
«وول ستريت» ترقص على أمل صفقة تجارية... والأنظار تتجه إلى لندن
حقّقت الأسهم الأمريكية مكاسب أسبوعية لافتة، دعمها تقريرٌ أفضل من المتوقع للوظائف هدّأ المخاوف حيال تباطؤ وشيك للاقتصاد، وانتعاش جزئي لسهم «تيسلا»، معوضاً بعض خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة.
ورحب المستثمرون بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اجتماع الاثنين في لندن بين مسؤولين من حكومته ونظراء صينيين لمناقشة صفقة تجارية متوقعة.
وقال جيمي كوكس، الشريك الإداري لدى مجموعة «هاريس» المالية: «ستسعى السوق وراء أي فرصة لإبرام اتفاق تجاري في أي وقت تتاح فيه أنباء عن ذلك، لكن ما يهم فعلاً الآن هو ما إذا كان سيحدث ذلك فعلياً أم لا».
وخلال الأسبوع، كسب مؤشر «ستاندرد آند بورز» 2.1%، وكذلك «داو جونز» بواقع 1.93%، ومثلهما «ناسداك» بـ2.6%.
أما جلسة الجمعة، فقد اختتمها مؤشر «إس آند بي» بنمو 1.03% إلى 6000.36 نقطة، متجاوزاً مستوى الـ6 آلاف نقطة لأول مرة منذ أواخر فبراير/ شباط. كما أضاف «داو» أكثر من 400 نقطة إلى الرصيد، أو ما يعادل 1.05%، لينهي تداولاته عند 42762.87 نقطة. فيما زاد «ناسداك» المركب 1.2%، مسجلاً 19529.95 نقطة.
وقال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، إن الوظائف غير الزراعية زادت 139 ألف وظيفة في مايو/ أيار، بعد أن ارتفعت 147 ألف وظيفة في إبريل/ نيسان. مقابل 130 ألفاً توقعها اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم.
في المقابل، صعدت أسهم «تيسلا» بنحو 3.7%، وسط خلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك وترامب، الذي هدد بإلغاء عقود حكومية مع شركات الملياردير الشاب.
الأسواق الأوروبية
صعدت أسواق الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع بعد أنباء خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، مصحوبة بارتفاع توقعات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الأول.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنحو 0.32% الجمعة، و1.62 للأسبوع، إلى 553.64 نقطة. وتقدم «فوتسي» البريطاني 0.3%، و0.75% للأسبوع، إلى 8837.91 نقطة مدعوماً بتقدم أسهم النفط والغاز وسط ارتفاع أسعار الخام. كما أضاف «كاك» الفرنسي 0.19%، و1.74% للأسبوع، ليصير إلى 7804.87 نقطة. فيما تراجع «داكس» الألماني 0.07% في ختام التداولات إلى 24304.46 نقطة، مع نمو أسبوعي قدره 2.18%.
آسيا والمحيط الهادئ
تباين أداء أسواق آسيا والمحيط الهادئ مع تقييم المستثمرين للمكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأمريكي والصيني، اللذين اتفقا إثرها على اجتماع مسؤولين من البلدين لمواصلة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب التجارية الدائرة.
وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني بنسبة 0.5%، و0.58% للأسبوع، ليغلق عند 37741.61 نقطة، وصعد نظيره «توبكس» بنسبة 0.47% إلى 2769.33 نقطة، مع تراجع أسبوعي 0.37%.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.48% الجمعة، مقابل نمو أسبوعي قوامه 3.25%، ليسجل 23792.54 نقطة. في حين استقر مؤشر «سي إس آي 300» في البر الرئيسي عند 3873.98 نقطة، مع تقدم 0.61% خلال الأسبوع.
وفي أستراليا، انزلق مؤشر «ستاندرد آند بورز/ أيه إس إكس 200» في نهاية التداولات اليومية بنسبة 0.27% ليغلق عند 8515.7 نقطة، محققاً قفزة أسبوعية بـ1.05%.
