
3 نصائح للحفاظ على الصحّة النفسيّة للنساء
ممارسة التمارين الرياضيّة
يساعد النشاط البدنيّ في الحفاظ على الصحّة النفسيّة، إذ عندما تمارسين التمارين الرياضيّة، يفرز الدماغ ناقليْن عصبيّيْن يعملان كمحسّنات طبيعيّة للمزاج، وهما الإندورفين والدوبامين. كذلك، تقلّ مستويات هرمون التوتّر المعروف باسم الكورتيزول، الأمر الذي يقلّل من استجابتك للتوتّر، وبالتالي يُساعدك بالتغلّب على الاكتئاب والقلق. إضافة إلى ذلك، تدعم التمارين الرياضيّة عمليّة نمو خلايا عصبيّة جديدة في منطقة الحُصين الدماغيّة التي ترتبط بتنظيم المشاعر والذاكرة. أيضًا، تضمن هذه العادة تدفّق الدم المحمّل بالأكسيجين إلى الدماغ، الأمر الذي يحسّن وظائفه التي تعزّز مزاجك ليكون أفضل. وليس بالضرورة أن تُرهقي نفسك بالتمارين القاسية، إنّما يمكنك ممارسة المشي، والركض، واليوغا، وغيرها.
تطوير هواية معيّنة
إن كنت تملكين هواية معيّنة، ابدئي بتطويرها، وذلك من خلال ممارستها أكثر مِن مرّة في الأسبوع، ومشاهدة فيديوهات تتعلّمين مِن خلالها أمورًا جديدة عنها. فأثناء ذلك، تصبّين كلّ تركيزك على ما تمارسينه، وهذا يبعد أفكاركِ عن كلّ ما يُقلقك، وبالتالي يقلّل من فرص إجهاد صحّتك النفسيّة. وإن كنت لا تعرفين ما هي الهواية التي تفضّلينها، ابدئي بتطوير ما تريْن أنّك تكونين سعيدة عند القيام به، ومن الاقتراحات التي تسلّيك وتنشّط في الوقت نفسه ذهنك، القراءة، والحياكة، وخبز الحلويات، وممارسة تمرين اليوغا.
النوم لساعات كافية
يحتاج جسمك يوميًّا إلى ما بين 6 و8 ساعات من النوم، وإن كنت لا تستغرقين بنوم عميق لهذه المدّة، تأكّدي من أنّ صحّتك النفسيّة ستتدهور مع مرور الوقت. فالسهر مطولًا، يُرهق دماغك ووظائفه والخلايا العصبيّة، الأمر الذي يطوّر التقلّبات المزاجيّة لديك، فتشعرين بتوتّر وقلق يرافقانك حتّى في الأوقات التي لا تواجهين فيها أيّ مواقف تستدعي ذلك. لذا، احصلي على القسط الكافي من النوم، وابدئي باتّباع عادات تحسّن جودة نومك إن كنت تواجهين مشاكل في ذلك، مثل احتساء مشروبات مهدّئة قبل الخلود إلى الفراش، والتوقّف عن استخدام الأجهزة اللوحيّة الإلكترونيّة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 6 ساعات
- رائج
تحذير صادم من ماكينات القهوة.. مواد مسرطنة تتسلل إلى كوبك اليومي
أطلق عدد من الأطباء والباحثين تحذيرات جديدة بشأن استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، مؤكدين أنها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات صحية أخرى. وتعتمد العديد من هذه الأجهزة على بلاستيك معاد تدويره، ما يدفع الشركات المصنعة إلى استخدام صبغة "أسود الكربون" لمنحها مظهرًا موحدًا. غير أن هذه الصبغة، وفقًا لدراسات حديثة، تحتوي على مركبات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، المصنفة كمسرطنة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. كما تُضاف أثناء عملية التصنيع مثبطات لهب كيميائية، مثل المركّبات البرومية والفوسفاتية العضوية، بهدف الوقاية من الحرائق الكهربائية. إلا أن هذه المواد ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان، والسمية العصبية، واضطرابات في الغدد الصماء. اقرأ أيضاً: 10 أماكن في منزلك يسكنها الآلاف من البكتيريا والجراثيم: طرق التنظيف وتشير دراسة حديثة إلى أن التعرض المزمن لهذه المركبات يؤدي إلى تراكمها في الجسم، ما