
وزير الصحة الأميركي يتهم فاوتشي بالمسؤولية عن جائحة «كورونا»
وقال كينيدي ـ خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع الإعلامي تاكر كارلسون ـ ان فاوتشي مول أبحاثا تتعلق بفيروس كورونا في مختبر «ووهان» الصيني، وساهم في التستر على المصدر المخبري للفيروس. وجاءت هذه التصريحات الصادمة في إطار الجدل المستمر حول منشأ فيروس كورونا والدور المحتمل للمؤسسات الصحية الأميركية في تمويل أبحاث حساسة خارج الولايات المتحدة.
واتهم الوزير كينيدي، فاوتشي بتمويل أبحاث في معهد ووهان للفيروسات بالصين، وهي أبحاث تهدف إلى زيادة قدرة الفيروسات على الانتقال بين البشر، مشيرا إلى أن هذه الأبحاث قد تكون السبب في تسرب الفيروس وبدء الجائحة.
وتساءل كينيدي عن سبب إصدار الرئيس السابق جو بايدن عفوا استباقيا لفاوتشي في
20 يناير 2025، والذي شمل أي جرائم محتملة ارتكبها فاوتشي بين عامي 2014 و2024.
واعتبر أن هذا العفو قد يكون محاولة لحماية فاوتشي من المساءلة القانونية.
وطالب بإنشاء لجنة تحقيق وطنية على غرار «لجان الحقيقة والمصالحة» في جنوب أفريقيا، تهدف إلى الكشف عن تفاصيل تمويل الأبحاث البيولوجية ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن في ذلك فاوتشي.
وأعرب وزير الصحة الاميركي عن عدم رضاه عن جودة الدراسات التي أجرتها وكالته حول سلامة لقاحات mRNA، مشيرا إلى أن هذه الدراسات كانت «دون المستوى» ولم تصمم للإجابة عن الأسئلة الحاسمة بشأن فاعلية اللقاحات.
كما أشار إلى دور د.رالف باريك، عالم الفيروسات في جامعة نورث كارولاينا، في تطوير تقنيات يمكن أن تستخدم لإخفاء التلاعب الجيني في الفيروسات.
وذكر كينيدي أن باريك كان على صلة وثيقة بمعهد «ووهان» للفيروسات قبل الجائحة، وأنه تلقى تمويلا من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بقيادة أنتوني فاوتشي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
وزير الصحة الأميركي يتهم فاوتشي بالمسؤولية عن جائحة «كورونا»
وجّه وزير الصحة الأميركي روبرت ف. كينيدي جونيور اتهامات خطيرة إلى د.أنتوني فاوتشي المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أميركا والعضو السابق في فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس «كورونا». وقال كينيدي ـ خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع الإعلامي تاكر كارلسون ـ ان فاوتشي مول أبحاثا تتعلق بفيروس كورونا في مختبر «ووهان» الصيني، وساهم في التستر على المصدر المخبري للفيروس. وجاءت هذه التصريحات الصادمة في إطار الجدل المستمر حول منشأ فيروس كورونا والدور المحتمل للمؤسسات الصحية الأميركية في تمويل أبحاث حساسة خارج الولايات المتحدة. واتهم الوزير كينيدي، فاوتشي بتمويل أبحاث في معهد ووهان للفيروسات بالصين، وهي أبحاث تهدف إلى زيادة قدرة الفيروسات على الانتقال بين البشر، مشيرا إلى أن هذه الأبحاث قد تكون السبب في تسرب الفيروس وبدء الجائحة. وتساءل كينيدي عن سبب إصدار الرئيس السابق جو بايدن عفوا استباقيا لفاوتشي في 20 يناير 2025، والذي شمل أي جرائم محتملة ارتكبها فاوتشي بين عامي 2014 و2024. واعتبر أن هذا العفو قد يكون محاولة لحماية فاوتشي من المساءلة القانونية. وطالب بإنشاء لجنة تحقيق وطنية على غرار «لجان الحقيقة والمصالحة» في جنوب أفريقيا، تهدف إلى الكشف عن تفاصيل تمويل الأبحاث البيولوجية ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن في ذلك فاوتشي. وأعرب وزير الصحة الاميركي عن عدم رضاه عن جودة الدراسات التي أجرتها وكالته حول سلامة لقاحات mRNA، مشيرا إلى أن هذه الدراسات كانت «دون المستوى» ولم تصمم للإجابة عن الأسئلة الحاسمة بشأن فاعلية اللقاحات. كما أشار إلى دور د.رالف باريك، عالم الفيروسات في جامعة نورث كارولاينا، في تطوير تقنيات يمكن أن تستخدم لإخفاء التلاعب الجيني في الفيروسات. وذكر كينيدي أن باريك كان على صلة وثيقة بمعهد «ووهان» للفيروسات قبل الجائحة، وأنه تلقى تمويلا من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بقيادة أنتوني فاوتشي.


