logo
كشف آلزهايمر قبل 10 أعوام من ظهور أعراضه

كشف آلزهايمر قبل 10 أعوام من ظهور أعراضه

الدستور١٣-٠٤-٢٠٢٥

حيدر مدانات
يعاني عشرات الملايين من مرض آلزهايمر الذي يبدأ بالظهور على شكل نسيان ثم فقدان الاتجاه وأوهام وهلوسة واضطراب النوم، ثم صعوبة في تناول الطعام والحركة وسلس البول وفقدان الكلام والذاكرة. وتظهر الدراسات أن الكشف المبكر عنه يساعد في علاجه. علماء من جامعة بيتسبرغ توصلوا إلى اختبار يمكنه الكشف عن الكميات الصغيرة من بروتين تاو المتكتل في الدماغ الذي يؤدي إلى الاصابة بآلزهايمر. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة Nature، يمكن للاختبار الكشف عن هذه التكلات قبل 10 أعوام من ظهور أعراض المرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان
دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان

السوسنة

timeمنذ 5 أيام

  • السوسنة

دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان

السوسنة- حذّر باحثون من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، بعد أن كشفت دراسة جديدة عن ارتباط أحد مكوناتها الشائعة، حمض التورين، بتطور سرطان الدم. الدراسة التي أجراها فريق بحثي من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر ونشرت في مجلة Nature، أظهرت أن حمض التورين، الموجود بكثرة في مشروبات شهيرة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يسهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. ودعا الباحثون إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات، محذرين من استهلاك هذه المشروبات بشكل مفرط، خاصة في أوساط الشباب. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية.موجود بشكل طبيعي في البروتيناتويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن.وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم".ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم.إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض.ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع.وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. اقرأ المزيد عن:

بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس
بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس

الدستور

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس

حيدر مدانات يحتوي جلد الانسان على أعداد هائلة من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي ترتبط بعلاقة مفيدة أو محايدة مع الجلد، دون أن تسبب ضررا للانسان. علماء من مؤسسات علمية فرنسية ونمساوية اكتشفوا من خلال استخدام تقنيات عدة متطورة وتجارب على الفئران أن بعض بكتيريا الجلد تفرز إنزيما يدخل في تفاعلات خاصة تثبط التأثير المضر للأشعة فوق البنفسجية على الجسم. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية، سيمهد الاكتشاف الطريق لتطوير أساليب تعتمد على البكتيريا للوقاية من التأثير المضر لأشعة الشمس.

"دون عمليات جراحية".. ثورة جديدة في علاجات السمنة
"دون عمليات جراحية".. ثورة جديدة في علاجات السمنة

الغد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

"دون عمليات جراحية".. ثورة جديدة في علاجات السمنة

في تطور علمي مذهل قد يغيّر مستقبل علاجات السمنة، كشفت صحيفة "هندوسيان تايمز" عن دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature تُظهر إمكانية استخدام الموجات الصوتية كوسيلة غير جراحية لتقليل الدهون ومنع تكوّن الخلايا الدهنية في الجسم. اضافة اعلان وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن الموجات الصوتية، التي لطالما اعتُبرت مجرد اهتزازات تنتقل عبر الهواء أو الماء، باتت اليوم أداة علمية دقيقة قادرة على النفاذ إلى أعماق الخلايا والتأثير في الجينات المسؤولة عن تخزين الدهون. وتوصّل الباحثون، من خلال تجاربهم على خلايا عضلية مأخوذة من فئران، إلى أن تعريض هذه الخلايا لثلاثة أنواع من الأصوات -من بينها الضوضاء البيضاء ونغمة ثابتة بتردد 440 هرتز وأخرى عالية بتردد 12 كيلوهرتز- أدى إلى نتائج مدهشة. وأظهرت التجربة أن هذه الترددات الصوتية منعت الخلايا الأولية من التحوّل إلى خلايا دهنية، فيما سجّلت الخلايا التي أصبحت دهنية انخفاضًا بنسبة 15% في كمية الدهون المخزنة. وهذه النتائج تعني ببساطة أن الموجات الصوتية قد "تخدع" الخلايا الدهنية وتجعلها أقل قدرة على امتصاص الدهون أو تخزينها. ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية استثنائية، كونه يقدم بديلًا آمنًا وغير تدخّلي لعمليات إنقاص الوزن الجراحية، مثل جراحات التكميم وتحويل المسار. ومع تزايد معدلات السمنة عالميًا، قد يمهد هذا الابتكار الطريق لعلاجات مستقبلية أكثر أمانًا وأقل كلفة. ويبقى السؤال المطروح "هل سيكون للصوت مستقبل في عيادات التغذية والرشاقة؟".. ربما أقرب مما نتخيّل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store