
النفط يتراجع بعد منح ترمب روسيا مهلة 50 يوما لتجنب عقوبات جديدة
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.63% إلى 69.21 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.15% إلى 66.98 دولار للبرميل.
وهدد ترمب بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام مع أوكرانيا خلال 50 يوما.
وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشددا، لكن الأسعار تراجعت بينما يقيم المتعاملون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية كبيرة على الدول التي تستمر في التجارة مع روسيا.
وقال كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز فيل فلين: "اعتبرت السوق ذلك أمرا سلبيا، إذ بدا أن هناك متسعا من الوقت للتفاوض، الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح".
والصين والهند من أهم وجهات صادرات النفط الخام الروسي.
وقال مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو بوب يوجر: "احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية 100% على الصين ضئيل للغاية، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع التضخم بشدة".
وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه سيدلي بتصريح مهم بشأن روسيا اليوم الاثنين، بعد أن عبر عن إحباطه من عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويترقب المتعاملون أيضا نتائج محادثات الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "لا يزال هناك عدم وفرة ملحوظة في السوق، مع تراكم معظم المخزون في الصين وعلى السفن، وليس في المواقع الرئيسية".
وذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي أن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحا مما تبدو عليه المؤشرات الأولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
ترامب: رسوم جمركية إضافية على روسيا إذا لم تلتزم باتفاق أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي ترامب، إنه سيتم فرض المزيد من الرسوم الجمركية على روسيا إذا لم تلتزم باتفاق بشأن أوكرانيا.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"مهلة ترمب" تفتح مواجهة سياسية جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب يعلن اتفاقًا تجاريًا مع إندونيسيا وأوروبا تهدد بالرد على رسومه
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، توصله إلى اتفاق تجاري جديد مع إندونيسيا، في إطار مساعيه لتقليص العجز التجاري الأميركي وتعزيز العلاقات مع الشركاء التجاريين، بينما تستعد المفوضية الأوروبية للرد بإجراءات انتقامية إذا فشلت المحادثات التجارية مع واشنطن. وقال ترمب عبر منصته 'تروث سوشيال': 'اتفاق رائع للجميع، تم للتو مع إندونيسيا. تعاملت مباشرة مع رئيسهم المحترم. التفاصيل قريبًا!'. التبادل التجاري بين البلدين ورغم أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لم يتجاوز 40 مليار دولار عام 2024، ولا تصنّف إندونيسيا ضمن أكبر 15 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة، فإن نموًا ملحوظًا سجل خلال العام الماضي. فقد ارتفعت الصادرات الأميركية إليها بنسبة 3.7%، بينما زادت الواردات منها بنسبة 4.8%، مما أدى إلى عجز تجاري أميركي بنحو 18 مليار دولار. وشملت الواردات الأميركية الرئيسية من إندونيسيا زيت النخيل، معدات إلكترونية مثل أجهزة التوجيه والاتصال، الأحذية، إطارات السيارات، المطاط الطبيعي والجمبري المجمد، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الأميركي. من جانبه، صرّح سوسي ويجونو موغيارسو، مسؤول رفيع في وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية الإندونيسية، لرويترز بأن البلدين يعكفان على إعداد بيان مشترك يوضح حجم الترتيبات الجمركية الثنائية، بما يشمل التعريفات التبادلية، والقيود غير الجمركية، والترتيبات التجارية الأخرى. وكان ترمب قد وجّه في وقت سابق تهديدًا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 32% على الواردات من إندونيسيا، بدءًا من الأول من أغسطس، في رسالة أرسلها لرئيس البلاد الأسبوع الماضي. وتضمنت رسائل مشابهة تهديدات بفرض تعريفات تصل إلى 50% على دول أخرى منها كندا، اليابان والبرازيل. ويأتي الاتفاق مع إندونيسيا ضمن حملة أوسع أطلقها ترمب تحت شعار '90 اتفاقًا في 90 يومًا'، غير أنه لم يتمخض حتى الآن سوى عن اتفاقات إطارية مع المملكة المتحدة وفيتنام، إلى جانب اتفاق مؤقت مع الصين لتفادي تصعيد الرسوم أثناء استمرار المفاوضات. أوروبا تستعد للرد على تهديد ترمب وفي المقابل، تستعد المفوضية الأوروبية لفرض تعريفات جمركية على واردات أميركية تبلغ قيمتها نحو 84 مليار دولار، تشمل طائرات 'بوينغ'، والويسكي، والسيارات، في حال فشل المفاوضات مع واشنطن، وفقًا لوثيقة اطّلعت عليها رويترز. ويهدد ترمب بفرض رسوم بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 أغسطس، وهي خطوة وصفها المسؤولون الأوروبيون بأنها 'غير مقبولة' وتنذر بانهيار العلاقات التجارية بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم. وتغطي قائمة الرد الأوروبي منتجات كيماوية وأجهزة طبية وأخرى كهربائية ودقيقة، إضافة إلى منتجات زراعية وغذائية من بينها الفواكه، الخضروات، النبيذ، البيرة والمشروبات الروحية، بقيمة تصل إلى 6.35 مليار يورو. وفي اجتماع لوزراء التجارة الأوروبيين في بروكسل، أكد مفوض التجارة ماروش شيفشوفيتش أن دول الاتحاد أبدت 'إجماعًا غير مسبوق' على ضرورة الدفاع عن مصالح الشركات الأوروبية، إذا ما فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة.