logo
إسرائيل أضعفت إيران لكنها لم تدمرها

إسرائيل أضعفت إيران لكنها لم تدمرها

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

ذكرت صحيفة 'The Spectator' البريطانية أنه 'مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حتى الآن، أصبح من الممكن إجراء تقييم أولي للحملة التي استمرت 12 يومًا. في الواقع، لقد حققت القدس وحليفتها الولايات المتحدة إنجازًا كبيرًا. أما إيران، فانكشفت عيوبها على المستوى التكتيكي، وظهرت عيوب هيكلية في استراتيجية طهران القائمة على الحرب بالوكالة. لقد تضرر كلٌّ من البرنامجين النووي والصاروخي الباليستي بشكل كبير، وتراجعت عقارب ساعة القيامة بقوة. ولكن على النقيض من الساعة الفعلية في ساحة فلسطين في طهران، والتي دمرتها القذائف الإسرائيلية خلال الحملة، فإن الاستراتيجية الإيرانية لتدمير إسرائيل لم تُهزم بشكل شامل، كما ولا يبدو أن النظام يواجه حاليا خطرا على وجوده. في الواقع، لقد تلقت إيران سلسلة من الضربات الموجعة التي أضعفتها بشكل كبير، دون أن تُحدث تغييرًا جذريًا في الصورة الاستراتيجية'.
وبحسب الصحيفة، 'في ما يتعلق بالبرنامج النووي، فإن العمل المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المواقع النووية في نطنز وفوردو وتبريز وأراك وأصفهان تسبب في أضرار جسيمة. لم يتسن بعد تحديد مقدار هذا التراجع بشكل قاطع، لكن أشار تقرير مسرب لوكالة استخبارات الدفاع إلى أن البرنامج النووي ربما تأخر بضعة أشهر فقط. لا تزال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب، والبالغة نحو 400 كيلوغرام، قائمة، وهذا يعني أن من المرجح أن تستأنف إيران جهودها الرامية إلى إعادة بناء قدراتها لتخصيب اليورانيوم. إن مقتل عدد من كبار العلماء النوويين، مرة أخرى، من شأنه أن يعقد ويؤخر الجهود الإيرانية لإعادة البرنامج إلى مساره الصحيح.وفي الوقت عينه، من الواضح أن المعرفة الإيرانية التي أنتجت هؤلاء العلماء لم يتم تدميرها'.
وتابعت الصحيفة، 'كان نجاح إسرائيل في استهداف وإزالة شخصيات بارزة في المؤسسة العلمية والعسكرية الإيرانية أحد أبرز عناصر أحداث الأيام الأخيرة. كشفت القدس أن منظماتها الاستخباراتية اخترقت مراكز الحكومة الإيرانية بشكل كامل، وأنها تمتلك منظمة على الأراضي الإيرانية. إن هذا الهيكل، الذي يبدو أن معظم أعضائه من الإيرانيين أنفسهم تحت إشراف إسرائيل، يمكن تفعيله متى شاءوا، وبالتالي يمكنه الضرب بقوة مرة أخرى. يُعدّ تشكيل هذه الهيئة إنجازًا مهما لإسرائيل، وسيُثير قلق المسؤولين الإيرانيين. ويمكن، بل وسيُعاد استخدامها بلا شك، عندما ترى إسرائيل ذلك مناسبًا. أظهرت إسرائيل في الأيام الأخيرة أن هذا الكيان قادر على القيام بعمليات تخريب باستخدام الطائرات المسيّرة والمتفجرات، فضلاً عن استهداف شخصيات محددة في النظام'.
