
وزارة الرياضة تعلن إطلاق "منصة المواهب"
أطلقت وزارة الرياضة "منصة لجنة المواهب"، تحت مظلة لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية، بهدف تطوير منظومة رقمية متكاملة لاكتشاف وصقل المواهب الرياضية في الدولة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في دبي، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وسعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وسعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية، رئيس اللجنة، وعدد من القيادات الرياضية والشركاء.
وتوفر المنصة مدخلاً رقمياً موحداً وأداة تحليل متقدمة لتتبع الأداء الفني والبدني للرياضيين، ضمن قاعدة بيانات شاملة ومترابطة مع منصة "سبورتيفاي" الرقمية، بما يسهم في تسريع عملية الاكتشاف المبكر وتقييم المواهب وفق مؤشرات علمية وشفافة.
وأكد معالي الفلاسي أن المنصة تمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة رياضية ذكية ومستدامة، تسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتعزيز حضور دولة الإمارات في المحافل الرياضية المختلفة، مشيراً إلى أن المشروع يرتكز على تكامل الأدوار بين المؤسسات الرياضية والتعليمية، ويعتمد على أدوات رقمية متقدمة لدعم مسارات تطوير المواهب من مختلف إمارات الدولة.
من جانبه، أوضح سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم أن المنصة تشكل امتداداً لاستراتيجية التحول الرقمي للوزارة، وتعزز تنافسية الرياضة الإماراتية من خلال ربط أدوات التحليل والتقييم الفني بالبرامج التطويرية، بما يضمن بيئة متكاملة لنمو وتطور الرياضيين، تشمل التدريب، والمعسكرات، والدعم الأكاديمي والإداري.
وشهد الحفل الإعلان عن اختيار 58 موهبة رياضية ضمن الدفعة الأولى من المشمولين ببرامج الرعاية الرسمية للجنة، بعد تقييم مشترك مع الاتحادات والكشّافين المتخصصين، وتكريم الداعمين بمنحهم "جائزة العطاء الرياضي" تقديراً لمساهماتهم في دعم البيئة الرياضية الوطنية.
وتعمل اللجنة، التي تأسست عام 2021، على تصميم وتنفيذ مبادرات لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية بالتعاون مع الجهات المعنية، وتوفير مرافق تدريب متطورة، وبرامج تأهيل احترافية، ومعسكرات داخلية وخارجية، بما يدعم بناء جيل رياضي قادر على تمثيل الدولة في البطولات الإقليمية والعالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة
دبي (الاتحاد) واصلت رياضة الإمارات المدرسية تسطير إنجازاتها، بحصد اللاعب محمد سعيد حميد المسيبي الميدالية البرونزية، بحلوله ثالثاً في بطولة كازاخستان الدولية لكرة الطاولة للناشئين تحت 13 سنة، التي أُسدل الستار على منافساتها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بمشاركة 40 لاعباً مثلوا 15 دولة من مختلف أنحاء العالم. وجاء الإنجاز الدولي للاعب محمد المسيبي ثمرة جديدة لبرامج لجنة الإمارات للمواهب الرياضية، ودعماً لسياسة اكتشاف ورعاية وصقل المواهب، لتمكينها من تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات في مشاركاتها بالمحافل الدولية على اختلاف مستوياتها. وعرف المسيبي طريقه إلى منصة التتويج، رافعاً علم الإمارات بتقلده الميدالية البرونزية بعدما حل في المركز الثالث، في إنجاز يُحسب له شخصياً ولرياضة الإمارات، بعد أن قدّم أداءً رفيع المستوى في المباريات التي خاضها أمام لاعبين مصنّفين أبطالاً للقارة والعالم في فئة الناشئين. وأظهر المسيبي تألقاً لافتاً في مشواره بالبطولة، حيث تصدر مجموعته بعد تحقيقه فوزين متتاليين على لاعبي كازاخستان ومنغوليا بنتيجة واحدة 3-0، وتأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث فاز على لاعب كازاخستان بنتيجة 3-2. وواصل تفوقه في دور الثمانية، وتغلب على لاعب أوزبكستان بالنتيجة ذاتها، قبل أن يودع البطولة من الدور نصف النهائي بخسارة مشرفة أمام لاعب تايوان