logo
سائقو الشاحنات العالقون بمعبر رفح يروون حكاية الانتظار والصبر

سائقو الشاحنات العالقون بمعبر رفح يروون حكاية الانتظار والصبر

الجزيرةمنذ 2 أيام

شمال سيناء ـ تحت شمس قاسية تلفح الأجساد وتكاد تذيب الصبر، وعلى امتداد الطريق الحدودي شرقي مدينة رفح المصرية، تصطف مئات الشاحنات المحملة بمواد إغاثية خفيفة الوزن عظيمة الأثر، تنتظر السماح بالعبور نحو قطاع غزة ، حيث ملايين الأرواح تتوق للحياة وتتشبث بالأمل.
ورغم صمت الشاحنات المركونة، فإن تفاصيلها تنطق بحكايات إنسانية لسائقيها الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين واجب إنساني جسيم ومحنة انتظار مرهق بلا نهاية واضحة، فلا فنادق ولا مرافق تليق بالبشر، فقط مقاعد الشاحنات وأغطية خفيفة وبعض الظلال المؤقتة، ومشاعر مرهفة تتشبث بالأمل رغم الجفاف القاسي.
من بين هؤلاء، يجلس محمد سيد عبد الصبور (32 عامًا) على طرف درج شاحنته، يروي للجزيرة نت أنه لم يبرح مكانه منذ أكثر من 120 يوما، بعد انطلاقه من مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة ، محمَّلا بالتمر والبسكويت والحليب المجفف لصالح قوافل أهلية.
يقول محمد "هذه الشاحنة لم تعد مجرد وسيلة نقل، بل صارت بيتي وسقفي ووسادتي، نحمل الخير في قلوبنا قبل الشاحنات، وننتظر إذن عبور قد لا يأتي سريعًا".
ويضيف -وهو يمسح عرقه بقطعة قماش مبللة- "نطهو طعامنا على أنابيب غاز صغيرة ونقتسم الماء والدعاء، لا كهرباء ولا حمامات، فقط ظل الصبر، ولكننا لا نفكر في العودة لأننا نؤمن بأن ما نحمله حياة لناس خلف الجدار".
وبصوت تغلب عليه العزيمة رغم الانكسار، يقول أبو خالد (45 عامًا) "لسنا مجرد سائقين، نحن نحمل رسالة إنسانية، نصحو مع أول خيوط الشمس، نغسل وجوهنا بمياه قليلة احتفظنا بها من الليلة الماضية، ونبدأ يوما جديدا من الانتظار والترقب".
ويتابع "وجباتنا بسيطة؛ أرز، علب تونة، خبز وزيتون، نتبادلها ونتعاون على طهيها على نار بدائية، لا مطابخ مجهزة هنا، فقط أدوات متنقلة، لكن قلوبنا معلقة بمن ينتظرونها بفارغ الصبر".
بانتظار إذن
ويعيش محمد عبد العزيز (46 عاما) وضعا لا يختلف كثيرا عن زملائه، ويقول للجزيرة نت "نبحث عن أماكن نائية للاستحمام بمياه قليلة أو نستخدم خزانات الشاحنات، والحمامات المؤقتة غير كافية ولا تصلح للاستخدام إلا في أضيق الظروف. لكننا نبقى، لأن العودة معناها أن نترك إخواننا بلا أمل".
أما حسن سيد أحمد (33 عامًا) فيقول إن ساعات الانتظار تُستهلك في الصلاة، قراءة القرآن، صيانة الشاحنات، أو حتى لعب الورق لتخفيف الضغط النفسي، ويضيف "الاتصال بالأهل صعب، الشبكة ضعيفة، نترقب الأخبار، لعلها تحمل خبرا عن عبور قريب".
ويتابع "المحنة ليست فقط في قلة الطعام أو شح المياه، بل في العجز.. حين تعلم أن ما تحمله قد ينقذ حياة، وتُمنع من الوصول، لا لسبب إلا تأخر الإذن أو تعقيدات إدارية".
محاولات الإسناد
أحمد عبد العزيز علي (52 عامًا)، القادم من محافظة المنوفية، يتحدث بنبرة يغلبها التعب "منذ فبراير/شباط وأنا هنا، قطعت المسافات محمّلًا بالمعلبات والمساعدات، أشتري ما أحتاجه من مدينة الشيخ زويد، عبر سيارات خاصة، ونتدبر أمورنا بما نستطيع، لكننا نعيش على أمل إفراغ الحمولة والعودة لتحميل أخرى.. بإذن الله".
ويضيف للجزيرة نت "نحتاج على الأقل كرفانات أو كبائن مكيفة تحفظ الحد الأدنى من الكرامة، نحن نعيش في حرارة قاسية لا تطاق، ولا نطلب رفاهية، فقط مقومات حياة آدمية أثناء الانتظار".
ويقول أسامة بلاسي (40 عامًا)، وهو سائق شاحنة أخرى، إن المتطوعين والجمعيات الأهلية كانوا يقدمون وجبات يومية في بداية الأزمة، لكن الإمدادات تراجعت مع الوقت بسبب ضعف الموارد.
ويتابع موضحا أن "أهل شمال سيناء كرماء، يفتحون بيوتهم لنستخدم دورات المياه، ويعطوننا ما لديهم من خضار وماء، رغم أن الموارد شحيحة أصلًا، لكننا بحاجة لحلول جذرية، فالانتظار طال، والاستجابة من الجهات المعنية بطيئة".
رد رسمي
في المقابل، أكد اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء ، أن المحافظة تبذل ما بوسعها لتأمين احتياجات السائقين العالقين، من خلال جولات ميدانية تنفذها إدارة الأزمات لتقديم الغذاء والماء والرعاية الطبية.
وشدد سعدون على أن الأجهزة المحلية تعمل لضمان كرامة السائقين الذين وصفهم بـ"خط الدفاع الأول" في المعركة من أجل الحياة، مؤكدا أن المحافظة تدرك حجم التحدي وتواصل التنسيق لتذليل العقبات أمام مهامهم الإنسانية.
في ظل تلك الظروف، تتجلى قصة نادرة من التضحية والواجب الإنساني، فهؤلاء السائقون، العالقون منذ أشهر، لا يطالبون بأكثر من ظروف تحفظ كرامتهم وتُيسّر أداء دورهم. وبينما تمضي الأيام في حرارة رفح ولهيب الانتظار، تظل عيونهم معلقة ببوابة معبر يأملون أن تفتح في أي لحظة، لتنطلق شاحناتهم من صمت الحدود إلى صخب الحياة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي
نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي

أكدت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، من على متن سفينة مادلين المتجهة نحو قطاع غزة ، أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، مطالبة بتمكين السفينة من الوصول إلى غزة وضمان أمنها أثناء مهمتها الإنسانية. وأوضحت حسن خلال مقابلة للجزيرة من على متن السفينة أن الطاقم يقترب شيئا فشيئا من القطاع، متوقعة أن تصل السفينة يوم الاثنين المقبل إلى مسافة مئة ميل بحري من غزة. وأشارت إلى أن الوضع سيصبح حرجا عندما تدخل السفينة إلى المياه الفلسطينية التي يسيطر عليها النظام الإسرائيلي، حيث من المتوقع أن يحاول الجانب الإسرائيلي إيقافها إما من خلال الهجوم على السفينة أو من خلال احتجاز المشاركين. وفي إطار التحضير للتعامل مع السيناريوهات المحتملة، كشفت النائبة الأوروبية عن وجود سيناريوهين رئيسيين للتعامل مع أي تدخل إسرائيلي. السيناريو الأول يتضمن إمكانية توقيف السفينة أو الهجوم عليها أو احتجاز أفراد الطاقم وأخذهم إلى الأراضي الإسرائيلية لاحتجازهم لبضعة أيام قبل إعادتهم إلى بلدانهم. وأكدت أن الهدف من هذه المهمة هو إثارة أكبر قدر ممكن من الاهتمام بالنسبة للرأي العام الدولي من أجل كسر الحصار المفروض على غزة. ولفتت حسن إلى تحرك برلماني أوروبي واسع لدعم مهمة السفينة، حيث أوضحت أنها تواصلت مع أكثر من 200 عضو برلمان من جميع أنحاء أوروبا، توجهوا برسالة مشتركة تطالب بضمان سلامة هذه السفينة لتصل إلى قطاع غزة. وأكدت النائبة الفرنسية على ضرورة تدخل كل دولة أوروبية على حدة لحماية مواطنيها المشاركين في هذه المهمة، مؤكدة أنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم. وأوضحت أن الجنسيات الممثلة في هذه السفينة تضم أشخاصا من دول أوروبية مختلفة، وبالتالي لا بد أن تتواصل هذه الدول مع النظام الإسرائيلي لضمان أن تتم هذه العملية بطريقة آمنة. وبحسب حسن فإنه من الضروري التأكيد على الأساس القانوني لهذه المهمة، مذكرة بأن القانون الدولي الذي ينطبق على هذا الوضع واضح جدا، حيث إن سكان غزة لديهم الحق في الحصول على المساعدات الإنسانية من خلال دخول هذه السفينة عبر البحر.