وأضافت الصحيفة، 'من التفاصيل البارزة الأخرى في الأحداث الأخيرة فشل استراتيجية إيران بالوكالة. فعلى مدى الأربعين عامًا الماضية، استثمرت طهران بكثافة في بناء و/أو رعاية عدد من المنظمات السياسية-العسكرية الإسلامية في كل أنحاء المنطقة. وكانت إسرائيل تخشى منذ فترة طويلة من أن تقوم الفصائل التابعة لإيران، وخاصة حزب الله، بضرب الدولة اليهودية بوابل من الصواريخ في حال اتخذت القدس أي إجراء ضد البرنامج النووي الإيراني. ولكن في الواقع، فإن رؤية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، مثل غيرها من التصورات الأيديولوجية التي سبقتها، فشلت بوضوح في إدراج عنصر حاسم في هذه الرؤية، ألا وهو الأفضلية التي أعطاها الوكلاء المختلفون لمصالحهم المحلية الخاصة على التزاماتهم المفترضة تجاه التحالف الذي تقوده إيران'.
وبحسب الصحيفة، 'كان قرار حماس المستقل بشن حربها من غزة في السابع من تشرين الأول انعكاسًا لاستقلالية قرارها. أما ردود الفعل الفاترة والجزئية لمختلف وكلائها، فقد عكست تصرفاتهم، كما أن هذه الاستجابة الجزئية مكنت إسرائيل من التركيز على المكونات المختلفة للكتلة التي تقودها إيران، ثم على إيران ذاتها، دون أن تواجه أي جهد منسق من جانب التحالف. والنتيجة: لم يكن أيٌّ من الوكلاء قادرًا أو راغبًا في مساعدة طهران عندما حوّلت إسرائيل انتباهها إلى راعيتهم. ومع ذلك، نجحت إيران في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناسبات عديدة'.
وتابعت الصحيفة، 'إن القرار الأميركي بفرض وقف إطلاق النار بسرعة، والانتقاد العلني الذي وجهه الرئيس ترامب لإسرائيل بعد ذلك، يشيران إلى اختلافات كبيرة بين القدس وواشنطن. وفي نهاية المطاف، يتعين علينا أن ننظر إلى أحداث الأيام الاثني عشر الماضية باعتبارها حلقة في صراع طويل ومستمر، وليس باعتبارها لحظة نهائية أو حاسمة. لقد كسرت إسرائيل والولايات المتحدة المحظور، وبددتا الخوف الذي أحاط بفكرة العمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني. وتبين أن إيران أضعف بكثير مما تحاول تصويره. ومع ذلك، لم ينهار النظام، فطموحاته لا تزال قائمة، وسيشرع الآن في محاولة إنعاش قدراته. والسؤال المتبقي الآن هو ما إذا كانت إسرائيل سوف تكون قادرة، بما يتماشى مع ممارستها في لبنان وسوريا وغزة، على البدء في عمليات دورية ولكن مستمرة ضد إيران من أجل تعطيل وإحباط محاولاتها لإعادة بناء برامجها النووية والصاروخية الباليستية'.
وختمت الصحيفة، 'حتى يحين الوقت الذي يتمكن فيه الشعب الإيراني من تنظيم نفسه للتخلص من النظام الذي ترفضه أغلبية كبيرة منهم بوضوح، فإن هذا سيكون هو الأمر الحتمي الرئيسي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو التالي بالنسبة لإيران والشرق الأوسط؟.. تقرير لـPolitico يُجيب
ما هو التالي بالنسبة لإيران والشرق الأوسط؟.. تقرير لـPolitico يُجيب

