
8 طرق بسيطة للحفاظ على شباب البشرة وتأخير ظهور التجاعيد
شيخوخة البشرة أمر طبيعي، لكن باتباع روتين يومي للعناية بالبشرة، يمكن تقليل ظهور التجاعيد المبكرة والمساعدة في تنعيم الخطوط الدقيقة، وبرغم أنه لا يوجد عيب في ظهور التجاعيد، فهي جزء أصيل من رحلة الحياة، بل إن بعض خطوط الوجه قد تضفي جاذبية خاصة.
ومع ذلك، فبينما لا يمكن إيقاف عجلة الزمن، هناك خطوات استباقية يمكنكِ اتخاذها في مختلف مراحل العمر للمساعدة في الحفاظ على بشرة نضرة ومشرقة وتقليل وضوح التجاعيد، وفقًا لموقع 'Healthline' الطبي.
ما هي الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد؟
مع التقدم في العمر، تخضع بشرة كل فرد لتغيرات ملحوظة، وهو ما يفسر الاختلاف الكبير بين بشرة الرضيع وبشرة التسعيني. يفقد الجلد جزءًا من مرونته نتيجة لتباطؤ إنتاج الكولاجين، وقد يصبح أكثر رقة وأقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة. وعندما تفقد البشرة هذه القدرة، تصبح التجاعيد أكثر بروزًا.
تجدر الإشارة إلى أن التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث البيئي وبعض العادات الحياتية غير الصحية، مثل التدخين، يمكن أن تزيد من سرعة ظهور التجاعيد وتفاقمها.
طرق الوقاية من شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد
وفيما يلي ثماني نصائح حياتية ووقائية للحفاظ على صحة البشرة وإبطاء ظهور علامات التقدم في السن:
1. الحماية من أشعة الشمس
تؤكد الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية على أهمية استخدام واقي الشمس للجميع. فالتعرض المتكرر والمباشر لأشعة الشمس دون حماية كافية يمكن أن يلحق ضررًا بالغًا بالبشرة، مما يؤدي إلى ظهور البقع الشمسية (علامات الشيخوخة)، والتجاعيد، وحتى سرطان الجلد.
لذلك من المهم الحرص يوميًا على استخدام واقي شمسي واسع الطيف بعامل حماية SPF 30 على الأقل، حتى في الأيام الغائمة أو عند وجودكِ داخل المنزل، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم والنوافذ، ولحماية إضافية عند الخروج، ارتدي قبعة عريضة الحواف وملابس فاتحة اللون ونظارات شمسية توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
2. استخدام الرتينويدات
تُعتبر الرتينويدات، المشتقة من فيتامين أ، من أكثر المكونات فعالية في مجال العناية بالبشرة. وقد ثبت أن الريتينول، وهو أحد أنواع الرتينويدات، يعزز إنتاج الكولاجين ويساعد على ترطيب البشرة. كما تساهم الرتينويدات في تجديد خلايا البشرة وتحسين مظهرها وملمسها بشكل عام، بما في ذلك تفتيح التصبغات الداكنة.
تتوفر ستة أنواع من الرتينويدات تختلف في درجة فعاليتها. بعضها متوفر في صورة كريمات وجل بدون وصفة طبية، بينما يتطلب البعض الآخر وصفة طبية. ينصح أطباء الجلدية بالبدء بكمية قليلة لاختبار مدى تحمل بشرتكِ للمنتج واستخدامه يومًا بعد يوم لتجنب التقشير. استشيري طبيب جلدية لتحديد النوع الأنسب لبشرتكِ.
3. الترطيب المنتظم
تلعب المرطبات دورًا حيويًا في تغذية وترطيب بشرتكِ، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في العمر وزيادة جفاف الجلد، مما قد يجعل التجاعيد تبدو أكثر وضوحًا.
اختاري مرطبات تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك والببتيدات والجلسرين، المعروفة بخصائصها المرطبة والمضادة للتجاعيد وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية والأبحاث.
4. الحفاظ على رطوبة الجسم من الداخل
لا يقتصر الترطيب على المستحضرات الموضعية، فشرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل ومنحها مظهرًا نضرًا. أشارت الدراسات إلى أن زيادة استهلاك الماء قد يرتبط بتحسين وظيفة حاجز البشرة. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن استخدام المرطبات كان له تأثير أكبر في تحسين ترطيب البشرة مقارنة بشرب الماء. وتشير أبحاث أخرى إلى وجود صلة محتملة، وإن كانت ضعيفة، بين ترطيب البشرة وشرب كميات إضافية من الماء.