إعلام إسرائيلي: كمين خان يونس يكشف أن في كل منزل عبوة مفخخة
إعلام إسرائيلي: كمين خان يونس يكشف أن في كل منزل عبوة مفخخة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: كمين خان يونس يكشف أن في كل منزل عبوة مفخخة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل "حادث أمني خطير" وقع صباح اليوم في خان يونس جنوب قطاع غزة ، أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين بانفجار عبوة ناسفة أثناء عملية تمشيط لأحد المباني. وأوضح المراسل أور هيلر أن الجيش الإسرائيلي سمح اليوم بنشر معلومات حول ما وصفه بحدث صعب وقع صباح اليوم في خان يونس. وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم السماح بنشر معلومات عن الجنود الذين قتلوا في القطاع، حيث لقي 4 من جنود الجيش الإسرائيلي مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة. وفي تفصيل أوضح للحادث، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين إن 4 جنود قتلوا صباح اليوم، كما أصيب 5 جنود آخرين، جندي بجروح خطيرة و4 بجروح متوسطة. وأوضح أن القوة كانت تعمل في منطقة خان يونس في منشأة وصفها بـ"الإرهابية" تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأنه في حوالي الساعة السادسة صباحا انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى انهيار جزء من المبنى. وقدم مراسل القناة الـ11 آيتيسيك زوارتس سردا أكثر تفصيلا للحادث، مؤكدا أن الواقعة وقعت عند الساعة السادسة و10 دقائق صباحا، عندما دخل الجنود ومشطوا المبنى. وأضاف أنه في مرحلة ما من العملية، فتح الجنود بابا وواجهوا صعوبة في فتحه، وعندها انفجرت العبوة وانهار المبنى على الجنود. وفي تحليل عسكري للحادث، قال مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش دوران كادوش إن حماس تطورت في أساليب حرب العصابات التي نتحدث عنها، واستخدمت وسائل للتفوق على الجيش. وأضاف أن الصراع يتمحور حول معركة اكتساب الخبرة، حيث إنه خلال الـ20 شهرا الماضية كان الجيش يكتسب الخبرة ويدرس وضعه ويستخلص العبر ويحاول أن يجد أفضل الطرق لضرب حماس. لكن الأهم من ذلك، كما أشار كادوش، هو أن حماس تكتسب الخبرة أيضا من الناحية الأخرى. ولفهم كيفية حدوث هذا الحادث رغم الاحتياطات المتخذة، أوضح مراسل القناة الـ11 أنه كان من المتوقع مسبقا إمكانية أن يكون هذا المبنى مفخخا، أو أن تكون فيه فتحة نفق تؤدي إلى شبكة أنفاق. وأضاف أنه يفترض أن حماس ستفخخ هذا البيت، مشيرا إلى أن الأسرى المحررين أفادوا بأن فتحات الأنفاق التي تؤدي إلى الأنفاق التي كانوا محتجزين فيها كانت مفخخة. وأثار المراسل تساؤلا حول سبب عدم العثور على هذه العبوة رغم امتلاك القوات الإسرائيلية للكثير من الوسائل المتطورة للبحث عن العبوات المفخخة. وذكر أن هناك روبوتات وطائرات مسيرة وكلاب مدربة، وأن الجنود شديدو الحذر من الدخول إلى المنازل لأنهم يعلمون أنها قد تكون مفخخة. وأشار المراسل إلى معلومات حصل عليها من الجنود الموجودين حاليا في الميدان من جباليا حتى خان يونس أو مناطق أخرى، تفيد بأن في كل منزل توجد عبوة متفجرة، ومن كل بيتين يوجد بيت فيه مدخل نفق.