قد يتسبب في تلف أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئتين والقلب. وقد تم رصد آثار لهذه المواد في عينات دم وحليب الثدي والبول لدى عدد كبير من الأشخاص الذين خضعوا للفحص. الباحثة ميغان ليو، مديرة العلوم والسياسات في مؤسسة "Toxic-Free Future"، شددت على ضرورة تقليل الاعتماد على البلاستيك الأسود في الأجهزة المنزلية، مطالبة الشركات بمزيد من الشفافية حول مكونات منتجاتها، خاصة تلك التي تلامس الطعام والمشروبات الساخنة. وينصح الخبراء باستخدام ماكينات قهوة مصنوعة من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وتجنب درجات الحرارة العالية أثناء التحضير، مع الحرص على تنظيف الأجهزة بانتظام باستخدام مياه مفلترة للحد من تراكم المواد الضار. اقرأ أيضاً: إهمال تغيير ترمس معدني لـ10 سنوات يكلف رجلا حياته: ما القصة؟


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
لماذا يُجمع أطباء الجلد على فعالية الإكتوين في روتين العناية بالبشرة؟
على الرغم من كونه اسماً غير مألوف حتى وقت قريب، يُعدّ الإكتوين اليوم من أبرز العناصر الفعّالة التي تُبشّر بثورة في عالم العناية بالبشرة، خصوصاً في ظل تزايد التركيز على إصلاح الحاجز الجلدي بعد سنوات من الإفراط في استخدام المقشّرات والمكوّنات النشطة خلال فترات الحجر والجفاف. لكن ما الذي يجعل الإكتوين يحظى بإجماع خبراء الجلد ويتميّز عن غيره من المكوّنات الشائعة؟ تعريف الإكتوين الإكتوين هو جزيء طبيعي يُستخلص من كائنات دقيقة تُعرف بـ"الإكستريموفيلات"، وهي كائنات قادرة على البقاء في ظروف قاسية كالبحيرات المالحة أو الصحارى الجافة. هذه البيئة القاسية هي ما يجعل هذا الجزيء قادراً بشكل فعّال على حماية الخلايا من الضغوطات البيئية، سواء كانت ناتجة عن التلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. وفي مستحضرات العناية بالبشرة، يعمل الإكتوين كدرع واقٍ يعزّز الحاجز الجلدي، يقلّل من فقدان الرطوبة، ويحمي البشرة من الجفاف والتلف. كما يساهم في ترطيب الجلد بعمق، تحسين مرونته، وتخفيف الالتهابات. فوائد الإكتوين ما يميّز الإكتوين عن غيره من المكوّنات هو قدرته على أداء وظائف متعدّدة دون أن يتسبّب بأي تهيّج. فبينما تقوم بعض المواد النشطة بإعطاء نتائج ملحوظة لكنها قد تضر بالبشرة الحسّاسة، يوفّر الإكتوين بديلاً آمناً وفعّالاً حتى للبشرات التي تعاني من الإكزيما أو الوردية. كما يُعتبر مكمّلاً ممتازاً للروتينات التي تحتوي على الريتينول أو الأحماض المقشّرة، حيث يساعد في الحد من الأعراض الجانبية دون التأثير على فعالية هذه المكوّنات. هل هو مناسب للجميع؟ بخلاف العديد من المكوّنات النشطة التي قد تسبّب احمراراً أو تقشّراً، لا يحمل الإكتوين أي آثار جانبية معروفة. لذلك، يمكن إدخاله إلى روتينك اليومي بكل سهولة، سواء عبر السيروم، المرطب أو الكريم الليلي، وبدون الحاجة إلى تعديل باقي المكوّنات في روتينك. وقد أشار عدد من أطباء الجلد إلى أن الإكتوين يتماشى أيضاً مع مكوّنات داعمة للحاجز الجلدي مثل السيراميدات، ما يعزّز تأثيره في الحفاظ على توازن البشرة وصحتها. إذا كنتِ تعانين من جفاف دائم، بشرة ملتهبة أو إحساس عام بفقدان الحيوية، فقد يكون الإكتوين هو العنصر الذي ينقص روتينك. مفعوله لطيف لكنه فعّال، ويمكن استخدامه طوال العام، مع فائدة إضافية في فصول الشتاء القاسية التي تضعف الحاجز الجلدي.