5. التغذية الصحية
وجدت الدراسات أن العادات الغذائية ترتبط بظهور تجاعيد الوجه، خاصة لدى النساء. ووفقًا للدراسة، فإن النساء اللواتي يستهلكن كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والوجبات الخفيفة غير الصحية عادة ما يعانين من تجاعيد أكثر مقارنة بالنساء اللواتي يتناولن كميات أكبر من الفاكهة.
ما أن الأطعمة الغنية بمضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة قد تحسن مرونة الجلد وتحميه من التلف والشيخوخة المبكرة. وتشمل هذه الأطعمة والمشروبات الشاي الأخضر، وزيت الزيتون، وسمك السلمون، والأفوكادو، والعنب، والمكسرات، وبذور الكتان، والخضروات الملونة مثل الجزر واليقطين والخضروات الورقية والفلفل الحلو والبروكلي.
6. النوم على الظهر
قد تؤثر وضعية النوم على ظهور التجاعيد. فعلى الرغم من أن تجاعيد النوم عادة ما تكون مؤقتة، إلا أن النوم المستمر على أحد جانبي الوجه قد يؤدي مع مرور الوقت إلى تغير في ملمس البشرة على هذا الجانب، وفقًا لجامعة كوينزلاند. لذا، حاولي النوم على ظهركِ أو تغيير وضعية نومكِ باستمرار لتجنب الضغط الزائد على بشرة الوجه. كما أن استخدام أغطية وسائد حريرية قد يكون ألطف على بشرتكِ من القطن، حيث تقلل الاحتكاك وتساعد في منع تآكل الجلد.
7. تجنب التدخين
التدخين ليس فقط عامل خطر للإصابة بالعديد من الأمراض، بل إنه أيضًا يزيد من سرعة ظهور التجاعيد وسرطان الجلد. يرتبط دخان السجائر بتسريع شيخوخة الجلد، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس دون حماية.
كما وجدت مراجعات بحثية أن التدخين قد يقلل من مستويات فيتامين د، الذي يستخدمه الجلد للحفاظ على حاجز الرطوبة وإصلاح الأنسجة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حركة الشفاه المتكررة عند تدخين السجائر قد تؤدي إلى ظهور تجاعيد مبكرة حول الفم.
8. الحفاظ على تعابير وجه محايدة
قد تؤدي حركات الوجه المتكررة، مثل التحديق أو العبوس أو ضم الشفتين، إلى ظهور تجاعيد في تلك المناطق بمرور الوقت. إذا كنتِ تحدقين كثيرًا، فقد يكون ذلك علامة على حاجتكِ لفحص نظركِ أو تغيير وصفتكِ الطبية. كما أن ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج يساعد في منع التحديق. قد يتسبب التوتر أيضًا في العبوس أو التجهم، لذا حاولي البحث عن طرق لتخفيف التوتر مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتمارين التنفس العميق، واليوغا، والتأمل.
