداخلية تكشف تفاصيل القبض على "مداهم".. بحوزته حشيش وأفيون وعملات أجنبية مجهولة المصدر وأشارت أن من بين هذه المشكلات الاكتئاب والقلق وذلك عبر مشاهدة محتوى غير واقعي عن حياة المشاهير أو المؤثرين يمكن أن يخلق شعورًا بالتنافر بين الواقع والخيال لدى المراهقين، مضيفة: "هذا التنافر يؤدي إلى الإحباط واليأس والشعور بعدم الرضا عن الذات، مما يرفع مستويات الاكتئاب والقلق. كما أن خوارزميات تيك توك قد تزيد من هذا التأثير السلبي عبر عرض محتوى محبط أو مؤذٍ للنفس"، بحسب قولها. ولفتت إلى أن هذا التطبيق قد يسبب اضطرابات الصورة الذاتية والجسدية حيث قالت: "يتعرض المراهقون لمقاطع فيديو تروج لمعايير جمال غير واقعية أو عادات غذائية قاسية. هذا التعرض المستمر يمكن أن يؤدي إلى مقارنة سلبية للذات، وزيادة الهوس بالنحافة، وفي بعض الحالات، الإصابة باضطرابات الأكل وإيذاء النفس". وواصلت: "انفصام الشخصية: يرى بعض الأطباء النفسيين أن تيك توك قد يساهم في اضطرابات انفعالية وسلوكية، خاصة مع انتشار "التحديات" الخطيرة وتقليد بعض المراهقين لتشنجات أو أعراض عصبية ظهرت في مقاطع فيديو". اقرأ أيضًا: إغلاق "تيك توك" في مصر.. مهلة 3 شهور لضبط المحتوى أو الحجب نهائيا وحذرت من أن التطبيق رغم كونه يعزز التواصل الافتراضي، إلا أنه قد يؤدي إلى العزلة عن المجتمع الواقعي والأسرة والأصدقاء، مما يؤثر على مهارات التفاعل الاجتماعي الحقيقي. مشاكل في التركيز والانتباه: المحتوى القصير والسريع الحركة يقلل من مدى الانتباه لدى المراهقين، مما يجعلهم يجدون صعوبة في التركيز على المهام التي تتطلب فترات أطول من الانتباه، مثل الدراسة والقراءة. واختتمت الوزيرة المصرية منشورها بالقول: "جيل ظلمته التكنولوجيا …. مخدرات بين أصابع اليد للأسف الشديد وتحت اشراف الأهل".


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
3 نصائح للحفاظ على الصحّة النفسيّة للنساء
من الضروري أن تتبعي نصائح للحفاظ على الصحة النفسية للنساء، لأنّها أساسيّة لتحمي ذاتك من الإصابة بالحالات التي قد تتطلّب علاجًا في حال تطوّرها، ولتحافظي على قدراتك في التعامل مع كلّ مَن حولك، وفي تعزيز إنتاجيّتك. فأنت يوميًّا، تكرّين بالكثير من الظروف التي لها أثرًا كبيرًا على نفسيّتك، وعليك معرفة كيفيّة مواجهتها بما يقلّل من تأثيرها هذا قدر الإمكان، مهما كانت قاسية وصعبة. فيجب أن تتعلّمي مع الوقت كيفيّة التعامل معها، للحفاظ على صحّتك النفسيّة، والعادات التالية ستساعدك في ذلك. ممارسة التمارين الرياضيّة يساعد النشاط البدنيّ في الحفاظ على الصحّة النفسيّة، إذ عندما تمارسين التمارين الرياضيّة، يفرز الدماغ ناقليْن عصبيّيْن يعملان كمحسّنات طبيعيّة للمزاج، وهما الإندورفين والدوبامين. كذلك، تقلّ مستويات هرمون التوتّر المعروف باسم الكورتيزول، الأمر الذي يقلّل من استجابتك للتوتّر، وبالتالي يُساعدك بالتغلّب على الاكتئاب والقلق. إضافة إلى ذلك، تدعم التمارين الرياضيّة عمليّة نمو خلايا عصبيّة جديدة في منطقة الحُصين الدماغيّة التي ترتبط بتنظيم المشاعر والذاكرة. أيضًا، تضمن هذه العادة تدفّق الدم المحمّل بالأكسيجين إلى الدماغ، الأمر الذي يحسّن وظائفه التي تعزّز مزاجك ليكون أفضل. وليس بالضرورة أن تُرهقي نفسك بالتمارين القاسية، إنّما يمكنك ممارسة المشي، والركض، واليوغا، وغيرها. تطوير هواية معيّنة إن كنت تملكين هواية معيّنة، ابدئي بتطويرها، وذلك من خلال ممارستها أكثر مِن مرّة في الأسبوع، ومشاهدة فيديوهات تتعلّمين مِن خلالها أمورًا جديدة عنها. فأثناء ذلك، تصبّين كلّ تركيزك على ما تمارسينه، وهذا يبعد أفكاركِ عن كلّ ما يُقلقك، وبالتالي يقلّل من فرص إجهاد صحّتك النفسيّة. وإن كنت لا تعرفين ما هي الهواية التي تفضّلينها، ابدئي بتطوير ما تريْن أنّك تكونين سعيدة عند القيام به، ومن الاقتراحات التي تسلّيك وتنشّط في الوقت نفسه ذهنك، القراءة، والحياكة، وخبز الحلويات، وممارسة تمرين اليوغا. النوم لساعات كافية يحتاج جسمك يوميًّا إلى ما بين 6 و8 ساعات من النوم، وإن كنت لا تستغرقين بنوم عميق لهذه المدّة، تأكّدي من أنّ صحّتك النفسيّة ستتدهور مع مرور الوقت. فالسهر مطولًا، يُرهق دماغك ووظائفه والخلايا العصبيّة، الأمر الذي يطوّر التقلّبات المزاجيّة لديك، فتشعرين بتوتّر وقلق يرافقانك حتّى في الأوقات التي لا تواجهين فيها أيّ مواقف تستدعي ذلك. لذا، احصلي على القسط الكافي من النوم، وابدئي باتّباع عادات تحسّن جودة نومك إن كنت تواجهين مشاكل في ذلك، مثل احتساء مشروبات مهدّئة قبل الخلود إلى الفراش، والتوقّف عن استخدام الأجهزة اللوحيّة الإلكترونيّة.