بنتيجة 2-3، ليحصد المركز الثالث عن جدارة واستحقاق. وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوزارة الرياضة، رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي والجامعي، أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة جديدة للبرامج الوطنية المعتمدة في رعاية المواهب، ونتاجاً مباشراً لدعم لجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، المنضوية تحت مظلة وزارة الرياضة، وعملها المتواصل لاكتشاف وصقل المواهب، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، واتحاد الإمارات لكرة الطاولة. وأضاف الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم: «المسيبي حقق إنجازاً مشرفاً للدولة، قياساً على مستوى المنافسات القوية التي خاضها مع أفضل لاعبي العالم في هذه الفئة العمرية، وجاء تتويجه ثمرة لاختياره ضمن قائمة اللاعبين الذين تم انتقاؤهم من قبل لجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، في إطار المبادرات الوطنية لبناء منظومة متكاملة لاكتشاف الكفاءات الرياضية وتطويرها، من أجل إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل دولة الإمارات بكفاءة في المحافل الدولية». وختم رئيس الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي: «يمثل الإنجاز دلالة واضحة على فاعلية البرامج الوطنية المعتمدة في مجال رعاية الموهوبين، ودعم أبطال المستقبل، وتهيئتهم للنجاح وتحقيق الإنجازات للدولة في مشاركاتهم على المستويات الإقليمية والدولية كافة». من جهته، أعرب اللاعب محمد المسيبي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز البرونزي، مشيراً إلى أن النتيجة تمثل مؤشراً على تطور مستواه الفني، خاصة أنها تحققت وسط منافسات قوية خاضها أمام لاعبين مصنفين من بين الأفضل على مستوى قارة آسيا والعالم في فئة الناشئين. وأكد استفادته الكبيرة من البطولة التي شكّلت محكاً فنياً حقيقياً، أسهم في صقل مهاراته وتطوره. ووجّه المسيبي الشكر إلى وزارة الرياضة، ولجنة الإمارات للمواهب الرياضية ودعم الرياضة، والاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، واتحاد الإمارات لكرة الطاولة، على الدعم والإعداد الذي حظي به، وكان له الدور الكبير في رفع علم دولة الإمارات فوق منصة تتويج البطولة.


الاتحاد
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- الاتحاد
أحمد بالهول الفلاسي: «دبي مولاثون» تعزز جودة الحياة
دبي (الاتحاد) ثمن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي للجنة، المبادرة المجتمعية النوعية «دبي مولاثون»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مؤكداً أنها تجسّد رؤية رائدة في جعل الرياضة أسلوب حياة، ومكوناً رئيساً في جهود الارتقاء بالصحة العامة، وتعزيز جودة الحياة. وأشار معاليه إلى أن المبادرة تعد خطوة متقدمة تنسجم مع مستهدفات عام المجتمع 2025، وتدعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية جودة الحياة في دبي، من خلال ما تتيحه من أنشطة رياضية مبتكرة ضمن بيئات داخلية آمنة ومكيّفة تشجع على المشاركة المجتمعية بمختلف فئاتها، وترسخ ثقافة النشاط البدني خلال موسم الصيف. وقال معالي الدكتور الفلاسي: تمثل مبادرة «دبي مولاثون» نموذجاً ملهماً للمبادرات التي تترجم توجّهات القيادة إلى برامج عملية تعزّز من التواصل المجتمعي، وتوسع من نطاق ممارسة الرياضة ركيزة أساسية في نمط الحياة اليومي. ونؤكد في وزارة الرياضة التزامنا بدعم هذه المبادرة، وتوسيع دائرة الشراكات الفاعلة التي تكرس دور الرياضة المجتمعية في تحسين مؤشرات الصحة العامة، وتعزيز الرفاه المجتمعي في الدولة. كما نشيد بتوجيهات سموه المستمرة لابتكار مبادرات مجتمعية متميزة تجسد التكامل بين الرياضة والحياة الاجتماعية، وتسهم في توظيف المساحات والمراكز العامة كمرافق تفاعلية داعمة لنمط حياة صحي ومتوازن.