يزعم البعض أن تقنيات تدليك الوجه، مثل استخدام بكرات الوجه أو أحجار الغوا شا، قد تساعد في شد وتنعيم التجاعيد. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة على ذلك تعتمد على تجارب شخصية أو ملاحظات، ولا يوجد الكثير من الأدلة العلمية القوية التي تدعم هذه التقنيات لتحسين التجاعيد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
طريقة عمل عصير الأفوكادو، بالخضراوات لصحتك وجمالك
طريقة عمل عصير الأفوكادو، من طرق العصائر الشهيرة، وأصبحت "تريند"، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح الجميع كبارا وصغارا يبحثون عن طريقة عمل عصير الأفوكادو. وفي السطور التالية، نستعرض طريقة عمل عصير الأفوكادو، بالخضراوات. مكونات عمل عصير الأفوكادو 1 ثمرة أفوكادو ناضجة 1 كوب (236مل) حليب بارد، أي نوع 1 ملعقة كبيرة (15 جم) سكر أو عسل أو بديل السكر (إذا رغبت في ذلك) عصير فيجي أفوكادو 1 ثمرة أفوكادو ناضجة 1/2 أناناس كبير، مقطّع إلى مكعبات 1 كمثرى 6 أوراق كرنب أو سلق 1 كوب زهور البروكلي 1 حفنة سبانخ 1 خيار كبير 4 أعواد كرفس 1 بوصة (2.5 سم) قطعة من الزنجبيل (احذف أو أضف أي مكونات حسب الرغبة؛ قائمة المكونات هذه تكفي 2-4 أشخاص.) خطوات تحضير عصير الافوكادو عصير الافوكادو نقطع الأفوكادو ونستخرج اللب. لتقطيع الأفوكادو بسهولة: خذ السكين واقطع الأفوكادو إلى نصفين عموديًا. قم بتدوير الجانبين عن بعضهما البعض، لتظهر البذرة بالداخل. بملعقة أو سكين، قم بإزالة البذرة. أمسك بالملعقة واستخرج كل ما بداخلها. ضعي لب الأفوكادو (وأي فواكه أو خضروات أخرى) في الخلاط. إذا كنت تستخدم السكر أو العسل، فأضفه أيضًا. اخلط المكونات جيدا. أضف الحليب، شيئًا فشيئًا. بالتدريج، حتى يمكنك التحكم في سمك مشروبك. يمكنك الآن الاستمتاع بأقوى مشروب صيفي، وتزيينه بما تود وتفضل من الإضافات، سواء بشرائح الليمون أو الأناناس، أو الصوصات المختلفة، مع قطع الثلج. كما يمكنك إضافة الكريمة المخفوقة. أهم فوائد الأفوكادو لصحة الجسم يعد الأفوكادو من الفواكه عالية القيمة الغذائية، وهو ما أكدته الدكتورة تيفني ريفورد استشاري التغذية العلاجية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية. أولًا: القيمة الغذائية للأفوكادو تحتوي ثمرة الأفوكادو على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، من أهمها: فيتامين K فيتامين E فيتامين C مجموعة فيتامينات B (مثل B5، B6، وحمض الفوليك) البوتاسيوم المغنيسيوم الألياف الغذائية مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين ويتميز الأفوكادو باحتوائه على نسبة قليلة من السكر، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري أو من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السكريات. فوائد الافوكادو ثانيًا: فوائد الأفوكادو للقلب أظهرت العديد من الدراسات أن الأفوكادو يدعم صحة القلب بشكل كبير، نظرًا لاحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ورفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما أن وجود البوتاسيوم فيه يساعد على تنظيم ضغط الدم، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. ثالثًا: الأفوكادو ومضادات الأكسدة يحتوي الأفوكادو على مضادات أكسدة قوية، مثل اللوتين والزياكسانثين، والتي تلعب دورًا كبيرًا في حماية العين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، كالتنكس البقعي وإعتام عدسة العين. كما تساهم مضادات الأكسدة في تقوية جهاز المناعة، ومكافحة الالتهابات، وتأخير علامات التقدم في السن. رابعًا: دور الأفوكادو في دعم الجهاز الهضمي بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف، يُعدّ الأفوكادو مفيدًا لتحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. فكل 100 جرام من الأفوكادو تحتوي على حوالي 7 جرامات من الألياف، وهو ما يعادل نحو 25% من الكمية الموصى بها يوميًا. وهذا يساعد في الوقاية من الإمساك، وتغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. خامسًا: فوائد الأفوكادو للبشرة والشعر الأفوكادو يُعتبر صديقًا للجمال، نظرًا لغناه بالدهون الصحية والفيتامينات ومضادات الأكسدة. فيُستخدم زيت الأفوكادو في العديد من منتجات العناية بالبشرة لترطيب الجلد ومكافحة التجاعيد وتحسين مرونة البشرة. كما يُستخدم كقناع طبيعي