
دول شمال أوروبا والبلطيق: لا قرارات بخصوص أوكرانيا بدون موافقتنا
شمال أوروبا
والبلطيق، أمس الأحد، أن المفاوضات بشأن إنهاء
الحرب
بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تُعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ "أي قرارات" من دون مشاركة كييف. ويلتقي الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين
الصورة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024
مع نظيره
الأميركي دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
في ولاية ألاسكا الأميركية، يوم الجمعة المقبل، في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.
وأصدر زعماء الدنمارك وإستونيا وفنلندا وإيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنروج والسويد بياناً مشتركاً أعلنوا فيه "دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها"، وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب "للمساعدة في إنهاء هذه الحرب"، أكدوا أيضاً على ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات، وأضافوا: "يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا".
وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن "لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا"، مشيرين إلى أن "المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا في سياق وقف إطلاق النار"، مؤكدين مواصلة بلدانهم تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وتطبيق "الإجراءات التقييدية" ضد روسيا.
وفي هذا السياق، قال السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ماثيو ويتيكر، أمس الأحد، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يحضر القمة الأميركية الروسية هذا الأسبوع في ألاسكا. وسُئل السفير على قناة "سي أن أن" الأميركية عن إمكانية أن ينضم زيلينسكي إلى الرئيسين ترامب وبوتين، فأجاب: "نعم، أعتقد أن ذلك ممكن بالتأكيد"، مضيفاً "بالتأكيد، لا يمكن أن يكون هناك اتفاق لا يوافق عليه جميع الأطراف المشاركة فيه. ومن الواضح أن إنهاء هذه الحرب أولوية قصوى". وأشار ويتيكر إلى أن القرار يعود في نهاية المطاف إلى ترامب، وقال: "إذا كان يعتقد أن هذا هو السيناريو الأفضل لدعوة زيلينسكي، فإنه سيفعل ذلك"، مضيفاً أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن".
وأثارت القمة المقررة مخاوف من أن الاتفاق قد يتطلب من كييف التنازل عن مساحات من أراضيها، وهو ما رفضته أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. وفي إطار جهوده الدبلوماسية المكثفة، أجرى زيلينسكي مكالمات هاتفية مع 13 من الزعماء على مدى ثلاثة أيام، من بينهم قادة أبرز الدول الداعمة لكييف، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وأعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الأحد، عن عقد مؤتمر خاص عبر الفيديو مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل القمة الأميركية الروسية المرتقبة، فيما أكد زعماء أوروبيون أن "نهجاً يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة ودعم أوكرانيا والضغط على الاتحاد الروسي" وحده كفيل بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
تقارير دولية
التحديثات الحية
س/ج | ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين
وقالت كالاس، في بيان، إنها تعتزم مناقشة الخطوات التالية اليوم الاثنين نظراً لأن "المصالح الأساسية لأوروبا على المحك"، وأضافت: "أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها مسألة خاصة بأمن أوكرانيا وأوروبا بأكملها"، وقالت إنه يجب عدم مكافأة عدوان روسيا، مضيفة أن الأراضي التي تحتلها روسيا مؤقتاً تنتمي إلى أوكرانيا. وحثت كالاس الولايات المتحدة على استخدام نفوذها لدفع روسيا إلى مفاوضات جادة، محذرة من أن موسكو لن تتوقف عن العدوان إلا عندما تشعر بأنها لا يمكن أن تستمر.
