
دراسة صادمة: هذا الطعام الشائع يُعيد برمجة أمعائك ويحوّل البكتيريا ضدك!
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية Nature Communications أن السكر الأبيض يُحفّز انقلابًا في الحمض النووي لبكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، وهي نوع مهم في ميكروبيوم الأمعاء يساعد في تنظيم الالتهابات والحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن هذا الانقلاب الجيني يغير من 'تمويه' البكتيريا، مما يجعل الجهاز المناعي يخطئ في التعرف عليها ككائن صديق ويبدأ بمهاجمتها، وهو ما قد يزيد من خطر الالتهابات المزمنة وتلف الأمعاء.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وأظهرت التجارب على مزارع الخلايا والفئران وحتى البشر، أن تناول المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض قد يطلق سلسلة من التفاعلات الالتهابية عبر تعديل نشاط البكتيريا، مع ملاحظة زيادة في مؤشرات الالتهاب مثل السيتوكينات.
ومن الجانب الإيجابي، أكد الباحثون أن هذا التغير في الحمض النووي للبكتيريا مؤقت ويزول بعد توقف التعرض للسكر، إلا أن التكرار المستمر لهذا التعرض قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة على المدى الطويل.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة إجراء بحوث إضافية لفهم التأثيرات المزمنة لهذا التبدل الجيني وتأثيره على صحة الإنسان بشكل أعمق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
دراسة صادمة: هذا الطعام الشائع يُعيد برمجة أمعائك ويحوّل البكتيريا ضدك!
المستقلة/- كشف فريق بحثي من معهد التخنيون للتكنولوجيا عن نتائج دراسة رائدة تُظهر أن استهلاك السكر الأبيض المكرر يؤدي إلى تغييرات جينية في بكتيريا الأمعاء، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة المناعية ووظائف الأمعاء. وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية Nature Communications أن السكر الأبيض يُحفّز انقلابًا في الحمض النووي لبكتيريا باكتيرويديز ثايتاوتوميكرون، وهي نوع مهم في ميكروبيوم الأمعاء يساعد في تنظيم الالتهابات والحفاظ على سلامة بطانة الأمعاء. وأوضح الباحثون أن هذا الانقلاب الجيني يغير من 'تمويه' البكتيريا، مما يجعل الجهاز المناعي يخطئ في التعرف عليها ككائن صديق ويبدأ بمهاجمتها، وهو ما قد يزيد من خطر الالتهابات المزمنة وتلف الأمعاء. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأظهرت التجارب على مزارع الخلايا والفئران وحتى البشر، أن تناول المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض قد يطلق سلسلة من التفاعلات الالتهابية عبر تعديل نشاط البكتيريا، مع ملاحظة زيادة في مؤشرات الالتهاب مثل السيتوكينات. ومن الجانب الإيجابي، أكد الباحثون أن هذا التغير في الحمض النووي للبكتيريا مؤقت ويزول بعد توقف التعرض للسكر، إلا أن التكرار المستمر لهذا التعرض قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة على المدى الطويل. وأشارت الدراسة إلى ضرورة إجراء بحوث إضافية لفهم التأثيرات المزمنة لهذا التبدل الجيني وتأثيره على صحة الإنسان بشكل أعمق.