أما بخصوص أسواق كوريا الجنوبية، فكانت مغلقة بمناسبة عطلة رسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 دقائق
- صحيفة الخليج
ماسك يحذف منشور تورط ترامب في «فضيحة إبستين».. ماذا عن «القنبلة الكبرى»؟
حذف رجل الأعمال إيلون ماسك منشوراً كان أشار فيه إلى ورود اسم الرئيس دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، المتموّل المتّهم باستغلال قاصرات جنسياً، وذلك خلال سجال حاد بين مالك منصة إكس وسيّد البيت الأبيض. الخميس، ادّعى ماسك الذي غادر للتو منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترامب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه في عام 2019 قبل محاكمته. وأقرّت إدارة ترامب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة «ماغا» نسبة إلى شعار ترامب «لنجعل أمريكا عظيمة من جديد»، إن المستندات ستكشف ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. ورد اسم ترامب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك في أوائل عام 2024. ولم يُوجه للرئيس أي اتهام في القضية. وكان جاء في منشور لماسك على منصته «إكس» :«حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: (اسم ترامب) يرد في ملفات إبستين»، وذلك في خضم سجال حاد بينه وبين الرئيس الجمهوري على خلفية مشروع قانون الميزانية. وتابع: «هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر» الملفات. ولم يوضح ماسك ما هي بالتحديد الملفات التي يشير إليها، وكتب في منشور لاحق «احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر». لكن، صباح السبت، بدا أنه حذف المنشورين. ويدعي مناصرون لترامب في حركة «ماغا» أن مسؤولين حكوميين وجهات أخرى أدوا دوراً في التستر على ضلوع شركاء لإبستين في جرائمه. وهم يتّهمون في ذلك ديمقراطيين ومشاهير هوليوود، وليس ترامب شخصياً. ولم يؤكد أي مصدر رسمي ورود اسم الرئيس في أي من المواد غير المنشورة. ترامب كانت تربطه معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة «ليتل سانت جيمس» في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأمريكي، حيث يقول مدّعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسياً. في أوائل الألفية الثالثة، وصف ترامب إبستين الذي كان جاره في فلوريدا ونيويورك بأنه «رجل رائع». وتابع: «رفقته ممتعة جداً. ويقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، والعديد منهن أصغر سناً». في الأسبوع الماضي أقام ترامب حفلاً وداعياً لماسك في البيت الأبيض تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يصفه الرئيس الأمريكي بأنه «كبير وجميل»، في حين يعتبره ماسك «مثيراً للاشمئزاز». ورد ترامب بتوجيه انتقادات حادة خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي. لكن منذ ذلك الوقت يبدو أن الرجلين قررا احتواء التصعيد؛ إذ قال ترامب في تصريح لصحفيين: «أتمنى له الخير»، ليرد ماسك في منشور على إكس: «وأنا كذلك».


سكاي نيوز عربية
منذ 44 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك.. ويحذره من "عواقب وخيمة"
وأضاف ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "ان بي سي نيوز": "إذا فعل ذلك، فسيتحمّل العواقب (...) عواقب وخيمة جدًا"، رافضا الإفصاح عن طبيعة تلك العواقب. وأكد الرئيس الأميركي أنه لا ينوي إصلاح علاقته مع الرئيس التنفيذي لتسلا بعد أن تفاقمت الخلافات بين الرجلين هذا الأسبوع. وعندما سُئل إن كان يرغب في إعادة العلاقة، أجاب: "لا". وعن ما إذا كانت العلاقة قد انتهت نهائيًا، قال: "أفترض ذلك، نعم". وقال ترامب: "لا أخطط للتحدث مع ماسك في أي وقت قريب. لدي أشياء أخرى أقوم بها. وليس لدي نية للتواصل معه". متهما ماسك بعدم احترام منصب الرئاسة، قال ترامب: "أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم المنصب... لا يمكنك أن تُظهر عدم احترام لمؤسسة الرئاسة". وكان ماسك قد نشر سلسلة تغريدات ضد ترامب يوم الخميس، من بينها منشور محذوف لاحقًا يشير إلى علاقات سابقة مزعومة