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لا معاهدة للحدّ من التلوّث بالبلاستيك بعد فشل مفاوضات جنيف
مرّة أخرى، فشلت الدول الـ185 المجتمعة في جنيف في الاتفاق، ليل الخميس الجمعة، على مشروع نصّ ملزم لمكافحة التلوّث بالبلاستيك بعدما لاقى رفض دول عدّة وانتقادات منظمات غير حكومية في خلال المفاوضات القائمة، بالتالي لم تبصر أوّل معاهدة ملزمة قانوناً في العالم لمعالجة التلوّث بالبلاستيك النور. وقال مندوب النرويج في جلسة عُقدت في وقت مبكر من اليوم الجمعة: "لن نبرم معاهدة بشأن التلوّث بالبلاستيك هنا في جنيف". أتى ذلك بعدما أفادت الهند وأوروغواي بأنّ المفاوضين لم يتوصّلوا الى "توافق" بشأن المعاهدة. من جهتها، قالت مندوبة جنوب أفريقيا في الاجتماع الختامي للمفاوضات، في وقت مبكر من اليوم، إنّ بلادها "تشعر بخيبة أمل إذ لم يتسنَّ لهذه الدورة الاتفاق على معاهدة ملزمة قانوناً"، مؤكدة أنّ "المواقف ما زالت متباعدة". The best way to manage waste is to generate less or none in the first place. It's time to act! Let's ban single-use plastic & #SaveOurOcean 🌊 — United Nations Geneva (@UNGeneva) August 14, 2025 وكانت الدول المفاوضة قد فشلت، قبل أشهر، في التوصّل إلى اتفاق حول المعاهدة الخاصة بأزمة التلوّث بالبلاستيك العالمية، وذلك في المحادثات التي عُقدت أخيراً في مدينة بوسان جنوبي كوريا الجنوبية. يُذكر أنّ الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع معاهدة دولية ملزمة قانوناً بشأن التلوّث بالبلاستيك، بما في ذلك التلوّث البحري بالبلاستيك، قد عُقدت على مدى أسبوع، بين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 والأوّل من ديسمبر/ كانون الأول منه، في مركز بوسان للمعارض والمؤتمرات في كوريا الجنوبية. يُذكر أنّ نصّاً جديداً كان قد عُرض قرابة منتصف ليل الخميس الجمعة، من أجل التسوية، تضمّن أكثر من 100 نقطة تحتاج الى إيضاحات، وذلك بعد عشرة أيام من المفاوضات المكثّفة. لكنّ رؤساء الوفود المجتمعين في جلسة غير رسمية، لم يتوصّلوا الى اتفاق. ولم يتّضح على الفور مستقبل عملية التفاوض حول هذا الشأن. وطلبت أوغندا عقد جولة جديدة من المفاوضات في وقت لاحق، في حين رأت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال أنّ جنيف أرسَت "أساساً جيداً" لاستئناف المفاوضات. Every year, 19 to 23 million tonnes of plastic waste leak into aquatic ecosystems, polluting lakes, rivers and seas. Negotiations on a #PlasticsTreaty to end plastic pollution, including in the marine environment, will resume in August at the second session of #INC5 :… — UN Environment Programme (@UNEP) June 12, 2025 ومن المتوقّع أن يعقد الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو، الذي كان يرأس المفاوضات خلال الجولة السابقة في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2024، مؤتمراً صحافياً مقتضباً في وقن لاحق من اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت دوائر الأمم المتحدة. يُذكر أنّ طريقته ومسار التفاوض لقيا انتقادات شديدة طوال الجولة الدبلوماسية في جنيف. ونظرياً، كان من المفترض أن تتوقّف جولة المفاوضات التي بدأت في جنيف في الخامس من أغسطس/ آب الجاري عند منتصف الليل من أمس الخميس 14 منه. وتُباعِد انقسامات عميقة بين المعسكرَين المتواجهَين في هذا المجال. وترغب الأطراف "الطموحة"، من بينها الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ودول عدّة في أميركا اللاتينية وأفريقيا والدول الجزرية، بتخليص الكوكب من البلاستيك الذي بدأ يلوّثه ويؤثّر على صحة الإنسان، والأهمّ من ذلك تقليل الإنتاج العالمي للبلاستيك. أمّا المعسكر الآخر، الذي يضمّ بصورة رئيسية دولاً منتجة للنفط، فيرفض أيّ قيود على إنتاج البلاستيك الخام وأيّ حظر على الجزيئات التي تُعَدّ ضارة بالبيئة أو الصحة على المستوى العالمي. والقضايا الأكثر إثارة للخلاف هي الحدّ من الإنتاج وإدارة المنتجات البلاستيكية والمواد الكيميائية المثيرة للقلق والتمويل لمساعدة الدول النامية على تنفيذ المعاهدة المأمولة. بيئة التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يوافق على كبح التلوث الناتج من حبيبات البلاستيك وكان أكثر من ألف