بعد استهداف اسرائيلي لسجن إيفين... هذا ما حلّ بسجناء الرأي في إيران!
دعت المقاومة الإيرانية مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، وجميع الهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى إدانة السلوك الذي يمارسه نظام الخامنئي ضد السجناء، وتطالب بالتحرّك العاجل لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في ايران.
وأشارت الى أنه تم "نقل قسري ومفاجئ وعنيف لسجناء سياسيين من إيفين إلى سجن طهران الكبرى وسجن قرجك بورامين".
وأوضحت: "في مساء يوم الاثنين 23 حزيران / يونيو 2025، أقدم السجانون على نقل جميع السجناء من عنابر 7 و4 و8 في سجن إيفين، والذين يشكل السجناء السياسيون غالبيتهم، بواسطة 20 حافلة، وبشكل قسري ومتسرّع، من سجن إيفين إلى سجون أخرى. وقد تم تبرير هذا النقل باستهداف بوابة المدخل والقسم الإداري من سجن إيفين.
وتمّ نقل غالبية السجناء من الرجال إلى القاعة 3 من القسم 2 في سجن طهران الكبرى (فشافويه)، فيما نُقلت السجينات إلى سجن قرجك المرعب في ورامين. كما أفيد بأن عددًا من السجناء نُقلوا إلى سجن قزلحصار".
وأضافت: "فرزادي، رئيس سجن إيفين المعروف بجرائمه، أدخل قوات الحرس المسلّحة ولم يسمح للسجناء حتى بجمع مقتنياتهم. وقد نُقلوا مكبّلي الأيدي والأقدام وبأدنى حد من المتاع الشخصي. وبسبب عملية النقل المتسرعة، لم يتمكن العديد من السجناء من أخذ أدويتهم، ما تسبب في معاناة كبيرة خاصة للمصابين بأمراض مزمنة.
كما أن القاعة 3 من القسم 2 في سجن طهران الكبرى تحتوي على أربع غرف، يتسع كل منها لـ20 سجينًا، لكن السلطات وضعت في كل غرفة 40 سجينًا بلا أسرّة، ينامون على الأرض. وتم وضع عدد منهم في المصلى. وتنتشر في هذا القسم أمراض متعددة بين السجناء، في ظلّ ظروف صحية متردّية، إذ لا يوجد سوى مرحاض واحد يخدم الجميع.
أما النساء السجينات فتمّ نقلهن إلى إحدى القاعات في سجن قرجك بورامين، حيث ينعدم الحدّ الأدنى من المقوّمات الأساسية. وقد كانت النساء يعانين أصلًا من الاكتظاظ ونقص الخدمات حتى قبل عملية النقل هذه".
وختمت: "في الوقت الذي تشعر فيه عائلات السجناء بقلق شديد بعد استهداف سجن إيفين، لم يُسمح للنساء السجينات حتى بإجراء اتصالات بأسرهن لطمأنتهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
Reuters لاشك في أن الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت نحو إيران في الثالث عشر من يونيو/حزيران، قد حولت الأنظار بعيداً عن حرب غزة التي ما تزال مستمرة منذ 100 يوم بعد استئنافها، عقب هدنة قصيرة لم تدم سوى شهرين. فقد اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران، بعد أقل من يوم من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. في ذلك الوقت، كانت السلطات الإسرائيلية تواصل لليوم الثالث على التوالي قطع الإنترنت وخدمات الاتصال عن كامل القطاع الفلسطيني، الذي أعرب الكثير من سكانه عن مخاوفهم من نسيان مأساتهم التي يعيشونها في القطاع المدمر منذ 20 شهراً، وتجاهل استمرار عداد القتلى في إحصاء المزيد من الضحايا. وقال مسؤولو الصحة في القطاع إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 800 فلسطيني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إيران، ما يعني أن حصيلة القتلى في غزة تفوق نظيرتها في إيران التي بلغت 610 قتيلاً بحسب السلطات في طهران. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل المسلحة في غزة عن استمرار استهداف جنود ومواقع إسرائيلية، قائلين إنهم أوقعوا خسائر في صفوف الجنود والمعدات والآليات العسكرية. 13 يونيو/ حزيران أفادت مصادر طبية بمقتل 25 فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الجمعة، كما أفاد مستشفى العودة بإصابة 16 بقنابل المسيرات. و أصدرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة من مخلفات الجيش الإسرائيلي جرت هندستها عكسياً، شمال مدينة خان يونس. كما كشفت عن تفجير حقل ألغام بقوة هندسية إسرائيلية شرق خان يونس. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعاً للقوات الإسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. في الوقت نفسه، حذرت وكالة الأونروا من أن نقص مواد التخدير في المستشفيات يؤدي إلى استفاقة الأطفال أثناء العمليات الجراحية، محملة الحصار الإسرائيلي المسؤولية عن منع دخول الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة. 14 يونيو/حزيران تجدد القصف المدفعي لمدينة غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع، كما طال القصف محيط مجمع ناصر الطبي والجامعة الإسلامية وبلدة الفخاري في خان يونس في الجنوب. وأفاد مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية بمقتل 16 شخصاً على الأقل جراء غارات جوية إسرائيلية على المنطقة خلال الليل. كما نقلت قناة الأقصى عن مصدر في مجمع ناصر الطبي مقتل 40 في خان يونس منذ فجر السبت نتيجة الغارات الإسرائيلية. وأصدرت حركة حماس بياناً تدين فيه قتل أكثر من 15 فلسطينياً خلال انتظارهم المساعدات، مجددة اتهامها للحكومة الإسرائيلية باستخدام المساعدات والتجويع كـ'أداة للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء'. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 29 شخصاً على الأقل في أنحاء القطاع أثناء سعيهم للحصول على مساعدات خلال اليومين الماضيين. وفي وقت لاحق، أعلنت قناة الأقصى ارتفاع عدد قتلى المساعدات إلى 66 فلسطينياً منذ فجر السبت. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 90 فلسطينياً وإصابة 605 خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن ما لا يقل عن 300 فلسطيني قُتلوا حتى الآن، وأصيب أكثر من 2600 آخرين، بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية في غزة. 15 يونيو/حزيران أفادت السلطات الصحية في غزة بمقتل 41 فلسطينياً على الأقل في أنحاء القطاع، الأحد، خمسة منهم بالقرب من موقعين إغاثيين تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. وأفاد مسعفون بأن غارة جوية قتلت 7 آخرين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل قتلت 11 شخصاً على الأقل، وأضافوا أن البقية قُتلوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة. على الصعيد العملياتي، أكدت كتائب القسام 'تدمير' 3 دبابات من طراز مركافا بثلاث عبوات أرضية شديدة الانفجار، مضيفين 'تناثر بقايا الدبابات' شرق مدينة جباليا شمال القطاع، كما أعلنت سرايا القدس اشتباك مقاتليها مع جنود إسرائيليين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. 16 يونيو/حزيران أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، الاثنين، جراء القصف الإسرائيلي، نصفهم تقريباً بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية. في الوقت الذي ندد فيه مسؤولو الأمم المتحدة بأساليب إيصال المساعدات المدعومة من إسرائيل. وقال مسعفون إن 23 شخصاً على الأقل من هؤلاء قُتلوا وجُرح 200 بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في رفح. وعلى الصعيد القتالي، أعلنت سرايا القدس وكتائب القسام استهداف قوة مشاة إسرائيلية في بلدة عبسان شرق خان يونس، مضيفان أن مقاتلوهما رصدوا هبوط مروحية إسرائيلية لإجلاء الضحايا. 17 يونيو/ حزيران أفادت هيئة الدفاع المدني في غزة بأن القوات الإسرائيلية قتلت، الثلاثاء أكثر من 50 فلسطينياً وأصابت 200 آخرين في مركز مطبخ وورلد سنترال في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في 'تقارير عن عدد من المصابين' جراء نيرانه، مضيفاً أنه 'رصد تجمعاً بجوار شاحنة توزيع مساعدات علقت' بالقرب من القوات الإسرائيلية. وفي رفح الجنوبية أيضاً، أفاد الدفاع المدني بمقتل 4 بنيران إسرائيلية، واثنين آخرين بقصف إسرائيلي قرب مستشفى في مدينة غزة شمالاً. 18 يونيو/حزيران أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة مقتل 33 شخصاً برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم 11 كانوا يسعون للحصول على مساعدات وسط غزة. كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 19 شخصا آخرين في ثلاث غارات إسرائيلية، الأربعاء، استهدفت منازل وخيمة للنازحين. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي، وهو الرقيب ستاف هالفون، خلال عملية في جنوب قطاع غزة. وفي حادث آخر، قُتل ثلاثة آخرون في غارة جوية إسرائيلية على حي شمال شرق مدينة غزة يوم الأربعاء. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر الأربعاء مقتل 144 فلسطينياً وإصابة 560 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. 19 يونيو/حزيران أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة مقتل ما لا يقل عن 77 فلسطينياً، بينهم أكثر من 20 خلال تلقي المساعدات وسط وجنوب غزة، في أعنف سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية خلال أسبوع. وأضافت الهيئة أن طائرات إسرائيلية مُسيرة استهدفت مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وعشرين، بينهم أطفال. كما أفادت التقارير بأن طائرات إسرائيلية قصفت خمسة مواقع أخرى في المدينة، وألقت قنابل على حي سكني شمال جباليا. وأفادت التقارير بمقتل 21 آخرين على يد جنود إسرائيليين بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 69 فلسطينياً وإصابة 221 خلال الـ24 ساعة الماضية. 20 يونيو/حزيران أفاد مسؤولون في غزة بمقتل ما لا يقل عن 44 فلسطينياً، الجمعة، العديد منهم كانوا يسعون للحصول على مساعدات غذائية، 25 منهم على الأقل كانوا في انتظار شاحنات المساعدات جنوب نتساريم وسط القطاع. وفي سياق منفصل، أفاد مسعفون في غزة بمقتل 19 شخصاً على الأقل في غارات عسكرية إسرائيلية على القطاع يوم الجمعة، بينهم 12 شخصاً في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة. في الوقت نفسه، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات تحلية المياه في غزة يعني أن القطاع 'يواجه ما قد يرقى إلى جفاف من صنع الإنسان'. وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر: 'سيبدأ الأطفال بالموت عطشا' موضحاً أن 40 في المئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل' وهو أقل بكثير من معايير الطوارئ. وأفادت سرايا القدس بأن مقاتليها قاموا بعملية 'مُركبة'، مستهدفين مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي وقوة خاصة في خان يونس، باستخدام صاروخ 'فاغوت' الموجه وآخر من نوع 'مالوتكا'، مضيفة أن مقاتليها رصدوا عمليات لنقل المصابين بالمروحيات. وفي عمليين منفصلتين، أعلنت سرايا القدس أنها قتلت جنديا إسرائيلياً تقول إنه كان يستهدف المدنيين شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، كما أكدت 'تدمير' آلية عسكرية بعبوة شديدة الانفجار شمال خان يونس. 21 يونيو/حزيران أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 202 فلسطينياً وإصابة 1037 خلال اليومين الماضيين، جراء القصف الإسرائيلي. وأعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، أن القوات الإسرائيلية قتلت 17 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية كانوا يبحثون عن الطعام. وفي بيان صدر يوم السبت، قال المدير التنفيذي المؤقت لمؤسسة غزة الإنسانية، جون أكري، إن المؤسسة 'تقدم المساعدات على نطاق واسع، وبشكل آمن وفعال، لكننا لا نستطيع تلبية كامل الاحتياجات بينما لا تزال أجزاء كبيرة من غزة مغلقة'. وأوضحت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن ما لا يقل عن 450 شخصاً قتلوا، فيما جُرح ما يقرب من 3500 آخرين بنيران إسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع الطعام في أواخر مايو/أيار. 22 يونيو/حزيران أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 51 فلسطينياً وإصابة 104 خلال الـ24 ساعة المنصرمة، جراء القصف الإسرائيلي. كما نشر الدفاع المدني صوراً من تشييع جثمان أحد أفرادها، تقول إنه قتل بالرصاص الإسرائيلي في المحافظة الوسطى. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن المكاسب التي تحققت في الصراع ضد إيران ستعزز موقف إسرائيل في غزة واستعادة الرهائن، لكنه قال إن هناك حاجة إلى 'مزيد من الوقت'. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استعاد جثث ثلاثة رهائن في غزة بعد أكثر من 20 شهرا من اختطافهم على يد مسلحي حماس. ورفضت إسرائيل تقريراً للاتحاد الأوروبي بأنها تنتهك التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية، واصفة التقرير بأنه 'فشل أخلاقي ومنهجي'. 23 يونيو/حزيران Reuters أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 39 فلسطينياً وإصابة 317 خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء القصف الإسرائيلي، فيما أفاد الدفاع المدني بانتشال جثامين 4 قتلى، الاثنين. أما على الصعيد العملياتي، فقد أعلنت كتائب القسام أنها 'أجهزت' على 3 جنود إسرائيليين 'من المسافة صفر' شرق مدينة جباليا شمالي القطاع، فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت حشوداً في محيط المستشفى العسكري في عبسان شرق خان يونس. 24 يونيو/حزيران قالت هيئة الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية قتلت 46 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات، في موقعين منفصلين بوسط وجنوب غزة، تُديرهما مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس بأن 21 شخصاً قُتلوا وجُرح حوالي 150 بنيران إسرائيلية، بالقرب من نقطة إغاثة وسط غزة صباح الثلاثاء، وأن 25 آخرين قُتلوا في حادث منفصل جنوب غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 79 فلسطينياً وإصابة 289 خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت أن عدد الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار، بلغ 5759، فيما بلغ عدد المصابين 19.807، أما إجمالي عدد الضحايا منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول فقد بلغ 56.156 قتيلاً و 132.239 جريحاً. وبعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار مع إيران، الثلاثاء، بعد حرب استمرت 12 يوماً، واجه نتنياهو دعوات متجددة للموافقة على وقف إطلاق النار مع حماس، بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب في غزة. وعبّر حسام السقا، أحد سكّان قطاع غزة، عن أمله بأن ينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إيجابياً على قطاع غزة. وقال السقا لبرنامج غزة اليوم الذي يُبث عبر بي بي سي، إن القوى العظمى في العالم تتفق مع بعضها بعيداً عن قطاع غزة، وأبدى خشيته من أن يستمر الوضع في القطاع على ما هو عليه.