بيروت نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • بيروت نيوز

ما هو التالي بالنسبة لإيران والشرق الأوسط؟.. تقرير لـPolitico يُجيب

ذكرت صحيفة 'Politico' الأميركية أنه 'منذ أكثر من عقد من الزمان، يناقش العالم ما يجب فعله حيال البرنامج النووي الإيراني. ولكن الآن، بعد الهجوم الاستباقي الذي شنته إسرائيل على المنشآت النووية في البلاد وبعد الضربات الأميركية على محطات الطاقة النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، تراجعت قبضة طهران على الشرق الأوسط إلى حد كبير، وتضاءل شبح سباق التسلح النووي في المنطقة. والسؤال الكبير هو: كيف يؤثر هذا الهجوم على البرامج النووية والصاروخية الباليستية الإيرانية على ما سيأتي بعد وقف إطلاق النار؟' بحسب الصحيفة، 'لقد أبدت إسرائيل منذ فترة طويلة اعتراضاتها الشديدة على الطموحات النووية الإيرانية. وفي عام 2012، رسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطا أحمرا على مخطط قنبلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد بضع سنوات، في عام 2015، حذر أعضاء من الفريق الإسرائيلي الذي التقى الإدارة الأميركية قبل مفاوضاتها مع إيران، من المخاطر التي يفرضها السماح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم. طوال ذلك الوقت، اختار القادة الإسرائيليون عدم شنّ ضربة استباقية، ولكن حدث تغييران رئيسيان منذ ذلك الحين. أولا، كثفت إيران بشكل كبير من تطوير برنامجها النووي العسكري، وجمعت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية لإنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع ما لا يقل عن 10 قنابل نووية خلال بضعة أشهر. وفي الآونة الأخيرة، قامت إيران أيضًا بتسريع معدل إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب وبدأت الاستعدادات لتحويله إلى أسلحة، بالإضافة إلى تطوير خطة طموحة لزيادة إنتاج صواريخها الباليستية البعيدة المدى بشكل كبير. وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحركت ببطء، أعلنت أخيراً بعد عشرين عاماً أن إيران انتهكت التزاماتها في مجال منع الانتشار النووي'. وتابعت الصحيفة، 'أما التغيير الرئيسي الآخر فهو أنه منذ الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023، شهدت إسرائيل تحولاً نموذجياً في تفكيرها بشأن الأمن القومي، وخاصة في ما يتصل بإيران. بعد هجومين صاروخيين إيرانيين مباشرين في عام 2024، وعامين تقريبا من الهجمات من قبل وكلائها حماس وحزب الله والحوثيين، شعرت البلاد أن الجمهورية الإسلامية بذلت كل جهد ممكن لتنفيذ مهمتها المعلنة مرارا وتكرارا وهي محو إسرائيل عن الخريطة. وهكذا، ومع استمرار صدمة السابع من تشرين الأول، ومع تزايد تطوير البرنامج النووي الإيراني، لم تعد إسرائيل مستعدة لقبول برامج طهران النووية أو الصاروخية الباليستية باعتبارها أمراً مسلماً به'. وأضافت الصحيفة، 'في غضون ذلك، رُفعت أيضًا إحدى أكبر العقبات أمام جهود إسرائيل لإحباط طموحات النظام النووية: دفاعاتها الجوية. إن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على إيران في تشرين الأول 2024 والصراع الحالي منحها الهيمنة الجوية على طهران. وبشكل عام، كان هذا هو ما أدى إلى الضربات الإسرائيلية والأميركية على إيران، والتي ألحقت أضرارا بالغة بالمنشآت النووية في البلاد، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والدفاعات الجوية. لقد تم تهميش التهديد النووي الإيراني بشكل أساسي على المدى القريب والبعيد، حيث لم يعد هناك أي شك حول ما إذا كانت إيران ستواجه تهديداً عسكرياً من كل من إسرائيل والولايات المتحدة إذا حاولت إعادة البناء، وقد أدى هذا التطور إلى إضعاف دورها السابق كمصدر رئيسي للإرهاب الأصولي'. وبحسب الصحيفة، 'لقد تدهور الردع الذي يشكله وكلاء إيران، حزب الله وحماس، بالفعل منذ أواخر عام 2023، ولم يعد له أي تأثير على قرار إسرائيل بالهجوم. وأدى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا إلى إضعاف حزب الله أكثر، مما صعّب على إيران إعادة تزويده بالأسلحة. والآن، تُركت حماس دون دعم في غزة. لقد ساهمت إسرائيل والولايات المتحدة معًا في إعادة تشكيل الشرق الأوسط بشكل جذري وسريع. لقد أظهرا توافقهما على أهمية استخدام القوة إذا لزم الأمر، حتى من دون دعم من دول أخرى. كما وأظهرا للشعب الإيراني أيضًا أن المشاريع الباهظة الثمن التي ينفذها النظام يمكن تحديها، مما قد يمهد الطريق لقوى أخرى في إيران للإطاحة بنظام آيات الله. والخطوة التالية الآن هي أن يبني الزعماء في مختلف أنحاء العالم على هذا الزخم ويدفعوا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران التي أصبحت أضعف بكثير، اتفاق توافق فيه إيران على التوقف عن متابعة برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات تدريجيا، ويتم مراقبة أي التزامات إيرانية بعناية للتأكد من أنها لن تستأنف جهودها لتصبح دولة نووية'. وختمت الصحيفة، 'لقد عزز الهجوم على المواقع النووية والصاروخية الإيرانية بشكل كبير فرص تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. إنه إنجاز لا ينبغي الاستهانة به، ولكنه ليس نهاية المطاف'.