بين ترامب وجيفري إبستين، المتهم بجرائم جنسية. ورد ترامب بالقول: "هذا يُسمى أخبار قديمة(...) حتى محامي إبستين قال إن لا علاقة لي بالأمر". وقد بدأ الخلاف قبل ذلك عندما انتقد ماسك مشروع الإنفاق الجمهوري المعروف باسم "قانون الفاتورة الواحدة الجميلة" الذي أقره مجلس النواب. وفي المكتب البيضاوي يوم الخميس، عبّر ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك: "أنا محبط جدًا. لقد ساعدت إيلون كثيرًا... وكان يعرف تفاصيل المشروع جيدًا". بعد تلك التصريحات، نشر ماسك تغريدات متتالية دعا فيها إلى عزل ترامب، كما هاجم السياسة الاقتصادية للرئيس الجمهوري، قائلًا إنها "ستؤدي إلى ركود اقتصادي لاحقًا هذا العام". ورد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بتصريحات أبرزها: "لا أمانع انقلاب إيلون ضدي، لكن كان يجب أن يفعل ذلك قبل شهور"، واقترح قطع الدعم الحكومي والعقود الفيدرالية التي تستفيد منها شركات ماسك، خصوصًا سبيس إكس:"أسهل وسيلة لتوفير مليارات في الميزانية هي إنهاء عقود الدعم لإيلون... لطالما استغربت لماذا بايدن لم يفعل ذلك". ويوم السبت سئل ترامب عما إذا كان ينوي تنفيذ اقتراحه، فأجاب: "يحق لي أن أفعل ذلك، لكن لم أفكر فيه بعد". وأكد ترامب أن معارضة ماسك لم تؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، قائلًا إنه "واثق جدًا" من أن مجلس الشيوخ سيقر القانون قبل 4 يوليو. وأضاف: "الحزب الجمهوري لم يكن يومًا موحدًا بهذا الشكل... حتى أكثر من قبل ثلاثة أيام". وكان ماسك قد دعم ترامب ماليًا بقوة في حملة 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لدعمه في الولايات المتأرجحة. وفي الشهور الأولى من الإدارة، عيّن ترامب ماسك مسؤولًا عن "وزارة كفاءة الحكومة"، حيث أشرف على تسريحات جماعية وإغلاق وكالات فدرالية. واختتم ترامب تصريحاته بالقول: "أعتقد أن هذا الخلاف كشف إيجابيات مشروع القانون... الناس بدأوا يهتمون أكثر، ورأوا مدى جدواه. من هذه الزاوية، كان ما فعله ماسك مفيدًا... لكني أظن أنه من المؤسف أن يكون إيلون مكتئبًا ومكسور القلب إلى هذا الح


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
ترامب: افترض أن علاقتي انتهت مع ماسك
ترامب: افترض أن علاقتي انتهت مع ماسك ترامب: افترض أن علاقتي انتهت مع ماسك سبوتنيك عربي افترض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن علاقته انتهت مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. 07.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-07T17:10+0000 2025-06-07T17:10+0000 2025-06-07T17:10+0000 دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية العالم الأخبار ونقلت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم السبت، عن الرئيس ترامب أن علاقته انتهت بماسك، محذرا إياه من أنه "سيواجه عواقب وخيمة للغاية" إذا موّل مرشحين ديمقراطيين".ونقلت الصحيفة عن ترامب إنه "يفترض أن علاقته بملياردير التكنولوجيا قد انتهت بعد خلافهما الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مشروع قانون الإنفاق الجمهوري".وشدد ترامب على أنه "إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه تحمل عواقب ذلك"، لكنه رفض الكشف عن ماهية تلك العواقب، إلا أنه أوضح أنها "ستكون عواقب وخيمة".وقال الرئيس أيضا إنه "لا يرغب في إصلاح علاقته مع ماسك بعد أن اندلع الخلاف بينهما علنا في وقت سابق من هذا الأسبوع".من جانبه، قال ترامب إنه يشعر بخيبة أمل من ماسك، رغم "كل ما قدّمه له"، فيما ردّ الأخير بأن ترامب لم يكن ليصبح رئيسًا لولا دعمه، مشيرًا إلى أنه ساعد الجمهوريين في السيطرة على مجلسي الكونغرس.وعلى إثر هذا الخلاف، تراجعت أسهم شركة "تسلا" المملوكة لماسك، بنسبة 14% في تداولات أول أمس الخميس، قبل أن ترتفع بنحو 5% مع افتتاح تداولات أمس الجمعة، ما عوّض جزءًا من خسائر ماسك. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي دونالد ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, الأخبار