المركزية
منذ 5 ساعات
- المركزية
بعد استهداف اسرائيلي لسجن إيفين... هذا ما حلّ بسجناء الرأي في إيران!
دعت المقاومة الإيرانية مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، وجميع الهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى إدانة السلوك الذي يمارسه نظام الخامنئي ضد السجناء، وتطالب بالتحرّك العاجل لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في ايران. وأشارت الى أنه تم "نقل قسري ومفاجئ وعنيف لسجناء سياسيين من إيفين إلى سجن طهران الكبرى وسجن قرجك بورامين". وأوضحت: "في مساء يوم الاثنين 23 حزيران / يونيو 2025، أقدم السجانون على نقل جميع السجناء من عنابر 7 و4 و8 في سجن إيفين، والذين يشكل السجناء السياسيون غالبيتهم، بواسطة 20 حافلة، وبشكل قسري ومتسرّع، من سجن إيفين إلى سجون أخرى. وقد تم تبرير هذا النقل باستهداف بوابة المدخل والقسم الإداري من سجن إيفين. وتمّ نقل غالبية السجناء من الرجال إلى القاعة 3 من القسم 2 في سجن طهران الكبرى (فشافويه)، فيما نُقلت السجينات إلى سجن قرجك المرعب في ورامين. كما أفيد بأن عددًا من السجناء نُقلوا إلى سجن قزلحصار". وأضافت: "فرزادي، رئيس سجن إيفين المعروف بجرائمه، أدخل قوات الحرس المسلّحة ولم يسمح للسجناء حتى بجمع مقتنياتهم. وقد نُقلوا مكبّلي الأيدي والأقدام وبأدنى حد من المتاع الشخصي. وبسبب عملية النقل المتسرعة، لم يتمكن العديد من السجناء من أخذ أدويتهم، ما تسبب في معاناة كبيرة خاصة للمصابين بأمراض مزمنة. كما أن القاعة 3 من القسم 2 في سجن طهران الكبرى تحتوي على أربع غرف، يتسع كل منها لـ20 سجينًا، لكن السلطات وضعت في كل غرفة 40 سجينًا بلا أسرّة، ينامون على الأرض. وتم وضع عدد منهم في المصلى. وتنتشر في هذا القسم أمراض متعددة بين السجناء، في ظلّ ظروف صحية متردّية، إذ لا يوجد سوى مرحاض واحد يخدم الجميع. أما النساء السجينات فتمّ نقلهن إلى إحدى القاعات في سجن قرجك بورامين، حيث ينعدم الحدّ الأدنى من المقوّمات الأساسية. وقد كانت النساء يعانين أصلًا من الاكتظاظ ونقص الخدمات حتى قبل عملية النقل هذه". وختمت: "في الوقت الذي تشعر فيه عائلات السجناء بقلق شديد بعد استهداف سجن إيفين، لم يُسمح للنساء السجينات حتى بإجراء اتصالات بأسرهن لطمأنتهم".


الشرق الجزائرية
منذ 5 ساعات
- الشرق الجزائرية
سلام رحّب بدعم البنك الدولي: خطوة أساسية في إعادة الإعمار
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا اجتماعا رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله. وشارك في الاجتماع الذي ضم الوزارات المعنية وهيئات الامم المتحدة كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ووزراء الداخلية العميد احمد الحجار، الصناعة دجو عيسى الخوري، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الثقافة غسان سلامة، البيئة تمارا الزين، المال ياسين جابر، الطاقة والمياه جو صدي، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، وممثلون عن وزارات الصحة العامة، الزراعة والشؤون الاجتماعية، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي بليرتا اليكو. رئيسة مكتب الممثل المقيمة للأمم المتحدة نتالي سارافيان، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني، وعدد من المستشارين وممثلي الوزارات والهيئات المعنية. وكتب رئيس الحكومة على منصة «إكس»: «أرحّب بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب. هذا الدعم يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه». من جهة ثانية، ترأس سلام اجتماعا في السرايا الكبيرة، خصص للبحث في سبل معالجة الروائح الكريهة المنبعثة في محيط مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، والشويفات، والمناطق المجاورة، وذلك بحضور وزراء: الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، البيئة تمارا الزين، الصناعة جو عيسى الخوري، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني، رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني، إضافة إلى محافظ جبل لبنان محمد مكاوي، رئيس بلدية الشويفات نضال الجردي، وممثلين عن دار الهندسة. واستقبل الرئيس سلام النائب ابراهيم منيمنة.