زهرة الخليج
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
«المنصة الوطنية للمواهب»… مشروع طموح لاستكشاف وتنمية أجيال من الأبطال
#منوعات تهدف المنصة الوطنية للمواهب، التي أطلقتها وزارة الرياضة في دولة الإمارات، إلى إحداث نقلة نوعية في آليات التعرف على الموهوبين وصقل قدراتهم، من خلال توفير مدخل موحد لجميع أطراف المنظومة الرياضية، بما يتيح سهولة الوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة، تشمل الرياضيين وأولياء أمورهم والمدربين والكشافين والأندية والاتحادات والمؤسسات التعليمية. وتتكامل المنصة بشكل مباشر مع منصة «سبورتيفاي» الرقمية، التي أطلقتها الوزارة مؤخراً، ما يسمح بتتبع مسار الرياضيين وتقييم أدائهم استناداً إلى بيانات لحظية وموضوعية تعكس تطورهم الفني والبدني بشكل شفاف، لإنتاج جيل رياضي إماراتي يساهم في رفع علم الوطن عالياً وتحقيق الإنجازات في مختلف الرياضات. ويأتي إطلاق «المنصة الوطنية للمواهب» ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التميز الرياضي واستدامته عبر أدوات ذكية وشراكات فاعلة، من خلال تفعيل مسيرة بناء منظومة رياضية ذكية وشاملة، قادرة على التعرف على الموهوبين منذ سن مبكرة، وتمكينهم ضمن مسارات تطوير ممنهجة ترتكز على البيانات، والحوكمة الرقمية، والشراكة المؤسسية. «المنصة الوطنية للمواهب»… مشروع طموح لاستكشاف وتنمية أجيال من الأبطال ولا يقتصر عمل المنصة على توفير الأدوات التكنولوجية المتقدمة فحسب، بل ترسخ نموذجاً وطنياً متكاملاً يربط بين المدارس، والأكاديميات، والاتحادات، والأندية، ويُسرع عملية اكتشاف وصقل المواهب وفق أحدث التقنيات الرقمية، ما يعزز كفاءة الأداء، ويسهل الوصول إلى أصحاب الإمكانات الرياضية الواعدة في مختلف إمارات الدولة. ويعد اكتشاف المواهب في عمر مبكر حجر الأساس لصناعة أبطال رياضيين متميزين، وركيزةً لتحقيق إنجازات أولمبية وعالمية باسم دولة الإمارات، حيث سيسهم المشروع في تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031»، عبر زيادة عدد الرياضيين الإماراتيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية. كما تعد «المنصة الوطنية للمواهب» امتداداً عملياً لاستراتيجية التحول الرقمي الشامل التي تنتهجها وزارة الرياضة، إذ تمثل محوراً رئيسياً في منظومة اكتشاف المواهب من خلال ربط أدوات التحليل الرقمي، والبيانات، والتقييم الفني، بمسارات التطوير الفردي للمواهب، بما يسهم في بناء مسار وطني مستدام لاكتشاف وتطوير المواهب، مستند إلى التقنية والرؤية العميقة، الأمر الذي يعزز من تنافسية الرياضة الإماراتية ويدعم حضورها على الساحة الرياضية الدولية. وتواصل «لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية» العمل من أجل تسهيل عملية اكتشاف المواهب الرياضية، ودعم الرياضيين الواعدين عبر مسار تنموي منظم، لإعدادهم بنجاح والوصول بهم إلى النخبة الاحترافية. وقد اختارت وزارة الرياضة من خلال المنصة الدفعة الأولى من المواهب الرياضية، والتي بلغ عددها 58 موهبة رياضية بارزة، وذلك بعد عملية تقييم دقيقة بالتعاون مع الاتحادات والكشافين المتخصصين. وتغطي هذه المواهب 13 رياضة متنوعة، تشمل: الريشة الطائرة (12 لاعباً)، السباحة (7)، القوس والسهم (7)، التايكوندو (6)، ألعاب القوى (5)، الشطرنج (5)، التجديف والشراع (4)، المبارزة (3)، الرماية (2)، الجولف (2)، كرة القدم (2)، كرة الطاولة (2)، والترايثلون (لاعب واحد).