logo
مباحثات هاتفية بين الرئيسين الأمريكي والصيني

مباحثات هاتفية بين الرئيسين الأمريكي والصيني

السوسنةمنذ يوم واحد

السوسنة - نقلت وكالة "رويترز" عن نظيرتها الصينية "شينخوا"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ من المرتقب أجريا مباحثات هاتفية اتصالاً بناء على طلب ترمب. وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ترمب سيتحدث مع الرئيس الصيني هذا الأسبوع"، مشيرة إلى أن الاتصال سيكون الأول بين الزعيمين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض قبل أكثر من خمسة أشهر، بعد انقطاع طويل في قنوات التواصل.وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد العلاقات الأمريكية الصينية توتراً متزايداً، بعدما أعاد ترمب الأسبوع الماضي تأجيج الأزمة التجارية مع بكين، متّهماً إياها بانتهاك الاتفاق المؤقت المبرم في جنيف الشهر الماضي، والذي ينص على تجميد التصعيد الجمركي لمدة 90 يوماً.وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، اتهم وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ التزاماتها، مما دفع بكين إلى الرد بقوة، واصفة التصريحات الأمريكية بأنها "ادعاءات كاذبة"، ومنددة بما وصفته بإجراءات تجارية "تمييزية ومقيدة".الأسواق المالية العالمية لم تكن بمنأى عن هذه التوترات، حيث شهدت تراجعاً حاداً مطلع الأسبوع، مع تزايد القلق من اندلاع حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم.وترمب لم يكتفِ بمهاجمة الصين، بل وجّه تهديدات مماثلة إلى شركاء تجاريين آخرين، على رأسهم الاتحاد الأوروبي، متعهداً برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50% اعتباراً من الأربعاء.ويرى مراقبون أن الاتصال المرتقب بين ترمب وشي قد يشكّل محطة حاسمة في مسار العلاقات الثنائية، في وقت تتكثف فيه الضغوط الاقتصادية وتتسارع الاستقطابات الجيوسياسية على الساحة الدولية.
أقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه
ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه

#سواليف نقلت شبكة 'إيه بي سي' الأميركية -اليوم الجمعة- عن الرئيس دونالد #ترامب قوله إن حليفه السابق إيلون #ماسك 'فقد عقله' وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من #العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثّل انهيارا مدويا لتحالف وثيق بين الرجلين. وأضاف ترامب 'ماسك هو الذي يريد التحدث معي لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه'. وبدورها نقلت شبكة فوكس نيوز مساء اليوم عن ترامب قوله إنه ليس قلقا من دعوة إيلون ماسك إلى تشكيل حزب سياسي ثالث وليس مهتما بالتحدث إليه. كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مستشارين لترامب أن الرئيس لا يزال مستاء من هجمات ماسك على مواقع التواصل، وإنه يفكر في التخلص من سيارته #تسلا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس غير مهتم بالتحدث مع ماسك، ولا توجد خطط لإجراء اتصال بينهما اليوم على الرغم من جهود مسؤولي #البيت_الأبيض للتوصل إلى تهدئة بين الطرفين بعد الصدام العلني الكبير بينهما. وكان مسؤول آخر في البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب وماسك سيتحدثان اليوم. أكبر هبوط واختتم سهم شركة تسلا المملوكة لماسك تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، لتخسر الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وفي تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، عوضت الأسهم جانبا من تلك الخسائر، وارتفعت 5% بعد تقارير مبكرة أفادت بأن الرجلين من المقرر أن يتحدثا. ومول ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأميركي بعد ذلك، وقاد جهودا واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. انتقاد وخلافات وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. من جانبه قال ترامب 'أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن'. ثم خرج ترامب عن صمته أمس الخميس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر 'بخيبة أمل'. وخلال حديث ترامب، رد ماسك عبر تطبيق إكس (تويتر سابقا) الذي يملكه حيث كتب الملياردير الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي قائلا: 'لولاي لخسر ترامب الانتخابات'. وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام. وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراغون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. لكن الملياردير الأميركي تراجع عما قاله بعد ساعات.

سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟
سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

سيارة تسلا الحمراء .. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟

سرايا - قد تكون سيارة تسلا التي اشتراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أولى ضحايا الخلاف بينه وبين الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية العملاقة، إيلون ماسك. فقد ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب، يفكر في التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها في مارس الماضي، بحسب ما أفاد به مسؤول كبير في البيت الأبيض. وأضاف المسؤول للشبكة، أن الرئيس ترامب لا يزال يدرس خياراته ولم يتخذ قرارا نهائيا بعد. وأوضح المصدر أن سيارة تسلا الحمراء تتواجد حاليا في شارع "ويست إكزكيوتيف أفينيو"، وهو طريق طويل يربط بين البيت الأبيض ومبنى المكتب التنفيذي "إيزنهاور". وكان ترامب قد اشترى هذه السيارة بعد أن تم عرض 5 سيارات من طراز تسلا خارج البيت الأبيض في شهر مارس، ليتمكن من تفقدها واختيار الطراز الذي يرغب في شرائه. ونشرت مارفو مارتين، مساعدة ترامب، صورة لها الأسبوع الماضي على منصة "إكس"، ظهرت فيها مع المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وهما تركبان سيارة ترامب الحمراء. وبدأ الخلاف بين ترامب وماسك عندما وجه الرئيس انتقادات لماسك، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بجيفري إبستين. وكان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا. لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة". وازداد التوتر بعدما صرح ماسك بأن ترامب كان سيخسر الانتخابات من دون دعمه، مضيفا أن الرسوم الجمركية التي يدافع عنها ترامب قد تدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود. ترامب وصف في وقت سابق ماسك بـ"المجنون". وعبر خلال حديثه في المكتب البيضاوي عن "خيبة أمل" من سلوك ماسك، معتبرا أن العلاقة بينهما كانت جيدة في السابق، لكنه لم يعد متأكدا من استمرار ذلك. وفي وقت سابق من اليوم، نفى البيت الأبيض وجود خطة لإجراء اتصال هاتفي بين ترامب وماسك لتهدئة الخلاف المتصاعد بينهما.

ترمب: مباحثات أمريكية - صينية في لندن الإثنين بشأن التعرفات الجمركية
ترمب: مباحثات أمريكية - صينية في لندن الإثنين بشأن التعرفات الجمركية

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

ترمب: مباحثات أمريكية - صينية في لندن الإثنين بشأن التعرفات الجمركية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، أن جولة جديدة من المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستُعقد الإثنين المقبل في العاصمة البريطانية لندن، في مسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن التعرفات الجمركية بين البلدين. وأوضح ترمب عبر منصته "تروث سوشال" أن الوفد الأمريكي سيضم وزير المال سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة جايمسيون غرير، مضيفًا: "ينبغي أن يتم هذا الاجتماع على نحو جيد جدًا". أول اتصال هاتفي ونقلت وكالة "رويترز" عن نظيرتها الصينية "شينخوا"، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ من المرتقب أجريا مباحثات هاتفية اتصالاً بناء على طلب ترمب. وقال ترمب، إنه أجرى اتصالًا هاتفيًا وصفه بـ"المثمر للغاية" مع نظيره الصيني، ناقش خلاله عددًا من التفاصيل المتعلقة بالاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين واشنطن وبكين. وأكد أن الاتصال انتهى بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أنه "لا ينبغي أن تكون هناك أي تساؤلات بشأن تعقيد منتجات المعادن النادرة"، في إشارة إلى أحد الملفات الحساسة في العلاقات التجارية بين البلدين. وأوضح ترمب أن المسؤولين الأمريكيين والصينيين سيعقدون قريبًا اجتماعًا لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، على أن يتم تحديد مكان الاجتماع لاحقًا. وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن ترمب سيتحدث مع الرئيس الصيني هذا الأسبوع"، مشيرة إلى أن الاتصال سيكون الأول بين الزعيمين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض قبل أكثر من خمسة أشهر، بعد انقطاع طويل في قنوات التواصل. وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد العلاقات الأمريكية الصينية توتراً متزايداً، بعدما أعاد ترمب الأسبوع الماضي تأجيج الأزمة التجارية مع بكين، متّهماً إياها بانتهاك الاتفاق المؤقت المبرم في جنيف الشهر الماضي، والذي ينص على تجميد التصعيد الجمركي لمدة 90 يوماً. وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، اتهم وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ التزاماتها، مما دفع بكين إلى الرد بقوة، واصفة التصريحات الأمريكية بأنها "ادعاءات كاذبة"، ومنددة بما وصفته بإجراءات تجارية "تمييزية ومقيدة". الأسواق المالية العالمية لم تكن بمنأى عن هذه التوترات، حيث شهدت تراجعاً حاداً مطلع الأسبوع، مع تزايد القلق من اندلاع حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم. وترمب لم يكتفِ بمهاجمة الصين، بل وجّه تهديدات مماثلة إلى شركاء تجاريين آخرين، على رأسهم الاتحاد الأوروبي، متعهداً برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50% اعتباراً من الأربعاء. ويرى مراقبون أن الاتصال المرتقب بين ترمب وشي قد يشكّل محطة حاسمة في مسار العلاقات الثنائية، في وقت تتكثف فيه الضغوط الاقتصادية وتتسارع الاستقطابات الجيوسياسية على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store