صحف عالمية: انهيار منظومة المساعدات الإسرائيلية وتصاعد التوترات الإقليمية
صحف عالمية: انهيار منظومة المساعدات الإسرائيلية وتصاعد التوترات الإقليمية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

صحف عالمية: انهيار منظومة المساعدات الإسرائيلية وتصاعد التوترات الإقليمية

تناولت صحف عالمية بارزة تطورات مقلقة في المنطقة، إذ كشفت تقارير متتابعة عن إخفاق الآليات الإسرائيلية في إدارة المساعدات الإنسانية ل غزة وتصاعد التوترات الإقليمية والممارسات الاستيطانية في الضفة الغربية. وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الآلية التي وعدت إسرائيل أنها ستحل أزمة وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة قد فشلت فشلا ذريعا. وأظهر التقرير أن هذه الآلية تسير منذ تفعيلها على نحو خطأ تماما، فسرعان ما تحولت مواقع توزيع المساعدات إلى مصدر تهديد حقيقي لحياة الساعين إلى تأمين قليل من الطعام. وقد انتشرت مشاهد الفوضى والموت بسبب هذه الخطة الإسرائيلية التي يُفترض أنها صُممت لإغاثة المدنيين. وفي تأكيد لهذا الإخفاق، نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية تحذيرات مقلقة من عمال الإغاثة الذين أكدوا أن المؤسسة المكلفة من طرف إسرائيل بإدارة المساعدات غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الإنساني المعقد في القطاع. ويعزز هؤلاء المتحدثون طرحهم بالإشارة إلى اضطرار مراكز توزيع المساعدات إلى الإغلاق أكثر من مرة منذ دخولها حيز الخدمة على خلفية الحوادث المميتة، مما يزيد الشكوك بشأن قدرتها على تخفيف حدة أزمة الجوع في غزة. وفي تطور آخر يتعلق بأزمة المساعدات، كشفت صحيفة غارديان عن بُعد آخر، فقد تحدث تقريرها عما اعتبره اعترافا مباشرا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – بتسليح ودعم مليشيا داخل غزة بهدف تقويض سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). كذلك أشار التقرير إلى أن هذه المجموعة متهمة بنهب المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين. ولاحظ التقرير أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات لاذعة من مختلف أحزاب المعارضة الإسرائيلية التي نبهت إلى التاريخ المظلم لما تعتبرها منظمات الإغاثة عصابة إجرامية عملت بشكل منتظم على سرقة قوافل المساعدات التي تدخل غزة. ومن زاوية أخرى، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا يكشف عن تطور جديد في الضفة الغربية، فالكاتب يرى أن تهجير الفلسطينيين داخل الضفة لم يكن أسهل مما هو عليه الآن، في ظل المناخ السياسي الحالي الذي يوفر غطاء للممارسات الاستيطانية. ويوضح المقال أن الهدف من عنف المستوطنين بات معلنا وواضحا، حيث إن إخلاء قرية بأكملها من سكانها الفلسطينيين لا يتطلب سوى مجموعة من الشبان المتطرفين المدعومين بشكل مباشر من حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية. ويخلص المقال إلى استنتاج مفاده أن المناخ السياسي السائد، إلى جانب الحرب المتواصلة على غزة، يسهمان بشكل كبير في تقدم المشروع الاستيطاني وتسريع عمليات التطهير العرقي في الضفة الغربية. وعلى المستوى الإقليمي، استعرض تقرير مفصل في مجلة نيوزويك مجموعة من المؤشرات المقلقة التي يقول المحللون إنها توحي بقرب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و إيران. فاللهجة التهديدية تتصاعد بشكل ملحوظ من الجانبين، ومعها يستمر الصراع بالوكالة في المنطقة، وذلك في ظل مفاوضات متعثرة لا يُعرف مصيرها بشأن المشروع النووي الإيراني. كما تشير التقارير الاستخباراتية المتضاربة إلى تحضيرات إيرانية لهجوم محتمل، في مقابل رغبة حقيقية ومعلنة لدى إسرائيل في شن هجوم استباقي يشل البرنامج النووي الإيراني نهائيا. وكل هذه التطورات الخطيرة تجري في ظل مواجهة نتنياهو تحديات سياسية داخلية كبرى، مصحوبة بعزلة متزايدة لإسرائيل على الساحة الدولية، وسط تراجع ملحوظ في التعاطف الدولي معها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store