شبكة الإعلام العراقي
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- شبكة الإعلام العراقي
5 طرق تجعل بها قهوتك الصباحية أكثر صحة
تشير الأبحاث إلى أن عشاق القهوة قد يحصلون على فوائد صحية مدهشة تتراوح بين تعزيز صحة القلب والدماغ، والوقاية من أمراض مزمنة عديدة . عندما تفكر في القهوة، ربما يكون أول ما يخطر ببالك هو الكافيين. لكن المشروب غني أيضا بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى قد تقلل الالتهاب الداخلي وتحمي من الأمراض المزمنة، وفقا لكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز . وتظهر الأبحاث أن شاربي القهوة المنتظمين قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والخرف، وباركنسون، وحتى سرطان القولون والمستقيم، كما تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة قد يفيد الصحة العقلية، ويدعم إدارة الوزن، ويحسن وظائف الرئة، ويعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي . وبشكل عام، يقول العلماء إن القهوة قد تساعد في إطالة العمر، على سبيل المثال، وجدت مراجعة لـ 40 دراسة أن شرب كوبين إلى أربعة أكواب يوميا ارتبط بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن العمر أو الوزن أو استهلاك الكحول. وفي حين أن شرب القهوة باعتدال هو ما يضمن الحصول على هذه الفوائد، يقول الخبراء إن هناك طرقا بسيطة لجعل القهوة اليومية تعمل بشكل أفضل لصحتك دون الحاجة إلى التخلي عن عادة إضافة الكريمة أو السكر . 1. اختر حبوب القهوة بحكمة تختلف جودة القهوة بشكل كبير اعتمادا على كيفية زراعة الحبوب ومعالجتها، وعند شراء الحبوب، ابحث عن عبارة 'العضوية' في الملصقات، فهذه الحبوب تزرع دون مبيدات حشرية أو مبيدات أعشاب أو أسمدة صناعية قد تضر بصحتك، كما يفضل اختيار القهوة المزروعة على ارتفاعات عالية، مثل حبوب إثيوبيا وكولومبيا وكينيا، لأنها تحتوي على نسبة أعلى من البوليفينولات — مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات . جدير بالذكر أن البوليفينولات تتفكك عند تحميص الحبوب، لذا يحتفظ التحميص الخفيف أو المتوسط بالمزيد من هذه المركبات المفيدة، ويجب أن تتحقق من تاريخ التحميص على العبوة وحاول شراء حبوب محمصة خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين . 2. لا تنس الفلتر تظهر الدراسات أن تحضير القهوة باستخدام فلتر ورقي أفضل لصحتك، خاصة لكبار السن، ذلك لأن القهوة غير المفلترة تحتوي على 'ديتيربينات'، وهي مركبات قد ترفع الكوليسترول، ووفقا لتقرير 'هارفارد هيلث'، تحتوي القهوة غير المفلترة على كمية من 'الديتيربينات' أكثر بـ 30 مرة من المفلترة. 3. أضف قليلا من الكركم بعد التحضير، جرب إضافة الكركم إلى فنجانك، فهذه التوابل الذهبية تحتوي على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، وفقا لـ'هيلثلاين'، وقد يقلل الكركم الالتهاب، ويخفف الألم، ويدعم صحة القلب، ويساعد في إدارة الوزن، ويعزز المزاج، ويحسن الهضم . ولتحسين امتصاص الكركمين، فكر في إضافة مصدر للدهون الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، أو حليب الأفوكادو إلى قهوتك . 4. رش بعض القرفة إذا لم يعجبك الكركم، فإن القرفة بديل رائع. فهذه التوابل تم تقديرها لخصائصها الطبية منذ آلاف السنين، فهي غنية بمضادات الأكسدة ومركبات أخرى مفيدة، وتشير الأبحاث إلى أن القرفة تحارب الالتهاب، تحمي القلب، تخفض نسبة السكر في الدم، وتحسن حساسية الإنسولين، ويعتقد العلماء أيضا أن القرفة قد تساعد في الوقاية من السرطان، وكذلك مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية . 5. اجعلها 'قهوة مضادة للرصاص ' (Bulletproof) هذه القهوة هي مشروب عالي السعرات الحرارية يحتوي على الكافيين. وهي مصممة لتمدك بالطاقة في الصباح دون الحاجة إلى وجبات إفطار غنية بالكربوهيدرات الشائعة، ويقول المعجبون بها أيضا إنها تعزز الشعور بالشبع، وتدعم إدارة الوزن، وتعزز وظائف الدماغ . ولتحضيرها، اخلط كوبا من القهوة المخمرة مع ملعقة كبيرة من زبدة الحيوانات المرضعة (أو السمن) وملعقة كبيرة من زيت، مثل زيت جوز الهند أو نواة النخيل، واخفق لمدة 20-30 ثانية حتى تصبح كريمية، أو استخدم خفاقة الحليب في كوب كبير . وعلى عكس المنبهات الصباحية المعتادة، فإن هذه القهوة توفر طاقة مستدامة طوال اليوم . المصدر: وكالات


اذاعة طهران العربية
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
أفضل الأطعمة لتحسين الهضم وصحة الأمعاء!