مندوب قد اجتمعوا في جنيف للمشاركة في الجولة السادسة من المحادثات، بعد انتهاء اجتماع لجنة التفاوض الحكومية الدولية في كوريا الجنوبية أواخر العام الماضي من دون التوصّل إلى اتفاق. ولجنة التفاوض الحكومية الدولية هي مجموعة أنشأتها جمعية الأمم المتحدة للبيئة في عام 2022، مكلّفة بوضع معاهدة عالمية ملزمة قانوناً لمعالجة التلوّث الناجم عن البلاستيك. في سياق متصل، حذّر دبلوماسيون وناشطون مدافعون عن البيئة والمناخ، في وقت سابق من هذا الشهر، من أنّ جهود الاتحاد الأوروبي والدول الجزرية الصغيرة للحدّ من إنتاج البلاستيك الخام، المعتمد على النفط والفحم والغاز، مهدّدة بمعارضة الدول المنتجة للبتروكيماويات والولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّم الرئيس دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
النفط يحافظ على مكاسبه قبيل قمة ترامب وبوتين
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها في أسبوع بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من 'عواقب' إذا عرقلت روسيا إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات. وتلقت المعنويات دعما أيضا من البيانات الاقتصادية القوية الصادرة من اليابان أحد أكبر مستوردي الخام في العالم. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 67.00 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0017 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة أيضا إلى 64.10 دولار. (رويترز)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
النفط والأسهم يرتفعان والذهب يتراجع
تشهد الأسواق العالمية تقلبات غير متوقعة، إذ يمكن أن تتبدل الأوضاع بين ليلة وضحاها، فقد ساهمت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دعم أسعار النفط، في حين أثرت على الذهب ودفعته للتراجع، بينما حافظ الدولار على استقراره، وسجلت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا. النفط يرتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، إلى أعلى مستوياتها في أسبوع بعدما حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من "عواقب" إذا عرقلت روسيا إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف بشأن الإمدادات. وجاء الدعم أيضًا من بيانات اقتصادية قوية من اليابان، أحد أكبر مستوردي الخام في العالم. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتًا، أو 0.2%، إلى 67.00 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:17 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتًا، أو 0.2%، إلى 64.10 دولارا. وتتجه الأنظار اليوم إلى الاجتماع المرتقب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث يتصدر وقف إطلاق النار في أوكرانيا جدول الأعمال. ويُتوقع أن استمرار الصراع سيعزز أسعار النفط عبر تقليص الإمدادات الروسية. وأكد ترامب أنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب. وأظهرت بيانات حكومية يابانية، اليوم الجمعة، أن اقتصاد اليابان نما بنسبة 1.0% على أساس سنوي في الربع من إبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.4%. ويعني ذلك نموًا فصليًا بنسبة 0.3% مقابل توقعات بـ0.1%، وعادة ما يعزز النشاط الاقتصادي القوي استهلاك النفط. الذهب يسجل تراجعاً أسبوعياً بفعل البيانات الأميركية تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الجمعة، وتتجه لتسجيل هبوط أسبوعي بعد بيانات تضخم أميركية فاقت التوقعات، ما أدى إلى انحسار الرهانات على خفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3333.58 دولارا للأوقية بحلول الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش، متراجعًا 1.9% منذ بداية الأسبوع. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.1% إلى 3378.90 دولارا. وبحسب "رويترز"، قالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع 3.3% في يوليو/تموز على أساس سنوي، متجاوزاً التوقعات البالغة 2.5%. كما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع عند 224 ألف طلب مقابل 228 ألفًا. وتسببت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الصادرة أمس الخميس في تراجع التوقعات بخفض الفائدة بـ50 نقطة أساس، رغم أنها لم تلغِ احتمالات الخفض في سبتمبر/أيلول. وعادة ما يزدهر الذهب، الذي لا يدرّ عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. أسواق التحديثات الحية الأسواق اليوم | بيتكوين تسجل مستوى قياسياً وارتفاع النفط والذهب بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.2% إلى 37.89 دولارا للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1351.78 دولارا، وتراجع البلاديوم 0.4% إلى 1140.69 دولارا. الدولار يحافظ على مكاسبه استقر الدولار، اليوم الجمعة، عند مكاسبه المسجلة في الجلسة السابقة بعدما دفعت بيانات تضخم مرتفعة المتداولين لتقليص رهانات خفض الفائدة الأميركية. واستقر اليورو والجنيه الإسترليني أمام الدولار بعد انخفاضهما أمس الخميس بـ0.5% و0.3% على التوالي، فيما ارتفع الين الياباني 0.3% إلى 147.395 بعد بيانات نمو الاقتصاد الياباني. وجاء ارتفاع التضخم في أسعار المنتجين الأميركية بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات خلال يوليو/تموز، ليزيد الضغوط التضخمية ويعقد مهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، فقد تراجعت احتمالات خفض البنك المركزي الأميركي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل طفيف بعد أرقام أسعار المنتجين. وكانت مجموعة من البيانات الداعمة والتصريحات الصادرة عن وزير الخزانة الأميركي قد أدت إلى زيادة رهانات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول، ولكن هذه التوقعات تبددت تماما بعد بيانات أمس الخميس. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين في بداية التعاملات الآسيوية عند 3.7262% بعد ارتفاعها بما يصل إلى خمس نقاط أساس أمس الخميس. وارتفعت عملتا بيتكوين وإيثر بعد انخفاضهما بنحو أربعة في المئة أمس الخميس. وكانت بيتكوين قد لامست أمس الخميس مستوى قياسيا على خلفية تغير توقعات خفض الفائدة الأميركية. الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم البيانات اليابانية سجلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعًا، اليوم الجمعة، بعد تراجعها في وول ستريت أمس. في الصين، أظهرت البيانات تراجع وتيرة نمو مبيعات التجزئة إلى 3.7% في يوليو/تموز مقابل 4.8% في يونيو/حزيران، وانخفاض نمو الاستثمارات في الأصول الثابتة إلى 1.6%. ولا تزال الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تواجه عدم يقين، رغم تمديد ترامب تجميد زيادة الرسوم الجمركية 90 يومًا إضافية، عقب فترة التجميد الأولى التي بدأت في مايو/أيار. أسواق التحديثات الحية الأسواق اليوم| بيتكوين تقترب من 122 ألف دولار والذهب إلى الوراء ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.5%، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ 1.2%. وفي اليابان، صعد مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.2% بدعم بيانات النمو الاقتصادي، وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 0.1%، و"إس آند بي/إيه إس إكس 200" الأسترالي 0.4%، وتايكس التايواني 0.3%. في وول ستريت، انخفضت غالبية الأسهم رغم أن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" أغلق بزيادة طفيفة مسجلًا مستوى قياسيًا جديدًا، فيما تراجع "داو جونز" بـ11 نقطة، و"ناسداك" بأقل من 0.1%. وساعد سهم "أمازون" على تقليص الخسائر بصعوده 2.9% بعد إطلاق خدمة توصيل المواد الغذائية الطازجة في أكثر من ألف مدينة أميركية. الأسواق الأوروبية تسجل أفضل أداء في شهرين أغلقت الأسهم الأوروبية، أمس الخميس، عند أعلى مستوى لها في شهرين بدعم من أسهم قطاعات الطيران والدفاع والمالية، حيث ارتفع المؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.6%. سجل سهم "أدميرال" في بورصة لندن مستوى قياسيًا بصعوده 6.6% بعد إعلان أرباح قوية للنصف الأول، وارتفع سهم "أفيفا" 2.6% إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2007. في المقابل، هبط سهم "إيدجن" الهولندية للمدفوعات 4.9% بعد خفض توقعات الإيرادات السنوية، وتراجع سهم "إمبريسر" السويدية لألعاب الفيديو 23.4% بعد إعلان أرباح وتوقعات دون مستوى السوق. وكان سهم "إف.إل سميث" الدنماركية لتكنولوجيا التعدين والإسمنت من أكبر الرابحين بصعوده 6.7% بعد إعلان نتائج قوية وتحديث التوقعات السنوية. (أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)