لترطيب الشعر الجاف، وتقوية بصيلاته، ومنحه لمعانًا طبيعيًا. ويُسهم وجود فيتامين E في حماية الجلد من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس والعوامل البيئية. سادسًا: المساعدة في خسارة الوزن رغم أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون، إلا أنه يُساعد في إنقاص الوزن عند تناوله باعتدال. فالألياف والدهون الصحية تعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. كما أن إضافته إلى السلطات أو السندويشات يجعل الوجبة أكثر إشباعًا، مما قد يقلل من كمية الطعام المستهلكة. سابعًا: تنظيم مستويات السكر في الدم يُعدّ الأفوكادو خيارًا ممتازًا لمرضى السكري، لأنه لا يرفع مستويات السكر في الدم بصورة سريعة. الدهون والألياف الموجودة فيه تساعد على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الجلوكوز، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم. كما أنه يُحسن من استجابة الجسم للأنسولين. ثامنًا: دعم صحة العظام يحتوي الأفوكادو على مجموعة من العناصر الضرورية لصحة العظام مثل فيتامين K، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وهي عناصر أساسية لتقوية العظام وزيادة كثافتها، خاصة عند التقدم في العمر أو في حالات هشاشة العظام. تاسعًا: فوائد أخرى متنوعة تحسين امتصاص العناصر الغذائية: يساعد تناول الأفوكادو على امتصاص مضادات الأكسدة الذائبة في الدهون مثل الكاروتينات الموجودة في الخضروات. دعم صحة الحمل: لاحتوائه على حمض الفوليك، الذي يلعب دورًا مهمًا في نمو الجنين ووقايته من التشوهات الخلقية. مفيد في الحميات النباتية: إذ يُعدّ مصدرًا جيدًا للدهون الصحية والبروتين النباتي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
يظهر بعد الأكل.. تحذير من عرض صامت قد ينذر بالسرطان
في تحذير أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، دعت خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة، مولي بيليتيير، إلى الانتباه لأعراض قد تبدو بسيطة، لكنها قد تخفي وراءها خطرًا صامتًا على الصحة، وفقا لموقع healthline. وقالت بيليتيير، في مقطع فيديو عبر "إنستجرام" حصد أكثر من 8.6 مليون مشاهدة، إن السعال المتكرر بعد تناول الطعام ليس مجرد عارض عابر، بل قد يكون إشارة مبكرة إلى الارتجاع المريئي الحنجري الصامت (LPR)، وهو اضطراب شائع يصيب نحو ربع البالغين، ويحدث عندما يتسلل حمض المعدة إلى الحنجرة والممرات التنفسية دون ظهور أعراض الحموضة المعتادة. علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه الحالة: السعال بعد الأكل التنحنح المستمر بحة في الصوت الإحساس بوجود كتلة في الحلق زيادة إفراز المخاط التجشؤ المتكرر وبيّنت الخبيرة أن هذه الحالة غالبًا ما تمر دون تشخيص بسبب غياب العلامات التقليدية، مشيرة إلى أن تجاهلها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها سرطان الحنجرة والمريء والغدة الدرقية. تمت مشاركة منشور بواسطة Molly Pelletier, MS, RD - Acid Reflux/GERD/LPR (@ الخطر في الصمت وتابعت بيليتيير: "السعال بعد الطعام ليس أمرًا طبيعيًا، بل هو رد فعل من الحنجرة لحماية نفسها من أحماض المعدة". وكشفت دراسات طبية أن نحو 28% من مرضى سرطان الحنجرة كانوا يعانون من ارتجاع مزمن دون علمهم. كيف تقي نفسك من المضاعفات؟ قدمت الخبيرة مجموعة من النصائح للوقاية وتقليل حدة الأعراض: تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل الحد من الأطعمة الحمضية كـالطماطم والليمون الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية والكحول تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا تقليل التوتر النفسي الامتناع عن الإفراط في التنحنح وفقًا لتوصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع، خصوصًا في حال السعال المزمن أو بحة الصوت. ويشخص الأطباء الحالة باستخدام المنظار لفحص الحنجرة والمريء، وتشمل خيارات العلاج تغييرات في نمط الحياة، وأدوية مضادة للحموضة، والتوقف عن التدخين، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا في الحالات المتقدمة.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل هناك علاقة بين نقص فيتامين ب12 والإصابة بالكبد الدهنى؟
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - يُصيب مرض الكبد الدهنى ملايين الأشخاص حول العالم، ويُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أكثر أنواعه شيوعًا، وقد أثار ارتفاع حالات مرض الكبد الدهنى غير الكحولي، وخاصةً بين الأطفال والمراهقين، المزيد من المخاوف، ورغم وجود العديد من العوامل التي تُسهم في الإصابة بهذا المرض، فقد أثارت الأبحاث اهتمامًا بوجود صلة محتملة بين نقص فيتامين ب12 ومرض الكبد الدهني، وهو ما يوضحه لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما هو مرض الكبد الدهني؟ الكبد الدهني هو حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد، ما يجعل هذه الحالة خطيرة بشكل خاص هو أن مرض الكبد الدهني لا يسبب أي أعراض لدى معظم الناس، وهناك نوعان من الكبد الدهني، مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) ومرض الكبد الدهني الكحولي (AFLD) الذى يحدث لدى الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول، بينما يحدث مرض الكبد الدهني غير الكحولي لدى الأشخاص الذين لا يشربون الكحول على الإطلاق. ما هي أعراض مرض الكبد الدهني تتضمن بعض الأعراض الشائعة ما يلي: التعب أو الضعف المستمر. عدم الراحة في البطن: مثل الشعور بألم خفيف أو شعور بالامتلاء في الجزء العلوي الأيمن من البطن، حيث يقع الكبد. فقدان الوزن غير المبرر. نقص عام في الطاقة أو قوة العضلات. اليرقان: وهو اصفرار الجلد أو العينين، مما يشير إلى خلل في وظائف الكبد (أكثر شيوعا في الحالات الشديدة). التورم: تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء) أو الساقين (الوذمة)، عادة في المراحل المتقدمة. حكة الجلد: حكة مستمرة، ترتبط غالبًا بمشاكل الكبد. الارتباك أو صعوبة التركيز: في الحالات الشديدة، بسبب تراكم السموم التي تؤثر على وظائف المخ (اعتلال الدماغ الكبدي). فيتامين ب12 ووظيفته فيتامين ب12 (الكوبالامين) ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتخليق الحمض النووي، ووظائف الأعصاب، ويوجد طبيعيًا في المنتجات الحيوانية كاللحوم والبيض ومنتجات الألبان، وقد يؤدي نقصه إلى أعراض عديدة، وقد يتطور إلى مشاكل عصبية لا رجعة فيها إذا تُرك دون علاج. هل نقص فيتامين ب12 يؤدي إلى مرض الكبد الدهني؟ كشفت دراسة أجريت عام 2022 عن آلية تؤدي إلى شكل متقدم من مرض الكبد الدهني، واتضح أن مكملات فيتامين ب12 وحمض الفوليك يمكن أن تعكس هذه العملية. يُصيب مرض الكبد الدهني غير الكحولي 25% من البالغين، وهو السبب الرئيسي لزراعة الكبد عالميًا، وعندما يتطور المرض إلى التهاب وتكوين نسيج ندبي، يُعرف باسم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). علاج مرض الكبد الدهنى غير الكحولى العلاجات الدوائية لالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي محدودة، إذ لا يفهم العلماء آلية المرض، ورغم علمهم بارتباط التهاب الكبد الدهني غير الكحولي بارتفاع مستويات حمض أميني يُسمى الهوموسيستين في الدم، إلا أنهم لم يعرفوا دوره، إن وُجد، في تطور هذا الاضطراب. من جانبها، أكدت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ارتباط الهوموسيستين بتطور التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) في النماذج ما قبل السريرية والبشر، ووجدوا أن ارتفاع مستويات الهوموسيستين يُضعف بروتينات الكبد الرئيسية، وخاصةً سينتاكسين 17، مما يُعطل عملية التمثيل الغذائي للدهون ويُساهم في تطور المرض، ومع ذلك، فإن تناول مكملات فيتامين ب12 وحمض الفوليك يُعيد وظيفة سينتاكسين 17، ويُبطئ تطور التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، ويُعالج التهاب الكبد وتليفه. تشير نتائج الدراسة إلى إمكانية استخدام علاج غير مكلف نسبيًا، وهو فيتامين ب12 وحمض الفوليك، للوقاية من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي أو تأخير تطوره، حيث يوضح التقرير إمكانية استخدام فيتامين ب12 وحمض الفوليك، اللذين يتمتعان بمستويات عالية من السلامة والمصنفان كمكملات غذائية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كعلاجات من الدرجة الأولى للوقاية من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي وعلاجه. وحاليًا يعتبر العلاج الوحيد لمرضى الكبد في المراحل النهائية هو إجراء عملية الزرع، ولكن هذه الدراسة تقدم أملًا جديدًا وبتكلفة معقولة في متناول اليد، يمكن أن يوقف تلف الكبد أو يعكسه.