عراقجي: لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران
عراقجي: لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران

صدى البلد

timeمنذ 39 دقائق

  • صدى البلد

عراقجي: لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران

أكد وزیر الخارجیة الإيراني عباس عراقجي أنه لن يحصل أي اتفاق مع واشنطن دون مواصلة التخصيب في إيران. وفي وقت لاحق؛ قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن الاقتراح النووي الأمريكي يتعارض كليًا مع مبدأ سلطة بلاده. وأضاف "خامنئي"، خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، أن طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها، مُعلقًا على المقترح الذي قدمه الأمريكيون بإطار المفاوضات الجارية بين البلدين. وأوضح أن "المقترح الذي قدمه الأمريكيون يعاكس ويعارض تمامًا مقولة أننا قادرون". وتابع: "قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده"، مشيرًا إلى أن "التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب". وشدد "خامنئي" على أن "تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم". وقال إن "الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم". وأضاف: "قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملًا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر". ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجًا نوويًا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي". واعتبر "خامنئي" أن "الانحدار الشديد في مكانة أمريكا عالميًا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني". واختتم: "الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أمريكا"، وقال: "لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أمريكا وأمثالها".

شهيدان في غارتين استهدفتا شقرا وبيت ليف
شهيدان في غارتين استهدفتا شقرا وبيت ليف

المدن

timeمنذ 40 دقائق

  • المدن

شهيدان في غارتين استهدفتا شقرا وبيت ليف

استهدفت غارةٌ إسرائيليّة جرافةً من نوع "بوبكات" بين بلدتي برعشيت وشقرا، ما أسفر عن إصابة سائقها. وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحّة العامّة التابع لوزارة الصحّة بيانًا أعلن فيه أنّ الجريح، الذي أُصيب صباح اليوم في الغارة الّتي استهدفت جرافته، استُشهد في المستشفى متأثّرًا بجراحه البليغة. كما استهدفت مسيّرةٌ إسرائيليّة، عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف، درّاجةً ناريّة، ما أدّى إلى سقوط شهيد. وأعلن المركز نفسه أنّ الجريح، الذي أُصيب جرّاء المسيّرة في بيت ليف ـــ قضاء بنت جبيل، استُشهد في المستشفى متأثّرًا بإصاباته الخطِرة. في المقابل، أفادت هيئة البثّ الإسرائيليّة بمقتل عنصرين من حزب الله في غاراتٍ جويّة جنوبيّ لبنان. ولاحقًا، أعلن الجيش الإسرائيلي: "قتلنا قائدًا في قوّة الرضوان وآخر في وحدة المراقبة التّابعة لحزب الله في بيت ليف وبرعشيت، جنوب لبنان". تفجير في حولا هذا ولا يتوقّف الجيش الإسرائيليّ عن ترهيب المواطنين اللبنانيّين، إلى جانب الاعتداءات اليوميّة الّتي ينفّذها بالطيران الحربيّ أو بإطلاق النار على الأهالي عند حدود البلدات الجنوبيّة. واليوم، لم يسلم منزل أحد الضحايا من إجرام تلك القوّات؛ إذ توغّلت وحدةٌ إسرائيليّة فجرًا في بلدة حولا وفجّرت منزل الشهيد أحمد غازي، الذي قضى قبل أسبوع في غارةٍ لمسيّرة. وعلّقت القوّة الإسرائيليّة عبارةً تحريضيّة مرفقةً بصورةٍ لغازي على ما تبقّى من المنزل، جاء فيها: "تحذير: أحمد غازي كان يعمل في هذا المنزل لصالح حزب الله، وقد عرّض سكّان حولا وأملاكهم للخطر. التعاون مع حزب الله لا ينفع". توازيًا، أطلقت القوّات الإسرائيليّة رشقاتٍ ناريّة كثيفة باتجاه بساتين الوزاني في جنوب لبنان، لترهيب المزارعين ومنعهم من ممارسة عملهم في المنطقة. كذلك نفّذ الجيش الإسرائيليّ تفجيرًا في محيط جبل بلاط جهة الأراضي المحتلّة، قبالة بلدتي مروحين وراميا في القطاع الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store