الأنباء
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
طبيب يحذّر: إغفال تنظيف خلف الأذنين قد يؤدي لالتهابات خطيرة تهدّد الحياة
نبّه الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي في ولاية ويسكونسن الأميركية، من أن إغفال تنظيف منطقة خلف الأذنين قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض والتهابات خطيرة، قد تصل أحياناً الإنتان الذي يهدد الحياة وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وشدد على أن هذا الجزء من الجسم مليء بالأوساخ العالقة والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ومع ذلك نادرا ما يفكر الناس في تنظيفه. وتابع أن البكتيريا العالقة في ثنية الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقب الأذن أو الخدوش داخل الأذن قد تؤدي إلى التهابات خطيرة. وأوصى الناس بغسل الجلد خلف آذانهم جيدا وبشكل محدد للوصول إلى طيات المكان الذي تلتقي فيه الأذن بالبشرة، لافتاً إلى أنه في الحالات الشديدة، قد تنتشر هذه العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن كابور لفت إلى أن الإهمال قد يؤدي إلى تعفن الدم الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان، عندما يهاجم الجسم أنسجته، مما يتسبب في توقف الأعضاء عن العمل تدريجيا. وأشار إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع متقشرة على المصابين، غالبا ما تكون مثيرة للحكة وتبدو حمراء، وكذلك تهيج الجلد بشكل عام. أما عن الحلول، فأوضح كابور أن الشامبو يحتوي على مكونات تساعد على تكسير الزيوت والبكتيريا، إلا أنها ليست الخيار الأفضل لأنها تزول عند الشطف. وفضّل استخدام صابون لطيف على البشرة وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع لتنظيف المنطقة جيدا. أيضاً نصح طبيب الأمراض الجلدية أيضا بغسل أذرع النظارات بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. يذكر أن الإنتان هو حالة طبية خطرة تحدث عندما يتجاوز الجسم في استجابة مناعية مفرطة للعدوى، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة. ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بسرعة. وفي حالة الإنتان الشديد، يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير ويحدث فشل في الأجهزة الحيوية، مما يعرف بالصدمة الإنتانية.


الأنباء
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
في سابقة عالمية..نجاح عملية زرع مثانة بشرية في الولايات المتحدة
نجح جرّاحون أميركيون بإجراء عملية زرع مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع لهذه الجراحة يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاما ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وجرت هذه العملية الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا. وقالت إحدى هاتين الجامعتين "يو سي إل إيه" (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس) في بيان، إنّ المريض أصيب بالسرطان مما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأوضح البيان أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية - من نفس المتبرّع - خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريبا وأجريت في مطلع مايو الجاري في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. ولفتت الجامعة في بيانها إلى أنّ "الجرّاحين قاموا أولا بزراعة الكلية، ثم المثانة، ثم قاموا بتوصيل الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها". ونقل البيان عن أحد الجراحين واسمه الدكتور نيما نصيري قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجعة وشبه فورية. وقال "لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال". وأضاف "لم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة". بدوره، قال إندربير جيل الذي شارك في قيادة العملية، إنّ "هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل". وكانت عمليات زرع المثانة تعتبر في السابق معقدة للغاية، ولا سيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.