
حفنة فول سوداني يومياً قد تُبطئ الشيخوخة وتحمي من أمراض مزمنة
وأجرى فريق من جامعة برشلونة تجربة شملت 58 شاباً سليماً، قُسّموا إلى مجموعتين: إحداهما تناولت الفول السوداني الكامل يومياً، والأخرى تناولت زبدة الفول السوداني. وبعد ستة أشهر، تبين أن معدل تقصّر التيلوميرات لدى مجموعة الفول السوداني الكامل كان أقل بنحو النصف مقارنةً بمجموعة الزبدة، ما يعكس تأثيراً أكبر للفول السوداني في إبطاء الشيخوخة الخلوية.
ويرجع الباحثون هذه النتيجة إلى غنى الفول السوداني بمضادات الأكسدة، التي تعمل كخط دفاع أول ضد الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا، وتحافظ على الحمض النووي وصحة الخلايا لفترة أطول.
وحذّر الخبراء من تناول الفول السوداني المملح لتفادي أضرار الصوديوم الزائد، الذي قد يرفع ضغط الدم ويزيد مخاطر أمراض القلب. ويستهلك البريطانيون سنوياً نحو 180 ألف طن من الفول السوداني، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم مع تزايد الوعي بفوائده الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
نصيحة "تشات جي بي تي" تسبب تسمم خطير وأزمة صحية لرجل
حذر الأطباء من استعمال روبوت المحادثة " تشات جي بي تي" للحصول على النصائح الطبية ، بعدما تسببت نصيحة منه في تسمم غذائي كيميائي خطير لأحد المرضى. وطلب رجل، بالغ من العمر 60 عاما، من "تشات جي بي تي" نصائح للتخلص من ملح الطعام في نظامه الغذائي، فاقترح عليه روبوت المحادثة استبدال ملح الطعام ببروميد الصوديوم. واتبع هذا الرجل النصيحة لمدة ثلاثة أشهر، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "أنالز أوف إنترنال ميديسين". وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن بروميد الصوديوم هو مركب كيميائي يشبه الملح ولكنه سام للاستهلاك البشري، ويستخدم في أغراض مثل التنظيف والصناعة والزراعة. وبعد تدهور حالته، ذهب الرجل إلى المستشفى وقال الأطباء إنه يعاني من التعب والأرق، واضطراب في التنسيق الحركي، وظهور حبوب على الوجه، إضافة إلى ظهور أورام وعائية حمراء صغيرة في الجلد، والعطش المفرط. وتشير هذه الأعراض كلها إلى تسمم البروم، وهي حالة ناجمة عن التعرض الطويل لمادة بروميد الصوديوم، وفقا لـ"فوكس نيوز". وأوضحت الدراسة أن الرجل أظهر علامات جنون وهلوسة سمعية وبصرية، وادعى أن جاره يحاول تسميمه، وبعد تشخيص حالته وضع في الحجز النفسي لمحاولته الهروب. وقدم له الأطباء سوائل وريدية وإلكتروليتات، إلى جانب أدوية مضادة للذهان، وتم إخراجه من المستشفى بعد ثلاثة أسابيع من المراقبة. وذكر الباحثون أن هذه الحالة تسلط الضوء على كيفية أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسبب مشاكل صحية. وأشاروا إلى أنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن "تشات جي بي تي"، وغيره من أنظمة الذكاء الاصطناعي، قد تنتج معلومات علمية غير دقيقة، وقد تؤدي إلى انتشار معلومات مضللة. ويوصي الأطباء بتجنب استعمال الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات الصحية، لافتقاره إلى الخبرة والحكم الطبي. قد يهمك أيضــــــــــــــا


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
حفنة فول سوداني يومياً قد تُبطئ الشيخوخة وتحمي من أمراض مزمنة
أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول نحو 25 غراماً من الفول السوداني غير المملح يومياً قد يكون مفتاحاً لإبطاء الشيخوخة والوقاية من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني. ويرتبط هذا التأثير بقدرته على الحد من تقصّر "التيلوميرات"، وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات التي يتناقص طولها مع التقدم في العمر، ما يسرّع ظهور علامات الشيخوخة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض. وأجرى فريق من جامعة برشلونة تجربة شملت 58 شاباً سليماً، قُسّموا إلى مجموعتين: إحداهما تناولت الفول السوداني الكامل يومياً، والأخرى تناولت زبدة الفول السوداني. وبعد ستة أشهر، تبين أن معدل تقصّر التيلوميرات لدى مجموعة الفول السوداني الكامل كان أقل بنحو النصف مقارنةً بمجموعة الزبدة، ما يعكس تأثيراً أكبر للفول السوداني في إبطاء الشيخوخة الخلوية. ويرجع الباحثون هذه النتيجة إلى غنى الفول السوداني بمضادات الأكسدة، التي تعمل كخط دفاع أول ضد الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا، وتحافظ على الحمض النووي وصحة الخلايا لفترة أطول. وحذّر الخبراء من تناول الفول السوداني المملح لتفادي أضرار الصوديوم الزائد، الذي قد يرفع ضغط الدم ويزيد مخاطر أمراض القلب. ويستهلك البريطانيون سنوياً نحو 180 ألف طن من الفول السوداني، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم مع تزايد الوعي بفوائده الصحية.


برلمان
منذ 4 أيام
- برلمان
رجل أميركي يتسمم بعد نصيحة من 'شات جي بي تي'
الخط : A- A+ إستمع للمقال انتهت محاولة رجل أميركي يبلغ من العمر 60 عاما لتقليل استهلاك الملح في نظامه الغذائي بدخول المستشفى، بعد أن اتبع نصيحة قدمها له روبوت المحادثة 'شات جي بي تي' المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي طورته شركة 'OpenAI'. وبحسب تقارير طبية نُشرت في دورية 'Annals of Internal Medicine'، أوصى 'شات جي بي تي' الرجل باستبدال كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) ببروميد الصوديوم، وهي مادة تُستخدم في المبيدات الحشرية ومنظفات المسابح وأحواض الاستحمام الساخنة، إضافة إلى كونها دواء مضادا للتشنجات لدى الكلاب. وتسبب هذا الاستبدال الخاطئ في إصابة الرجل بحالة تعرف باسم 'التسمم بالبروم'، ما أدى إلى إصابته بأعراض ذهانية قبل أن تستقر حالته. وأكد المريض لاحقا للأطباء أن النصيحة جاءت مباشرة من 'شات جي بي تي' عند سؤاله عن بديل صحي لكلوريد الصوديوم. ويعد بروميد الصوديوم ونظائره مثل بروميد البوتاسيوم وبروميد الليثيوم، مواد سامة ويخضع استخدامها لتنظيم صارم في معظم الدول. ومع ذلك، أظهرت تجربة ميدانية أجراها موقع '404 Media' أن روبوت المحادثة قد يوصي بهذه المادة عند الاستفسار عن بدائل لكلوريد الصوديوم، دون تحذير المستخدم من مخاطرها، ودون إدراك أن ملح الطعام هو السبب الرئيسي لاستهلاك كلوريد الصوديوم في الأنظمة الغذائية. فيما تثير هذه الحادثة تساؤلات حول موثوقية المعلومات التي تقدمها أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات الحساسة، خصوصا ما يتعلق بالصحة والتغذية.