إيلي عربية
منذ 13 ساعات
- إيلي عربية
عادة تقلّل الانتفاخ إن مارستها بعد تناول الطعام
ربّما سمعت عن فوائد التمشية بعد الأكل لتقليل الانتفاخ، وقد تكونين التزمتِ بممارسة هذه العادة يوميًّا، لكنّك لم تُكملي ذلك بعدما لَم تلحظي أي نتائج. في الحقيقة، هذه العادة مهمّة جدًّا للتخلّص من انزعاج معدتك وشعورك بانتفاخها بعد الانتهاء من تناول الوجبات الرئيسيّة، إلّا أنّه عليك القيام بها بالشكل الصحيح، واتّباع نصائح تضمن فعاليتها. كذلك، عليك أن تُدركي أنّ النتائج لا تظهر على الفور، إنّما يتطلّب الأمر منك القليل من الصبر، وعيش نمط حياة محتلف عن الذي تتّبعينه، وستريْن الفرق خلال أسابيع. وبعد أن تلاحظي أنّ المشي هي من أنواع الرياضات الفعّالة في ذلك، ستجعلينها عادة أساسيّة تمارسينها يوميًّا. هل المشي بعد الأكل يقلّل الانتفاخ؟ عندما تمارسين رياضة المشي بعد الأكل، ستشعرين بعد الانتهاء من ذلك براحة في معدتك، لأنّ هذه العادة تزيد من تدفّق الدم إلى الجهاز الهضميّ، وتنشّط وظائفه، وتحفّز عضلاته على العمل بكفاءة أكبر، الأمر الذي يضمن دفع الطعام والغازات عبر الأمعاء في وقت أسرع. إذًا، احرصي على جعلها عادة أساسيّة تمارسينها ولو لمدّة 15 دقيقة، وإنّها مفيدة كثيرًا بعد وجبة الغداء التي تشعرين فور الانتهاء من تناولها بخمول ونعاس وانتفاخ. نصائح لتقلّل رياضة المشي الانتفاخ عليك أن تعلمي أنّك لن تلاحظي فوائد التمشية بعد الأكل لتقليل الانتفاخ إن لَم تلتزمي ببعض النصائح، والتي إن أهملتها، ستشعرين أساسًا بانعدام النشاط لممارسة هذه العادة. ولتضمني فعاليتها، طبّقي النصائح التالية التي تساعد أيضًا بتعزيز وظائف الجهاز الهضميّ، وتخلّصك مع الوقت من الشعور بالانتفاخ وغازات المعدة. عدم تناول الطعام بسرعة، إنّما بتروٍّ لضمان هضمه بكفاءة. تجنّب تناول الأطعمة المشبّعة بالدهون والسكّر، إذ إنّها تُشعرك بالخمول والانتفاخ. تفادي استهلاك المشروبات الغازيّة، لأنّها تعزّز انتفاخ المعدة وتكوّن الغازات فيها. تناول طبق جانبيّ من مكوّنات غنيّة بالألياف، مثل سلطة الخضار الورقيّة، والبطاطس الحلوة، لأنّ الألياف تعزّز عمليّة الهضم. الانتظار لمدّة 15 دقيقة بعد تناول الطعام، وقبل المشي. عدم شرب الماء أو أي مشروب آخر مباشَرة بعد الطعام أو معه، إنّما قبل ذلك بخمس دقاق، وبعد الانتهاء من تناول الوجبة الرئيسيّة بـ 10 دقائق. التأكّد من شرب ما لا يقلّ من ليتريْن من الماء يوميًّا.