كما يُساهم الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة والأعشاب البحرية وبذور الكتان المطحونة في توازن ميكروبيوم الأمعاء وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي. وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يقول دكتور سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، حان الوقت لإعادة النظر في النظام الغذائي لأن ما يأكله المرء يلعب دورًا هامًا في صحة أمعائه. ونصح دكتور سيثي بإدراج قائمة أطعمة يمكن أن تُعزز صحة الأمعاء وتُحسّن الهضم، كما يلي: 1. العدس إن العدس غذاءٌ في متناول الجميع، ويؤكد دكتور سيثي على غناه بالألياف والبريبايوتيك. إن العدس من البقوليات التي تدعم سلاسة الهضم وتُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتُغذي ميكروبات الأمعاء النافعة. إن الزبادي مفيد ل صحة الأمعاء ولكن دكتور سيثي يقول إن الكفير أفضل. ويقول إنه يحتوي على 'بروبيوتيك أكثر تنوعًا من الزبادي'. يمكن اختيار الكفير العادي غير المُحلى لفوائده الهضمية. 3. الكفير يُساعد الكفير على الهضم ويدعم أيضًا الحالة المزاجية وصحة البشرة من خلال محور الأمعاء والجلد. يمكن إضافة الكفير إلى العصائر أو تناوله مباشرةً بما يُمكن أن يُوفر جرعةً فعّالة من البكتيريا النافعة للأمعاء. 4. بذور الشيا تتميز بذور الشيا بأنها غنيةٌ بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبريبايوتيك. يصفها دكتور سيثي بأنها 'صغيرة لكنها قوية'، إذ أن أليافها الهلامية تُهدئ بطانة الأمعاء وتُحسّن جودة البراز، وبالتالي تُحسّن صحة الجهاز الهضمي. إن ملعقة كبيرة منقوعة في الماء تُحدث فرقًا كبيرًا. 5. الملفوف يوصي دكتور سيثي بإضافة الملفوف، سواءً كان أحمر أو بنفسجي، إلى النظام الغذائي لخصائصه المُعزّزة للميكروبيوم. ويُمكن تناوله مُخمّرًا أو نيئًا. إن الملفوف المُخمّر، مثل مخلل الملفوف، يُوفّر البروبيوتيك الطبيعي، بينما يُوفّر الملفوف النيء السلفورافان، الذي يحمي بطانة الأمعاء. 6. الأعشاب البحرية تشتهر الأعشاب البحرية بأنها غذاء غني بالبريبيوتيك. كما أنها غنية بالمعادن الأساسية لصحة الأمعاء. يؤكد دكتور سيثي على قدرتها على إعادة بناء تنوع الميكروبيوم، خاصةً بعد استخدام المضادات الحيوية. يمكن إضافة الأعشاب البحرية إلى الحساء أو تناولها كوجبات خفيفة لدعم حركة الأمعاء. تُعد بذور الكتان المطحونة رائعة لحركة الجهاز الهضمي. فهي تحتوي على الألياف والليغنان، مما يعزز حركة الأمعاء ويحسن التنوع الميكروبي. ويؤكد دكتور سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، وليس كاملة. يمكن رش بذور الكتان المطحونة على دقيق الشوفان أو الزبادي لتعزيز توازن الهرمونات وتحسين صحة الأمعاء.